logo
سوريا والعراق والجزائر من بين أعلى "رسوم ترامب" الجمركية

سوريا والعراق والجزائر من بين أعلى "رسوم ترامب" الجمركية

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس أمرا تنفيذيا زاد بموجبه الرسوم الجمركية على عشرات الدول التي تعتبر الولايات المتّحدة أنّ الميزان التجاري معها يميل بقوة لحساب تلك الدول، في خطوة وضعها البيت الأبيض في خانة "إعادة هيكلة التجارة العالمية بما يعود بالنفع على العمّال الأميركيين".
وبحسب مسؤول كبير في البيت الأبيض فإنّ هذه الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في 7 أغسطس، أي بعد سبعة أيام من الموعد الذي كان محدّدا أساسا.
وقال البيت الأبيض في بيان إنّ نسبة الرسوم الجمركية الجديدة تتراوح بين 10% و41%، باستثناء البرازيل التي فرض على السلع المستورد منها رسوما جمركية وصلت إلى 50%.
وقد تصدّرت سوريا هذه القائمة إذ فرضت عليها أعلى نسبة من الرسوم، علما بأنّ هذه التعرفات ستطبّق على الدول التي لم تتوصّل إلى اتفاقات تجارية ثنائية مع الولايات المتحدة.
الرسوم على بعض الدول العربية:
15% على الأردن.
25% على تونس.
30% على الجزائر وليبيا.
35% على العراق.
41% على سوريا.
أما الدول التي أبرمت اتفاقات تجارية ثنائية مع الولايات المتّحدة فستسري عليها الرسوم المنصوص عليها في تلك الاتفاقيات، لكن معظم الدول فرضت عليها رسوما جمركية بين 10 و15%.
الرسوم على بعض الدول الأخرى:
10% على البضائع البريطانية.
15% على الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية.
25% على الهند
30% على جنوب أفريقيا.
35% على صربيا.
39% على سويسرا.
40% على لاوس.
50% على البرازيل.
وأثارت هذه الرسوم الإضافية قلقا واسع النطاق في صفوف الشركات المُصدّرة إلى الولايات المتحدة.
والأمر عينه ينطبق على كندا التي زاد ترامب من 25% إلى 35% الرسوم الجمركية على منتجاتها غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.
وأعرب العديد من الدول الآسيوية التي تعتمد بقوة على السوق الأميركية عن ارتياحها لخضوع صادراتها لتعرفات جمركية إضافية تقلّ عن تلك التي كان ترامب يعتزم فرضها، مثل كمبوديا وتايلاند اللتين خفّضت الرسوم على بضائعهما من 36% إلى 19%.
أما تايوان فأعربت عن أملها في إبرام اتفاق يخفّض الرسوم التي فرضت على صادرتها ونسبتها 20%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقرار الدولار وسط توقعات تغيير سياسة الفائدة الأمريكية
استقرار الدولار وسط توقعات تغيير سياسة الفائدة الأمريكية

