
هل تلحق صواريخ NASAMS المصرية الضرر بإسرائيل حال نشرها في سيناء؟.. الإعلام العبري يجيب
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة بيع محتملة لمنظومة صواريخ "NASAMS" المتقدمة للدفاع الجوي إلى مصر، بقيمة تقدر بنحو 4.67 مليار دولار.
وقال الموقع العبري، المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، إن التردد المصري العلني لأنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك طائرات الشبح من الصين، قد دفع الولايات المتحدة إلى الموافقة على صفقات أسلحة لمصر، والتي ستُدفع قيمتها من المساعدات دون أن تكلفها سنتا واحدا.
وأوضح التقرير العبري أن ما يميز هذه الأنظمة أنها متوسطة المدى، أي أن نشرها على أراضي وسط سيناء لا يفترض أن يلحق الضرر بإسرائيل.
وقال التقرير: "من المؤسف أن الولايات المتحدة لم تستغل هذه الموافقة، بالمليارات، لإجبار مصر على تصحيح انتهاكاتها لاتفاقية السلام في سيناء، التي ضمنت الولايات المتحدة نفسها تنفيذها".
وشملت الصفقة، وفقا لبيان صادر عن وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية (DSCA)، أربعة رادارات من طراز AN/MPQ-64F1 Sentinel، إلى جانب مئات الصواريخ وعشرات وحدات التوجيه، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية الثانوية غير المصنفة ضمن "معدات الدفاع الرئيسية".
وأوضح التقرير العبري أن بيان وكالة DSCA الأمريكية أكد أن هذه الصفقة ستعزز قدرة مصر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قدرتها على رصد مختلف التهديدات الجوية.
وأضاف البيان أن الصفقة ستدعم أهداف السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط، وفق قوله.
وقد طورت شركة RTX الأمريكية (المعروفة سابقا باسم Raytheon) وشركة Kongsberg النرويجية نظام NASAMS، نظام دفاع جوي متوسط المدى قادر على التصدي للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة، والطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز.
وأفاد البيان الأمريكي أن RTX ستكون المقاول الرئيسي للصفقة، وأنه "لا توجد اتفاقيات تعويض معروفة مرتبطة بهذه الصفقة المحتملة".
وأشار تقرير الموقع العبري إلى أن مصر لطالما كانت مستفيدًا رئيسيًا من التمويل العسكري الأمريكي (FMF)، وهو مساعدة تقدمها واشنطن لتحسين القدرات الأمنية للدول الحليفة.
وأضاف أنه بجانب إسرائيل، كانت مصر من الدول القليلة التي لم يشملها قرار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتجميد التمويل العسكري الأمريكي في يناير الماضي، لكن في الأشهر الأخيرة، حذّر بعض المحللين من تزايد التقارب بين القاهرة وبكين، خاصة بعد إجراء أول مناورات عسكرية مشتركة في أبريل الماضي.
وأوضح الموقع العبري أن الإعلان عن الصفقة بمثابة إخطار للكونغرس الأمريكي، وليس قرارا نهائيا، إذ قد تتغير المبالغ والأرقام خلال المفاوضات، كما أن أمام المشرعين الأمريكيين مهلة 30 يومًا لرفض الصفقة وهي خطوة نادرة.
ولفت الموقع العبري إلى أن الجيل الأول من NASAMS، أُطلقت صواريخ AIM-120 AMRAAM من قاذفة مقطورات تحمل ستة صواريخ، وكان مدى الصاروخ القياسي حوالي 25 كيلومترًا، بينما أشارت مصادر أخرى إلى مدى "أكثر من 15 كيلومترًا"، مع إمكانية وصول النسخة ذات المدى الموسع إلى 40 كيلومترًا.
