
تفسير حلم الطيران في المنام
دلالات رؤيا الطيران في المنام لابن سيرين
فسر ابن سيرين رؤيا الطيران في المنام بأنها تدل على كثرة التمني، أما إن كان الرائي مريضاً أو مشرفاً على الموت فإن الطيران في المنام قد يدل على موته، وأما الطيران دون جناح فيدل على نيل الأمنية، وتكون رفعته بقدر ما يرتفع بطيرانه في المنام، ورؤيا الطيران في المنام للغني كثرة حلَّه وترحاله، والطيران للفقير أحلامه، وللتاجر أنه يسافر لعمل، وحلم الطيران للمزارع نمو ثماره ووفرة إنتاجه، وللسجين خلاصه، وحلم الطيران للمؤمن قيام الليل ومناجاة ربه، وللعاصي شرب المنكرات وذهاب عقله، والطيران فوق البيوت في المنام يدل على اضطراب الأمور، ورؤيا الطيران فوق البحر في المنام أن الرائي يحوم حول الفتن، ومن رأى أنه يطير حول جبل في الحلم يتطلع إلى المعالي، أما من رأى أنه يطير فوق السحاب في المنام؛ فإن كان صالحاً فهو يسير إلى ربه بالطريق السوي، وإلا فهو يجالس السفهاء ويشرب المنكرات. ورؤيا الطيران في المنام قد تدل على القيام برحلة، وإذا وصل الرائي إلى نهاية رحلته وهبط بأمان، فإنه سيستفيد من هذا السفر. ويدل حلم الطيران في المنام للفقير على الرزق و المال ، وللعامل على السلطة والرئاسة. ربما تُشير رؤيا الطيران في المنام إلى الفرح. وإذا رأى الرائي في منامه أنه يقوم بالطيران من مكان إلى مكان آخر دل ذلك على سفر الشخص إلى خارج البلاد، أو أنه سوف يحصل على ترقية وسيعلو أمره كثيراً بين الناس. وإذا رأى أنه يطير في السماء عالياً دل ذلك على أن الشخص الرائي سوف يصاب بهم وغم. والطيران فوق الماء يشير إلى الخير والرزق والمكانة العالية، بينما الطيران بطريقة فوضوية قد يدل على ارتكاب المعاصي. والطيران فوق الأرض الخضراء يرمز إلى تحقيق الأمنيات والطموحات بشكل غير متوقع.
قد تودين متابعة: تفسير حلم الطيران للعزباء
رؤيا الطيران في المنام للمرأة والرجل
ورؤيا الفتاة وهي تطير في المنام محلقةً في السماء تُعد رمزًا واضحًا لقوة الطموح والإصرار الذي تمتلكه في أعماقها وأنها تُناضل بكل طاقتها لأجل بلوغ أهدافها العالية والوصول إلى حلم طال انتظاره، وفي حال رأت الفتاة نفسها تطير من منزلها إلى منزل شخص تعرفه فتلك الرؤيا تبشرها بقرب ارتباط عاطفي أو رسمي بمن تحب بإذن الله، ورؤيا الطيران بجناحين في منام الفتاة، تُشير إلى وجود شخص بجانب الفتاة يدعمها في تحقيق طموحاتها وأهدافها. ومَن رأت في منامها أنها لا تستطيع الطيران، فهي غير قادرة على مواجهة الواقع، كما أنها تعاني من تراجع ثقتها بنفسها. وحلم الفتاة أنها تطير بحرية وشعور بالسعادة أثناء التحليق يشير إلى حدوث تغيرات جوهرية في حياتها تنقلها نحو الأفضل ويفتح أمامها أبواب الفرص والسرور فتعيش مرحلة من الرضا الداخلي ونجاحات متتالية.
