
الصراع في «الليغا» محصور بين برشلونة وريال مدريد
مهمة ألونسو صعبة
تعرّض ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي لهزائم قاسية الموسم الماضي على يد غريمه برشلونة الذي انتصر في جميع المواجهات الأربع بينهما، بالإضافة إلى فوزه بالدوري الإسباني وكأس الملك والكأس السوبر الإسبانية.
مُني ريال بهزيمة ساحقة برباعية نظيفة أمام باريس سان جرمان الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ويبقى أن نرى كيف ستؤثر المشاركة في هذه البطولة بحلتها الجديدة الموسعة على الوضع البدني للفريق الملكي واستعداده للموسم الجديد.
ويمنح المدافعان الإنكليزي ترنت ألكسندر- أرنولد والهولندي الأصل دين هاوسن، المدرب الجديد ألونسو خيارات أكثر مما كان متاحا لأنشيلوتي، إلى جانب عودة داني كارفاخال من إصابة طويلة في الركبة، وقد يُعاني النادي الملكي نقصا في خط الوسط بعد رحيل الكرواتي مودريتش إلى ميلان الإيطالي، واحتمال غياب الإنكليزي جود بيلينغهام حتى أكتوبر المقبل.
مستوى يامال
تألق برشلونة هجوميا الموسم الماضي، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى النجم الشاب لامين يامال الذي أتم في يوليو عامه الثامن عشر.
شارك يامال في أكثر من 100 مباراة مع النادي الكتالوني رغم صغر سنه، وبات اللاعب الأساسي في هجوم الفريق الكتالوني.
وإذا أراد فريق المدرب الألماني هانزي فليك الدفاع عن لقبه ومواصلة السعي لتحقيق المزيد في دوري أبطال أوروبا، فإن حفاظ الجناح على مستواه الرائع أمر ضروري لنجاح «بلاوغرانا».
وسيحمل يامال هذا الموسم القميص رقم 10 الذي ارتداه الأسطورة ميسي، لكن المغربي الأصل يصر على أنه يشق طريقه الخاص في النادي.
وفي حال بدأ الوافد الجديد الإنكليزي ماركوس راشفورد مسيرته بقوة مع الفريق، فقد يتمكن فليك من منح يامال بعض الراحة من حين لآخر، ونقل البرازيلي رافينيا إلى الجهة اليمنى.
بعد نهاية سيئة للموسم الماضي وخروج مفاجئ من دور المجموعات في مونديال الأندية، قام أتلتيكو مدريد ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني بخطوات مهمة هذا الصيف.
واستعان نادي العاصمة بصانع الألعاب أليكس باينا من فياريال والأميركي جوني كاردوزو من ريال بيتيس لتدعيم خط الوسط، بالإضافة إلى العديد من اللاعبين الجدد، لكنه خسر في المقابل المخضرَمَين الأرجنتينيين أنخل كوريا ورودريغو دي بول وساول نيغيس من بين آخرين.
على الرغم من قوة فريقه وسمعة سيميوني لم يفز أتلتيكو إلا بثلاثة ألقاب في العقد الماضي: الدوري الإسباني عام 2021، و«يوروبا ليغ» والكأس السوبر الأوروبي عام 2018.
وبعد سبعة أعوام قضاها في قيادة سوسييداد، استقال إيمانول ألغاسيل من تدريب الفريق تاركا مكانه لمدرب الفريق الرديف سيرخيو فرانسيسكو.
