logo
ترمب يعلن توقيع اتفاق متعلق بالتجارة مع الصين

ترمب يعلن توقيع اتفاق متعلق بالتجارة مع الصين

Independent عربيةمنذ 4 ساعات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس إن الولايات المتحدة وقعت الأربعاء اتفاقاً مع الصين يتعلق بالتجارة، وذلك من دون الخوض في تفاصيل.
وأدلى ترمب بذلك التعليق خلال فعالية في البيت الأبيض تهدف إلى الترويج لمشروع قانون الإنفاق الحكومي، الذي يريد من الكونغرس إقراره قبل عطلة الرابع من يوليو (تموز).
وقال مسؤول في البيت الأبيض الخميس إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين في شأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية إلى إنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وخلال محادثات تجارية أجريت بين الولايات المتحدة والصين في مايو (أيار) في جنيف، التزمت بكين بإزالة التدابير المضادة غير الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة منذ الثاني من أبريل (نيسان)، لكن لم يتضح كيف سيجري إلغاء بعض هذه التدابير.
وفي إطار رد الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، علقت بكين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات المهمة، مما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد الضرورية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في شتى أنحاء العالم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض الخميس "اتفقت الإدارة الأميركية والصين على تفاهم إضافي في شأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف"، وأضاف أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجدداً".
وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع، ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة".
وأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد"، وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأميركية، وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص.
وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترمب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات والطائرات وسلع أخرى إلى الصين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"خطوط عريضة"
قال مسؤولون أوروبيون الخميس إن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً جديداً لاتفاق تجاري إلى المفوضية الأوروبية، وإن رئيسة المفوضية أطلعت زعماء الاتحاد الأوروبي عليه.
جاء هذا الاقتراح، الذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "خطوط عريضة" تتضمن بضع نقاط، بينما كان قادة الاتحاد الأوروبي يعقدون قمة في بروكسل قبل أقل من أسبوعين من موعد نهائي حدده ترمب في التاسع من يوليو للتوصل إلى اتفاق لتجنب زيادة الرسوم الجمركية الأميركية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الخميس إن الاتحاد الأوروبي تلقى "أحدث وثيقة أميركية"، في شأن إجراء مزيد من المفاوضات حول الرسوم الجمركية.
وأضافت في تصريحات للصحافيين عقب قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل "لا تزال جميع الخيارات مطروحة على الطاولة"، وتابعت "إننا نقيمها، رسالتنا اليوم واضحة. نحن مستعدون لإبرام اتفاق، وفي الوقت نفسه نستعد لاحتمال عدم التوصل إلى اتفاق مرض، سندافع عن المصلحة الأوروبية عند الحاجة".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تريد اتفاقاً تجارياً سريعاً وعملياً مع الولايات المتحدة، لكن بلاده لن تقبل بشروط غير متوازنة، وقال ماكرون للصحافيين في بروكسل إنه يتعين استخدام جميع الوسائل الممكنة لضمان التوصل إلى اتفاق عادل.
وأضاف أنه إذا بقي المعدل الأساسي للرسوم الجمركية الأميركية البالغ 10 في المئة كما هو، فإن رد أوروبا يجب أن يكون له تأثير مماثل، وقال ماكرون "يجب ألا ينظر إلى حسن نيتنا على أنه ضعف".
مهلة يوليو
أعلن البيت الأبيض الخميس أن إدارة ترمب قد تمدد مهلة يوليو النهائية، للبدء بتطبيق قرار فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات من عشرات الدول.
وبعدما فرض ترمب رسوماً جمركية شاملة بنسبة 10 في المئة على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة هذا العام، عاد وكشف عن رسوم جمركية أعلى على عشرات الدول الأخرى ثم علقها بانتظار إجراء مفاوضات معها.
وعندما سئلت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت عما إذا كانت هناك خطط لتمديد فترة تعليق الرسوم، أجابت "ربما يمكن تمديدها، لكن هذا قرار يعود للرئيس"، وأضافت "الموعد النهائي ليس حاسماً".
وأوضحت ليفيت أنه "يمكن للرئيس ببساطة أن يقدم صفقة لهذه الدول في حال رفضت تقديم واحدة لنا بحلول الموعد النهائي"، وأشارت إلى أن هذا يعني أن ترمب يستطيع "اختيار معدل رسوم جمركية متبادل يعتقد أنه مفيد للولايات المتحدة".
وبالنسبة إلى المفاوضات التجارية، أكدت ليفيت أن ممثل التجارة الأميركي جيمسون غرير "يبذل جهوداً حثيثة"، وأجرى "مناقشات جيدة ومثمرة مع عدد من شركائنا التجاريين الرئيسين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جفاف غير مسبوق يهدد قمح سوريا وتنافس على المحاصيل
جفاف غير مسبوق يهدد قمح سوريا وتنافس على المحاصيل