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 دقائق

  • البلاد البحرينية

استقرار الدولار وسط توقعات تغيير سياسة الفائدة الأمريكية

شهد الدولار الأمريكي اليوم الاثنين استقرارًا طفيفًا بعد تراجعه الحاد نهاية الأسبوع الماضي، مدفوعًا ببيانات سلبية لسوق العمل الأمريكي وتطورات سياسية مفاجئة، ما عزز التوقعات باتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض وشيك في أسعار الفائدة. تقرير الوظائف الأمريكي يصدم الأسواق ويعزز رهانات خفض الفائدة تأثرت الأسواق بشدة بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يوليو، والذي كشف عن نمو دون التوقعات، إلى جانب مراجعة خفضت أرقام التوظيف في الشهرين السابقين بمقدار 258 ألف وظيفة. ويعكس هذا التراجع الحاد تباطؤًا ملحوظًا في سوق العمل الأمريكي، ما دفع المستثمرين إلى ترجيح خفض مرتقب في أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل. ترامب يقيل مسؤولة الوظائف ويتهمها بتزوير البيانات في خطوة مفاجئة، أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكنتارفر، متهمًا إياها بتزوير أرقام الوظائف، ما أثار مزيدًا من التقلبات في الأسواق. كما جاءت استقالة مفاجئة من عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوجلر، لتفتح المجال أمام ترامب للتأثير مبكرًا على توجهات السياسة النقدية الأمريكية. تراجع حاد للدولار أمام الين واليورو... وانتعاش محدود تراجع الدولار بنسبة تجاوزت 2% أمام الين الياباني، ونحو 1.5% مقابل اليورو يوم الجمعة، قبل أن يسجل تعافيًا محدودًا صباح الاثنين، حيث ارتفع بنسبة 0.14% إلى 147.60 ين، لكنه لا يزال دون مستوياته المرتفعة السابقة. أما اليورو، فقد سجل تراجعًا بنسبة 0.2% إلى 1.1560 دولار، فيما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3263 دولار. وعلى صعيد مؤشر الدولار مقابل سلة عملات رئيسية، فقد ارتفع بنسبة 0.2% إلى 98.86 بعد تراجعه بأكثر من 1% في نهاية الأسبوع. الأسواق تسعر خفضًا للفائدة بنسبة تفوق 95% في سبتمبر وفقًا لمحللين، فإن الأسواق تسعر الآن احتمال خفض الفائدة بنسبة تفوق 95% في اجتماع سبتمبر المقبل، مع توقعات بخفض إجمالي يزيد عن 63 نقطة أساس بنهاية 2025. وقد انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عامين إلى أدنى مستوى في 3 أشهر عند 3.659%، فيما سجل العائد على السندات لأجل 10 سنوات مستوى 4.206%. وقال ديفيد دويل، رئيس قسم الاقتصاد في مجموعة ماكواري، إن "نتائج تقرير الوظائف الأخيرة من المرجح أن تدفع الفيدرالي إلى تعديل رؤيته للمخاطر الاقتصادية، ومن المتوقع أن نرى أول خفض للفائدة في سبتمبر". تحركات العملات الأخرى... وأسواق قلقة من تصعيد تجاري في أسواق العملات الأخرى، انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.17% إلى 0.6465 دولار، والدولار النيوزيلندي بنسبة 0.24% إلى 0.5905 دولار، بينما استقر الفرنك السويسري عند 0.8041 مقابل الدولار. وكانت سويسرا قد تلقت صدمة جديدة يوم الجمعة بعد فرض ترامب رسومًا جمركية مرتفعة ضمن خطته لإعادة هيكلة العلاقات التجارية العالمية، مما أثار تحذيرات من فقدان آلاف الوظائف في الصناعات السويسرية. تم نشر هذا المقال على موقع

تراجع أسعار النفط نتيجة زيادة إنتاج أوبك+ سبتمبر
تراجع أسعار النفط نتيجة زيادة إنتاج أوبك+ سبتمبر

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 دقائق

  • البلاد البحرينية

تراجع أسعار النفط نتيجة زيادة إنتاج أوبك+ سبتمبر

تراجعت أسعار النفط العالمية في تعاملات اليوم الاثنين، 4 أغسطس 2025، بعد إعلان تحالف "أوبك+" قراره بزيادة إنتاج الخام خلال شهر سبتمبر المقبل. وأثارت الخطوة قلق الأسواق بشأن توازن العرض والطلب، وسط مؤشرات على تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للطاقة في العالم. انخفاض في خام برنت وغرب تكساس سجل سعر خام برنت انخفاضًا بنسبة 0.57% ليصل إلى 69.27 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.55% ليسجل 66.96 دولارًا للبرميل، وذلك بعد أن فقد كلا الخامين نحو دولارين في ختام تداولات الأسبوع الماضي. جاء قرار "أوبك+"، الذي يضم منظمة أوبك وعددًا من المنتجين المستقلين، بزيادة الإنتاج بنحو 547 ألف برميل يوميًا خلال سبتمبر، استمرارًا لاستراتيجية تسريع العودة إلى مستويات ما قبل التخفيضات، مستندًا إلى تحسن الأداء الاقتصادي وانخفاض المخزونات العالمية. تشمل الزيادة أيضًا إضافة خاصة للإمارات، مما يرفع إجمالي الزيادة إلى حوالي 2.5 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 2.4% من الطلب العالمي على النفط. غولدمان ساكس: الزيادة الفعلية أقل من المعلن أشار محللو بنك "غولدمان ساكس" إلى أن الزيادة الحقيقية في الإنتاج من الدول الثماني التي رفعت إنتاجها منذ مارس قد لا تتجاوز 1.7 مليون برميل يوميًا، بسبب التزام بعض الدول الأخرى بخفض الإنتاج لتعويض تجاوز الحصص في فترات سابقة. وأضاف البنك في تقريره أن "سياسة أوبك+ لا تزال مرنة، لكن من المرجح أن تُبقي على مستويات الإنتاج دون تغيير بعد سبتمبر، مع استمرار نمو الإمدادات من خارج أوبك". الأسواق تراقب العقوبات الأميركية والتوترات الجيوسياسية في السياق ذاته، تترقب الأسواق تطورات العقوبات الأمريكية المحتملة على روسيا وإيران. وقد لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات ثانوية بنسبة 100% على مشتري النفط الروسي للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا. أكدت مصادر تجارية أن سفينتين تحملان نفطًا روسيًا غيّرتا وجهتهما من الهند إلى وجهات بديلة، بينما صرحت مصادر حكومية هندية أن بلادها ستواصل استيراد النفط الروسي رغم الضغوط الأميركية. زاد القلق في السوق بعد صدور بيانات أميركية أظهرت تباطؤًا في نمو الوظائف خلال يوليو، ما عزز المخاوف من تأثير سلبي على الطلب العالمي للطاقة. كما صرح الممثل التجاري الأميركي، جيميسون غرير، بأن الرسوم الجمركية المفروضة مؤخرًا على عدة دول ستظل سارية ضمن سياق المفاوضات التجارية المستمرة. تم نشر هذا المقال على موقع

