logo
ترامب يلتقي الرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية

ترامب يلتقي الرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية

الوفدمنذ 4 أيام
ذكرت وكالة رويترز، أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل.
«ترامب» يطلب 10 مليارات دولار بسبب الصورة العارية
وفي إطار آخر، رفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دعوى قضائية غير مسبوقة ضد إمبراطورية الإعلام التى طالما دعمته، متهماً روبرت مردوخ وصحيفة «وول ستريت جورنال» بالتشهير، بعد نشر تقرير زعم أنه أرسل إلى جيفرى إبستين رسالة عيد ميلاد فاحشة تتضمن رسماً لامرأة عارية وتلميحات إلى «أسرار مشتركة». الدعوى التى رفعت فى محكمة فلوريدا الفيدرالية تطال أيضاً شركتى «داو جونز» و«نيوز كورب»، وتطالب بتعويضات لا تقل عن عشرة مليارات دولار، فى خطوة تهدد بتفجير العلاقة المتوترة بين ترامب ووسائل الإعلام المحافظة.
وتأتى هذه الخطوة القضائية إثر نشر تقرير استقصائى يشير إلى أن ترامب بعث فى عام 2003 رسالة إلى إبستين بمناسبة بلوغه الخمسين، تضمنت رسماً غير لائق ونقلت الصحيفة أن الرسالة كانت جزءاً من ألبوم عيد ميلاد جمعته جيسلين ماكسويل، المدانة حالياً بتهم الاتجار الجنسى والمحتجزة لعشرين عاماً فى سجن بفلوريدا.
ترامب أنكر الرواية بشدة، واعتبرها «مفبركة ومشينة»، وكتب على منصة «تروث سوشيال»: «أخبرنى مردوخ بأنه سيتولى الأمر، لكنه لم يفعل. وبدلاً من ذلك، سمح بنشر هذه القصة الكاذبة والخبيثة». وأكد أنه سيمضى قدماً فى مقاضاة وول ستريت جورنال، ونيوز كورب، وروبرت مردوخ.
سخر نائب الرئيس جيه دى فانس من التقرير على موقع «إكس»، وكتب: «هذه القصة محض هراء. وول ستريت جورنال يجب أن تخجل. لم يُطلعونا على الرسالة، هل يصدق أحد أن هذا يشبه ترامب فعلاً؟».
وتُعد هذه أول دعوى يرفعها ترامب ضد مؤسسة إعلامية منذ توليه منصبه مجدداً، لكنها تأتى ضمن سلسلة من المعارك القضائية التى خاضها ضد وسائل إعلام كبرى، انتهى بعضها بتسويات ضخمة تجاوزت 30 مليون دولار مع شبكات مثل ABC News وParamount. ويُرجّح أن يكون هدف الدعوى الجديد سياسياً وإعلامياً بقدر ما هو قانونى، إذ كتب ترامب على «تروث سوشيال»: «هذه القضية لا تُرفع باسمى فقط، بل دفاعاً عن كل الأميركيين ضد الأخبار الزائفة».
لكن خبراء قانونيين شككوا فى جدوى القضية. حيث قال البروفيسور روى غوترمان، مدير مركز تالى لحرية التعبير بجامعة سيراكيوز، أن المطالبة بتعويضات بمقدار 10 مليارات دولار «أمر مثير للسخرية»، وأضاف: «ما لم يثبت ترامب أن الصحيفة نشرت الخبر وهى تعلم أنه زائف، فلن يكون لديه قضية حقيقية. نحن نتحدث عن واحدة من أكثر الصحف احتراماً عالمياً، وليس هناك ما يشير إلى تواطؤ أو كيدية» بحسب «الجارديان».
القضية تلقى بظلالها على العلاقة المتأرجحة بين ترامب ومردوخ. فعلى الرغم من الدعم الإعلامى الكبير الذى وفرته «فوكس نيوز» لحملة ترامب، فإن التوترات ظهرت مراراً بسبب تغطيات صحافية لم تعجبه. وفى فبراير الماضى، استضاف ترامب مردوخ فى المكتب البيضاوى وأشاد به بوصفه «أسطورة مذهلة»، لكن ما لبثت العلاقة أن انقلبت مجدداً.
وتتزامن هذه القضية مع تصاعد غضب أنصار ترامب من التعتيم الحكومى المزعوم حول قضية «إبستين». فقد أظهر استطلاع أجرته «رويترز/ إبسوس» هذا الأسبوع أن 69% من الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة تخفى معلومات عن عملاء إبستين، مقابل 6% فقط يرفضون هذا الرأى، بينما عبّر حوالى ربع المشاركين عن عدم يقينهم.
فى محاولة لامتصاص هذا الغضب، أمر ترامب المدعية العامة بام بوندى بالسعى إلى رفع السرية عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى فى قضية «إبستين». وقال فى منشور جديد إنه سمح لوزارة العدل بمتابعة الكشف عن هذه الشهادات «بسبب الكمية السخيفة من الدعاية التى أُعطيت لجيفرى إبستين».
لكن اللافت أن ترامب لم يأمر بالإفراج عن الملفات السرية التى يحتفظ بها مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل بشأن قائمة العملاء المزعومين، والتى يطالب بها أنصاره منذ عودته إلى السلطة فى يناير الماضى. بل إن مذكرة رسمية صدرت هذا الشهر عن «بام بوندى» تنفى وجود «قائمة إبستين» أصلاً، ما أثار مزيداً من الجدل والغضب داخل أوساط اليمين الأمريكى.
«إبستين»، الذى عُثر عليه مشنوقاً فى زنزانته عام 2019 أثناء انتظار محاكمته فى تهم تتعلق باستغلال جنسى لقاصرات، ظل يمثل لغزاً مقلقاً للرأى العام، وتغذّى وفاته الغامضة نظريات مؤامرة عن تستر نخب عالمية نافذة على شبكة من المتحرشين بالأطفال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : جامعة كولومبيا تعلن انتهاء "الضبابية" بعد التسوية مع إدارة ترامب
أخبار العالم : جامعة كولومبيا تعلن انتهاء "الضبابية" بعد التسوية مع إدارة ترامب

