"لعنة ترمب".. لماذا يتحول أقوى حلفائه إلى ألد أعدائه؟
نمط التوتر نفسه يتكرر مع إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والذي كان قبل أشهر من أكبر المتبرعين لحملة ترمب وعمل لفترة في البيت الأبيض. العلاقة انهارت بينهما إثر خلاف حول مشروع قانون، مما يثير التساؤلات حول "لعنة ترمب": هل تتعلق الخلافات بطبيعة القوة والولاء المطلق الذي قد يطلبه ترمب؟ وهل أن شخصيات مثل مردوخ وماسك، بإمبراطورياتهم الخاصة وقوتهم الكبيرة، يمكن أن يخضعوا لولاء تام لأحد؟.
في هذا الصراع بين العمالقة، يبقى السؤال مفتوحاً: من سينتصر في النهاية؟ والأهم، هل يمكن لترمب أن يخوض المعارك المتعددة وينجو؟، تعد الأسئلة مفتاح لفهم الديناميكيات المتغيرة في السياسة والشخصيات القوية المشاركة فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
النفط يرتفع بأكثر من 1% مع تهديد ترمب بفرض رسوم
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية اليوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لأي مستجدات تتعلق بالمهلة القصيرة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لروسيا لإنهاء الأزمة في أوكرانيا وتهديداته بفرض رسوم جمركية على الدول التي تتعامل مع النفط الروسي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر، المقرر أن تنتهي صلاحيتها غدا الخميس 73 سنتا أي بنسبة 1.01% إلى 73.24 دولار عند التسوية، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79 سنتا 1.14% مسجلا 70 دولارا، مع تجاهل المستثمرين إلى حد كبير للبيانات الأمريكية المتباينة بشأن مخزونات الخام والوقود، وكان العقدان قد انخفضا 1% تقريبا في وقت سابق من اليوم. وزادت عقود برنت الأكثر نشاطا لشهر أكتوبر 79 سنتا أو 1.1% لتسجل 72.47 دولار. وأعلن ترمب أمس الثلاثاء أنه سيبدأ في فرض إجراءات على روسيا، مثل رسوم جمركية ثانوية 100% على الشركاء التجاريين، إذا لم تحرز تقدما في إنهاء الحرب في غضون عشرة أيام إلى 12 يوما، مقلصا بذلك مهلة الخمسين يوما التي حددها سابقا، كما فرض رسوما جمركية بنسبة 25% على البضائع المستوردة من الهند تسري بدءا من أول أغسطس، إلى جانب فرض عقوبة غير محددة على شراء الأسلحة والنفط من روسيا. وحذرت الولايات المتحدة الصين، أكبر مشتر للنفط الروسي، من أنها قد تواجه رسوما جمركية ضخمة إذا استمرت في شراء الشحنات. وأكد محللون من جيه.بي مورجان في مذكرة أنه رغم استبعاد أن تمتثل الصين للعقوبات الأمريكية، أشارت الهند إلى أنها ستفعل ذلك، ما يؤثر في 2.3 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية. وقال نائب الرئيس للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال دينيس كيسلر: "تركيز المتعاملين منصب فيما يبدو على الرسوم الجمركية المتعلقة بروسيا بينما يُنظر إلى التزام الهند على أنه أمر إيجابي تجاه أسعار النفط الخام".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يفرض رسوماً جمركية على الهند والبرازيل.. ويبرم اتفاقاً مع باكستان
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند، و40% رسوماً إضافية على الواردات من البرازيل، مشيراً إلى إبرام اتفاق مع باكستان، وذلك في أحدث خطوة ضمن حربه التجارية التي أصبحت إحدى الركائز الأساسية في ولايته الثانية. وقال ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند "مرتفعة للغاية"، واصفاً الحواجز التجارية الأخرى التي تعتمدها نيودلهي بأنها "مرهقة ومستهجنة". وحسب ما ذكرت شبكة NBC News، أشار الرئيس الأميركي إلى أن الهند ستواجه أيضاً عقوبة إضافية بسبب اعتمادها على الطاقة والمعدات العسكرية الروسية. كما وقّع ترمب على أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية إضافية 40% على البرازيل، ليصل إجمالي قيمة الرسوم إلى 50%، مرجعاً قراره إلى سياسات البرازيل الأخيرة التي لا توافق عليها الإدارة الأميركية. وقال الرئيس الأميركي إن إدارته أبرمت اتفاقاً تجارياً مع باكستان ستعمل بموجبه واشنطن مع إسلام آباد في تطوير احتياطيات النفط في الدولة الواقعة في جنوب آسيا. وكتب ترمب على منصة "تروث سوشيال": "لقد أبرمنا للتو اتفاقاً مع دولة باكستان، حيث سيعمل البلدان معاً على تطوير احتياطيات باكستان النفطية الضخمة"، مضيفاً: "نحن الآن بصدد اختيار شركة النفط التي ستقود هذه الشراكة". الرسوم الجمركية ويأتي هذا الإعلان قبل الموعد النهائي لمفاوضات تجارية مقررة، الجمعة، والذي أكد ترمب أنه "ثابت ولن يتم تمديده"، وألمح الرئيس الأميركي إلى أن عشرات الدول الأخرى ستواجه مستوى جديداً من الرسوم الجمركية الأساسية قد يصل إلى 20%، وهو أعلى من نسبة الـ10% التي أعلن عنها في أبريل الماضي. وتُعد هذه المعدلات الجمركية من بين الأعلى تاريخياً، وتقترب