
ابتعدوا عن رقائق إتش20 من إنفيديا.. الصين تحذر شركاتها
وذكرت بلومبرغ نيوز اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر مطلعة، أن السلطات أرسلت إخطارات إلى مجموعة من الشركات تثنيها عن استخدام أشباه الموصلات تلك التي تعد أقل تقدما، مع تضمن التوجيهات موقفا قويا بشكل خاص ضد استخدام الشركات الحكومية أو الشركات الخاصة رقائق إتش20 من إنفيديا في أي عمل مرتبط بالحكومة أو الأمن القومي.
ولم تتمكن رويترز حتى الآن من تأكيد صحة التقرير. ولم ترد إنفيديا على طلب التعليق خارج ساعات العمل الرسمية.
وقالت إنفيديا في يوليو/تموز إن منتجاتها لا تحتوي على "أبواب خلفية" تسمح بالوصول أو التحكم عن بعد، بعد أن أثارت الصين مخاوف بشأن المخاطر الأمنية المحتملة لشريحة الذكاء الاصطناعي إتش20 التي تنتجها الشركة.
وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين إلى أنه قد يسمح لشركة إنفيديا ببيع نسخة مصغرة من رقائق الجيل القادم لوحدات معالجة الرسومات المتقدمة (بلاكويل) إلى الصين، على الرغم من المخاوف البالغة في واشنطن من أن الصين قد تسخر قدرات الذكاء الاصطناعي الأمريكية لتعزيز جيشها.
ويقول معارضون للإجراء إن الخطوة يمكن أن تفتح الباب أمام الصين للحصول على قوة حوسبة أكثر تقدما من الولايات المتحدة حتى في الوقت الذي يتنافس فيه البلدان على التفوق التكنولوجي.
وأمس الإثنين، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه قد يسمح لشركة إنفيديا ببيع نسخة مصغرة من رقائق الجيل القادم لوحدات معالجة الرسومات المتقدمة إلى الصين، على الرغم من المخاوف العميقة في واشنطن من أن الصين قد تسخر قدرات الذكاء الاصطناعي الأمريكية لتعزيز جيشها.
وقال ترامب إن "جين-سون (هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا) لديه أيضا الشريحة الجديدة، بلاكويل. بلاكويل محسّنة إلى حد ما بطريقة سلبية. وبعبارة أخرى، تم اقتطاع 30 إلى 50 بالمئة منها" في إشارة واضحة إلى خفض إمكانات الشريحة.
وأضاف "أعتقد أنه سيأتي لرؤيتي مرة أخرى بشأن ذلك، لكن هذه ستكون نسخة غير محسّنة من الشريحة الكبيرة".
كانت إدارة ترامب قد أكدت في وقت سابق على صفقة غير مسبوقة مع إنفيديا وشركة إيه.إم.دي تمنحان بموجبها الحكومة الأمريكية 15% من عائدات مبيعات بعض الرقائق المتقدمة في الصين.
ويسعى الصقور بالحزبين الجمهوري والديمقراطي منذ زمن لإبقاء الصين متأخرة بأجيال وراء أمريكا في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال سيف خان، المدير السابق لقسم التكنولوجيا والأمن القومي في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق جو بايدن، الذي فرض قيودا شديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى الخارج "حتى مع وجود إصدارات مصغرة من رقائق (إنفيديا) الرائدة، يمكن للصين أن تنفق وتشتري ما يكفي منها لبناء حواسيب خارقة رائدة عالميا على نطاق عالمي للذكاء الاصطناعي".
"قد يؤدي ذلك مباشرة إلى تفوق الصين على أمريكا في قدرات الذكاء الاصطناعي."
كانت رويترز قد ذكرت في مايو/أيار أن إنفيديا تعد شريحة جديدة للصين من أحدث رقائقها المتطورة 'بلاكويل' للذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بكثير.
ولم تكشف إنفيديا عن وجود الشريحة أو قدراتها. لكن الإصدار الأمريكي الرائد من شريحة بلاكويل الذي كشفت عنه إنفيديا في مارس/آذار الماضي، أسرع بما يصل إلى 30 مرة من سابقتها.
* "عتيقة"
دافع ترامب أمس الإثنين عن الاتفاق الذي يدعو إنفيديا وإيه.إم.دي إلى منح الحكومة الأمريكية 15% من عائدات المبيعات للصين بعد أن أعطت إدارته الضوء الأخضر لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأقل تقدما المعروفة باسم إتش20 للصين الشهر الماضي.
كانت إدارة ترامب قد أوقفت مبيعات رقائق إتش20 من إنفيديا إلى الصين في أبريل/نيسان الماضي، لكن الشركة قالت الشهر الماضي إنها حصلت على تصريح باستئناف الشحنات، وتأمل في بدء عمليات التسليم قريبا.
وقال ترامب "إن رقائق إتش20 عتيقة" مشيرا إلى أن الصين تمتلكها بالفعل.
وأضاف قائلا "قلت له: 'اسمع، أريد 20 بالمئة إذا كنت سأوافق لك على ذلك، من أجل البلد".
واتفاق كهذا نادر للغاية في الولايات المتحدة، ويمثل أحدث تدخل لترامب في عملية صنع القرار داخل الشركات، بعد الضغط على مديرين تنفيذيين للاستثمار في التصنيع الأمريكي، والمطالبة باستقالة الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل، ليب بو تان، بسبب علاقاته بشركات صينية.