ورؤيا الطيران من بيت إلى بيت في المنام للمتزوجة تشير إلى أنها ترجع إلى أهلها، ورؤيا الطيران فوق البحر في المنام للمتزوجة يشير أنها تتزين في دنياها، ومن رأت أنها تطير دون إرادتها في الحلم فغيرها يقرر عنها ولا يعتد برأيها، أما من رأت أنها تطير وتسقط في الحلم فهي تتخذ قراراً خاطئاً. ومن رأت أنها تطير على ظهر زوجها في الحلم يعززها زوجها أمام الناس، ومن رأت أحد أبنائها يطير في الحلم يتزوج أو يسافر للعلم، ورؤيا المتزوجة الطيران فوق جبل شاهق الارتفاع في المنام، فهذا يرمز إلى انعدام الشعور بالأمان في بيتها، والتوجه نحو بيت أبيها لنيل الحماية منه. ورؤيا المتزوجة أنها تطير في المنام بشارة خير لها بأن الله سيرزقها بطفل، أما إن شاهدت نفسها تطير من بيتها إلى بيت غريب تجهله فهذه علامة على اقتراب أجلها، ورؤيا المتزوجة نفسها في أثناء المنام تطير بخفة وبطريقة مستقيمة ومتزنة تدل على استقامة دينها وصلاح أعمالها وأنها تسلك الطريق الذي يرضي الله عنها ويحقق لها طمأنينة النفس واستقرار البال وراحة القلب في الدنيا والآخرة
وحلم الرجل يطير في المنام تعبر عن تحقيق الأماني والطموحات البعيدة التي لطالما سعى إليها، وتشير إلى ارتقاء في العمل وتحقيق مكانة مرموقة بين الناس ونيل الهيبة والقوة في محيطه ومجتمعه، أما إذا رأى الرجل في حلمه أنه ينتقل طائرًا من سطح منزله إلى سطح منزل آخر يدل على احتمال زواجه بامرأة أخرى غير زوجته، ورؤيا الشاب في المنام يطير بين مجموعة من الطيور تشير إلى بأنه سيُخالط أناسًا لم يسبق له معرفتهم من قبل، أما إذا وجد نفسه يحلق منتقلًا ما بين بيتين في الحلم فهذا يدل على دخوله عش الحياة الزوجية، أما إذا رأى الرجل في المنام أنه يطير وله أجنحة فإن هذا يدل على أنه سيحظى بأموال كثيرة. وإذا رأى الرجل أنه يطير فوق البحر فإن هذا يدل على أن هذا الرجل سينال مكانة عظيمة بين الناس. ومن رأى أنه يطير جيدًا كالنسر فإن هذا يدل على أن هذا الرجل صالح. وتشير رؤيا الرجل في المنام الطيران والسقوط إلى الخسارة الكبيرة التي سيتعرض لها في تلك الفترة. وحلم الرجل بالطيران بالطائرة يدل على قرب موعد السفر إلى بلد أخرى من أجل الوصول إلى المراد. ربما ترغبين معرفة:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
.avif%3Fw%3D1200%26ar%3D40%253A21%26auto%3Dformat%252Ccompress%26ogImage%3Dtrue%26mode%3Dcrop%26enlarge%3Dtrue%26overlay%3Dfalse%26overlay_position%3Dbottom%26overlay_width%3D100&w=3840&q=100)

صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الإرشاد الزراعي : حفظ المنتجات بتفريغ الهواء يحافظ على جودتها ويطيل صلاحيتها
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في الإرشاد الزراعي، أن حفظ المنتجات الزراعية بطريقة تفريغ الهواء يُعد من أفضل الأساليب للحفاظ على جودتها وإطالة فترة صلاحيتها. وأوضحت أن هذه الطريقة تُسهم بشكل فعّال في تقليل نسبة الأكسدة، والحد من نمو البكتيريا، مما يساعد على بقاء المنتجات طازجة ونضرة لفترة أطول، خصوصًا اللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضروات. ويُعد هذا الأسلوب من التقنيات الحديثة التي تُنصح بها للمزارعين والمستهلكين على حد سواء، للمحافظة على سلامة الغذاء وتقليل الهدر، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
حديث الصيف: أيام العرب في الجاهلية