ومع تطوير NASAMS 2، أصبحت كل بطارية تتضمن الآن ما يصل إلى أربع منصات إطلاق، كل منها بثلاث منصات، تحمل كل منها ستة صواريخ، مما يمنح البطارية الواحدة قدرة إطلاق تصل إلى 72 صاروخًا، كما تم إدخال تحسينات على الرادار ونظام القيادة والتحكم، لكن مدى الصاروخ لا يزال ثابتًا مع استخدام صواريخ AIM-120.
ويضيف نظام NASAMS 3 القدرة على إطلاق صواريخ AIM-9X Sidewinder قصيرة المدى، إلى جانب صاروخ AMRAAM Extended Range (AMRAAM-ER)، حيث يتميز هذا الصاروخ الأخير بزيادة في مدى القتال بنسبة 50% مقارنةً بالإصدار الأساسي، ليصل إلى حوالي 50 كيلومترًا، وتحسين في أقصى ارتفاع قتالي بنسبة 70%، مما يمنحه قدرة أكبر على اعتراض الأهداف السريعة والسهلة المناورة.
المصدر: ناتسيف نت + وزارة الدفاع الأمريكية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 27 دقائق
- روسيا اليوم
"سر الدعوة للتظاهر ضد مصر في إسرائيل".. خبراء يتحدثون عن علاقة الأمر بالإخوان وتحركات نتنياهو
وردا على الدعوة التي أطلقها ما يسمى اتحاد الأئمة في الداخل الفلسطيني (عرب إسرائيل) يوم الخميس المقبل الساعة الثانية ظهرا أمام السفارة المصرية في تل أبيب، علق الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية، لـRT، أن هذا الاتحاد المزعوم فرع "الإخوان المسلمين" في إسرائيل، ولا علاقة لهم لا بالقدس ولا بالمجـوعين في غزة، ولا بأي مشاعر إنسانية!. وتابع عبود: "بدلا من التظاهر ضد نتنياهو وسموتريتش وبن جفير، جاءت لهم الأوامر من فوق ليتظاهروا أمام السفارة المصرية في تل أبيب.!". وأوضح الخبير المصري أن المظاهرات هدفها صرف الأنظار عن الاحتلال وجرائمه، وتبييض وجه بنيامين نتنياهو، ودعم تحركات الإخوان ضد مصر، تنفيذًا لتعليمات "خليل الحية" التي ألقاها بنفسه في خطابه مؤخرا من الدوحة. وتابع عبود: " الإخوان موجودون في إسرائيل ولكنهم صامتون على أفعال نتنياهو وحكومته التي تقصف وتُبـيـد وتجـوّع الفلسطنيين منذ 650 يوم؟!"، موضحا أنهم موجودون في إسرائيل من السبعينيات، تحت مسمى "الحركة الإسلامية في إسرائيل"، وقد أسسها "الشيخ" عبد الله نمر عام 1971 على مبادئ حسن البنا. واستطرد قائلا: "بدأ الإخوان بنشاط دعوي وبناء مساجد، وتوزيع صدقات، وفتح زوايا للصلاة تحت سمع وبصر وموافقة الموساد والشاباك، وبعدها أسسوا حزبا سياسيا، وانقسموا لجناحين: الجناح الشمالي بزعامة رائد صلاح (المحظور حاليًا)، والجناح الجنوبي بزعامة منصور عباس (ما زال يعمل بحرية داخل إسرائيل). وكشف عبود أن الإخوان دخلوا الكنيست بأعضاء منتظمين كل دورة، ووصل بعضهم في المشاركة بحكومة نفتالي بينت، زعيم الصهيونية الدينية وأحد مهندسي الاستـيـطان، وكانوا رمانة الميزان التي قامت عليها الحكومة اليمينية في الوقت الذي رفضت فيه الكتل العربية الأخرى أن تلعب دور ورقة التوت اللي تستر عورة الأحزاب "اليهودية" اليمينية المتشددة الإسرائيلية. وتسأل عبود لماذا يصمت الإخوان عن المجاور التي ترتكب طوال الـ 650 يوم الماضية"، مجيبا في الوقت نفسه، أن هذا السؤال يجب أن يوجه لشيوخ تل أبيب الداعين إلى التظاهر عند السفارة المصرية يوم الخميس المقبل، ولم يوجهوا الدعوة للتظاهر امام الكنيست، أو مقر الكابينت، أو قيادات وزارة "الدفاع" الإسرائيلية التي تصفق لهم، وهم يرفعون الضغط عن إسـرائيل، ويهاجمون مصر بمنتهى الوقاحة. من جانبه وجه الكاتب والباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق الشيخ سعد الفقي، انتقادات حادة لما يسمى "اتحاد أئمة فلسطين" لدعوتهم للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب يوم الخميس الموافق 31 يوليو، واصفًا هذه الدعوة بـ"الإفلاس المكشوف". وأكد أن هذا الكيان، الذي يتستر بالدين الإسلامي، له صلات واضحة بالمخابرات الصهيونية، مستدلًا بتصريحات أفخاي أدرعي الإسرائيلي الكاذبة حول إغلاق معبر رفح من الجانب المصري، وكذلك بتصريحات خليل الحية الذي يتهم مصر بينما هو "يناضل من الغرف المكيفة في الخارج" ويكذب على الشعب الفلسطيني المنكوب. وأوضح الفقي أن الحقائق معروفة دوليًا وعربيًا: إسرائيل هي من تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما مصر والحكومة المصرية كانوا في الصفوف الأولى لدعم الفلسطينيين عربيًا ودوليًا. ووجه كلامه لاتحاد أئمة فلسطين قائلًا: "كفاكم كذبا وافتراءً، وأين كانت أصواتكم طوال عامين أو أكثر من الإبادة الجماعية في غزة؟"، مشيرا إلى أن مصر كانت في المحافل الدولية "تناطح الصخر" لوقف المجازر، بينما هؤلاء صامتون. وتساءل الفقي: لماذا لا يتظاهر هؤلاء أمام المؤسسات الصهيونية أو وزارة الدفاع الإسرائيلية للتنديد بجرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية، بدلا من مهاجمة مصر التي قدمت التضحيات الجسام منذ نكبة 1948 حتى اليوم؟ وأكد أن مصر، بصمودها وتضحياتها، لا يمكن ابتزازها أو المزايدة على مواقفها النقية، محذرا من أن الذين يكذبون ويشوهون الحقائق سيجدون أنفسهم في "خندق العدو الغاشم"، ومصيرهم سيكون "في مزبلة التاريخ، كمصير كل الخونة". وكان قد تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة للمصريين والعالم حول غزة قائلا: "أتحدث للشعب المصري أولا ولكل من يسمعني.. سواء رأي عام فى المنطقة العربية أو العالم كله". وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة له بمناسبة الأوضاع فى غزة: " منذ 7 أكتوبر حرصنا على المشاركة الإيجابية مع الشركاء فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل 3 نقاط: "إيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن". وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه من الضروري التأكيد على الموقف المصري فيما يخص الحرب في قطاع غزة، متابعا: "بقول الكلام ده فى الوقت ده بالذات.. فيه كلام كتير بيتقال.. مهم قوي الناس تعرف وأفكرهم بالمواقف الإيجابية التي تدعو إلى إيقاف الحرب وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية". المصدر : RT


روسيا اليوم
منذ 27 دقائق
- روسيا اليوم
إسرائيل ترصد تحركات عسكرية مصرية غير عادية في سيناء
وصرح مصدر أمني إسرائيلي لقناة i24NEWS، أن مصر أدخلت قوات عسكرية تتجاوز الحصة المسموح بها، وتزيد من أرصفة الموانئ، وتوسع في مدارج المطارات. وأضاف المصدر أنه في ما يتعلق بدخول القوات المصرية التي تتجاوز الحصة المسموح بها في إتفاقية السلان، فإن مثل هذه الإجراءات قابلة للتراجع، وليس هناك مشكلة في رد الدبابات. وتابع المصدر أن إسرائيل مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام، وبالتالي لن تغير انتشارها على طول الحدود. وأوضح المصدر الأمني الإسرائيلي: "لن تقبل إسرائيل هذا الوضع طويلا، ولن تقبل انتهاكات القاهرة". وفيما يتعلق بانتهاكات اتفاقية السلام، قال المصدر إن إسرائيل تجري حوارا مع واشنطن والقاهرة، مضيفا: "الإدارة في واشنطن مسؤولة عن الحفاظ على اتفاقية السلام، ويجب ضمان تنفيذها كما هي مكتوبة". وكشفت دراسة حديثة أصدرها مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية الإسرائيلي أن مصر لن تسمح بتكرار