logo
الحوثيون يعلنون "عملية نوعية" ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط استسلام حماس لإنهاء الحرب

الحوثيون يعلنون "عملية نوعية" ضد إسرائيل.. ونتنياهو يشترط استسلام حماس لإنهاء الحرب

يورو نيوزمنذ 6 أيام
وسط تصاعد الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب لن تتوقف إلا إذا أعلنت حركة حماس "استسلامها الكامل"، قائلاً: "اللحظة التي تلقي فيها حماس سلاحها وتستسلم، وربما نسمح لهم بمغادرة غزة، عندها فقط ستنتهي الحرب".
وفي السياق نفسه، أشار نتنياهو إلى أن "لا فرصة للسلام مع النظام الإيراني"، مضيفاً أن "الشعب الإيراني يريد الإطاحة بالنظام". كما اعتبر أن أي أميركي "لا يدعم إسرائيل، كأنه لا يدعم الولايات المتحدة".
الصبر الأميركي "ينفد"
في غضون ذلك، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدرين مطّلعين على المفاوضات أن الولايات المتحدة أبلغت حركة حماس بأنها باتت "على وشك فقدان صبرها"، مشددة على ضرورة تقديم ردّ سريع على مقترح الهدنة الذي قدّمه الوسطاء قبل أسبوع، ويتضمن أيضاً صفقة لتبادل الأسرى.
ووفق المصادر ذاتها، فإن القيادي في حماس خليل الحية، المقيم في قطر، أبدى دعماً غير معلن للمقترح، إلا أنه أرجأ اتخاذ موقف رسمي بانتظار موافقة قيادة الحركة في غزة، المسؤولة عن تنفيذ أي اتفاق. لكن المتحدث باسم حماس، باسم نعيم، نفى أن يكون الحية قد عبّر عن تأييده، مؤكداً أن "الحركة ما زالت تُجري مشاورات داخلية" قبل الرد.
ووفق ما نقلته "سي إن إن"، فإن الولايات المتحدة منحت حماس ضمانات بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة هدنة مقترحة مدتها 60 يوماً. ومع ذلك، أفاد أحد المصدرين بأن هذه الضمانات قد تُسحب إذا لم توافق الحركة سريعاً.
وأشار المصدران إلى أن الولايات المتحدة وقطر ومصر تمارس ضغوطاً شديدة على حماس لإقرار الصفقة، في وقت يشهد ارتفاعاً مستمراً في أعداد القتلى وتدهوراً إنسانياً حاداً في قطاع غزة.
ورغم أن التركيز الحالي موجّه نحو موقف حماس، فإن مسؤولين مشاركين في المفاوضات أكدوا للشبكة الأميركية أن العقبة الأساسية خلال الأسابيع الماضية كانت تعنّت إسرائيل، خصوصاً بشأن خرائط انسحاب قواتها من غزة.
وأكد عدة مسؤولين مشاركين في المفاوضات أن اتفاقاً قد يُبرم هذا الأسبوع إذا وافقت قيادة حماس في غزة على الإطار المطروح. وأوضح أن اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء القطري في واشنطن الأسبوع الماضي ساهم في تسريع تسوية أبرز النقاط العالقة، وعلى رأسها خرائط الانسحاب وضمانات وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة التهدئة.
الحوثيون يكثّفون هجماتهم
ميدانياً، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي اعترض، فجر الثلاثاء، صاروخاً أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، وإغلاق المجال الجوي مؤقتاً، بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
من جانبه، أكد المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، العميد يحيى سريع، أن الجماعة استهدفت مطار اللد داخل إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، مشيراً إلى أن عمليات الجماعة ستتواصل حتى "وقف الحرب على غزة ورفع الحصار المفروض على القطاع".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان رسمي، أنه قصف منشآت داخل ميناء الحديدة غربي اليمن، شملت صهاريج وقود وآليات ومعدات هندسية، وزعم أنها تُستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية. وأضاف البيان أن سفناً وقوارب تابعة للجماعة كانت من بين الأهداف.
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرّح بدوره أن إسرائيل "تعمل بقوة لمنع إعادة تأهيل البنى التحتية للحوثيين"، محذراً من أن "مصير اليمن سيكون كمصير إيران"، في تهديد مباشر للجماعة.
وتكثّف جماعة أنصار الله هجماتها على إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة، تحت شعار "نصرة غزة"، مستهدفة منشآت ومطارات وسفن في البحر الأحمر. كما أعلنت فرض "حظر جوي" على مطار بن غوريون و"حظر بحري" على ميناءي إيلات وحيفا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين
الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

