logo
كريم خان يتوقف مؤقتاً عن ممارسة مهامه في «المحكمة الجنائية» بسبب تحقيق

كريم خان يتوقف مؤقتاً عن ممارسة مهامه في «المحكمة الجنائية» بسبب تحقيق

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام

لاهاي - أ ف ب
توقف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن ممارسة مهامه مؤقتاً بسبب تحقيق في حقه.
وقال مكتب المدعي العام في بيان الجمعة: إن خان «أعرب عن قراره أخذ عطلة حتى انتهاء الإجراءات» في التحقيق الذي يجريه محققون في الأمم المتحدة. وأشارت وسائل إعلام عدة إلى وجود اتهامات بسلوك غير لائق في حقه. ونفى خان هذه الاتهامات.
وأضاف مكتبه: إن «نواب المدعي العام سيكونون مسؤولين عن إدارة مكتب المدعي العام خلال فترة غيابه».
وأعلنت هيئة رقابة المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنها طلبت إجراء تحقيق خارجي في اتهامات بـ «سوء سلوك» من المدعي العام، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
سُلّطت الأضواء على خان، وهو بريطاني الجنسية، في مايو / أيار الماضي عندما طلب من المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وورد في تقارير أن خان متهم بسوء السلوك تجاه إحدى الموظفات في مكتبه، لكنه شدد على أن الحديث عن أي سلوك من هذا النوع «عار من الصحة».
وتحقق المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً، في الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة العدوان وتلاحق مرتكبيها قضائياً. وتواجه المحكمة انتقادات واسعة النطاق، وتخضع لعقوبات أمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو في اختبار صعب.. حرب بلا أفق وغضب داخلي متصاعد
نتنياهو في اختبار صعب.. حرب بلا أفق وغضب داخلي متصاعد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو في اختبار صعب.. حرب بلا أفق وغضب داخلي متصاعد

فعلى وقع نيران الغارات والعمليات البرية، تتعالى أصوات الغضب داخل إسرائيل ، ويبرز سؤال محوري: إلى أين تتجه تل أبيب وسط هذا التصعيد؟ وهل تستطيع حكومة نتنياهو مقاومة التآكل الداخلي والضغط الدولي، أم أن منطق القوة ما زال يحكم قرار الحرب؟. قراءة في خطاب نتنياهو في قلب المشهد، يتمسك نتنياهو بخطابه الأمني الصارم، معلنا أن الجيش سيبسط سيطرته الكاملة على قطاع غزة. لكن هذا الإصرار يثير تساؤلات حقيقية حول أهداف الحرب، خاصة مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية البرية ما زالت "في بدايتها". وبينما تتكثف العمليات العسكرية تحت مسمى " عربات جدعون"، تتكشف أبعاد سياسية داخلية تدفع كثيرين للتشكيك في دوافع الحرب. حرب تخدم الائتلاف وليس الدولة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، جهاد الحرازين، يرى خلال مداخلته مع غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية أن ما يحدث في غزة هو تنفيذ حرفي لمخطط أعدته حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف مسبقا، بهدف تحقيق مكاسب سياسية داخلية، وليس حماية أمن الدولة. وأكد الحرازين أن نتنياهو يستغل الحرب لتأمين تحالفاته مع شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مضيفا: "نتنياهو يتخذ من إسرائيل شعارا، لكنه في الحقيقة ينفذ أجندة خاصة لمصالحه الشخصية والحزبية". وأشار الحرازين إلى أن أكثر من 67 بالمئة من الإسرائيليين، بحسب استطلاعات داخلية، يطالبون بوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن بأي ثمن. واعتبر أن رفض نتنياهو لخيار التفاوض أو أي خطة سلام هو السبب الحقيقي وراء استمرار النزاع، مضيفا أن "نتنياهو قتل طريق السلام عمدا"، ومشيرا إلى تجاهل تام للمبادرة العربية للسلام منذ 2002. الاتهامات المزدوجة.. حماس ونتنياهو في دائرة المسؤولية الحرازين لم يوفر انتقاداته لحركة حماس، معتبرا أن استمرارها جزئيا نتاج مباشر لسياسات نتنياهو نفسه، الذي سهّل نقل الأموال إلى الحركة، بموافقة إسرائيلية وتنسيق أمني. وفي المقابل، شدد على أن غالبية ضحايا الحرب من الأطفال والنساء، رافضا تبرير استهداف المدنيين بذريعة الحرب على الإرهاب. وتابع: "الشعب الفلسطيني لا علاقة له بحماس، وحماس لا تمثل سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 5 بالمئة من الفلسطينيين". في الجهة المقابلة، المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية كوبي لافي دافع عن استمرار العمليات العسكرية، معتبرا أن أمن إسرائيل لا يمكن تحقيقه إلا عبر "تفكيك البنية التحتية لحماس بالكامل". وأوضح أن المفاوضات الجارية في الدوحة لا تعني وقف العمليات، بل تسير بالتوازي معها. وبحسب لافي، فإن ما يصفه بـ"التهديد الإيراني" والدعم الإقليمي لحماس يعزز الحاجة لعملية عسكرية طويلة المدى. الضغط الداخلي: تململ شعبي وانقسام سياسي تعيش إسرائيل اليوم أحد أكثر فصولها الداخلية توترا، مع استمرار الاحتجاجات على حكومة نتنياهو، خاصة بعد التعديلات القضائية المثيرة للجدل. وتسود حالة من الغليان السياسي، في ظل اتهامات لرئيس الوزراء بإسكات المعارضين، وبتوزيع آلاف الأسلحة على المستوطنين عبر بن غفير، مما يهدد السلم الداخلي. وحسبما يرى الحرازين فإن: "نتنياهو لا يسعى إلى النصر العسكري بقدر ما يسعى للبقاء السياسي. إنه يتاجر بالدم الفلسطيني والإسرائيلي معا، من أجل تمديد عمر حكومته حتى نوفمبر 2026"، معتبرا أن "منطق الاحتلال لا يستطيع أن يحقق الأمن، وطريق السلام لا يمر عبر المجنزرات". الوجه الآخر للسلام في خضم التصعيد، تبرز المبادرة العربية للسلام التي طرحت عام 2002 كفرصة حقيقية ضاعت. الحرازين شدد على أن الدول العربية، قدمت مرارا مبادرات إنسانية وسياسية لحل النزاع، لكن إسرائيل قابلتها بالتجاهل. ولفت إلى أن السلام لن يتحقق إلا عبر التفاوض والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، محذرا من استمرار الاحتلال كأكبر مولد للعنف وعدم الاستقرار في المنطقة. الواقع الميداني في غزة ينذر بكارثة إنسانية، والضغط الداخلي في إسرائيل يتصاعد، بينما يظل نتنياهو متمسكا بخيار الحرب تحت ذرائع أمنية لا تصمد أمام التحليل. وبينما تزداد العزلة السياسية لتل أبيب، وتتعاظم المأساة في غزة، يبقى سؤال المرحلة: هل سيستمر منطق القوة في فرض أجندته، أم أن خيار التهدئة، ولو مؤقتا، سيكسر دائرة الدماء؟ الجواب لا يتوقف فقط على قرارات نتنياهو، بل على ما إذا كان المجتمع الدولي والإسرائيلي معا قادرين على تغيير المعادلة قبل أن تفلت الأمور من كل سيطرة.

