logo
اتساع دائرة المؤيدين عالميا لحل الدولتين

اتساع دائرة المؤيدين عالميا لحل الدولتين

الغدمنذ 2 أيام
اتسعت دائرة المؤيدين لحل الدولتين على المستوى العالمي بعد إبداء العديد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية تحقن دماءهم ويعيشون فيها بسلام.
اضافة اعلان
وقال الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور بشير الدعجة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن توسع دائرة التضامن مع القضية الفلسطينية والاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد تطور سياسي عابر، بل هو تحول استراتيجي له أبعاد قانونية ودبلوماسية وأمنية عميقة.
وأضاف: في السنوات الأخيرة اتخذت عدة دول في أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا خطوات عملية للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية أو دعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، ما يؤسس لواقع سياسي جديد يعزز شرعية المطالب الفلسطينية، ويقوض سردية الاحتلال أمام القانون الدولي.
وأردف "حين تقر برلمانات وحكومات بأن فلسطين دولة ذات سيادة، فذلك يعني ضمنيا رفض الاحتلال وسياساته، ويضع إسرائيل أمام عزلة دبلوماسية متنامية".
وأشار إلى الدور الأردني الأكثر ثباتا وتأثيرا انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبار الأردن شريكا أساسيا في تحديد مسارها، وموقفه الرافض للقرارات الإسرائيلية أحادية الجانب والمتعلقة بضم الأراضي وتوسيع الاستيطان، أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس.
وقال إن الأردن رفع ملف الانتهاكات الإسرائيلية إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وأطلق تحركات دبلوماسية إقليمية لجمع مواقف عربية موحدة ضد السياسات الإسرائيلية، مستفيدا من توسع دائرة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية لتعزيز الضغط على الاحتلال.
وقال العين السابق الدكتور طلال الشرفات إن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية، وبدون حلها لا يمكن أن تنعم المنطقة والعالم بالسلام.
وبين أن الدعم الأردني في السياسة الخارجية بقيادة جلالة الملك مسألة استراتيجية انطلاقا من واجبه الأخوي تجاه الأشقاء لتحقيق حل الدولتين، مشيرا إلى أن المصداقية التي يحظى بها الأردن دوليا بوسطيته واعتداله، تقوم على احترام دوره باعتباره وصيا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد المصالحة إن الأردن في دبلوماسيته النشطة بقيادة جلالة الملك تنصب جهوده على الحل السياسي لتأسيس دولة مستقلة تعيش بسلام جنبا إلى جنب إسرائيل، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو الخيار الأكثر قربا للتطبيق.
وأضاف إن جلالة الملك زار العديد من عواصم دول العالم لوقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات، ويسجل للأردن موقفه القوي والدبلوماسي والإعلامي الفاعل في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والتركيز على حل الدولتين.
وقال: "كادت القضية أن تُنسى إلى حد كبير، بسبب اهتمام العالم بقضايا أخرى وانشغاله بمشاكل عالمية، ما أدى إلى ترك القضية الفلسطينية جانباً، خاصة في غياب الفعل على الأرض".-(بترا)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

600 مسؤول صهيوني سابق يطالبون بوقف حرب غزة حفاظا على جنودهم وأسراهم
600 مسؤول صهيوني سابق يطالبون بوقف حرب غزة حفاظا على جنودهم وأسراهم