سيناريو فقدان السيطرة على شبه جزيرة سيناء بأي شكل من الأشكال. وأشارت الدراسة إلى أن عملية تعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء لم تكن وليدة اللحظة، بل تمثل جزءا من استراتيجية شاملة بدأت تنفيذها القاهرة منذ عام 2014، تهدف في مجملها إلى استعادة السيطرة الفعلية الكاملة على كامل تراب شبه الجزيرة، ومكافحة كافة أشكال التطرف والعنف المسلح، وإغلاق الطريق أمام أي محاولات لتحويل المنطقة إلى ملاذ آمن للعناصر المتطرفة، مع العمل بشكل متوازٍ على إعادة دمج سيناء في النسيج الوطني المصري بجميع الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولفتت الدراسة إلى موقف إسرائيل من هذه التعزيزات العسكرية، حيث أبدت تل أبيب موافقتها على هذه الخطوات رغم تجاوزها للحدود المتفق عليها في إطار اتفاقية كامب ديفيد للسلام، وذلك انطلاقا من إدراك الطرفين للمصالح الأمنية المشتركة التي تجمعهما في هذه المنطقة الحيوية. المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
جنين خارج رحم أمه التي قتلت في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات (فيديو)
وحسب المعلومات فإن "الجنين طار من رحم والدته التي قتلت في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة". ويظهر في الفيديو رجل وهو يحمل الجنين الذي لا يزال في الوضعية التي كان يتخذها في رحم أمه. وفي السياق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نجاح طواقمها في مستشفى المواصي الميداني بإنقاذ حياة جنين قتلت والدته في قصف استهدف منزلا غرب خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال الهلال الأحمر في بيان: "رغم الظروف الميدانية المعقدة وشح الإمكانيات الطبية، نجحت طواقمنا في مستشفى المواصي الميداني فجر اليوم في إنقاذ حياة جنين من رحم والدته". وأوضح أن الوالدة "استشهدت إثر استهداف قوات الاحتلال لمنزل عائلة زعرب في منطقة المواصي غرب خان يونس". المصدر: RT من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، في محاولة لوضع خارطة طريق لتحقيق السلام في غزة. أعلنت ألمانيا وإسبانيا أنهما سترسلان مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من إقرار كبار المسؤولين من كلا البلدين بعدم كفاية هذه المساعدات. ثمن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس النداء الخاص الذي أطلقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع. قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان مساء الاثنين، إن 87 شاحنة مساعدات دخلت غزة اليوم وغالبيتها نهبت وسرقت بفعل الفوضى التي يكرسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج. قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يقدرون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا. أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنه لا مصداقية ولا مبرر لأي حديث عن التطبيع مع إسرائيل في ظل الحرب والقتل في قطاع غزة. شن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد يوم الاثنين، هجوما لاذعا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. أثار قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بسجن ثلاثة مقاتلين من لواء "ناحال" رفضوا الاستمرار في القتال داخل قطاع غزة، موجة غضب في أوساط أهالي الجنود ومنظمات مدنية في إسرائيل. شددت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية على أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.