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

جفاف غير مسبوق يهدد قمح سوريا وتنافس على المحاصيل

في خضم جفاف غير مسبوق منذ عقود يهدد أكثر من 16 مليون سوري بانعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة، تتنافس السلطة السورية والإدارة الذاتية الكردية على شراء محاصيل القمح من المزارعين هذا العام. وتضرر قرابة 2.5 مليون هكتار تقريباً من المساحات المزروعة بالقمح جراء الظروف المناخية السيئة، وفق ما أفادت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة وكالة الصحافة الفرنسية، مما سيدفع السلطات إلى الاعتماد بصورة متزايدة على الاستيراد، بعدما كانت البلاد تحقق اكتفاءها الذاتي من القمح قبل اندلاع النزاع عام 2011. وتقول مساعدة ممثل "الفاو" في سوريا هيا أبو عساف، "الظروف المناخية القاسية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي" تعد "الأسوأ منذ نحو 60 عاماً". وأثرت تلك الظروف في "نحو 75 في المئة من المساحات المزروعة والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني". وشهدت سوريا موسم شتاء قصيراً وانخفاضاً في مستوى الأمطار، وفق أبو عساف. وجراء ذلك، "تضرر وتأثر نحو 95 في المئة من القمح البعل، بينما سيعطي القمح المروي إنتاجاً أقل بنسبة 30 إلى 40 في المئة" من المعدل المعتاد، وفق مؤشرات "الفاو". وتنبه أبو عساف إلى أن هذا الأمر "سيؤدي إلى فجوة تراوح ما بين 2.5 و2.7 مليون طن"، ما من شأنه أن "يضع نحو 16.3 مليون إنسان أمام خطر انعدام الأمن الغذائي في سوريا هذا العام". تحديد الأسعار ومكافآت تشجيعية قبل اندلاع النزاع عام 2011، كانت سوريا تحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4.1 مليون طن سنوياً، لكن مع توسع رقعة المعارك وتعدد الأطراف المتنازعة، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وبات النظام السابق مجبراً على الاستيراد، خصوصاً من حليفته روسيا. وتتنافس السلطات السورية والإدارة الذاتية الكردية التي تشرف على منطقة واسعة في شمال وشمال شرقي البلاد، على شراء محاصيل القمح من المزارعين. وأعلن الطرفان اللذان وقعاً اتفاقاً لدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية من دون أن يتم تنفيذه بعد، عن مكافأة مالية تضاف إلى السعر التجاري للطن الواحد. وحددت وزارة الاقتصاد سعر شراء طن القمح بين 290 و320 دولاراً تبعاً للنوعية، تضاف إليها "مكافأة تشجيعية بقيمة 130 دولاراً"، بناءً على قرار رئاسي، في خطوة تهدف إلى "تشجيع المزارعين على تسليم محصولهم" إلى المؤسسة العامة للحبوب، وفق مسؤول حكومي. في شمال شرقي سوريا، حددت الإدارة الذاتية الكردية سعر طن القمح بـ420 دولاراً يشمل "دعماً مباشراً بقيمة 70 دولاراً على كل طن