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

600 مسؤول صهيوني سابق يطالبون بوقف حرب غزة حفاظا على جنودهم وأسراهم

اضافة اعلان القدس المحتلة- مع استفحال الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وتفشي المجاعة، ووصول الخطر إلى أسرى والجنود الصهاينة، تصاعدت مؤخرا أصوات مطالبة بإلزام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى وإنهاء مسلسل المماطلات.تلك الأصوات تركزت في تيارين داخل الكيان، تيار المعارضة، وتيار آخر ظهر جليا في صفوف مسؤولين سابقين في الجيش والمخابرات، حينما طالبوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار نتنياهو على وقف الإبادة في غزة.وفي 24 تموز(يوليو) المنصرم انسحبت تل أبيب من مفاوضات غير مباشرة مع حركة "حماس" بالدوحة بوساطة قطر ومصر وإشراف الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الإبادة وآلية توزيع المساعدات.600 مسؤول سابقوقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية مساء أول من أمس، إن أكثر من 600 مسؤول عسكري صهيوني سابق بعثوا رسالة إلى ترامب يطالبونه بإجبار نتنياهو على إنهاء الإبادة في غزة حفاظا على حياة الجنود والأسرى الصهاينة.ومن بين موقعي الرسالة، وفق الصحيفة، تامير باردو رئيس سابق لجهاز الاستخبارات "الموساد"، وعامي أيالون رئيس سابق لجهاز الأمن العام "الشاباك"، وماتان فيلنائي نائب رئيس أركان الجيش الأسبق.في السياق نفسه، أظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل مساء الأحد الماضي، 19 مسؤولا عسكريا وأمنيا سابقا دعوا خلاله إلى الوقف الفوري للإبادة في غزة.واعتبروا الحرب الصهيونية على غزة "بأنها تجاوزت أهدافها، وتسببت في خسائر كبيرة دون تحقيق إنجازات إستراتيجية ملموسة".ودعوا أيضا إلى "وقف الحرب على غزة فورا، وإعادة الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين)".وفي الفيديو، قال عاموس مالكا، وهو رئيس سابق شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، إن "عملية عربات جدعون في غزة لم تحقق أي شيء".وقال مالكا إن الحرب على غزة بدأت عادلة، لكنها أصبحت الآن تقود إسرائيل نحو فقدان أمنها".ومنذ 17 أيار(مايو) الماضي ينفذ الجيش الصهيوني عدوانا باسم "عربات جدعون"، يتضمن الإخلاء الشامل للفلسطينيين من مناطق القتال، بما فيها شمال غزة إلى جنوب القطاع، مع بقاء الجيش بأي منطقة يحتلها، حسب إعلام عبري.ومنذ إطلاق العملية، أصدر الجيش الإحتلالي عشرات إنذارات الإخلاء التي طالت مئات آلاف الفلسطينيين شمال وشرق غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي جنوب القطاع، بزعم أنها "آمنة"، لكنه استهدفها موقعا شهداء وجرحى."نختبئ خلف الكذب"بدوره، قال داني ياتوم، رئيس سابق لـ"الموساد": "آن الأوان لكي تتوقف هذه الحرب"، وفق مقطع الفيديو.وهو ما اتفق معه تامير باردو، رئيس سابقلـ"الموساد" أيضا، حينما قال: "نختبئ خلف كذب أوجدناه بأنفسنا، وهذا الكذب يباع للجمهور".أما يورام كوهين، وهو رئيس سابقلـ"الشاباك"، قال "إن إسرائيل دفعت أثمانا في حرب غزة، هناك إصابات وقتلى أكثر من اللازم، وإنجازاتنا محدودة للغاية".