
سلام نسبي أم حرب باردة جديدة؟
وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن العلاقة مع روسيا ضرورية لمستقبل نزاعها متعدد الأوجه مع الصين، فإن الجانب الروسي يرى في هذا اللقاء المنتظر مناسبة جدية للعودة على الساحة الدولية كقوة عظمى مؤثرة في مجمل القضايا والأحداث في العالم، دون أن يؤثر ذلك على العلاقة المتينة مع الصين، والثابت أن الطرفين على اقتناع تام بأن العائدات الاقتصادية لتحسّن العلاقة بين الدولتين كبيرة ومغرية.
ويتبين من خلال التسريبات والتصريحات الصحافية أن الحرب الروسية الأوكرانية تتجه بعد لقاء ترامب وبوتين إلى سلام نسبي، ومحتوى هذا السلام هو وقف إطلاق النار وتبادل للأراضي والبدء بمفاوضات سلام للقضاء على الأسباب العميقة للنزاع، ومن ذلك حيادية أوكرانيا والعلاقة مع حلف الناتو وخفض مستوى التسلح الأوكراني، ما سيجعل من هذا السلام النسبي شكلاً من أشكال الحرب الباردة..
وهو سلام يرى فيه الملاحظون فرض أمر واقع على الجانب الأوكراني، ما حمل الرئيس الأوكراني وكذلك أطراف أوروبية عدة على رفضه مسبقاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الأسواق الهادئة» تمنح ترامب ضوءاً أخضر لمواصلة جموحه
وقد تمكّن الرئيس التنفيذي لواحدة من هذه الشركات، من الحصول على معاملة تفضيلية من جانب الرئيس، بعدما قدم له هدية ذهبية في المكتب البيضاوي. كما فرض ترامب التعريفات الجمركية على كافة الدول، ولا تساوي الاتفاقيات التجارية التي أبرمها مع أبرز الشركاء التجاريين، الورق الذي كُتِبَت عليه، ما يعود إلى حد كبير إلى أنها لم تُكتب من الأساس، كما تم استهداف دول بعينها، وفق أهواء ترامب الشخصية، ولنا أن نسأل المسؤولين في سويسرا، والبرازيل، والهند عن مزيد من التفاصيل. أما آخر اختياراته للمنصب المؤقت (حتى الآن) في الفيدرالي، فكانت من نصيب المستشار ستيفن ميران، وهو المفكر الذي تفتقت عن ذهنه فكرة «اتفاق مارالاغو»، التي فقدت مصداقيتها على نطاق واسع. وشارك في تأليف ورقة بحثية تدعو إلى «إصلاح جذري»، لأكثر المصارف المركزية أهمية على مستوى العالم. ليس ذلك فحسب، بل شدد على أن «أعضاء مجلس الإدارة وقادة الاحتياطي الفيدرالي، يجب أن يخضعوا لقرار الإقالة من جانب الرئيس». كما يجب ألا ننسى أن ترامب فتح الطريق أمام استثمار خطط المعاشات التقاعدية «401 كيه»، في الأصول المُشفرة. كما تستقر السندات الحكومية، ويتراجع الدولار الأمريكي بسلاسة. ولم يعد الخبير الاقتصادي بول كروغمان وحيداً في تساؤله: «لقد صارت السياسة جنونية، فلم لا تنخفض الأسهم؟». من النادر أن تقع المصارف الاستثمارية ومديرو الأصول، ضحية للبروباغندا اليسارية، لكن المتوترين يقترفون الأخطاء في بعض الأحيان. والتفسير الثالث يتمثل في أن هذه المكاسب ليست منطقية، وأن الخبراء يشغلون أنفسهم بالتفاصيل المتعلقة بمن سيختاره ترامب رئيساً للفيدرالي، بعد انقضاء فترة باول، وما ستعنيه مواقفه المختلفة لمُختلف شرائح سوق السندات. وها هم يفكرون في أن بيانات الوظائف الأمريكية، كانت مشكوكاً فيها لبعض الوقت. أي أنهم يفكرون في الأمور الصغيرة، ويغضون الطرف عن التهديد الوجودي، المتمثل في دمار المؤسسات الأمريكية، أو يواجهون صعوبة في تصوّر تداعياته على المدى الطويل على الأسواق قصيرة الأجل. وقد جاءت أرباح الشركات إيجابية، ومن المُرجح أن تنخفض أسعار الفائدة على أي حال، لذا، سأستخدم هذه العبارة الخطيرة، سنظل نرقص، طالما أن الموسيقى ما زالت تُعزف.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
روسيا تحاول حظر تطبيق «واتساب»
أكد تطبيق واتساب أن روسيا تحاول منع خدماته لأن منصة التراسل على وسائل التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة ميتا بلاتفورمز تمنح الناس الحق في الاتصال الآمن، وتعهد بمواصلة محاولة توفير الخدمات المشفرة في روسيا. وبدأت روسيا في تقييد بعض مكالمات تيليغرام وواتساب، متهمة المنصتين المملوكتين لشركات أجنبية بعدم مشاركة المعلومات مع جهات إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب. وأفاد تطبيق واتساب في بيان: «واتساب خدمة تتعلق بالخصوصية ومشفرة من المرسل إلى المتلقي وتتحدى محاولات الحكومة لانتهاك حق الناس في الاتصال الآمن، ولهذا السبب تحاول روسيا حظره عن أكثر من 100 مليون مواطن روسي». وأضاف: «سنواصل بذل كل ما في وسعنا لجعل الاتصالات المشفرة من المرسل إلى المتلقي متاحة للجميع في كل مكان، بما في ذلك في روسيا».


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب: مزاعم التدخل الروسي "جريمة القرن" ومسؤولو أوباما مجرمون
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه مسؤولي الأمن في إدارة باراك أوباما، مؤكدًا أن الوثائق التي رفعت عنها السرية مديرة الاستخبارات تولسي غابارد حول مزاعم التدخل الروسي في انتخابات 2016 تمثل "دليلًا دامغًا" على إدانتهم. وقال ترامب في تصريحات حادة: "ما نكتشفه الآن هو دليل قاطع... هذه عصابة من المجرمين، أناس مرضى ويجب التعامل معهم" ، مهاجمًا بالاسم مدير الـFBI السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر. التقرير المرفوع عنه السرية، والصادر في 18 يوليو 2025، كشف أن أجهزة الاستخبارات كانت قد خلصت قبل انتخابات 2016 إلى أن روسيا لا تملك النية أو القدرة على التأثير في نتائجها، لكن إدارة أوباما طلبت بعد فوز ترامب إعداد تقرير جديد يتناقض مع تلك التقييمات، وحذفت منه الاستنتاج الرئيسي بعدم تدخل موسكو. كما أشار التقرير إلى أن مدير الـCIA الأسبق، جون برينان، أصر على إدراج "ملف ستيل" المثير للجدل في التقرير النهائي رغم غياب مصداقيته، وهو ما لم يكشف عنه في جلسات الكونغرس المغلقة. تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر، الذي نُشر في أبريل 2019، لم يجد أي دليل على تواطؤ حملة ترامب مع روسيا، لكن ترامب وصف نشر مزاعم التدخل الروسي بأنه "جريمة القرن"، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين، ومعتبرًا القضية "أكبر فضيحة في تاريخ الولايات المتحدة".