تقارير: أوبك+ ترفع إنتاج النفط 548 ألف برميل في سبتمبر
تقارير: أوبك+ ترفع إنتاج النفط 548 ألف برميل في سبتمبر

البلاد البحرينية

timeمنذ 20 ساعات

  • البلاد البحرينية

تقارير: أوبك+ ترفع إنتاج النفط 548 ألف برميل في سبتمبر

كشفت تقارير صحفية عن اتفاق تحالف أوبك+ بشكل مبدئي على رفع إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال شهر سبتمبر المقبل، في خطوة تُنهي المرحلة الأخيرة من خفض الإنتاج القياسي الذي تم اعتماده سابقًا بهدف دعم أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأكدت مصادر مطلعة لوكالة رويترز داخل التحالف أن القرار النهائي سيُعلن بعد الاجتماع الرسمي المقرر عقده عبر الفيديو في تمام الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت غرينتش. وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط أمريكية متصاعدة على الهند لوقف استيراد النفط الروسي، وسعي واشنطن لفرض مزيد من العقوبات على موسكو من أجل دفعها نحو اتفاق سلام مع أوكرانيا. رفع تدريجي منذ أبريل بدأ تحالف أوبك+، الذي يضم كبار منتجي النفط في العالم بقيادة السعودية وروسيا، في رفع الإنتاج تدريجيًا منذ أبريل الماضي. حيث تم اعتماد زيادات شهرية بدأت بـ138 ألف برميل يوميًا، ثم ارتفعت إلى 411 ألف برميل في مايو ويونيو ويوليو، وصولًا إلى 548 ألف برميل في أغسطس. وإذا تم اعتماد زيادة سبتمبر رسميًا، فسيكون التحالف قد استكمل إلغاء خفض الإنتاج السابق البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، مع السماح لدولة الإمارات برفع إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل. خفض طوعي مستمر حتى 2026 ورغم هذه الزيادة، لا تزال هناك تخفيضات طوعية قائمة تشمل خفضًا جماعيًا بنحو 2 مليون برميل يوميًا، وخفضًا منفصلًا من ثمانية أعضاء بقيمة 1.65 مليون برميل يوميًا، ومن المقرر استمرارها حتى نهاية عام 2026. ووفقًا للمصادر، لا توجد خطط لمناقشة هذه التخفيضات الإضافية في الاجتماع الحالي. يمثل قرار أوبك+ تغيرًا استراتيجيًا ملحوظًا من سياسة تقليص المعروض للحفاظ على الأسعار، إلى سياسة زيادة الإنتاج بهدف استعادة الحصة السوقية، خاصة في ظل انتعاش الطلب الموسمي وتراجع حدة التوترات في أسواق الطاقة. ويُتوقع أن تُسهم هذه الزيادة في استقرار أسعار الوقود، خاصة في الأسواق الأمريكية، وهو ما يُعد مكسبًا سياسيًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان قد طالب التحالف مرارًا بضخ كميات أكبر من النفط. تهديدات أمريكية وتوترات روسية القرار يأتي وسط تحذيرات أمريكية بفرض رسوم على مستوردي النفط الروسي ما لم يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا. وتشير تقارير إلى أن أي تعطيل إضافي في الإمدادات الروسية قد يُشعل أسعار النفط مجددًا، وهو ما يتناقض مع أهداف الإدارة الأمريكية لخفض تكاليف الطاقة. وفي إطار تعزيز التنسيق بين الرياض وموسكو، قام نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بزيارة نادرة إلى السعودية، حيث التقى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، لمناقشة آفاق التعاون في سوق الطاقة العالمية. رغم استقرار خام برنت قرب 70 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، إلا أن المحللين يحذرون من فائض متوقع في المعروض النفطي خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع تباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب الصناعي، ما قد يضع ضغوطًا إضافية على الأسعار. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store