وعلى النهج ذاته، قال وزير الدفاع ورئيس الأركان الأسبق موشيه بوغي يعالون، إن حكومة بنيامين نتنياهو "تقود إسرائيل باتجاه غير واقعي"، وفق إذاعة الجيش الصهيوزني.وادعى يعالون أن تل أبيب "أنهت القتال العسكري في قطاع غزة منذ أكثر من عام"، معتبرا "ما يحدث الآن حرب عصابات".ورغم تواصل عملياتها ضد الجيش الصهيوني في غزة، زعم يعالون أنه "تم تفكيك حماس".بالتوازي مع ذلك، قال يعلون عبر منصة "إكس"، أمس، إن "تحرير الرهائن عبر الحسم العسكري في غزة يعني التخلي عنهم وتركهم لمصيرهم، والتضحية بعشرات الجنود الآخرين، من أجل استمرار حكم الائتلاف".ومتحدثا عن نتنياهو، قال يعالون، إن "تأثره بوضع الأسرى، بحسب مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس، لم يدفعه إلى عقد اجتماع للكابينت (الوزاري المصغر)، بهدف كسب المزيد من الوقت في الحكم".وتابع: "من خدع شعب إسرائيل بنصر مطلق عبر عملية عسكرية دون خطوة سياسية مكملة، ما يزال يضلل الشعب من أجل التمسك بالحكم، وهو مسؤول عن تقصير أخطر من مجزرة 7 تشرين الأول 2023".ولم يكتف موشيه يعالون بذلك، بل اعتبر أن الإبادة الإسرائيلية في غزة "الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل".ودعا إلى إزاحة "حكومة المتدينين المتطرفين، والمتهربين من الخدمة العسكرية (الحريديم)، والفاسدين بأسرع وقت، قبل وقوع الكارثة".المعارضة أيضامن جهته، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، أمس، إن القيادة السياسية تجر إسرائيل إلى حرب أبدية في قطاع غزة دون إعادة الأسرى، وفق إذاعة الجيش الصهيوني.وزعم لابيد: "كنا على حق في خوض هذه الحرب، لكنها أصبحت بلا جدوى، فهي تسحق جهودنا الدولية ولا تُعيد المختطفين".وأوضح أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يريدان احتلال غزة.من جانبه، قال أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" عبر منصة "إكس"، إن "نتنياهو يريد البقاء السياسي دون أي اعتبار للجنود الإسرائيليين".وأوضح ليبرمان، "أن الجنود يضحون بكل شيء من أجل أمننا، والحكومة تضحي بكل شيء لبقائها السياسي".يأتي ذلك، بينما حذّر رئيس أركان الجيش إيال زامير، من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر"، وفق القناة 13 العبرية.وأضافت القناة، أن هذا التحذير يأتي في وقت تتجه فيه الحكومة لتوسيع العمليات بالقطاع بعد تعثّر المفاوضات مع حركة حماس.ونقلت القناة عن مصادر أمنية مطلعة لم تسمها، قولها إن زامير، أبلغ مقربين منه بأنه "لن يسمح بعمليات قد تُعرّض حياة الأسرى للخطر"، مؤكداً الحاجة إلى أوامر واضحة من المستوى السياسي تخدم أهداف الحرب.ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الصهيوني من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا صهيونيا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وصهيونية.ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 تشرين الاول(أكتوبر) 2023 ترتكب تل أبيب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.-(وكالات)