من القمح، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة المزارعين على الاستمرار والإنتاج". وكانت سلطات النظام السابق حددت العام الماضي سعر الطن الواحد بـ350 دولاراً، مقابل 310 دولارات في مناطق سيطرة القوات الكردية. ويأتي تحديد الأسعار لهذا الموسم على وقع تدني الإنتاج وأزمة الجفاف غير المسبوقة منذ نحو ستة عقود، وفق خبراء ومسؤولين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الري لم يعط النتائج المرجوة تتوقع وزارة الزراعة السورية حصاد 300 إلى 350 ألف طن من القمح في مناطق سيطرة الحكومة. وتعتزم المؤسسة العامة للحبوب، وفق ما قال مديرها حسن عثمان للتلفزيون السوري أخيراً، شراء 250 إلى 300 ألف طن منها. وشدد على أن "الاكتفاء (الذاتي) غير محقق، لكننا كمؤسسة نعمل على توفير الأمن الغذائي من طريق استيراد القمح من الخارج وطحنه في مطاحننا". وكانت إمدادات دورية منتظمة من القمح تصل من روسيا خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. ومنذ إطاحته في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، وصلت باخرة محملة بالقمح من روسيا في أبريل (نيسان) إلى مرفأ اللاذقية، وأخرى إلى ميناء طرطوس مايو (أيار) الماضي. كما أعلن العراق نقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري. في ريف عمودا شمال شرقي سوريا، يتفقد جمشيد حسو (65 سنة) سنابل القمح التي تغطي 200 هكتار مروية. ويقول بينما يفرك سنبلة بيديه، مشيراً إلى حبات القمح الصغيرة، "بذلنا مجهوداً كبيراً في زراعة القمح المروي بسبب تدني نسبة هطول الأمطار". ويشرح، "سقيت هذه الأرض ست مرات بواسطة المرشات المائية". وعلى رغم ذلك "بقي طول السنابل قصيراً وإنتاجها قليلاً وحبوبها صغيرة". واضطر الرجل الذي يعمل مزارعاً منذ أربعة عقود، إلى إنزال المضخات إلى عمق تجاوز 160 متراً بسبب انخفاض منسوب المياه الجوفية من أجل ري حقله. ومع ذلك بقي الإنتاج ضعيفاً جداً. الحاجة إلى الدعم بحسب منظمة "الفاو"، "شهد مستوى المياه انخفاضاً كبيراً جداً مقارنة مع السنوات الماضية" في مؤشر "مخيف". ويفاقم الجفاف الذي تنعكس تداعياته سلباً على إنتاج محاصيل زراعية عدة وعلى قطاع الثروة الحيوانية، الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها السوريون أساساً بعد 14 عاماً من نزاع مدمر. وتلعب المداخيل الزراعية دوراً رئيساً في تنشيط الاقتصاد المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين مستوى معيشة السكان، خصوصاً في المناطق الزراعية والريفية. ويقول حسو، "ما لم يقدم لنا الدعم، لن نستطيع الاستمرار. لن يكون بمقدورنا حراثة الأرض وريها مجدداً لأننا نسير إلى المجهول ولا يوجد بديل آخر". ويتابع، "سيعاني الناس الفقر والجوع".

هجوم أوكراني يقيد حركة المرور على جسر في فولغوغراد
هجوم أوكراني يقيد حركة المرور على جسر في فولغوغراد

Independent عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • Independent عربية

هجوم أوكراني يقيد حركة المرور على جسر في فولغوغراد

قال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الجمعة، إنه أسقط 359 طائرة مسيرة من أصل 363 وستة من ثمانية صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل. وأضاف أن الهجوم استهدف، بشكل رئيس، مدينة ستاروكوستيانتينيف الغربية الصغيرة، التي تضم قاعدة جوية مهمة وأصبحت هدفاً متكرراً للغارات الجوية الروسية. وذكرت القوات الجوية أنه كان هناك ثلاث ضربات مباشرة وتضررت ثماني مناطق جراء الحطام المتساقط خلال الليل، من دون تحديد تلك المناطق المتضررة جراء الهجوم. ولم تذكر ما إذا كانت القاعدة الجوية قد لحقت بها أضرار. منطقة فولغوغراد الروسية في المقابل، قالت إدارة حاكم منطقة فولغوغراد الروسية اليوم الجمعة، إنه جرى تقييد حركة المرور فوق جسر على نهر الدون موقتاً لإزالة الحطام الناجم عن هجوم أوكراني "ضخم" بالطائرات المسيرة، وفي منشور على تطبيق "تيليغرام"، نقلت إدارة المنطقة عن أندريه بوتشاروف حاكم فولغوغراد قوله إن المهندسين العسكريين يعملون في الموقع، مضيفاً أنه لم تقع إصابات جراء الهجوم. ولم يتضح بعد ما إذا كان الجسر الواقع على نهر الدون، وهو خامس أطول جسر في أوروبا، قد تضرر. وقالت وزارة الدفاع الروسية في منشور على "تيليغرام" إن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 39 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل فوق الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم، منها 13 مسيرة فوق فولغوغجراد، وذكرت هيئة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" أن مطار فولغوغراد أغلق أكثر من ثلاث ساعات. إصابة مراسل صيني ميدانياً أيضاً، قالت السلطات الروسية إن هجوما أوكرانيا بطائرة مسيرة على منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا أدى إلى إصابة مراسل حربي من قناة "فينيكس" التلفزيونية الصينية، وحثت الأمم المتحدة على الرد على الحادث. وقال ألكسندر خينشتاين القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك على تطبيق "تيليغرام" "قصفت طائرة مسيرة أوكرانية قرية كورينيفو في منطقة كورينفسكي. أصيب المراسل لو يوقوانق وعمره 63 عاماً بجروح، وكان قد ذهب إلى المنطقة الحدودية بمفرده"، وأضاف خينشتاين في منشور لاحق أن الصحافي يعاني من جروح في رأسه وبعد العلاج رفض البقاء في المستشفى. ودعت وزارة الخارجية الروسية المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية الأخرى إلى "الرد السريع وإجراء تقييم مناسب" للحادث. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية في منشور على "تيليغرام" "يشير الهجوم محدد الهدف، إلى نية نظام كييف إسكات ممثلي أي وسيلة إعلامية تسعى لنقل معلومات موضوعية". قمة في بروكسيل في هذا الوقت، وافق قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل أمس الخميس على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا لستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية. ومنذ هاجمت روسيا جارتها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات، يجري تجديدها كل ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27. ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار)، من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 في الأقل. ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططاً طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض الزعيم المجري فيكتور أوربان الموافقة عليها. وفي يناير (كانون الثاني)، أبقى رئيس الوزراء المجري موقفه من تمديد العقوبات ضبابياً حتى اللحظة الأخيرة حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي في خطاب مصور على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة". وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم الخميس حزمة إضافية من العقوبات على روسيا كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار في شأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو). ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الموافقة على هذه الحزمة في مسعى منه إلى الضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماماً بحلول 2027. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى خفض عائدات روسيا من النفط، واقترح في الـ10 من يونيو (حزيران) خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولاراً إلى 45 دولاراً، وذلك في إطار هذه الحزمة الـ18 من العقوبات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي من جانبه، حث الرئيس الأوكراني المجلس الأوروبي الخميس على توجيه "رسالة سياسية واضحة" مفادها بأن بروكسل تدعم مساعي كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في وقت تتصدى فيه للقوات الروسية في حربها الطاحنة مع موسكو. وقال في كلمة بالفيديو أمام القادة كرر فيها دعوته إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من عائدات النفط الروسية، "ما نحتاج إليه حالياً هو رسالة سياسية واضحة، أن أوكرانيا تسير بثبات على المسار الأوروبي وأن أوروبا تلتزم بوعودها". وقال زيلينسكي إن تحديد سقف لسعر النفط الروسي يبلغ 30 دولاراً للبرميل ضروري، من أجل "سلام حقيقي ودائم". وفي وقت سابق الخميس، قال رئيس الوزراء المجري إن الاتحاد الأوروبي لن يكون له موقف موحد في شأن عضوية أوكرانيا في التكتل بسبب معارضة بلاده للأمر. تبادل أسرى وتبادلت أوكرانيا وروسيا مجموعة جديدة من الجنود الأسرى الخميس بموجب اتفاق أبرم خلال محادثات في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر لم يفض إلى تقدم في تسوية النزاع. ولم يكشف أي من الطرفين عن عدد الأسرى الذين جرى تبادلهم، كما جرت العادة خلال عمليات التبادل السابقة. وتعهد كل من روسيا وأوكرانيا إعادة ألف جندي في الأقل إلى الطرف الآخر خلال محادثات مباشرة جرت في الثاني من يونيو، من دون اتخاذ قرار في شأن إجراء جولة محادثات جديدة. والتزمت موسكو وكييف الإفراج عن أسرى الحرب الشباب أو المصابين وإعادة جثث الجنود الذين سقطوا في المعارك، في ختام المفاوضات في تركيا. ويعد تبادل أسرى الحرب وإعادة جثث القتلى من مجالات التعاون النادرة القائمة بين البلدين، منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في مطلع 2022.

