logo
بلدية الاحتلال تجبر عددًا من المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا

بلدية الاحتلال تجبر عددًا من المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا

القدس المحتلة - صفا
تواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إرسال إخطارات لعدد من المقدسيين لهدم منازلهم قسريًا في بلدتي صور باهر وسلوان بالقدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بإجبار سلطات الاحتلال اليوم الشاب محمد عمر سمرين على هدم بناء مضاف لمنزل والده، مساحته 50 مترًا مربعًا، ومكون من غرفة ومطبخ.
وقال محمد سمرين لوكالة "صفا"، "إن طواقم بلدية الاحتلال سلمته قرارا يقضي بهدم البناء المضاف ذاتيا خلال 21 يوما، وتنتهي المهلة في 11 من الشهر الجاري".
وأضاف" اضطررت لهدم البناء المضاف لأن طواقم البلدية هددته بإلزامه بدفع أكثر من 70 ألف شيكل، في حال رفضه تنفيذ عملية الهدم ذاتيًا.
وأوضح أنه بنى الغرفة والمطبخ في عام 2018، لمنزل والده القديم ليعيش فيها مع زوجته وطفله، بسبب ارتفاع أسعار بيوت الآجار بالقدس.
وأشار إلى أن بلدية القدس فرضت عليه مخالفتين بناء بقيمة 24 ألف شيكل.
وفي السياق، أجبرت بلدية الاحتلال اليوم المقدسي حمزة عميرة على هدم منزله قسريًا في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.
يذكر أن المنزل الذي هدمه اليوم حمزة عميرة مبني منذ 25 عاما، ويقطن فيه نحو 16 فردا.
كما أجبرت بلدية الاحتلال أمس الخميس المقدسي إياد قراعين على هدم منزله في حي وادي حلوة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عضو كنيست من حزب العمل يدعو نتنياهو لإصدار أمر لسموتريتش بالإفراج عن أكثر من مليار شيكل من أموال السلطة
عضو كنيست من حزب العمل يدعو نتنياهو لإصدار أمر لسموتريتش بالإفراج عن أكثر من مليار شيكل من أموال السلطة

وكالة خبر

timeمنذ 12 ساعات

  • وكالة خبر

عضو كنيست من حزب العمل يدعو نتنياهو لإصدار أمر لسموتريتش بالإفراج عن أكثر من مليار شيكل من أموال السلطة

كتب عضو الكنيست عن حزب العمل جلعاد كاريف، اليوم الأربعاء، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحثه فيها على توجيه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للإفراج عن أكثر من مليار شيكل (300 مليون دولار) يحتجزها من السلطة الفلسطينية منذ شهر أيار/ مايو. وتقوم إسرائيل بتحصيل عائدات المقاصة نيابة عن السلطة الفلسطينية، ومن المفترض أن تحولها إلى السلطة بشكل شهري. وبعد القرار الذي اتخذته المملكة المتحدة في شهر مايو/ أيار الماضي بمعاقبته هو وزميله الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، توقف سموتريتش عن إجراء التحويلات المالية التي تشكل غالبية ميزانية السلطة الفلسطينية، وبالتالي، جعل السلطة تتأرجح مرة أخرى على شفا الانهيار. وفي رسالته إلى نتنياهو، أشار كاريف إلى أن قرار سموتريتش اتخذ دون أي مناقشة في مجلس الوزراء أو مدخلات من المؤسسة الأمنية، وهو انتهاك للاتفاقيات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويقول كاريف إن حجب الأموال يُلحق ضررًا بالغًا بقدرة السلطة الفلسطينية على تقديم الخدمات لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومواصلة التعاون الأمني مع الجيش الإسرائيلي. وأضاف: "المستفيدون الرئيسيون من هذا الضرر هم العناصر المتطرفة والجهادية، بما في ذلك حركة حماس، التي تسعى إلى ترسيخ وتعميق نفوذها وأنشطتها" في الضفة الغربية. ويضيف كاريف أن المخاطر التي يفرضها قرار سموتريتش "مكتوبة على الحائط، والتغاضي عنها هو إغفال دراماتيكي يتطلب الوعي والتحرك الفوري".

احتلال غزة سيكلّف "إسرائيل" 52 مليار دولار سنويا
احتلال غزة سيكلّف "إسرائيل" 52 مليار دولار سنويا

