logo
الوزير الإرياني: "قيادات مليشيا الحوثي تحولت من قطاع طرق إلى أثرياء حرب من أموال الشعب وموارده"

الوزير الإرياني: "قيادات مليشيا الحوثي تحولت من قطاع طرق إلى أثرياء حرب من أموال الشعب وموارده"

حضرموت نتمنذ يوم واحد
: اخبار اليمن|
قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، نهبت منذ انقلابها المشؤوم على الدولة في سبتمبر 2014 أكثر من (103 مليار دولار) من أموال الشعب اليمني وموارده، وراكمت قياداتها ثروات فاحشة اشتروا بها القصور والفلل في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران وذمار، وبنوا أبراجا وشركات وهمية، وضخوا استثماراتهم في إيران ولبنان، بينما تركو ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتهم فريسة للجوع والفقر.
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أشار إلى أن قيادات المليشيات الحوثية تحولت من قطاع طرق إلى أثرياء حرب، موضحا ذلك بذكر أسماء تلك القيادات الحوثية، بالتالية اسمائهم:
– المدعو عبدالملك الحوثي وأقاربه والمقربين منه وابرزهم محمد عبدالسلام، استحوذوا على شركات النفط والغاز وقطاع الاتصالات.
– محمد علي الحوثي، أشرف على نهب ممتلكات المواطنين عبر 'الحارس القضائي' وتحويلها لمشاريع خاصة
– مهدي المشاط، والمقربين منه استحوذوا على عقارات وأراض بمناطق استراتيجية في صنعاء
– أحمد حامد، حول مكتب الرئاسة إلى إمبراطورية فساد تتحكم بالعقود والمناقصات
وأضاف: 'لقد غرقت هذه القيادات في الفساد، واحتكرت تجارة النفط والغاز والاتصالات، وجرفت القطاع الخاص، واستولت على ممتلكات المواطنين بالقوة عبر ما يسمى 'الحارس القضائي'، كما نهبوا المساعدات الإنسانية، وفرضوا الجبايات والإتاوات على كل نشاط اقتصادي، من كبار التجار حتى الباعة المتجولين'.
وتابع: 'وفي الوقت ذاته، ترفض مليشيا الحوثي دفع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها، والتي لا تتجاوز فاتورة تمويلها (25 مليار ريال شهريا)، ما يعادل (50 مليون دولار) شهرياً و(600 مليون دولار) سنوياً، رغم مواردها الهائلة، لتؤكد ان ما تقوم به سياسة ممنهجة لإفقار اليمنيين وتجويعهم وإذلالهم، بينما تهدر المليارات في خدمة المشروع الإيراني وأجندته التخريبية في المنطقة'.
وأوضح الوزير الإرياني في سياق تغريدته، بأن طيلة عشرة سنوات لم تنفق هذه المليارات على الرواتب او الخدمات أو تحسين معيشة المواطنين، بل وجهتها المليشيا لإنشاء استثمارات وشركات تجارية في مجالات النفط والعقارات والاستيراد والتصدير، بهدف إحكام السيطرة على القطاع الخاص وإخضاعه، وإثراء قيادات المليشيا وتضخيم أرصدتهم في الداخل والخارج، وتقديم الدعم المالي لميليشيا حزب الله اللبناني وغيره من أذرع إيران في المنطقة.
واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته بالتأكيد على إن استمرار مليشيا الحوثي في نهب موارد الدولة، يحتم على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ موقف حازم يتجاوز حدود الإدانة اللفظية، عبر تجفيف منابع تمويل المليشيا، وتجميد أرصدتها وأرصدة قياداتها في الخارج، وملاحقة شبكاتها المالية وشركاتها التجارية، وإحكام الرقابة على تدفق الأموال عبر المنظمات الأممية والدولية، بما يضمن حرمانها من أي موارد، وتوجيهها لتقديم دعم حقيقي لليمنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إحباط تهريب مسيرات وأنظمة دفع لمليشيا الحوثي الإرهابية
إحباط تهريب مسيرات وأنظمة دفع لمليشيا الحوثي الإرهابية