أما إشبيلية النادي الأندلسي فاستعان بالأرجنتيني ماتياس ألميدا للاشراف عليه بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز السابع عشر تحت قيادة فرانسيسكو غارسيا بيميينتا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 دقائق
- الجريدة
ليفربول «حامل اللقب» وبورنموث يقصان شريط «البريمييرليغ»
ليفربول حامل اللقب يفتتح موسم الدوري الإنكليزي الممتاز بمواجهة بورنموث، وسط توقعات بمنافسة شرسة على اللقب بين كبار الفرق. تعود بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إلى الواجهة من جديد، حينما تنطلق فعاليات الموسم الجديد اليوم (الجمعة)، بعد موسم كان من أكثر المواسم تقلباً في الذاكرة الحديثة.ويفتتح ليفربول (حامل اللقب)، الموسم اليوم بمواجهة صعبة ضد ضيفه بورنموث على ملعب أنفيلد.وشهد الموسم الماضي تتويج ليفربول بلقبه العشرين في المسابقة العريقة، معادلاً الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزاً بالدوري الإنكليزي، بالاشتراك مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.وعانى مانشستر سيتي الانهيار أيضاً في الموسم الماضي، الذي شهد وصول جاره مانشستر يونايتد إلى أدنى مستوياته. ويرفع الستار عن الموسم الجديد، وقد أنفقت فرق البطولة مبالغ طائلة في محاولة للاستفادة مما يبدو أنه سباق مفتوح على مصراعيه على اللقب بعد انتهاء هيمنة مانشستر سيتي. منافسة مع التاريخ ويواجه ليفربول منافسة شرسة مع التاريخ، حيث يُدرك الفريق الأحمر تماماً صعوبة التتويج بلقب الدوري في نسختين متتاليتين، ولم يحقق النادي نجاحاً يُذكر منذ عام 1984 في الدفاع عن لقبه، وهو ليس الوحيد الذي يكافح للاحتفاظ به.مانشستر سيتي، بقيادة غوارديولا- بطل الدوري في ستة من أصل سبعة مواسم بين عامَي 2018 و2024 هو الفريق الوحيد الذي نجح في الاحتفاظ باللقب منذ مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني الأسبق السير أليكس فيرغسون عام 2009.وضم سلوت إليه لاعبين ذوي جودة عالية، حيث أضاف فيرتز وهوغو إيكيتيكي قوة هجومية أكبر إلى ليفربول.أما مانشستر سيتي وغوارديولا، فلديهما هدف يُريدان إثباته، حيث شهد الفريق تراجعاً مفاجئاً ودراماتيكياً في الموسم الماضي عندما انهار دفاعه عن اللقب قبل فترة أعياد الميلاد (كريسماس).وتسبَّبت الهزيمة التي تعرَّض لها سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس في بقائه بلا ألقاب لأول مرة منذ ثمانية مواسم. القطعة المفقودة ويبدو أن أرسنال قد حصل على القطعة المفقودة، فلم يكن هناك أي فريق أكثر ثباتاً من النادي اللندني على مدار المواسم الثلاثة الماضية، لكن ذلك لم يمنح الفريق الفرصة لارتقاء منصة التتويج.وربما يكون التعاقد مع جيوكيريس بمنزلة القطعة التي كان أرسنال يفتقدها لحل اللغز، حيث تفوق المهاجم السويدي على كيليان مبابي وهالاند ومحمد صلاح في الموسم الماضي.وبلغ سجله التهديفي الإجمالي مع فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي 97 هدفاً في 102 مباراة، ويأمل أرسنال أن يتمكَّن مهاجمه الجديد من تكرار هذا المستوى في الملاعب الإنكليزية. أما رحلة مانشستر يونايتد للعودة، فتبدو طويلة، حيث سجَّل الفريق، الملقب بـ «الشياطين الحمر»، الموسم الماضي أدنى مركز له في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما حصل على المركز الخامس عشر، وتلقى أكبر عدد من الهزائم في تاريخه بموسم واحد للمسابقة (18 هزيمة)، وأقل مجموع نقاط له (42 نقطة).وفيما يتعلَّق بتشلسي، كشف الفريق الأزرق عن نواياه بشأن المنافسة على اللقب هذا الموسم، فبعد بداية مضطربة، يحقق مالكو النادي الأميركيون نتائج جيدة الآن.وبينما يستمر تشلسي، تحت قيادة مديره الفني الإيطالي إنزو ماريسكا، بعد موسم حافل فاز فيه بدوري المؤتمر الأوروبي، وتأهل لدوري أبطال أوروبا، وفاز بكأس العالم للأندية الموسعة حديثا، يبدو أن الفريق الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عاد إلى صفوة أندية الساحرة المستديرة.وأمام فرق ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند، العائدة حديثاً للمسابقة، مهمة شاقة من أجل تجنب الهبوط.ويلتقي أستون فيلا في مواجهة متكافئة ضيفه نيوكاسل يونايتد السبت، الذي يشهد لقاءً مهماً لمانشستر سيتي ضد مضيفه وولفرهامبتون، فيما يلعب توتنهام هوتسبير مع ضيفه بيرنلي، وبرايتون مع ضيفه فولهام. سلوت: الموسم القادم الأصعب أكد الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول أن الموسم القادم من الدوري الإنكليزي الممتاز سيكون «أصعب من أي وقت مضى» بفضل التعزيزات التي جلبتها الفرق المنافسة.