فلسطين الآن

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين الآن

احتلال غزة سيكلّف "إسرائيل" 52 مليار دولار سنويا

حذّر مسؤولون في وزارة المالية الـ"إسرائيلية" من أن خطة الحكومة لاحتلال قطاع غزة قد تُثقل الخزينة بتكاليف سنوية تصل إلى 180 مليار شيكل (52.6 مليار دولار أمريكي). وبحسب مسؤول في الوزارة فإن التكلفة المتوقعة لاحتلال القطاع تتراوح بين 120 و180 مليار شيكل، وهو ما قد يرفع العجز المالي إلى نحو 7% هذا العام وزيادة بنسبة 2% في العجز. وحذّر المسؤول من أن يؤدي هذا إلى خفض جديد في التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" إلى مستويات مماثلة لدول مثل بيرو وكازاخستان، مشددًا على أن استمرار النهج الحالي يكشف عن "غياب الجدية لدى الحكومة في إدارة الاقتصاد أثناء أزمة أمنية". احتلال غزة سيفاق العبء الضريبي على الـ"إسرائيليين" ويعني ذلك بالنسبة للـ"إسرائليين" زيادة كبيرة في العبء الضريبي ، وتخفيضات في الخدمات الأساسية كالصحة والرعاية الاجتماعية والتعليم، وزيادة العبء على جنود الاحتياط وعائلاتهم. ووفقًا لما أورده موقع يديعوت أحرونوت العبري ، فإن تقديرات الوزارة تشير إلى أن النفقات اليومية للعمليات العسكرية ، بما في ذلك تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، تصل إلى نحو 350 مليون شيكل، أي ما يعادل 10 إلى 11 مليار شيكل شهريًا، استندا لحساب التكلفة الشهرية لجندي الاحتياط وهي 30 ألف شيكل , دون الأخذ في الاعتبار التكلفة الإضافية لتمديد خدمة الجنود النظاميين. ولا تزال هذه الحسابات مبنية على تقديرات أولية ، بحسب تقرير للقناة 12 العبرية , إذ لا يوجد حتى الآن تفصيل كامل للخطة العملياتية , حيث استند تقدير التكلفة إلى عملية ما يسمى "عربات جدعون"، التي كلّفت إسرائيل 25 مليار شيكل. ومن المتوقع أن يتطلب التقدم نحو حكومة عسكرية في قطاع غزة ، هو التوجه الذي يسعى إليه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والذي سيكلف إسرائيل مبالغ سنوية ثابتة تبلغ حوالي 20 مليار شيكل، وفقًا لحسابات داخلية أجرتها مؤسسة الجيش الإسرائيلي. اقرأ أيضا: رصد إسرائيلي للخسائر الكامنة من قرار إعادة احتلال قطاع غزة كالكاليست: احتلال غزة سيكون المقامرة الأعلى تكلفة لإسرائيل ووسط تجاهل للتبعات الاقتصادية , لم تُطرح خطة احتلال غزة للنقاش المالي في الكنيست أو الحكومة حتى الآن , فيما يخشى مسؤولون في حكومة نتنياهو أن تستهل (إسرائيل) عام 2026 بلا موازنة معتمدة ، الأمر الذي قد يضر بالاستثمارات والنمو الاقتصادي ، خاصة مع التراجع المتوقع في إيرادات الضرائب نتيجة الأضرار التي ستلحق بالشركات والقطاعات التجارية. ويأتي ذلك فيما تستعد الحكومة لتحويل 42 مليار شيكل إضافية إلى ميزانية "الدفاع" ، ما يزيد الضغط على المالية العامة. بدورها , قالت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية , إن هناك مؤشرات متزايدة على أن خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة لن تكون مجرد مغامرة عسكرية، بل مقامرة قد تكون الأعلى تكلفة في تاريخ إسرائيل. ولا تقف التحذيرات عند حدود الآثار الاقتصادية ، فقد أوضح مصدر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الـ" دخول إلى غزة مجددا سيكون بمثابة مستنقع عسكري وأمني من طراز مختلف تماما". وفجر الجمعة 8 آب / أغسطس ، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة عرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تبدأ عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية. فيما لم تعقد حكومة تل أبيب حتى الآن اجتماعا واحدا لمناقشة التأثير المالي للاحتلال العسكري الكاملة لقطاع غزة رغم التحذيرات.

بلدية الاحتلال تجبر عددًا من المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا
بلدية الاحتلال تجبر عددًا من المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 6 أيام

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

بلدية الاحتلال تجبر عددًا من المقدسيين على هدم منازلهم قسريًا

القدس المحتلة - صفا تواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إرسال إخطارات لعدد من المقدسيين لهدم منازلهم قسريًا في بلدتي صور باهر وسلوان بالقدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بإجبار سلطات الاحتلال اليوم الشاب محمد عمر سمرين على هدم بناء مضاف لمنزل والده، مساحته 50 مترًا مربعًا، ومكون من غرفة ومطبخ. وقال محمد سمرين لوكالة "صفا"، "إن طواقم بلدية الاحتلال سلمته قرارا يقضي بهدم البناء المضاف ذاتيا خلال 21 يوما، وتنتهي المهلة في 11 من الشهر الجاري". وأضاف" اضطررت لهدم البناء المضاف لأن طواقم البلدية هددته بإلزامه بدفع أكثر من 70 ألف شيكل، في حال رفضه تنفيذ عملية الهدم ذاتيًا. وأوضح أنه بنى الغرفة والمطبخ في عام 2018، لمنزل والده القديم ليعيش فيها مع زوجته وطفله، بسبب ارتفاع أسعار بيوت الآجار بالقدس. وأشار إلى أن بلدية القدس فرضت عليه مخالفتين بناء بقيمة 24 ألف شيكل. وفي السياق، أجبرت بلدية الاحتلال اليوم المقدسي حمزة عميرة على هدم منزله قسريًا في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة. يذكر أن المنزل الذي هدمه اليوم حمزة عميرة مبني منذ 25 عاما، ويقطن فيه نحو 16 فردا. كما أجبرت بلدية الاحتلال أمس الخميس المقدسي إياد قراعين على هدم منزله في حي وادي حلوة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store