إيران تكشف عن مشاورات لزيادة التبادل الكهربائي مع 3 دول خليجية

كشفت طهران عن مباحثات فنية موسعة تجريها مع ثلاث دول خليجية عربية، بهدف توسيع التبادل الكهربائي وتعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة.
وأعلن وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، أن المفاوضات الجارية تشمل كلاً من قطر والإمارات وسلطنة عمان، موضحاً أن الهدف هو رفع مستوى الربط الشبكي وتطوير آليات تبادل الطاقة على نحو مستدام. 24 أيار
24 أيار
وفي تصريحات رسمية، أكد آبادي أن "إيران تتبادل الكهرباء مع جميع الدول التي تشترك معها في حدود برية"، لافتاً إلى أن الحصة الأكبر من واردات الكهرباء الإيرانية تأتي من تركمانستان وأرمينيا. كما أشار إلى استمرار التبادلات مع دول عدة بينها العراق، وباكستان، وأفغانستان، وتركيا، وأذربيجان. واعتبر الوزير الإيراني أن التعاون الكهربائي مع دول الجوار "أمر حيوي وضروري"، مشدداً على أهمية رفع مستوى القصور الذاتي للشبكة الإيرانية من جهة، والحفاظ على توازن الربط الإقليمي من جهة أخرى، للحد من مخاطر الانهيارات الشبكية التي شهدتها بعض الدول الأوروبية في السنوات الماضية، مثل إسبانيا.
وأضاف آبادي أن المباحثات مع قطر والإمارات وسلطنة عمان تستهدف "خلق بيئة موثوقة ومستقرة للطاقة في المنطقة"، في إطار سياسة إيران الرامية إلى توسيع التعاون الإقليمي وتعزيز الأمن الكهربائي المشترك على المدى الطويل.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي في سياق توجه إيراني استراتيجي نحو توسيع الشراكات الإقليمية في قطاع الطاقة على المدى الطويل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وتكامل البنى التحتية بين دول المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الميادين

منذ 2 ساعات

• الميادين

عراقتشي يحذّر من تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران ويتوعّد بالرد.. فما هي؟

أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، ترحيب بلاده بإنشاء مركز إقليمي لتخصيب اليورانيوم، مجدداً في الوقت نفسه تأكيد موقف طهران، بشأن "وجوب استمرار التخصيب داخل البلاد". وفي تصريحات أدلى بها الأحد، عقب اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حذّر عراقتشي من أنّ طهران "ستردّ بقوة، إذا تم تفعيل آلية الزناد". و"آلية الزناد" هي آلية مدرجة ضمن الاتفاق النووي، أي خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، تتيح إعادة فرض عقوبات على إيران، من دون الحاجة إلى إجرا تصويت جديد في مجلس الأمن. وبحسب هذه الآلية، إذا لم تتوصل الأطراف إلى توافق بشأن التزام إيران الاتفاق خلال 10 أعوام من تنفيذه، يمكن لأي من الدول الخمس الكبرى - الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين - رفع الأمر إلى مجلس الأمن، ليبدأ مسار إعادة العقوبات. 24 أيار 23 أيار وبعد تفعيل هذا المسار، يكون لدى مجلس الأمن 30 يوماً للتصويت على قرار يمدّد تعليق العقوبات على إيران. ويتطلب القرار 9 أصوات على الأقل، من دون استخدام أي من الأعضاء الدائمين حق النقض، "الفيتو". أما إذا لم يُعتمد القرار، فتُعاد جميع العقوبات تلقائياً، ما لم يقرر مجلس الأمن غير ذلك. إضافةً إلى ذلك، أوضح عراقتشي أنّ طهران تخوض في المفاوضات الحالية "معركة الإرادة"، مضيفاً أنّ المفاوضين "يستمدّون في هذه المعركة قوتهم من الشعب الإيراني عموماً، وممثليه في البرلمان خصوصاً". في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ التفاوض "يتم بصبر وهدوء"، مشدداً على أنّ طهران "لن تتنازل عن حقوق الشعب الإيراني، بما في ذلك موضوع التخصيب". وأكد عراقتشي أيضاً أنّ إيران "لن تتوانى عن الإسراع في موعد رفع العقوبات"، بحيث أوضح أنّ ذلك "لن يتم على حساب تضييع حقوق الشعب الإيراني". وأضاف: "نحن لسنا في عجلة من أمرنا، وبالطبع لا نماطل.. ونتائج المفاوضات الحالية تظهر عندما يتم توفير حقوق الشعب الإيراني"، معلناً أنّ موعد الجولة المقبلة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم يُحدَّد بعد. يُذكر أنّ عراقتشي كان وصف الجولة الخامسة من المحادثات، والتي عُقدت في روما، بأنّها "واحدة من أكثر الجولات التفاوضية مهنية وتعقيداً"، مشيراً إلى أنّ "الجانب الأميركي بات لديه الآن فهم واضح لمواقف إيران". وأوضح أنّ المفاوضات "أكثر تعقيداً من أن تُحلَّ القضايا العالقة خلال بضع جولات تفاوضية"، مشيراً إلى أنّ الجولات المقبلة ستشهد نقاشاً بشأن الحلول "التي يمكن البناء عليها، ولم نصل إلى هذه المرحلة بعد".

