
بودكاست حكايتي مع السفير السابق عبدالله المعلمي
يكشف عبد الله المعلمي في هذه الحلقة من #بودكاست_حكايتي عن الوجه الآخر لحياته التي بدأت في القنفذة وغادرها بعمر السنتين وعاد إليها وهو أمينٌ لمحافظة جدة، وعلاقته بالأدب العربي متأثرا بوالده الأديب يحيى المعلمي، وقصص نشأته في عدة مناطق برفقة شقيقته السفيرة آمال المعلمي، ومراحل حياته الشخصية والتعليمية قبل انضمامه للسلك الدبلوماسي، وكيف كان شغف الدبلوماسية يرافقه منذ الصغر.
يحكي لنا عن مناصبه القيادية قبل خوض تجربة السلك الدبلوماسي، والخطوة الأولى لتعيينه سفيراً في بلجيكا عام 2007، ثم مندوبا دائما للمملكة في الأمم المتحدة منذ 2011 حتى 2022، وكواليس الأزمات السياسية داخل الأمم المتحدة وخفايا هذه التجربة الدبلوماسية، وتأثير نفوذ الأموال على مصير القرار في عصبة الأمم، وكيف يراقب جهود المملكة لمواصلة وتسريع حل القضية الفلسطينية بالتحالف الدولي دون وجود أميركي، وتوازن الدبلوماسية السعودية في تحالفاتها مع الشرق والغرب ونهج سياسة عدم الانحياز لأي قوى.
من بلاط الشاه إلى الثورة الإيرانية | بودكاست حكايتي مع نيكول تنوري
من قلب التحولات التاريخية التي شهدتها إيران، نستضيف اليوم شخصيةً عاصرت عواصف السياسة من عهد الشاه إلى ثورة الخميني، وشهدت تحولات إيران من الداخل. ضيفنا هو د.مصدّق بور، الصحفي والسياسي الإيراني الذي عاش بين نارَي بلاط الشاه الذهبي وصرامة الثورة الإسلامية، ليروي لنا حكاية صراع الهوية والولاء في زمن التقلبات. من طفولته في العراق وتهجيره منه، إلى صالونات الحكم في طهران، ومن تأييد الثورة إلى تعقيدات العمل تحت ظل نظام خميني وخامنئي. كيف ينظر اليوم إلى العلاقات الإيرانية الأميركية؟ وما سر الاتفاق الأخير مع السعودية؟ وماذا يقول عن قضية الحجاب ومأساة مهسا أميني؟ حلقة استثنائية تكشف أسرار إيران التي لا نعرفها.
في هذه الحلقة من #بودكاست_حكايتي، نغوص في رحلة مليئة بالتناقضات والتحولات مع الضيف د.مصدّق بور، الذي يُعدّ شاهدا حياً على تاريخ إيران المضطرب. حيث يروي تفاصيل مثيرة عن طفولته وصعوده المهني كصحفي في بلاط الشاه، قبل أن ينقلب على النظام الملكي وينضمّ إلى الثورة الإسلامية، متخلياً عن امتيازاته السياسية السابقة
حازم خيرت وتجربة العمل الدبلوماسي في إسرائيل | بودكاست حكايتي مع نيكول تنوري
رحلة دبلوماسية طويلة بين سوريا وتشيلي ثم إسرائيل.. يتحدّث عنها السفير المصري حازم خيرت وينقلنا بين أروقة العمل الدبلوماسي والمؤامرات والمكائد.. ويحكي أحداثاً عن عائلة الأسد من الأب إلى الابن ثم الإخوة.. عايشها في أثناء عمله كسفير في سوريا.. ثم ينتقل إلى صعوبة استقباله لخيار عمله كسفير في إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إيران تتهم أميركا في مجلس الأمن بدعم الضربات الإسرائيلية
اتهمت إيران، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، الولايات المتحدة بالتواطؤ في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها، في وقت نفت فيه واشنطن هذه الاتهامات، معتبرة أن الوقت قد حان لطهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وشنّت إيران، مساء الجمعة، ضربات انتقامية على أهداف إسرائيلية، رداً على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم نفسه. وزعم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن بلاده "تحركت دفاعاً عن النفس"، متهماً إيران بـ"التحضير للحرب". في المقابل، قال المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن إسرائيل "تسعى لقتل العملية الدبلوماسية وتخريب المفاوضات ودفع المنطقة نحو صراع أوسع"، مضيفاً أن "تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الاعتداءات لا شك فيه". وأضاف إيرواني خلال كلمته في المجلس: "على الداعمين لهذا الكيان، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متورطون بشكل مباشر، ويتحمّلون المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان من خلال دعمهم لهذه الجرائم". وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن بلاده منحت إيران مهلة نهائية من 60 يوماً، انتهت الخميس، للتوصل إلى اتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم. وكانت الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران مقررة الأحد في سلطنة عُمان، إلا أن انعقادها بات موضع شك بعد التصعيد العسكري الأخير. "تنازلات شكلية من إيران" من جانبه، قال المندوب الإسرائيلي إن تل أبيب "أعطت فرصة للدبلوماسية، لكن المفاوضات طالت، وإيران لم تقدم سوى تنازلات شكلية أو رفضت المطالب الأساسية". وزعم دانون أن المعلومات الاستخباراتية "أظهرت أن طهران كانت على وشك إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل نووية خلال أيام". أما مكوي بيت، المسؤول في الخارجية الأميركية، فأكد أن واشنطن لا تزال تسعى لحل دبلوماسي يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي أو تهديد استقرار الشرق الأوسط. وقال أمام مجلس الأمن: "سيكون من الحكمة أن تبادر القيادة الإيرانية إلى التفاوض في هذه المرحلة". وأقرّ بيت بأن واشنطن كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، لكنها لم تشارك في تنفيذها. وفي تطور مقلق، أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، مجلس الأمن، أن منشأة التخصيب التجريبية فوق الأرض في نطنز قد دُمّرت بالكامل، مشيراً إلى أن إيران أفادت بتعرض منشآتها النووية في فوردو وأصفهان لهجمات كذلك. وحذر جروسي من أن هذه التطورات "تثير قلقاً بالغاً. وأضاف: "لقد ذكرتُ مراراً وتكراراً أن المرافق النووية لا ينبغي أن تتعرض أبداً للهجوم، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالناس والبيئة على حد سواء، وتترتب على هذا النوع من الهجمات آثار خطيرة فيما يخص الأمان والأمن النوويين". ودعا جروسي، الذي تحدث عبر الفيديو، جميع الأطراف إلى" التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد". وأكد أن "أي عمل عسكري يخلُّ بأمان المرافق النووية وأمنها، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تؤثّر في الشعب الإيراني والمنطقة والخارج".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تلفزيون الشرق
بعد أن نفّذت إسرائيل ضربتها ضد إيران، حتى لو من دون أي تدخل أميركي، وضد رغبات الرئيس ترمب المعلنة، يجد الأخير نفسه أمام أحد أكبر اختبارات رئاسته الثانية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إسرائيل وإيران في مرمى الصواريخ والغارات
أصبحت إسرائيل وإيران، أمس، في مرمى الصواريخ والغارات المتبادلة، في تصعيد جديد ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة في خطوة أثارت ردود فعل دولية وعربية وإقليمية. وبحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في اتصال أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التطورات التي تشهدها المنطقة، وسبل تخفيض التصعيد وضرورة ضبط النفس، وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية. وأكد ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. بدأت المواجهة بهجوم عنيف شنّته إسرائيل على قلب البنية التحتية النووية والعسكرية لإيران، مستخدمة طائرات حربية ومسيّرات {تم تهريبها إلى داخل البلاد}، استهدفت كبار جنرالات «الحرس الثوري»، وعلماء بارزين في البرنامج النووي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك ضربات في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، ولاحقاً سماع دوي انفجارين قويين في منطقة موقع فوردو النووي في قم، جنوب طهران. وأشارت إلى ضربات في أكثر من 40 موقعاً عسكريّاً، كان أبرزها مقر قيادة «الحرس الثوري»، ومقر هيئة الأركان في شرق طهران. وسجّلت إيران واحدة من أكبر خسائرها على مستوى القيادة العسكرية والعلماء النوويين أمس، إذ سقط جنرالات كبار، على رأسهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، والعقل المدبر للبرنامج الصاروخي أمير علي حاجي زاده، وقائد العمليات الإيرانية غلام علي رشيد. كما أصيب علي شمخاني بجروح بالغة، ودخل في غيبوبة، فيما تباينت الردود بشأن مصير إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس». كما طالت الضربات 6 علماء نوويين في مقرّ إقامتهم، أبرزهم فريدون عباسي، رئيس «هيئة الطاقة الذرية» الإيرانية في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وأعلن «الحرس الثوري» الإيراني، مساء أمس، عن شنّ ضربات صاروخية على عشرات الأهداف في إسرائيل. وجاء في بيان: «نفّذ (حرس الثورة الإسلامية)... ردّه الحازم والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة». وندّدت دول الخليج بالعملية الإسرائيلية، وشدّدت في بيانات منفصلة على ضرورة تجنيب المنطقة المخاطر، وحلّ الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية. وجاء في بيان للخارجية السعودية أن المملكة تدين وتستنكر بشدة هذه الاعتداءات الشنيعة، وتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري. من جانبه، اكتفى ترمب بتوجيه تحذير شديد اللهجة للمسؤولين الإيرانيين من مغبة مواصلة سياساتهم السابقة، متوقعاً أن تكون الهجمات الإسرائيلية اللاحقة «أكثر عنفاً». ووصف الهجوم الإسرائيلي بـ«الممتاز»، نافياً أي دور أميركي في العملية. ودعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا «كل الأطراف إلى الامتناع عن مزيد من التصعيد». وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن ستارمرأجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، بشأن الوضع. وأضاف في بيان: «ناقش الزعماء المخاوف الشديدة القائمة منذ فترة طويلة بشأن برنامج إيران النووي، ودعوا جميع الأطراف إلى الامتناع عن مزيد من التصعيد، الذي يمكن أن يزيد زعزعة استقرار المنطقة».