من تلك التي هدد بها ترمب في ما يعرف بـ "يوم التحرير" بتاريخ 2 أبريل، وهي الخطوة التي فاجأت الاقتصاد العالمي وتسببت في تراجع أسواق الأسهم. وكان ترمب قد تراجع حينها عن تنفيذ التهديد، إلا أنه عاد تدريجياً إلى إعادة فرض رسوم مرتفعة لم تُشهد منذ ثلاثينيات القرن الماضي، عندما ساهمت السياسات التجارية الحمائية في تفاقم الكساد الكبير. وذكر مركز الأبحاث "Budget Lab" التابع لجامعة ييل، الاثنين، أن المستهلكين الأميركيين يواجهون الآن معدل رسوم جمركية فعلي يبلغ 18.2%، وهو الأعلى منذ عام 1934، ما يعادل خسارة تصل إلى 2400 دولار لكل أسرة خلال عام 2025، وذلك قبل إعلان ترمب يوم الأربعاء بشأن الرسوم على الهند. الواردات الأميركية من الهند ورغم أن نسبة 25% المفروضة على الهند أقل قليلاً من نسبة 26% التي هدد بها ترمب في 2 أبريل، إلا أنها تمثل قفزة حادة مقارنة بمعدل 2.4% الذي كان يُطبق على واردات الهند في السنوات الماضية. وتُعد الهند من أكبر مصادر الواردات بالنسبة للمستهلكين والشركات الأميركية، حيث تدفقت منها سلع بقيمة تقارب 90 مليار دولار إلى الولايات المتحدة خلال العام الماضي. ومؤخراً، أصبحت الهند المُصّدر الأول للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، بعد أن نقلت شركة أبل إنتاجها من الصين إلى الهند لتفادي الرسوم المرتفعة والتوترات الجيوسياسية، بحسب بيانات نقلتها "بلومبرغ". وصدّرت أبل وحدها هواتف "آيفون" بقيمة 17 مليار دولار من الهند العام الماضي. وكان الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، صرّح خلال إعلان أرباح الشركة في الأول من مايو بأن "الغالبيّة العظمى من أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة سيكون منشؤها الهند" بدءاً من هذا الربع. وتشمل أبرز الواردات الأميركية من الهند مواد كيميائية، وبلاستيك، ومنتجات جلدية، وسلع زراعية، ومعادن. في المقابل، فرضت الهند في عام 2022 معدل رسوم جمركية فعلي يبلغ 5.2% على السلع الأميركية، وكانت أبرز وارداتها من الولايات المتحدة تشمل الزيوت، والأسمنت، والحجر، والزجاج. ويواصل ترمب المضي بقوة في استراتيجية الرسوم الجمركية التي خلقت حالة من الضبابية في الاقتصاد العالمي، وخلال الأسبوعين الماضيين، أعلن عن اتفاقيات جديدة مع عدد من الدول لتوضيح شروط التجارة مع الولايات المتحدة، لكنها، وفقاً للمنتقدين، تعاني من غموض في التفاصيل، ووعود غير قابلة للتنفيذ. ورغم ذلك، استمرت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الصعود، جزئياً بسبب تأكيد بعض الشركات أن تأثير الرسوم الجمركية على أرباحها لن يكون بالسوء الذي كان متوقعاً عند بدء تطبيق الرسوم حسب كل دولة في أبريل، ولكن ترافقت الاتفاقيات التجارية الثنائية التي أعلن عنها ترمب مؤخراً مع معدلات رسوم أعلى بكثير من تلك التي سادت على مدى عقود. وتضمنت تلك الاتفاقيات فرض رسوم بنسبة 19% على السلع القادمة من إندونيسيا، والفلبين، و15% على الواردات من اليابان، والاتحاد الأوروبي، وفرض رسوم بنسبة 20% على منتجات فيتنام، ترتفع إلى 40% على السلع التي يعاد توجيهها من الصين.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
باول: التضخم لا يزال فوق المستهدف.. وقرارات الفائدة مرهونة بالبيانات الاقتصادية
مباشر: أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أن التضخم ما زال أعلى من هدف البنك البالغ 2%، لكنه يسير في الاتجاه الصحيح، وذلك في أعقاب قرار الفيدرالي بتثبيت معدلات الفائدة للمرة الخامسة على التوالي. وخلال مؤتمر صحفي عُقد مساء الأربعاء، أشار باول إلى أن بعض تداعيات الرسوم الجمركية بدأت في الظهور، متوقعاً أن يكون لها تأثير قاسٍ على معدلات التضخم. كما لفت إلى وجود تباطؤ في الاستهلاك ونمو الأجور داخل الولايات المتحدة. وأوضح أن قرارات خفض الفائدة المستقبلية ستعتمد بشكل كامل على البيانات الاقتصادية، وخاصة بيانات سوق العمل، مشيراً إلى أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي انخفضت قليلاً منذ الاجتماع السابق. وفيما يتعلق بالتضخم، توقّع باول أن يرتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.5%، وأن يرتفع المؤشر الأساسي منه بنسبة 2.7% على أساس سنوي حتى نهاية يونيو. وأضاف أن التعريفات الجمركية الأمريكية تسببت في رفع أسعار بعض السلع، مما شكّل ضغطاً مباشراً عليها، لكن التأثير الأوسع لتلك الرسوم لا يزال غير مؤكد. واعتبر أن السيناريو الأساسي المحتمل هو تأثير تضخمي قصير الأجل، مع إمكانية تحوّله إلى تأثير أكثر استدامة بمرور الوقت. واختتم باول تصريحاته بالتأكيد على أن الفيدرالي يسير في المسار الصحيح لإنهاء مراجعة السياسة النقدية بحلول أواخر الصيف الجاري. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا