
ترامب يواصل خطته لتحويل أميركا إلى «عاصمة العملات المشفرة»
وينشئ «قانون جينيوس» ضوابط أولية وحماية لمستهلكي العملات المستقرة، التي ترتبط بأصول مثل الدولار الأميركي لتقليل تقلبات الأسعار مقارنة بأشكال أخرى من العملات المشفرة، وتم تمرير القانون في مجلسي النواب والشيوخ بهامش واسع من التأييد الحزبي.
ويهدف القانون الجديد إلى تعزيز ثقة المستهلكين في صناعة العملات المشفرة، التي أصبحت بسرعة لاعبا قويا في واشنطن بفضل التبرعات الكبيرة للحملات والإنفاق على الضغط السياسي، ويأتي إقرار القانون في وقت تعهد فيه ترامب بشكل متكرر بجعل الولايات المتحدة «عاصمة العملات المشفرة في العالم». وقال ترامب لمسؤولين في صناعة العملات المشفرة خلال حفل توقيع في البيت الأبيض حضره نحو 200 شخص، بينهم عدد من كبار النواب الجمهوريين، «لسنوات، تم السخرية منكم واستبعادكم وتجاهلكم.. هذا التوقيع هو اعتراف كبير بعملكم الجاد وروحكم الرائدة».
وأقر مجلس النواب الأميركي الخميس مشاريع قوانين تاريخية متعلقة بالعملات الرقمية، محققا بذلك احتضان إدارة ترامب لهذا القطاع المثير للجدل. ووافق المشرعون الأميركيون بسهولة على قانون «كلاريتي» الذي يضع إطارا تنظيميا أكثر وضوحا للعملات المشفرة وغيرها من الأصول الرقمية، ويهدف مشروع القانون إلى توضيح القواعد التي تحكم هذا القطاع ويقسم السلطة التنظيمية بين هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية وهيئة تداول السلع الآجلة. كما أقر المشرعون في مجلس النواب بسهولة قانون «جينيوس» الذي يقنن استخدام العملات المستقرة، وهي عملات رقمية مرتبطة بأصول آمنة مثل الدولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الكوارث تكلّف العالم خسائر بـ 135 مليار دولار في 6 أشهر
سببت الكوارث الطبيعية خسائر اقتصادية في العالم بقيمة 135 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 123 مليارا في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب تقديرات أولية أصدرتها شركة إعادة التأمين السويسرية «سويس ري» أمس. وذكرت المجموعة العملاقة في بيان أن الأضرار التي تفاقمت بسبب حرائق الغابات في لوس أنجيليس والعواصف الشديدة في الولايات المتحدة، رفعت فواتير شركات التأمين للكوارث الطبيعية إلى 80 مليار دولار، مقابل 62 مليارا في النصف الأول من 2024. وتعتبر حرائق لوس أنجيليس في الولايات المتحدة أكبر حوادث حرائق الغابات المؤمن عليها على الإطلاق بما يعادل 40 مليار دولار. ووقعت «الخسائر الاستثنائية» جراء طول أمد الرياح وقلة الأمطار ولأنها منطقة «من بين الأكثر كثافة من حيث المباني السكنية عالية القيمة والتي تعود لعائلة واحدة». وكان زلزال بورما في مارس من بين أكبر الكوارث الطبيعية في النصف الأول من 2025، حيث امتدت الهزات الأرضية إلى تايلند والهند والصين. وبلغت الخسائر المشمولة بالتأمين في تايلند وحدها 1.5 مليار دولار. ويقول كبير خبراء الاقتصاد في مجموعة «سويس ري» جيروم هيغلي إن «الوسيلة الأنجع لتعزيز تحمل وسلامة المجتمعات التركيز على الوقاية والتكيف، وهكذا سيتمكن الجميع من المشاركة في تقليل الخسائر قبل أن تقع».