الأمم المتحدة تحتضن مؤتمرا وزاريا برئاسة فرنسا والسعودية يهدف لإحياء حل الدولتين

يلتقي عشرات الوزراء في الأمم المتحدة الاثنين للمشاركة في أشغال مؤتمر سبق وأن تأجل، هدفه الدفع بجهود حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل ، يعقد تحت رئاسة فرنسية سعودية مشتركة، وبمقاطعة الدولة العبرية والولايات المتحدة. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قررت الجمعية العامة للمنظمة الدولية، التي تضم 193 عضوا، عقد هذا المؤتمر، الذي يتم تحت إشراف مشترك من فرنسا والسعودية، في 2025، قبل أن يتأجل في يونيو/حزيران، إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران. خريطة طريق تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ويهدف الاجتماع، إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل. في السياق، صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" نُشر الأحد، بأنه سيستغل المؤتمر لحث دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية. وكان ماكرون أعلن قبل أسبوع، نية فرنسا الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. كذلك، قال بارو: "سنطلق نداء من نيويورك لحث الدول على الانضمام إلينا في مسار أكثر طموحا وحزما يصل إلى ذروته في 21 سبتمر/أيلول"، مضيفا بأنه يتوقع أن تصدر الدول العربية حينها إدانة صريحة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتطالب بنزع سلاحها. ويأتي المؤتمر فيما لا تزال الحرب في غزة مستعرة منذ 22 شهرا بين حركة حماس وإسرائيل. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل نحو 60 ألف فلسطيني. مقاطعة أمريكية-إسرائيلية وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده لن تحضر المؤتمر واصفا إياه بأنه "هدية لحماس، التي تُواصل رفض مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدوء في غزة". مضيفا بأن واشنطن صوّتت ضد دعوة الجمعية العامة العام الماضي لعقد المؤتمر، وأنها "لن تدعم أي إجراءات تُقوّض آفاق التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للصراع". من جانبه، قال جوناثان هارونوف المتحدث الدولي باسم بعثة تل أبيب لدى المنظمة الدولية، بأن الدولة العبرية لن تشارك في المؤتمر "الذي لا يتناول أولا وبشكل عاجل مسألة إدانة حماس وإعادة جميع الرهائن المتبقين". ومنذ فترة طويلة، تؤيد الأمم المتحدة رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. حيث يريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وفي مايو/أيار من العام الماضي، أيّدت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة مسعى فلسطينيا لصالح اعتبار فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في المنظمة الدولية، ودعت مجلس الأمن إلى "إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". قرار حصل على تأييد 143 دولة مقابل اعتراض 9 دول فحسب.

ستارمر يسعى لمناقشة ملفي غزة والتجارة مع ترامب خلال اجتماع اسكتلندا المرتقب
ستارمر يسعى لمناقشة ملفي غزة والتجارة مع ترامب خلال اجتماع اسكتلندا المرتقب

فرانس 24

timeمنذ 9 ساعات

  • فرانس 24

ستارمر يسعى لمناقشة ملفي غزة والتجارة مع ترامب خلال اجتماع اسكتلندا المرتقب

يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدة في وضع حد "للمعاناة التي لا توصف" في غزة، إضافة إلى بحث ملفات تجارية خلال اللقاء المرتقب بينهما الإثنين بمنتجع ترامب للغولف في اسكتلندا، وفقا لإفادة داونينغ ستريت. تأتي هذه القمة عقب يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق تاريخي أنهى نزاع الرسوم الجمركية المتصاعد عبر الأطلسي، ونجح في تجنب اندلاع حرب تجارية كاملة. ويتوقع أن يدعو ستارمر ترامب إلى دعم جهود استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس المتعثرة في غزة، بينما تتفاقم أزمة الجوع في القطاع المحاصر. ويعقد الاجتماع في تورنبري بجنوب غرب اسكتلندا وسط تصاعد قلق العواصم الأوروبية بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة. وفي هذا التوقيت، يتعرض ستارمر أيضا لضغوط داخلية تحثه على اتباع النهج الفرنسي والاعتراف بدولة فلسطينية. ورغم تعدد الملفات المطروحة، إلا أن خطر المجاعة المتزايد الذي يهدد الفلسطينيين في غزة يرتقب أن يتصدر جدول المحادثات بين الزعيمين خلال اليوم الثالث من زيارة ترامب لبلد والدته الأصلي. وفي بيان صادر عن داونينغ ستريت، أشير إلى أن ستارمر سيشيد بدور إدارة الرئيس الأمريكي في العمل مع شركاء مثل قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف البيان أن النقاش بين الطرفين سيشمل ما يمكن اتخاذه من خطوات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار، وإيقاف المعاناة والمجاعة المتفاقمة، والعمل على تحرير الرهائن المحتجزين منذ فترة طويلة. تجدر الإشارة إلى أن ستارمر كان قد أيد مبادرات الأردن والإمارات لإلقاء مساعدات جوا إلى غزة، غير أن وكالات الإغاثة تبدي شكوكها حول كفاية هذا الدعم لإطعام أكثر من مليوني شخص في القطاع. وأوضحت التصريحات الرسمية أن الزعيمين سيناقشان أيضا سير تنفيذ اتفاقية التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة، الموقعة في 8 أيار/ مايو والتي خفضت بموجبها بعض الرسوم الجمركية على الصادرات البريطانية، إلا أن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ بعد. وأشاد ترامب الأحد بالاتفاق، معتبرا إياه "رائعا"، وأثنى على أداء ستارمر واصفا إياه بأنه "يقوم بعمل جيد للغاية". وبعد انتهاء لقائهما، من المزمع أن يتوجه الزعيمان إلى أبردين في شمال شرق اسكتلندا، حيث سيشارك الرئيس الأمريكي في الافتتاح الرسمي لملعب غولف جديد في منتجعه يوم الثلاثاء.

ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك
ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك

يورو نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحات صحفية، أن ما يشهده قطاع غزة لا يُعد مجاعة، بل قد يكون ناتجًا عن "سوء تغذية"، مشيرًا إلى احتمال أن تكون حركة حماس تسرق المساعدات المقدمة للسكان. وأضاف ترامب أنه قدّم دعمًا ماليًا بقيمة 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال الغذاء إلى القطاع، دون أن يشكره أحد. وطالب حماس بإعادة الرهائن والمحتجزين، مؤكداً أن معظمهم قد تم استعادتهم بالفعل. كما دعا إسرائيل لاتخاذ قرار واضح بشأن مستقبل القطاع، قائلاً إنه "لا يعرف ما الذي قد يحدث في غزة"، معرباً عن عدم وضوح الصورة بالنسبة له. وعلى صعيد العلاقات الدولية، شدد ترامب على أن الصفقات التجارية يمكن أن تُستخدم كوسيلة لحل النزاعات بين الدول، داعياً إلى تعزيز الحوار السياسي عبر القنوات الاقتصادية. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه أي "أعذار" للمنظمات الدولية بعد أن أعلنت إسرائيل فتح ممرات إنسانية وبدء توزيع المساعدات في قطاع غزة. وجاء هذا التصريح ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الحصار المفروض على السكان، رغم استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفصائل الفلسطينية. وفي إطار الجهود الدولية، أعلن الجيش الأردني تنفيذه ثلاث إنزالات جوية فوق قطاع غزة، السبت، باستخدام طائرتين أردنيتين وإماراتية من نوع سي-130، محملة بحوالي 25 طناً من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دعم السكان المدنيين تحت ظروف إنسانية صعبة. على الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن شاحنات المساعدات بدأت بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، صباح الأحد الموافق 27 يوليو، تحمل مواد غذائية ومواد لتأهيل البنية التحتية. وتشكل هذه الشاحنات جزءاً من جهود مصر المستمرة لتقديم الدعم الإنساني للقطاع. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ اعتباراً من اليوم في تنفيذ تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في مناطق محددة داخل قطاع غزة، وهي: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، وذلك لأغراض إنسانية، يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساءً. وذكر الجيش في بيان رسمي أن التعليق سيتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأنه تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً، لتمكين قوافل المساعدات من التحرك الآمن بهدف إيصال الغذاء والأدوية إلى السكان. وأكد الجيش الإسرائيلي استمراره في دعم الجهود الإنسانية ميدانياً، في الوقت الذي يستمر فيه بالعمليات العسكرية البرية ضد الفصائل الفلسطينية، مع إمكانية توسيع العمليات العسكرية حسب الحاجة. وأضاف البيان أن أكثر من 250 شاحنة مساعدات تم تفريغها خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى نحو 600 شاحنة أخرى تم توزيع حمولتها بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة. كما تم تفعيل خط كهرباء جديد لتغذية محطة تحلية المياه الجنوبية، مما سيساهم في توفير مياه الشرب لنحو 900 ألف شخص. وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد الحديث الدولي حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تواجه السكان أزمة إنسانية خانقة تتطلب تدخلات متواصلة من المجتمع الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store