تنديد دولي بهجوم المتحف اليهودي في واشنطن
تنديد دولي بهجوم المتحف اليهودي في واشنطن

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تنديد دولي بهجوم المتحف اليهودي في واشنطن

فرانكفورت ـ (أ ف ب) أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن «الصدمة»، الخميس، إزاء الهجوم المنفذ مساء الأربعاء، قرب المتحف اليهودي في واشنطن والذي أودى بحياة شخصين، مندداً بـ«عنف معادٍ للسامية». وجاء في منشور له على إكس: «لا مبرّر للعنف المعادي للسامية. أنا مصدوم بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن على نحو شنيع». روما تندد بالعنف ندد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، بمشاهد الرعب والعنف، بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي. وكتب تاياني على إكس: «معاداة السامية.. ينبغي أن تتوقّف. وينبغي ألاّ تعود فظائع الماضي»، معرباً عن «التعاطف» مع ذوي الضحيتين. فرنسا: فعل شنيع ندد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخميس بفعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية، تعقيباً على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وجاء في منشور لبارو على إكس إن «مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن هو فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية. وما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل». نتنياهو يعزز الأمن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس: إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن في إطلاق نار. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: «أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة». وتعهد نتنياهو بـ«محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل.. بلا هوادة». وقال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي‭‭‭ ‬‬‬في واشنطن العاصمة مساء أمس الأربعاء. وتعرض الموظفان، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف.

نتنياهو: إطلاق النار بواشنطن دليل على "التحريض العنيف" ضدنا
نتنياهو: إطلاق النار بواشنطن دليل على "التحريض العنيف" ضدنا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو: إطلاق النار بواشنطن دليل على "التحريض العنيف" ضدنا

وقال نتنياهو إنه "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية لاثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن". وأضاف: "سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". وتابع: "إطلاق النار في واشنطن دليل على (التحريض العنيف) ضد إسرائيل"، حسبما نقلت "فرانس برس". وأدان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الخميس هجوم إطلاق النار في واشنطن مؤكدا أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". وأفاد هرتسوغ في بيان "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". أما وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر فوصف الهجوم بأنه "إرهابي"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تستسلم للإرهاب". وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون قد قال إن "حادث إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن عمل إرهابي معاد للسامية". وأوضح دانون أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد حادث إطلاق النار. وأعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية، قائلة إنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما. ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة". وأوضحت الشرطة أنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store