كتاب «أيام العرب في الجاهلية» كتابٌ مهمٌ في السياق التراثي العربي، وهو معنيٌ برصد تلك الأيام الكبرى التي جرت للعرب، عشائر وأحداثاً، معارك وحروباً، رموزاً وقادةً، وهو كتابٌ نادرٌ لأبي عبيدة معمر بن المثنى، صدر من إعداد د. راشد بن عساكر، عن نسخةٍ مخطوطةٍ بيد المؤرخ النجدي الكبير إبراهيم بن عيسى. آثر معدّها للنشر، بحكم تخصصه، أن ينشرها «مصورةً» على المخطوط كي يستطيع القارئ قراءتها بخط ناسخها الشيخ إبراهيم بن عيسى، وهي طريقةٌ جديدةٌ فيما أعرف لم تشتهر كثيراً بين الناشرين، والكتاب صادر عن دار «جداول» المرموقة. أيام العرب في الجاهلية كموضوعٍ لا كتاب هي أيامٌ شهيرةٌ، نقلت أكثرها كتب التاريخ القديمة، وكتب الأدب العتيقة، نثراً وشعراً، سيرةً وأحاديث، تاريخاً ووقائع، وأي قارئ للأدب العربي لا بد أن يقف عند قول ابن خلدون في المقدمة: «وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم، أن أصول هذا الفن، وأركانه، أربعة دواوين، وهي (أدب الكتاب) لابن قتيبة، وكتاب (الكامل) للمبرّد، وكتاب (البيان والتبيين) للجاحظ، وكتاب (الأمالي) لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة، فتبعٌ لها، وفروع عنها».والمخطوطة أعلاه مخطوطةٌ نجديةٌ نادرةٌ، نجت في ظل ظروفٍ تاريخيةٍ وسياسيةٍ وبيئيةٍ، من الإحراق والإتلاف، ومن عوامل البيئة القاسية التي قضت على كثيرٍ من شبيهاتها، وكذلك في ظل الإصرار على الإغلاق الممنهج للمخطوطات لدى بعض المؤسسات المعنية بها، بحيث ظل كثير منها محفوظاً لا منشوراً، فظلّ بعيداً عن أيدي الباحثين والدارسين، تحت ذرائع شتى، بعضها تاريخي وبعضها اجتماعيٌ تجاوزه الزمن، ولهذا ومع «رؤية 2030» اتخذت بعض المؤسسات سياسات تنويرية وعلمية تتيح كثيراً مما لديها للباحثين والمهتمين، وبشكل عمليٍ وتقني حديثٍ، وأوضح الأمثلة على ذلك السياسة المعلنة الجديدة لـ«دارة الملك عبد العزيز». عانى الباحثون والمؤرخون النجديون طويلاً من غياب الوثائق ورفض إتاحتها للباحثين، وقد منح ذلك تميزاً لبعض المؤرخين المحليين بحكم حجم الوثائق التي يمتلكونها، إما بالشراء المباشر القديم والاكتناز وإما بالاستحواذ، وهي قصة تاريخية جديرةٌ بالبحث والتحقيق. هذه المعاناة استمرت طويلاً، بحيث اضطر بعض المؤرخين للهاث عقوداً من الزمن خلف تلك الوثائق أو ما يشابهها أو يعاصرها في الأرشيفات الأجنبية، في تركيا، وبريطانيا، وفرنسا، وأميركا، وقد أخرج عدد منهم كتباً مهمةً بناء على قراءة تلك الوثائق والاطلاع على شواردها ونوادرها ومقارنتها بالمنشور والمعلن، ومن ذلك بعض الكتب المهمة التي صدرت عن بعض الأحداث أو الشخصيات اعتماداً على بعض تلك المصادر. لا ينسى التاريخ ولا تخطئ العين كتاباً جليلاً صدر قبل أكثر من ربع قرنٍ، وتحديداً في 1999 وهو كتاب «الملك عبد العزيز: سيرته وفترة حكمه في الوثائق الأجنبية» صادرٌ عن «دار الدائرة للنشر والتوثيق» بتمويلٍ ورعايةٍ من الأمير الكبير الراحل سلطان بن عبد العزيز، وكان هذا الكتاب مشروعاً عظيماً يرأسه الدكتور سعد الصويان الذي قاد فيه لجاناً متعددةً ومتخصصين كثراً، وهم رجالات دولةٍ من الطراز الرفيع مثل: إبراهيم العنقري، وعبد العزيز الخويطر، وعبد الله الشبل، ومطلب النفيسة، وعبد المحسن آل الشيخ، ومحمد الشعفي.