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

إحباط تهريب مسيرات وأنظمة دفع لمليشيا الحوثي الإرهابية

4 مايو/ خاص أعلنت القيادة المركزية الأميركية، سنتكوم، مصادرة شحنة تحتوي على طائرات مسيّرة، وأنظمة دفع نفاث، وأجهزة لاسلكية، ومكوّنات تحكم متطورة، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وأوضحت أن إحباط تهريب الأسلحة إلى المليشيا الإرهابية، جاء بالتنسيق مع النيابة العامة وسلطات ميناء العاصمة عدن، مؤكدة أن الشحنة كانت متجهة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين الإرهابيين. وأشارت إلى تحويل الشحنة إلى ميناء العاصمة عدن، حيث تم اكتشافها خلال عملية تفتيش مشتركة نفذتها وحدات مكافحة الإرهاب والجمارك والشرطة.

40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'
40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

40 ألف يمني يفقدون 12 مليون دولار في ليلة واحدة! ما القصة وراء أكبر عملية نصب رقمية في اليمن؟'

في واحدة من أكثر القصص صدمةً في المشهد الاقتصادي الرقمي باليمن، انهارت منصة استثمارية وهمية تُعرف باسم 'AITS'، تاركةً وراءها دمارًا ماليًا هائلاً، حيث فقد ما يقارب 40 ألف مواطن يمني أكثر من 12 مليون دولار في غضون أسبوعين فقط، قبل أن تختفي المنصة تمامًا عن السطح، دون أي أثر للقائمين عليها. الواقعة، التي هزّت الشارع اليمني في صنعاء، كشفت مجددًا عن ثغرات خطيرة في وعي المستثمرين الرقميين، واستغلال ممنهج للأوضاع الاقتصادية الصعبة، حيث يبحث المواطنون عن فرص بديلة للنجاة من انهيار العملة وتفشي البطالة. لكن السؤال الأهم الآن: كيف نجحت شركة وهمية في جمع هذا المبلغ الهائل في وقت قياسي؟ ومن يقف وراء هذه العملية الاحتيالية؟ تفاصيل الحادثة: أكبر عملية نصب رقمي تهز اليمن في ظل التحولات السريعة في أساليب الاحتيال الإلكتروني، شهدت العاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية حالة من الذعر والصدمة، بعد تأكّد اختفاء منصة 'AITS' (Advanced Investment & Trading Solutions)، التي كانت تروّج لنفسها كمنصة استثمارية متقدمة تُقدّم عوائد شهرية تصل إلى 30%، وهو رقم غير واقعي بمعايير الاستثمار العالمي، وفق خبراء اقتصاديين. ووفق مصادر محلية وشهادات متعددة من ضحايا، استطاعت المنصة جذب عشرات الآلاف من المواطنين خلال أسبوعين فقط، من خلال حملات إعلانية مكثفة على منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام وسائل دعائية تشمل فيديوهات مصممة بجودة عالية، وتصريحات منسوبة لـ'خبراء ماليين'، إلى جانب توظيف 'ناجحين سابقين' لتسويق التجربة. وأشار أحد الضحايا، وهو موظف حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أنه دفع ما يقارب 3000 دولار: 'كنت أعتقد أنني أستثمر في فرصة نادرة، خاصة في ظل انهيار الرواتب وارتفاع الأسعار. كل شيء بدى مهنيًا: موقع إلكتروني، تطبيق جوال، ودعم فني على مدار الساعة. لكن بعد أسبوع من التسجيل، اختفت المنصة، وانقطعت كل قنوات الاتصال.' كيف تم الهروب بالمال؟ تشير التحقيقات الأولية إلى أن القائمين على المنصة استخدموا تقنيات احتيال متقدمة، تشمل: تشفير البيانات وتضليل العناوين (IP Spoofing) استخدام سيرفرات خارجية في دول لا تتعاون في قضايا الجرائم الإلكترونية تضخيم الأرباح في الحسابات الافتراضية لجذب المزيد من الضحايا وبحسب تقارير من مختصين في الأمن السيبراني، فإن نموذج 'AITS' يشبه إلى حد كبير نماذج 'الهرم المالي' (Ponzi Scheme)، حيث تُستخدم أموال المستثمرين الجدد لدفع 'أرباح' للمستثمرين الأوائل، حتى يزداد الإقبال، ثم تُسحب الأموال فجأة وتختفي المنصة. تحذيرات سابقة لم تُستجب لها قبل انهيار 'AITS'، أصدرت جهات يمنية مختصة، من بينها البنك المركزي اليمني (فرع عدن)، تحذيرات متكررة من التعامل مع منصات استثمار رقمية غير مرخصة، خاصة تلك التي تعد بعوائد غير واقعية. في بيان صادر في مارس 2024، حذر البنك المركزي من ' proliferation of fake investment platforms' (ازدياد المنصات الاستثمارية الوهمية)، وأكد أن 'أي كيان لا يحمل ترخيصًا رسميًا لا يُعتبر قانونيًا، وجميع التعاملات معه تقع تحت طائلة المسؤولية الفردية'. لكن هذه التحذيرات لم تلقَ آذانًا صاغية، بسبب انتشار اليأس المالي، ورغبة المواطنين في الخروج من دائرة الفقر، ما جعلهم عرضة للوقوع في فخ 'الحل السحري'. التداعيات: مطالبات بالتحرك العاجل في أعقاب الكارثة، تزايدت المطالبات من نشطاء، ومحامين، وجمعيات وطنية، بضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية لملاحقة القائمين على المنصة، وفتح تحقيق عاجل في القضية. كما دعا خبراء اقتصاديون إلى إنشاء 'وحدة متخصصة لمكافحة الجرائم المالية الإلكترونية'، تكون قادرة على رصد المنصات المشبوهة قبل فوات الأوان.