نافذة على العالم

timeمنذ 8 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : جامعة كولومبيا تعلن انتهاء "الضبابية" بعد التسوية مع إدارة ترامب

الجمعة 25/يوليو/2025 - 03:11 ص 7/25/2025 3:11:28 AM قالت كلير شيبمان القائمة بأعمال رئيس جامعة كولومبيا، أمس الخميس، إن اتفاق الجامعة على دفع أكثر من 200 مليون دولار للحكومة الأمريكية في تسوية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء التحقيقات الفيدرالية، واستعادة معظم تمويلها المعلق، ينهي فترة من "الضبابية المؤسسية". واستهدف ترامب عددًا من الجامعات منذ عودته إلى الرئاسة في يناير؛ بسبب حركة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي هزت حرم الجامعات العام الماضي. وقالت شيبمان في بيان "يسمح القرار للجامعة بالمضي قدمًا بوضوح وتركيز، وسنعيد إيلاء اهتمامنا الكامل إلى التدريس، والاكتشاف والخدمة العامة"، موضحة أنه "بموجب هذه التسوية لم تعترف الجامعة بانتهاك قوانين الحقوق المدنية". وقالت إدارة ترامب في مارس، إنها "ستعاقب جامعة كولومبيا على كيفية تعاملها مع احتجاجات العام الماضي، بإلغاء تمويل فيدرالي بقيمة 400 مليون دولار؛ لأن تعامل الجامعة لم يكن كافيًا مع ما وصفته الإدارة بأنها معاداة للسامية، فضلًا عن المضايقات التي تعرض لها أعضاء المجتمع الجامعي من اليهود والإسرائيليين".

محمود محيي الدين: نجاح الإصلاح الاقتصادي بقوة الجنيه في جيب المواطن
محمود محيي الدين: نجاح الإصلاح الاقتصادي بقوة الجنيه في جيب المواطن

مصرس

timeمنذ 10 دقائق

  • مصرس

محمود محيي الدين: نجاح الإصلاح الاقتصادي بقوة الجنيه في جيب المواطن

محمود محيي الدين: شهدنا تضخما من 2022 حتى التأم الأمر نسبيا في 2024 لم نره في التاريخ المكتوب رأى الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الأممي الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أن المقياس الحقيقي لنجاح برنامج صندوق النقد الدولي يكمن في الأثر الملموس على حياة المواطن اليومية.ورد خلال تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية « MBCمصر» في إجابته على تساؤل الإعلامي شريف عامر، حول كيفية حكم المواطن على جدوى الإصلاحات الاقتصادية، قائلا: «المهم أن عوائد التنمية تسمع عند المواطن من صعيد مصر إلى الدلتا، ويفهم معناها بقيمة الجنيه في جيبه، أهم شيء هو القوة الشرائية لعملتك، تشتري كام بيضة؟ تسكنك ولا لأ؟».وتابع حديثه: «لا يفرق معي أن يكون الدولار العملة الأولى في العالم أو الثانية، ولا أن يحل محله الذهب أو الكريبتو؛ لكن أهم شيء هو القوة الشرائية للعملة».وشدد على ضرورة ألا يمثل الاستقرار النقدي والتضخم؛ «الهاجس الكبير» لدى المواطن ويدفعه لتحويل مدخراته إلى دولار أو ذهب خوفا من تآكل قيمتها؛ ولكن أن ينفقها ويضع الفائض كوديعة في البنك.وعقب قائلا «هذه أول نقطة عانينا منها، شهدنا أسعارا للتضخم في السنوات من 2022 حتى التأم الأمر نسبيًا في 2024؛ لم نرها في التاريخ المكتوب للتضخم»، وفق قوله.وشدد أن الركيزة الثانية تتمثل في «مسألة فرص العمل والتشغيل»، وربطها بمفهوم توطين التنمية، موضحا أن المواطن الذي استثمر في تعليم أبنائه، يريد أن يرى عائد هذا الاستثمار في «عمل لائق في محيطه المحلي».وأكد أن «مسألة الاستثمار والتشغيل يجب أن تكون، إن لم تكن الأولوية رقم واحد؛ فهي على الأكثر رقم اثنين ضمن مهام المحافظين».ورأى «محيي الدين» أن واحدة من «مشاكل مصر كبرى»، تتمثل في تراجع مشاركة المرأة في سوق العمل رغم تفوقها الأكاديمي، مشيرا إلى «تراجع مشاركة المرأة في سوق العمل المصري وليست فقط منخفضة» بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.وأرجع ذلك إلى عدة أسباب، أهمها بعد فرص العمل عن أماكن سكنهن وصعوبة الموازنة مع مسئولياتهن الأسرية.

