
هيئة البورصات الأميركية تنهي معركتها القانونية مع بينانس
تحركت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لوضع حد لمعركتها القانونية ضد بورصة العملات المشفرة "بينانس هولدينغز"، في أحدث إشارة على التحوّل الكبير في كيفية تعامل الهيئة مع تنظيم سوق العملات المشفرة.
وقدمت الهيئة، إلى جانب الشريك المؤسس لـ"بينانس" تشانغبينغ جاو، طلباً مشتركاً يوم الخميس لتجميد القضية لدى المحكمة الفيدرالية لمقاطعة كولومبيا. وجاءت هذه الخطوة عقب طلب مشترك سابق في فبراير الماضي لتجميد الدعوى لمدة 60 يوماً.
وفي حينه، قالت الهيئة وجاو إن تشكيل رئيس الهيئة بالإنابة آنذاك، مارك أوييدا، فريقاً خاصاً لصياغة سياسة تنظيمية للعملات المشفرة يبرّر تعليق القضية، مشيرين إلى أن عمل الفريق قد يؤثر على مآلات الدعوى.
وينصّ الطلب الأخير على شطب القضية، ما يعني أنه لا يمكن إعادة رفعها، ومن دون تحميل أي من الطرفين رسوماً أو تكاليف.
"انتصار هائل للقطاع"
وصفت "بينانس" في منشور على منصة "إكس" قرار الشطب بأنه "انتصار هائل لقطاع العملات المشفرة". وقدّمت الشركة شكرها لرئيس هيئة الأوراق المالية بول أتكينز، وللرئيس الأميركي دونالد ترمب "لدفاعهما ضد ممارسات تنظيم القطاع عبر التقاضي".
وكانت الهيئة قد رفعت دعوى ضد "بينانس" في يونيو 2023، متهمة الشركة وشريكها المؤسس بسوء إدارة أموال العملاء، وتضليل المستثمرين والهيئات التنظيمية، وانتهاك قوانين الأوراق المالية الأميركية. كما اتهمت الهيئة "بينانس" بتقديم أوراق مالية غير مسجّلة للمستثمرين الأميركيين.
وفي نوفمبر 2023، أقرّت الشركة وجاو بالذنب في تهم منفصلة تتعلق بانتهاك قوانين مكافحة غسل الأموال والعقوبات الأميركية، ووافقت الشركة على دفع تسوية مالية بقيمة 4.3 مليار دولار.
كما وافق جاو على دفع غرامة قدرها 50 مليون دولار، والتنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي. جاءت هذه الخطوات بعد تحقيقات مطولة قادتها وزارة العدل الأميركية، وهيئة تداول السلع الآجلة، ووزارة الخزانة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
ترمب: أنوي التحدث إلى رئيس الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتوقع التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد اتهامه بكين بانتهاك اتفاق مع الولايات المتحدة لتخفيف التعريفات الجمركية، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. ترمب أوضح، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة مع أيلون ماسك بالمكتب البيضاوي، أن الصين "انتهكت جزءاً كبيراً من الاتفاق الذي توصلنا إليه"، وأضاف: "لكنني متأكد من أنني سأتحدث إلى الرئيس شي، وآمل أن نعمل على حل ذلك". تأتي تصريحات ترمب في اليوم ذاته الذي اتهم فيه الصين بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين. إذ كتب الرئيس الأميركي في تغريدة على منصة "تروث سوشيال" في وقت سابق الجمعة: "قبل أسبوعين فقط، كانت الصين تواجه خطراً اقتصادياً جسيماً! فقد جعلتُ من خلال الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي فرضتها، من شبه المستحيل على الصين أن تُصدّر إلى السوق الأميركية... أبرمت صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم، وليس من أجلنا... لكنهم انتهكوا الاتفاق تماماً". جمود المفاوضات التجارية الأميركية الصينية تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الجمود. وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن المحادثات "متعثرة قليلاً"، مشيراً إلى أن التقدم يتطلب على الأرجح تدخلاً مباشراً من الرئيسين ترمب وشي جين بينغ. وقال بيسنت في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "أعتقد أننا قد نجري مكالمة في وقت ما بين ترمب وشي"، متابعاً: "بالنظر إلى حجم المحادثات وتعقيدها... سيتطلب هذا الأمر من الزعيمين إبداء رأيهما". من جهة أخرى، تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا الصيني عبر وضع لوائح