بماذا ردّت؟.. فيديو مواكب الحوثيين في كربلاء يستفز الحكومة اليمنية (شاهد)
بماذا ردّت؟.. فيديو مواكب الحوثيين في كربلاء يستفز الحكومة اليمنية (شاهد)

حضرموت نت

timeمنذ 4 ساعات

  • حضرموت نت

بماذا ردّت؟.. فيديو مواكب الحوثيين في كربلاء يستفز الحكومة اليمنية (شاهد)

أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مواكب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في مدينة كربلاء العراقية، واصفًا إياها بـ'رسالة صارخة' تكشف انغماس المليشيات في المشروع الإيراني ومحاولتها اقتلاع اليمن من جذوره العربية. جاء ذلك في سلسلة تصريحات نشرها على منصة إكس يوم الخميس 14 أغسطس 2025، محذرًا من أجندة طائفية تهدف إلى تغيير هوية المجتمع اليمني. انسلاخ عن الهوية اليمنية قال الإرياني: 'مشاهد مواكب عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في كربلاء، رسالة صارخة تكشف انغماس المليشيا في المشروع الإيراني حتى النخاع، وانسلاخها الكامل عن اليمن أرضًا وإنسانًا وتاريخًا وهوية، لصالح أجندة دخيلة تريد اقتلاعنا من جذورنا العربية.' وأضاف أن الحوثيين 'ليسوا حركة يمنية أصيلة، بل أداة إيرانية قذرة تنفذ مشروعًا طائفيًا غريبًا عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الراسخة.' طقوس دخيلة وتهديد للثقافة أشار الوزير إلى أن 'هذه المظاهر والشعائر لم يعرفها اليمن عبر تاريخه، وهي مرفوضة من الشعب اليمني، ولولا صموده ووعيه لفرضت علينا بالقوة في شوارع صنعاء وتعز والحديدة كما فرضت في الضاحية الجنوبية والنجف وقم، في إطار مخطط منهجي لتغيير هوية المجتمع وملامحه الثقافية.' وأكد أن القضية ليست مذهبية، بل 'مشروع سياسي وثقافي طويل المدى يهدف لاقتلاع اليمن من محيطه العربي، وإلحاقه كمحافظة تابعة للمشروع الفارسي التوسعي.' الحوثيون يثيرون غضب اليمنيين.. شاهد ماذا يفعلون في 'كربلاء' مع شيعة العراق معركة هوية وكرامة حذر الإرياني من أن 'المعركة اليوم هي معركة هوية وانتماء وكرامة، وليست خلافًا سياسيًا عابرًا'، مشددًا على أن 'وعي اليمنيين بكل أطيافهم السياسية والاجتماعية هو خط الدفاع الأول، وصمودهم هو الضمانة الوحيدة لإفشال هذا المشروع قبل أن نجد أنفسنا غرباء في وطننا، نعيش على أنقاض قيمنا وعاداتنا وموروثنا الحضاري.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store