أخبار مصر : ترامب يثير الجدل من جديد: لا يجب فرض رسوم على تدريب الذكاء الاصطناعي
أخبار مصر : ترامب يثير الجدل من جديد: لا يجب فرض رسوم على تدريب الذكاء الاصطناعي

نافذة على العالم

timeمنذ 20 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : ترامب يثير الجدل من جديد: لا يجب فرض رسوم على تدريب الذكاء الاصطناعي

الجمعة 25 يوليو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - في تصريح أثار جدلا واسعا في أوساط التكنولوجيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، أن شركات الذكاء الاصطناعي لا ينبغي إلزامها بدفع رسوم لاستخدام المواد المحمية بحقوق النشر التي تستخدم في تدريب نماذجها. وقال ترامب: 'من غير المنطقي أن يطلب من أي برنامج ذكاء اصطناعي ناجح أن يدفع مقابل كل مقال أو كتاب تم تدريبه عليه، هذا ببساطة غير ممكن، وإذا أجبروا على ذلك فلن ينجحوا'. وفي ظل حديثه عن المنافسة العالمية، أشار ترامب إلى الصين كمثال لدولة تتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي دون قيود قانونية ثقيلة على حقوق الملكية الفكرية. وأضاف: 'حينما يقرأ شخص ما كتابا أو مقالا، فإنه يكتسب معرفة، وهذا لا يعني أنه انتهك حقوق النشر أو عليه دفع تعويضات، الصين لا تفعل ذلك'. خطة وطنية طموحة تتجاهل جدل حقوق النشر ترافقت التصريحات مع إعلان "خطة العمل الوطنية للذكاء الاصطناعي" لإدارة ترامب، وهي وثيقة سياسات طموحة تهدف إلى تسريع تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وتخفيف القيود التنظيمية، وضمان أن المشاريع الممولة من الحكومة لا تتأثر بما وصفته الخطة بـ"التحيز الإيديولوجي". ورغم أن الخطة تطرقت إلى قضايا مثل تزييف الفيديوهات العميقة Deepfakes وأشادت بمبادرة "Take It Down" التي دعمتها السيدة الأولى ميلانيا ترامب، فإنها تجاهلت تماما النقاش المتصاعد حول حقوق النشر. ويأتي هذا في وقت تواجه فيه شركات الذكاء الاصطناعي دعاوى قضائية متزايدة من مؤلفين وفنانين وشركات إعلامية كبرى مثل ديزني وNBC، يتهمونها باستخدام محتوى محمي بدون إذن لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. بدلا من معالجة هذه المخاوف، كرر ترامب موقفه بأن التدريب على محتوى محمي بحقوق النشر ضرورة عملية لا يمكن تجنبها في تطوير الذكاء الاصطناعي. الخطة أيضا استهدفت قوانين الذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات، ووصفتها بأنها تشكل "شبكة معقدة من اللوائح المرهقة". ودعت الحكومة الفيدرالية إلى تقييد تمويل الولايات التي تفرض لوائح مشددة على تطوير الذكاء الاصطناعي، كما أوصت بأن تقوم هيئات مثل FCC وFTC بمراجعة القوانين المحلية التي قد تعيق الابتكار. قال ترامب في كلمته:"الولايات المتحدة تحتاج إلى معيار فيدرالي موحد، وليس 50 قانونا مختلفا من كل ولاية تنظم مستقبل هذه الصناعة." هذا التصريح أثار رد فعل حاد من مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، الذي انتقد الخطة واتهمها ضمنيا بإهمال قوانين حماية الأطفال، حتى أن بيانه تضمن تلميحا ساخرا بشأن صلات ترامب السابقة بجيفري إبستين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store