
شركة حكومية فرنسية تستحوذ على قطاع الحوسبة المتقدمة في "أتوس"
أعلنت وزارة المالية الفرنسية، اليوم الاثنين، موافقة شركة أتوس لخدمات تكنولوجيا المعلومات على بيع قطاع الحوسبة المتقدمة إلى إحدى الشركات الحكومية الفرنسية.
تراجع كبير في تسجيلات السيارات الجديدة بفرنسا خلال مايو
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن وزير المالية الفرنسي إيريك لومبارد قوله في البيان "عندما يحتاج الأمر، فإن دور الدولة هو ضمان استدامة وتطور الأنشطة الصناعية الأستراتيجية" في البلاد من خلال التدخل بشراء مثل هذه الأنشطة إذا دعت الحاجة.
كانت تقارير سابقة قد أشارت إلى اعتزام الحكومة الفرنسية شراء قطاع الحوسبة المتقدمة في "أتوس" مقابل 410 ملايين يورو.
يذكر أن "أتوس" إحدى أكبر شركات خدمات التكنولوجيا في فرنسا ويوجد مقرها في إحدى ضواحي العاصمة باريس.
وقدمت الحكومة الفرنسية في سبتمبر/أيلول الماضي عرضا لشراء قطاع الحوسبة المتقدمة لكن "أتوس" رفضت هذا العرض بدعوى انه غير مناسب، لتعلن الحكومة الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول عرضا جديدا، لتبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين بشأن الصفقة التي أعلنت الحكومة الفرنسية التوصل إليها اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
ميلوني وماكرون يهدئان التوتر الفرنسي-الإيطالي... والبداية قبلة
أكّدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «التزامهما المشترك» و«توافقهما القوي»، وذلك خلال اجتماع ثنائي مطوّل عقداه في روما الثلاثاء لتهدئة التوتّرات التي تزايدت بين بلديهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وفي حين يريد ماكرون استمالة ترمب في الملف الأوكراني، تريد ميلوني إقناع الرئيس الأميركي بالعدول عن فرض رسوم جمركية إضافية. ولم تتّضح حتى الآن نتيجة جهود الوساطة التي بذلها كلّ منهما في هذين الملفين. وعلى صعيد العلاقة الثنائية فإنّ الحوار بين ماكرون وميلوني، المتنافسين في كثير من الأحيان، يتّسم بالكثير من التعقيدات. ومن هنا، فإنّ الاجتماع الذي عُقد مساء الثلاثاء في العاصمة الإيطالية بمبادرة من الرئيس الفرنسي، بدا وكأنّه مسعى بين الجارين لتحقيق مصالحة. وخصّصت ميلوني لماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما. واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس ثلاث ساعات، أعقبه عشاء. وفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ «إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام». وأضاف البيان أنّ «الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية». واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية «في فرنسا مطلع عام 2026»، وفقا للبيان. وكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو «التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية». وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود «اختلافات» بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ «مشاكل شخصية» مع ماكرون. ومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا. لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
استمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات أعقبه عشاء
أكّدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "التزامهما المشترك" و"توافقهما القوي"، وذلك خلال اجتماع ثنائي مطوّل عقداه في روما، الثلاثاء، لتهدئة التوتّرات التي تزايدت بين بلديهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويرى مراقبون أنه في حين يريد ماكرون استمالة ترامب في الملف الأوكراني، تريد ميلوني إقناع الرئيس الأميركي بالعدول عن فرض رسوم جمركية إضافية. ولم تتّضح حتى الآن نتيجة جهود الوساطة التي بذلها كلّ منهما في هذين الملفين. وعلى صعيد العلاقة الثنائية فإنّ الحوار بين ماكرون وميلوني، المتنافسين في كثير من الأحيان، يتّسم بالكثير من التعقيدات. ومن هنا، فإنّ الاجتماع الذي عُقد مساء الثلاثاء في العاصمة الإيطالية بمبادرة من الرئيس الفرنسي، بدا وكأنّه مسعى بين الجارين لتحقيق مصالحة وفق ما تناقلته وسائل إعلام. وخصّصت ميلوني لماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما. واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس ثلاث ساعات، أعقبه عشاء. وفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام". وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية". واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان. وكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية". وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون. ومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا. لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
إنزاغي مدرباً للهلال حتى 2027
ينتظر أن يوقع الهلال الليلة مع الإيطالي «سيموني إنزاغي» لتولي القيادة الفنية للفريق الأول اعتبارًا من كأس العالم للأندية 2025 وبعقد يمتد حتى نهاية موسم 2027. وكشف الصحفي الإيطالي الشهير «فابريزيو رومانو»، أمس الثلاثاء، أن إنزاغي سيوقع هذا اليوم في باريس عقده مع الهلال ليتولى المهمة رسميًا والتي ستبدأ أمام ريال مدريد في كأس العالم للأندية. وأضاف «رومانو» أن إنزاغي سيحصل على راتب ضخم سنويًا، دون الكشف عن قيمته، فيما كانت تقارير صحفية سابقة أشارت إلى أن المدرب الإيطالي سيحصل على 25 مليون يورو سنويًا.