جديدة تشمل الشركات التابعة للمؤسسات الخاضعة بالفعل للعقوبات الأميركية، وفق ما أوردته بلومبرغ اليوم. وأشارت لى أن المسؤولين يعملون على صياغة قاعدة تنظيمية تشترط الحصول على تراخيص من الحكومة الأميركية لإجراء معاملات مع شركات مملوكة بأغلبية من قبل كيانات خاضعة مسبقاً للعقوبات. كما أعلنت إدارة ترمب أنها ستبدأ في إلغاء بعض تأشيرات الطلاب الصينيين، وهي الخطوة التي وصفتها بكين بأنها "تمييزية". كانت الولايات المتحدة والصين قد توصلتا في وقت سابق من هذا الشهر إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفضت واشنطن الرسوم على معظم السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما خفضت بكين الرسوم على الواردات الأميركية من 125% إلى 10%. ورغم هذا الاتفاق، لم تُحرز المفاوضات تقدماً ملموساً نحو اتفاق دائم، ما دفع ترمب إلى التعبير عن استيائه من "انتهاك" الصين للاتفاق، ملمحاً إلى إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة. يُذكر أن محكمة استئناف أميركية قد قررت مؤخراً إعادة فرض الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، بعد أن كانت محكمة أدنى قد أبطلت معظمها، ما أضاف مزيداً من الغموض على المشهد التجاري بين البلدين. ترمب: أتمنى الفوز في معركة الرسوم وقال ترمب خلال المؤتمر الصحفي اليوم إن الرسوم الجمركية "أمر مهم للغاية"، وإنه يجب على الولايات المتحدة التحرك في هذا الملف لأن "الدول الأخرى ستدمرنا من خلال الرسوم الجمركية غير المنضبطة بنوايا شريرة وخبيثة". وعبّر عن أمله في أن تنتصر إدارته في معركة الرسوم مع المحكمة التجارية. وأضاف :"إن لم تكن لنا الصلاحية لمعارضة قراراتهم (المحكمة التجارية) لما أصبحنا دولة عظيمة كما نحن. علينا أن نتحلى بالسرعة والرشاقة".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.14%
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الجمعة وسط تزايد المخاوف بعد أن اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بانتهاك اتفاق للرسوم الجمركية. ويقيّم المستثمرون أحدث بيانات للتضخم. وفتح المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 23.4 نقطة أو 0.06% إلى 42192.35 نقطة، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.5 نقطة أو 0.14% إلى 5903.67 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 44.7 نقطة أو 0.23% إلى 19131.219 نقطة. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته. وأكد ترامب، أن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزير الدفاع الأميركي: القوات الصينية تتدرب لغزو تايوان
حذر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، السبت، من أن القوات العسكرية الصينية "تتدرب على المهمة الحقيقية" بينما تستعد لغزو محتمل لتايوان. وقال هيغسيث خلال منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة "من المعروف أن شي أمر جيشه بأن يكون قادرا على غزو تايوان بحلول عام 2027. وجيش التحرير الشعبي يقوم ببناء القوات العسكرية للقيام بذلك ويتدرب من أجل ذلك يوميا على المهمة الحقيقية". وحض هيغسيث حلفاء واشنطن الآسيويين على تعزيز إنفاقهم العسكري بسرعة في مواجهة التهديد الصيني. كما حذّر هيغسيث، من أن الصين "تستعد بوضوح وثقة لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي". وأردف قائلا "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا"، مضيفا أن بكين "تأمل في الهيمنة والسيطرة" على آسيا. العرب والعالم الهند و باكستان المقاتلات الصينية تبرز في النزاع الهندي الباكستاني.. قلق تايواني ومراقبة غربية وأعلن وزير الدفاع الأميركي أن بلاده "عادت" إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، مؤكدا "إننا هنا لنبقى". وأوضح "أميركا فخورة بعودتها إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي، ونحن هنا لنبقى"، واصفا المنطقة بأنها "المسرح ذو الأولوية" بالنسبة لبلاده.