وقف حرب غزة وتوسيع اتفاقيات السلام.. ملامح «صفقة ترامب الكبرى»
وقف حرب غزة وتوسيع اتفاقيات السلام.. ملامح «صفقة ترامب الكبرى»

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

وقف حرب غزة وتوسيع اتفاقيات السلام.. ملامح «صفقة ترامب الكبرى»

هذا ما أكدته مصادر لموقع «أكسيوس» الأمريكي، في خطوة وصفتها هيئة البث الإسرائيلية، بـ«الصفقة الكبرى»، التي يسعى ترامب للانتهاء منها. وقال مصدر مطلع على الأمر إن «ترامب يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة في أقرب وقت ممكن». وكانت قناة «سي إن بي سي» نقلت يوم الأربعاء عن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، قوله، إن الإدارة الأمريكية تعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم، وهو إنجاز دبلوماسي رئيسي من ولاية ترامب الأولى. ويتكوف أضاف: «نعتقد أننا سنصدر بعض الإعلانات الكبيرة جدًا بشأن الدول التي تنضم الآن إلى اتفاقيات إبراهيم للسلام، ونأمل في التطبيع عبر مجموعة من الدول التي ربما لم يخطر ببال أحد أبدًا أنها ستنضم». ماذا قالت إسرائيل؟ بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد التحرك نحو «صفقة كبرى» تشمل إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإحراز تقدم في التطبيع مع دول عربية. وهذا المساء، نشر بنيامين نتنياهو مقطع فيديو قال فيه: "لقد قاتلنا بشجاعة ضد إيران وحققنا نصرًا عظيمًا. هذا النصر يفتح فرصةً لتوسيعٍ جذريٍّ لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بجدٍّ على ذلك، إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، ثمة فرصةٌ سانحةٌ لا يجب تفويتها. يجب ألا نضيع يومًا واحدًا". فيما قالت صحيفة إسرائيل إن هناك أيضا حديثا عن صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب خلال أسبوعين وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولا عربية وإسلامية إضافية. وأضافت: ستُعرب إسرائيل عن استعدادها لحلٍّ مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين في إطار مفهوم "الدولتين"، مشروطًا بإصلاحات في السلطة الفلسطينية، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدرٍ من السيادة الإسرائيلية بالضفة الغربية. إلا أن سموتريتش رد على ما نُشر في صحيفة "إسرائيل اليوم"، بقوله: "نتنياهو، ليس لديك تفويضٌ بإقامة دولة فلسطينية". لقاء ترامب ونتنياهو وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد لقاء الرئيس ترامب في البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة للاحتفال بالقصف المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل للبرنامج النووي الإيراني. وعلى الرغم من التوترات السابقة في علاقتهما، فإن الزعيمين أصبحا أقرب من أي وقت مضى وينظران إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا ضد إيران باعتبارها إنجازًا ضخمًا - سواء بالنسبة لبلديهما أو لإرثهما الشخصي، بحسب الموقع الأمريكي. وقال مسؤولان إسرائيليان إن المناقشات الأولية جرت بالفعل بين مستشاري نتنياهو ومسؤولي البيت الأبيض بشأن زيارة محتملة، على الرغم من عدم تحديد موعد حتى الآن. ومن شأن هذا الاجتماع أن يوفر فرصة للزعيمين لتعزيز روايتهما بشأن «نجاح العملية في إيران ومناقشة الخطوات المشتركة المقبلة في المنطقة»، بحسب الموقع الأمريكي. ويقول مسؤول إسرائيلي لـ«أكسيوس»، إن «هناك مصلحة مشتركة من كلا الجانبين في إقامة حفل نصر بعد الحرب مع إيران». وصرح مسؤول إسرائيلي آخر بأن الزيارة قد تتم في الأسبوع الثاني من يوليو/تموز. وقال متحدث باسم نتنياهو إنه لا علم له بزيارة مخططة لواشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store