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر الجمعة، في قصف ونيران الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة. وذكرت "وفا" أن 3 استشهدوا بينهم طفل جراء قصف الاحتلال مجموعة من الأشخاص في محيط دوار الاتصالات غرب مدينة رفح. اضافة اعلان كما استشهد شخص وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف الاحتلال وسط قطاع غزة، إضافة إلى إصابة برصاص الاحتلال في مدينة أصداء شمال غربي خان يونس. ونفذ جيش الاحتلال نفذ 5 عمليات نسف لمبان في حي الزيتون بمدينة غزة، فيما شنت طائرة الاحتلال الحربية غارة على غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول 2023 إلى 61,776 شهيدا و154,906 مصابين.

رفض عربي وإسلامي لمخطط استيطاني إسرائيلي يفصل القدس عن الضفة
رفض عربي وإسلامي لمخطط استيطاني إسرائيلي يفصل القدس عن الضفة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

رفض عربي وإسلامي لمخطط استيطاني إسرائيلي يفصل القدس عن الضفة

أعلنت دول عربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الخميس، رفضها إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المصادقة على مخطط استيطاني في المنطقة المسماة "أي 1" والذي من شأنه أن يفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية المحتلة. اضافة اعلان جاء ذلك وفق مواقف رسمية صادرة عن كل من الأردن و السعودية وقطر ومصر ، ومنظمة التعاون الإسلامي. و"أي 1" مُخطَّط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المُستوطنات الإسرائيليّة الواقعة شرقها في الضفة الغربيّة مثل مُستوطنة معالي أدوميم، وذلك من خلال مُصادَرة أراضٍ فلسطينيّة بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة، ويمنع أي توسّع فلسطيني مُحتَمل. ** الأردن أدان الأردن، في بيان للخارجية موافقة وزير المالية الإسرائيلي على مخطط استيطاني في المنطقة المسماة "أي 1" بالضفة الغربية وعدها "انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة". وأكدت الخارجية الأردنية "رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذه الخطة الاستيطانية والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية التي تشكل خرقا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي". وحذرت من "استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في سياستها التوسعية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تشجّع على استمرار دوّامات العنف والصراع في المنطقة". ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف عدوانها على غزة، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتصريحات مسؤوليها التحريضية الواهمة". كما طالب بـ"توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة مرتكبيها". ** السعودية أدانت السعودية، في بيان للخارجية، بأشد العبارات "موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على بناء مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة. وأكدت المملكة أن "هذه القرارات استمرار للسياسات التوسعية غير القانونية لهذه الحكومة الإسرائيلية وعرقلتها لخيار السلام والتهديد الخطير لإمكانية حل الدولتين". وجدّدت المملكة "رفضها القاطع للسياسات الإسرائيلية القائمة على الاستيطان والتهجير القسري وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة" وطالبت السعودية "المجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية المحتلة والامتثال للقرارات الأممية والقانون الدولي". ** قطر قالت الخارجية القطرية في بيان إن "قطر تدين موافقة سموتريتش على خطط لبناء مستوطنة من شأنها أن تفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، وتعدّها انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية". وأكدت "رفض دولة قطر القاطع لسياسات الاحتلال القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسراً والهادفة إلى منع قيام الدولة الفلسطينية". وشددت على "ضرورة اصطفاف المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف تنفيذ مخططاته الاستيطانية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية". وجددت الخارجية "موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". **مصر قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: "تدين مصر بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في محيط مدينة القدس المحتلة". وأكدت أنها "خطوة جديدة تعكس إصرار الحكومة الاسرائيلية على التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في خرق فاضح وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمواثيق الدولية". واستنكرت مصر "التصريحات المتطرفة الصادرة عن سموتريتش الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية". وقالت إنه "مؤشر جديد على الانحراف والغطرسة الإسرائيلية والتي لن تحقق الأمن أو الاستقرار لدول المنطقة بما فيها إسرائيل طالما لا تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة". وشددت مصر على "رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والتي تؤجج مشاعر الكراهية والتطرف والعنف". ** منظمة التعاون الإسلامي بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بشدة موافقة الاحتلال الإسرائيلي على خطة بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة. وأكدت المنظمة أن "الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية ويجب إنهاؤه فورا". وحذرت المنظمة من "خطورة استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على العدوان والاستيطان والتدمير والتهجير والحصار الإسرائيلي، باعتبارها جرائم ممنهجة تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وتقوض فرص تنفيذ حل الدولتين". وطالبت "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، ومحاسبتها وفرض العقوبات عليها بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". ** المخطط المرفوض والخميس، أعلن سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصبا بوزارة الدفاع يشرف على شؤون الاستيطان، موافقته على مخطط استيطاني ينذر بتقسيم الضفة الغربية المحتلة، و"يدفن فكرة إقامة دولة فلسطينية". وقال سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف خلال حفل مشترك مع مجلس يشع وبلدية معاليه أدوميم الاستيطانيين، وفق القناة "14" العبرية، إنه "وافق على بناء 3401 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، و3515 وحدة في المنطقة المجاورة". وتابع: "سنبدأ مخطط توسيع معاليه أدوميم الأربعاء المقبل وسنضاعف حجمها"، مبينا أن "الخطة تربط معاليه أدوميم بمدينة القدس، وتقطع التواصل العربي بين (محافظتي) رام الله (وسط) وبيت لحم (جنوب)". ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1980. ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس، فإن موافقة سموتيرتش تحيي "مشروع أي1، المتوقف منذ عقود تحت ضغوط دولية، إذ يعتبر حاجزا استراتيجيا أمام قيام الدولة الفلسطينية، ويعني أن إسرائيل تدفع نحو ضم الضفة الغربية المحتلة. ويرد سموتريتش، بذلك على إعلان دول، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. ومن أصل 193 دولة عضوا بالمنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988. ومنذ أن بدأت حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل ارتكاب جرائم تمهد لضم الضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين وتوسيع وتكثيف الاستيطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store