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
ويتكوف يجري مباحثات ماراثونية في موسكو.. و«الكرملين»: محادثات بنّاءة جداً والحوار سينتصر
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا ماراثونيا استغرق 3 ساعات مع المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف. وقال الكرملين إن الاجتماع حضره ايضا يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف تصريحا مقتضبا قال فيه: «الحوار سينتصر». بدوره، قال أوشاكوف إن «محادثات مفيدة جدا وبناءة جرت» مع ويتكوف، مضيفا أنه تم بحث أوكرانيا والتعاون الاستراتيجي الروسي- الأميركي. وكان ويتكوف وصل صباح أمس إلى موسكو في زيارة خامسة إلى روسيا هذا العام، جاءت قبل يومين من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف هجومها في أوكرانيا بحلول الغد. وصافح الرئيس الروسي ضيفه الأميركي بحرارة وابتسما في بداية اجتماعهما في الكرملين، بحسب صور نشرها المكتب الإعلامي في الرئاسية الروسية. ولاحقا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن موفده ستيف ويتكوف عقد «اجتماعا مثمرا للغاية» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «تم إحراز تقدم كبير»، لافتا إلى أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على مضمون اللقاء. وأضاف «الجميع متفقون على وجوب إنهاء هذه الحرب، وسنعمل لتحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة».


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
أسعار الذهب تحافظ على أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير
حافظت أسعار الذهب على أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير، مدعومة بتزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، ما عزز الطلب على الملاذات الآمنة، إلى جانب رهانات المتداولين على خفض أسعار الفائدة. واستقر سعر المعدن النفيس في التداولات الآسيوية المبكرة أمس عند نحو 3383 دولارا للأونصة، بعد أن سجل مكاسب تجاوزت 3% خلال الجلسات الأربع السابقة. وجاء أحدث مؤشر على الضرر الذي تسببه الرسوم الجمركية للاقتصاد الأميركي من بيانات أظهرت ركود قطاع الخدمات في يوليو. كما كشفت بيانات الأسبوع الماضي عن ضعف سوق العمل وإنفاق المستهلكين. وأدت مؤشرات التباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم إلى تغذية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتجه إلى تيسير السياسة النقدية في اجتماعه المقبل في سبتمبر، حيث يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 90% لخفض الفائدة. ويعد انخفاض أسعار الفائدة عاملا داعما للذهب، الذي لا يدر عائدا. وارتفع الذهب بنحو 30% منذ بداية العام، مدفوعا بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة وسط تصاعد النزاعات التجارية، والتوترات الجيوسياسية، وتآكل الثقة في الأصول المقومة بالدولار. ومع ذلك، بقي المعدن محصورا في نطاق تداول ضيق خلال الأشهر الماضية، دون محفزات جديدة لتجاوز مستوى الذروة التاريخي البالغ نحو 3.500 دولار للأونصة الذي سجل في أبريل. واستقر الذهب عند 3.383.09 دولار للأونصة خلال تعاملات أمس، بينما بقي مؤشر «بلومبرغ» للدولار من دون تغير يذكر. كما لم تشهد أسعار الفضة والبلاديوم تغيرات تذكر، في حين انخفض البلاتين بشكل طفيف. وفي سياق متصل، قفزت مخزونات السبائك الذهبية في المستودعات التابعة لبورصة شنغهاي للعقود المستقبلية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، في مؤشر جديد على قوة الطلب الاستثماري على الذهب في الصين، وتم تسجيل أكثر من 36 طنا من الذهب للتسليم بموجب عقود مستقبلية، وهو ما يمثل نحو ضعف الكمية المسجلة خلال الشهر الماضي. ويعكس تراكم المخزونات ارتفاعا في نشاط المراجحة، مدفوعا بالطلب القوي على العقود المستقبلية التي يجري تداولها بعلاوة سعرية كبيرة مقارنة بسعر الذهب الفعلي في السوق الفورية. وسارع المتداولون والبنوك للاستفادة من الفارق السعري، عبر شراء الذهب بسعر أقل من السوق الفورية وتسليمه إلى مستودعات البورصة. ومن هناك، يمكن استخدام الذهب لتسوية مراكز البيع بموجب العقود المستقبلية، مما يتيح لهم إغلاق مراكزهم المالية مع تحقيق أرباح.