هذا مع جهد جماعةٍ من المؤرخين المعتبرين الذين راجعوا كل حرفٍ تقريباً، وقد رُسمت للمشروع خطة عملٍ واعيةٍ بأهمية تأسيس الأرشيفات واقتناء الوثائق، والاعتراف بأن هذا المشروع إنما يقدم «ملخصاتٍ» للوثائق الأصلية لا الوثائق نفسها، مع دليلٍ ميسرٍ للوصول إليها، وحين تقرأ في المقدمة، حجم المشروع ومساحته والجهد الذي يتطلبه، تعجب من سعة المشروع وطموحه، وحين تقرأ عن المنهج المحكم والتفصيلي الذي لا يترك شاردةً ولا واردةً دون أن يعتني بها، إن في الجمع أو التدقيق أو التواصل، تعلم حقاً أنك أمام منجزٍ تاريخيٍ حقيقيٍ للدولة للسعودية جديرٌ بها أن تكون فخورةً به على المدى الطويل. كانت ثمة مشكلةٌ تاريخيةٌ لها ظروفها، وهي أن هذا الكتاب التاريخي العظيم، كتاب «الملك عبد العزيز: سيرته وفترة حكمه في الوثائق الأجنبية»، لم يجد طريقه للنشر والتسويق، ولا للبيع والانتشار واستفادة الباحثين، فظل أكثر من ربع قرنٍ من الزمان رهن المستودعات المظلمة، التي تقتل قوة المعلومة وقوة امتلاك الوثائق وحيازة تأويل التاريخ، وهو الكتاب الذي قدر له حديثاً أن يباع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتهافت عليه الباحثون طمعاً في رؤيةٍ أفضل وتعامل أدق مع تاريخنا وتراثنا ومواقف المؤسس العظيم. أخيراً، فالتاريخ ومعرفته وإتقانه بشكل علميٍ يشكل قوةً معنويةً وسياسيةً لأي دولةٍ أو مجتمعٍ، يقوي مركزها ويزيد مكانتها، فالعناية به مهمةٌ، والنتائج منها جليلة.


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
ثقافة القطيع
فضّل الله الإنسان على غيره من المخلوقات بنعمة العقل، وكلّفه بالعبادة، وأمره بالتفكّر والتدبّر والتعقّل، فمن خلال العقل يُمكن للإنسان تمييز الحق من الباطل، والخطأ من الصواب، فيسعى لما فيه المصلحة والسلامة، ويتجنّب كل ما يُسبّب له ولغيره الضرر، وقد نهى المصطفى صلى الله عليه وسلم عن التقليد الأعمى للآخرين، ومتابعتهم في أفعالهم وأقوالهم بدون التأكّد من صحتها وسلامتها، وبدون النظر لأسبابها وعواقبها، فقال عليه الصلاة والسلام: "لا تكونوا إمّعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطّنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا"، فمن الحديث الشريف نجد أنّ الاقتداء بالأفعال الحسنة من الأعمال المحمودة، يقول أبو العيناء: "إذا أعجبتك خصالُ امرئ .. فكنْه يكن مثل ما يُعجبك"، أمّا التقليد الأعمى بدون التأكّد من السلامة والصحّة، وبدون تفكير واستقلالية، وعدم النظر للأسباب والعواقب، فهو المنهي عنه، وهو ما أطلق عليه العالم البريطاني هاملتون "سلوك القطيع"، وهو سلوك فيه امتهان للكرامة الإنسانية، حيث يبدأ غالباً ببث الرعب في الشخص وتخويفه، ثم التحكّم به وتسييره، وقد اتصف المشركون بالتقليد الأعمى لأسلافهم؛ وذمّهم الله عزّ وجل في مُحكم كتابه العزيز بقوله في سورة البقرة: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ"، وقال سبحانه وتعالى في سورة الصافات: "إنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ، فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ". والمُلاحظ أن غالب من يقوم بالتقليد الأعمى للآخرين هو من يشعر بالدونيّة، ويخشى الانتقاد، فلا يُمكنه التعبير عن الرأي أو اتخاذ القرار، ولا يستطيع تحمّل المسؤولية، كما أنّ فكرة العزلة والوحدة تبثّ الرعب فيه، فيبحث عن الأمان بتقليد الآخرين ومسايرتهم والانضمام لهم، وقد ذكر ابن خلدون بأنّها: "صفة للمغلوب الذي يُقلّد الغالب لاعتقاده بكماله"، فيصبح بذلك فريسة سهلة للآخرين، يتحكّمون فيه، ويفكّرون ويتخذون القرارات نيابة عنه، ويتحدّثون باسمه، ويستغلّونه لتحقيق أهدافهم ومآربهم، وتلّقي الصدمات نيابة عنهم، وقد نصح الطغرائي من ينطبق عليه ذلك بقوله: "قد رشّحوك لأمرٍ لو فطِنت له .. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ"، لكن؛ وكما قال الفيلسوف الألماني نيتشه: "وأنت تخوض حرباً للتحرر من قطيع، احذر من الانضمام لقطيع آخر دون أن تشعر"، اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.