وقال سلوت، في مؤتمر صحافي عشية بدء حملة ليفربول للدفاع عن لقب البريمييرليغ، اليوم الجمعة أمام بورنموث «هناك الكثير من الفرق التي يمكنها الفوز بالدوري ناهيك عن الفوز به مرتين متتاليتين أو مرتين في خمس سنوات، كما فعلنا أو كما فعل مانشستر سيتي، الذي فاز به مرات أكثر».وتابع «الدوري سيكون أصعب من أي وقت مضى لأن منافسينا أحضروا لاعبين رائعين».وتعود المرة الأخيرة التي احتفظ فيها ليفربول بالدوري إلى ما يزيد على 40 عاما في موسم 1983 - 1984.وتصل قيمة الصفقات التي أبرمها ليفربول هذا الصيف إلى ما يزيد على 300 مليون إسترليني بعدما ضم فلوريان فيرتز وأوجو إكيتيكي وميلوس كيركيز وجيريمين فريمبورنغ وجيوفاني ليوني. الريدز يتوصل إلى اتفاق لضم ليوني توصل ناديا بارما الإيطالي وليفربول الإنكليزي الى اتفاق يقضي بانضمام مدافع الأول الواعد جوفاني ليوني إلى صفوف بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم الموسم الماضي، بحسب ما أعلن مدرب الأخير الهولندي أرنه سلوت.وتبلغ كلفة انتقال المدافع البالغ 18 عاما، والذي خاض 17 مباراة فقط في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، 35 مليون دولار وفقا للتقارير.وأنفق ليفربول نحو 353.10 مليون دولار للتعاقد مع الألماني فلوريان فيرتس، والفرنسي هوغو إيكيتيكيه، والهولندي جيريمي فريمبونغ، والمجري ميلوش كيركيز، لتعزيز صفوفه . وعلى الرغم من وصول ليوني، قد يُضيف ليفربول إلى صفوفه المزيد من لاعبي قلب الدفاع خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، علما بأن تقارير تربطه بالتعاقد مع قائد كريستال بالاس مارك غيهي.


الجريدة
منذ 20 ساعات
- الجريدة
سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبي بفوزه على توتنهام بركلات الترجيح
نال باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا لقب كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم بفوزه بركلات الترجيح 4-3 على توتنهام هوتسبير في المباراة التي أقيمت في مدينة أوديني الإيطالية اليوم الأربعاء وانتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2-2. تقدم توتنهام، بطل الدوري الأوروبي، في الدقيقة 39 عبر نيكي فان دي فين اثر متابعته لكرة مرتدة من العارضة بعد تصدي الحارس لتسديدة جواو بالينيا المعار من بايرن ميونيخ الألماني. وأضاف الأرجنتيني كريستيان روميرو، الذي نال شارة القيادة قبل ساعات من اللقاء بعد رحيل القائد سون هيونج-مين، الهدف الثاني إثر ضربة رأس من ركلة حرة نفذها بيدرو بورو. وقلص سان جيرمان الفارق في الدقيقة 85 بواسطة الكوري الجنوبي لي كانج-إن بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس جويلمو فيكاريو. واضاف البرتغالي جونسالو راموس هدف التعادل لسان جيرمان في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من عثمان ديمبلي. ولجأ الفريقان لركلات الترجيح مباشرة ليفوز سان جيرمان بعد أن اضاع ركلة واحدة مقابل إضاعة توتنهام لركلتين.


الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
سان جرمان ينال لقب كأس السوبر الأوروبية بفوزه على توتنهام بركلات الترجيح
نال باريس سان جرمان بطل دوري أبطال أوروبا لقب كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم بفوزه بركلات الترجيح 4-3 على توتنهام هوتسبير في المباراة التي أقيمت في مدينة أوديني الإيطالية اليوم الأربعاء وانتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2-2. تقدم توتنهام، بطل الدوري الأوروبي، في الدقيقة 39 عبر نيكي فان دي فين اثر متابعته لكرة مرتدة من العارضة بعد تصدي الحارس لتسديدة جواو بالينيا المعار من بايرن ميونيخ الألماني. وأضاف الأرجنتيني كريستيان روميرو، الذي نال شارة القيادة قبل ساعات من اللقاء بعد رحيل القائد سون هيونج-مين، الهدف الثاني إثر ضربة رأس من ركلة حرة نفذها بيدرو بورو. وقلص سان جيرمان الفارق في الدقيقة 85 بواسطة الكوري الجنوبي لي كانج-إن بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس جويلمو فيكاريو. واضاف البرتغالي جونسالو راموس هدف التعادل لسان جيرمان في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من عثمان ديمبلي. ولجأ الفريقان لركلات الترجيح مباشرة ليفوز سان جيرمان بعد أن اضاع ركلة واحدة مقابل إضاعة توتنهام لركلتين.