الميادين

منذ 5 ساعات

• الميادين

إيران تكشف عن مشاورات لزيادة التبادل الكهربائي مع 3 دول خليجية

كشفت طهران عن مباحثات فنية موسعة تجريها مع ثلاث دول خليجية عربية، بهدف توسيع التبادل الكهربائي وتعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة. وأعلن وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، أن المفاوضات الجارية تشمل كلاً من قطر والإمارات وسلطنة عمان، موضحاً أن الهدف هو رفع مستوى الربط الشبكي وتطوير آليات تبادل الطاقة على نحو مستدام. 24 أيار 24 أيار وفي تصريحات رسمية، أكد آبادي أن "إيران تتبادل الكهرباء مع جميع الدول التي تشترك معها في حدود برية"، لافتاً إلى أن الحصة الأكبر من واردات الكهرباء الإيرانية تأتي من تركمانستان وأرمينيا. كما أشار إلى استمرار التبادلات مع دول عدة بينها العراق، وباكستان، وأفغانستان، وتركيا، وأذربيجان. واعتبر الوزير الإيراني أن التعاون الكهربائي مع دول الجوار "أمر حيوي وضروري"، مشدداً على أهمية رفع مستوى القصور الذاتي للشبكة الإيرانية من جهة، والحفاظ على توازن الربط الإقليمي من جهة أخرى، للحد من مخاطر الانهيارات الشبكية التي شهدتها بعض الدول الأوروبية في السنوات الماضية، مثل إسبانيا. وأضاف آبادي أن المباحثات مع قطر والإمارات وسلطنة عمان تستهدف "خلق بيئة موثوقة ومستقرة للطاقة في المنطقة"، في إطار سياسة إيران الرامية إلى توسيع التعاون الإقليمي وتعزيز الأمن الكهربائي المشترك على المدى الطويل. وأكد أن هذه الخطوة تأتي في سياق توجه إيراني استراتيجي نحو توسيع الشراكات الإقليمية في قطاع الطاقة على المدى الطويل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وتكامل البنى التحتية بين دول المنطقة.

الميادين

منذ 8 ساعات

• الميادين

إيران: قائد القوة البرية في الجيش الإيراني: قواتنا المسلحة ترصد تهديدات الأعداء ويدها على الزناد وتنتظر أوامر القيادة

إيران: قائد القوة البرية في الجيش الإيراني: قواتنا المسلحة ترصد تهديدات الأعداء ويدها على الزناد وتنتظر أوامر القيادة