logo
لماذا قبلت إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار؟ اللواء هشام الحلبي يجيب

لماذا قبلت إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار؟ اللواء هشام الحلبي يجيب

اليوم السابعمنذ 6 ساعات

قال اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لم يكن اتفاقًا ببنود مكتوبة، وهذه مشكلة في حد ذاتها، ويبدو أن هناك ضغوطًا من أطراف متعددة على رأسها واشنطن وترامب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هل يمكن لأحد الأطراف بعد فترة أن يخرق وقف إطلاق النار؟ قد يكون ذلك محتملًا، لكن نسبته ضئيلة لأن الضغوط كبيرة وكل الأطراف منهكة من أعمال القتال."
لكنه شدد على أن عدم وجود بنود مكتوبة في وقف إطلاق النار يمثل نقطة ضعف في الاتفاق.
وسألت الحديدي: لماذا قبل الطرفان بالاتفاق بهذه السرعة؟ ليرد: "كلا الطرفين أنهك عسكريًا، كما أن الأسلحة والذخائر شهدت تراجعًا، وبالتالي لا يمكن الاستمرار على هذا الوضع، خاصة بالنسبة لإيران التي أطلقت عددًا كبيرًا من صواريخ الأرض - أرض، بالإضافة إلى استهداف عدد كبير من منصات الصواريخ، فضلًا عن الاختراق الواضح لإيران واستهداف الأهداف على اختلاف أنواعها."
وتابع: "الولايات المتحدة دخلت على الخط، ورغم كونها ضربات رمزية لكنها كانت ورقة ضغط بإمكانية التصعيد."
واصل: "في المقابل، إسرائيل تكلفة العمليات العسكرية عليها كبيرة جدًا، وتكلفة التصدي للصواريخ الإيرانية ضخمة، حيث تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية يوميًا إلى نحو 280 - 300 ألف دولار، بالإضافة إلى أن مخزون الصواريخ لديهم لم يكن سيمكنهم من الاستمرار طويلًا."
وشدد على أن المجتمعات نفسها أنهكت مع توقف الحياة الاقتصادية وقضاء السكان ليلهم في الملاجئ، جنبًا إلى جنب مع إنهاك المجتمع الإيراني واغتيال العلماء، مشددًا: "الإنهاك العسكري والاقتصادي هو كلمة السر في قبول الطرفين وقف إطلاق النار."
وحول توقعه لصمود الاتفاق علق قائلًا: "الحرب لا تُقيم بالتصريحات، والنتيجة بما هو موجود على الأرض."
وحول تصريحات إسرائيل بأنها سوف تستهدف صنعاء كما تم استهداف طهران، وهل هذا استهداف للشرق الأوسط قطعة قطعة؟ ليرد: "أذرع إيران تم تدميرها مثل حزب الله وسقوط النظام السوري. السؤال هل يمكن أن تلجأ إيران للحوثيين لضرب إسرائيل نيابة عنها؟ هذا أحد السيناريوهات المحتملة، وبالتالي إسرائيل تتحسب لذلك وتصريحاتهم نارية."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان الإيراني يوافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
البرلمان الإيراني يوافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

البرلمان الإيراني يوافق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يهدف إلى التعليق الكامل لتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء. وبموجب مشروع القانون، سيتم تعليق أعمال تركيب كاميرات المراقبة والسماح بعمليات التفتيش وتقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية . كان التلفزيون الإيراني قد أوضح أن منشأة فوردو النووية تعرضت مرتين لهجوم أمريكي وإسرائيلي . يذكر أن فوردو هو الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% وهو محصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا.

الاستخبارات الأمريكية: الضربات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية
الاستخبارات الأمريكية: الضربات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

الاستخبارات الأمريكية: الضربات الجوية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية

أفاد تقييم استخباراتي أمريكي، بأن الضربات الجوية الأمريكية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية، بل عرقلتها لبضعة أشهر فقط، وذلك مع سريان وقف إطلاق نار "هشّ" توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل، بحسب وكالة رويترز. وأشارت إيران وإسرائيل أمس الثلاثاء، إلى انتهاء الحرب الجوية بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، بعد أن وبخهما ترامب علنًا لانتهاكهما وقف إطلاق النار الذي أعلنه الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش. ومع رفع الدولتين القيود المدنية بعد 12 يومًا من الحرب - التي انضمت إليها الولايات المتحدة بهجوم على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية - سعى كل منهما إلى ادعاء النصر. وصرح ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن نشر الولايات المتحدة لقنابل تزن 30 ألف رطل قد "دمر" البرنامج النووي الإيراني. لكن هذا الادعاء بدا متناقضًا مع تقييم أولي أجرته إحدى وكالات الاستخبارات التابعة لإدارته، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. وأفاد مصدر بأن مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب لم تُدمر بالكامل، وأن البرنامج النووي الإيراني، المدفون جزء كبير منه في أعماق الأرض، ربما يكون قد تأخر شهرًا أو شهرين فقط. وتؤكد إيران أن أبحاثها النووية مخصصة لإنتاج الطاقة المدنية، وصرح البيت الأبيض بأن تقييم الاستخبارات "خاطئ تمامًا". ووفقًا للتقرير، الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، فقد أغلقت الضربات مداخل منشأتين، لكنها لم تُسفر عن انهيار مبانٍ تحت الأرض، وفقًا لما ذكره أحد الأشخاص المطلعين على نتائجه. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مصدر مطلع على التقرير، أن بعض أجهزة الطرد المركزي لا تزال سليمة بعد الهجمات. وأبلغت إدارة ترامب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء أن ضرباتها التي شنتها نهاية الأسبوع على منشآت نووية إيرانية قد "أضعفت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يقل عن تأكيد ترامب السابق بأن المنشآت قد "دُمّرت". صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهجوم على إيران قد أزال خطر الفناء النووي، وأنه عازم على إحباط أي محاولة من طهران لإحياء برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store