وقال مسؤول أمريكي يوم الجمعة إن وزارة التجارة الأمريكية بدأت في إصدار تراخيص لبيع رقائق إتش20 إلى الصين. وقال مسؤول أمريكي آخر لرويترز يوم الأحد إن واشنطن لا ترى بيع رقائق إتش20 والرقائق المماثلة لها خطرا على الأمن القومي.
ولم يحدد المسؤول الثاني متى أو كيف سيتم تنفيذ الاتفاق مع شركات الرقائق، لكنه قال إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بالقانون.
وردا على سؤال عما إذا كانت إنفيديا قد وافقت على دفع 15 بالمئة من تلك الإيرادات إلى الحكومة الأمريكية، قال متحدث باسم الشركة في بيان "نتبع القواعد التي تضعها الحكومة الأمريكية من أجل أن نشارك في الأسواق العالمية".
وأضاف "رغم أننا لم نورد إتش20 إلى الصين منذ شهور، نأمل في أن تمكن قواعد مراقبة الصادرات أمريكا من المنافسة في الصين والعالم".
وقال متحدث باسم إيه.إم.دي إن الولايات المتحدة وافقت على طلباتها لتصدير بعض معالجات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، لكنه لم يتطرق بشكل مباشر إلى اتفاقية تقاسم الإيرادات، وقال إن أعمال الشركة تلتزم بجميع ضوابط التصدير الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
ألتمان يحذّر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي"
عمون - أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عاصفة من ردود الافعال العنيفة والمثيرة للجدل، لتنقسم بين مشكك ومؤيد لها، في الأوساط التكنولوجية والمالية. وكان سام ألتمان قد دق ناقوس الخطر محذراً من أن فقاعة الذكاء الاصطناعي قد تكون في طريقها للتضخم بشكل خطير، مشيراً، بحسب فوربس، إلى أن تقييمات بعض شركات الذكاء الاصطناعي أصبحت مبالغاً فيها بشكل كبير. تأتي هذه التحذيرات في ظل نمو هائل وارتفاع غير مسبوق في قيمة الشركات العاملة في هذا القطاع. فبعد أن كانت التقييمات تصل إلى المليارات، أصبحت الآن تقدر بتريليونات الدولارات، وهو ما يثير تساؤلات حول استدامة هذا النمو، ويستند قلق ألتمان إلى عدة عوامل بحكم تجربته الكبيرة في اسواق وتعاملات الذكاء الاصطناعي منها التقييمات الخيالية، حيث يرى ألتمان أن بعض الشركات الناشئة تحصل على تمويل ضخم وتصل إلى تقييمات عالية جداً دون أن يكون لديها نموذج عمل مستدام أو إيرادات حقيقية تبرر هذه القيمة. ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أن هناك التوقعات مفرطة لدى المستثمرين والمطورين بشأن قدرات الذكاء الاصطناعي على المدى القصير، مما قد يؤدي إلى خيبة أمل عندما لا تتحقق هذه التوقعات بالسرعة المأمولة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الحوسبة، حيث تشير بعض المصادر إلى أن تكاليف الحوسبة المطلوبة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة تتزايد باستمرار، مما قد يضع ضغطاً على الشركات التي لا تمتلك رؤوس أموال ضخمة. فقاعة "دوت كوم" يشير العديد من الخبراء إلى أن الوضع الحالي يذكرنا بفقاعة "دوت كوم" التي انفجرت في أوائل الألفية الجديدة. ففي ذلك الوقت، كانت الشركات تحصل على تقييمات ضخمة بمجرد أن تكون مرتبطة بالإنترنت، قبل أن تنهار معظمها. ومع ذلك، يختلف الوضع الآن إلى حد كبير. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد "موضة" عابرة، بل هو تقنية أساسية لديها تطبيقات عملية في كل قطاع تقريباً. بالإضافة إلى ذلك، فإن اللاعبين الرئيسيين مثل NVIDIA و Microsoft و Alphabet يحققون إيرادات حقيقية من منتجات الذكاء الاصطناعي. بينما يظل تحذير ألتمان قائماً، فمن غير المرجح أن يؤدي إلى انهيار كامل للسوق. بدلاً من ذلك، قد يؤدي إلى تصحيح في التقييمات، حيث ستنجو الشركات القوية ذات النماذج المستدامة، بينما قد تتعثر الشركات التي تعتمد على التمويل فقط. سخرية من ألتمان اما المشككون في تصريحات ونوايا سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، فقد استندوا على عدة معايير وأسباب منها التوسع الهائل والانفاق الكبير لشركة OpenAI، التي يقودها سام ألتمان التي تستعد لإنفاق تريليونات الدولارات على إنشاء مراكز بيانات ضخمة، وبحسب تصريحات سابقة لجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا التي اكد فيها أنه خلال السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة، سيتم بناء البنية التحتية لمراكز البيانات والأجهزة بقيمة تريليون دولار في جميع أنحاء العالم. وفي حديثه خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، رد هوانغ على تقارير تفيد بأن سام ألتمان رئيس شركة OpenAI يسعى للحصول على ما يصل إلى 7 تريليون دولار لبناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي العام، وهي تصريحات وطموحات تناقض التصريحات التي ادلي يوم أمس بأن الذكاء الاصطناعي فقاعة قد تكون في طريقها للتضخم بشكل خطير.

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
"تينسنت" تعتزم ترشيد الإنفاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي
عمون - تعهدت شركة الإنترنت والتكنولوجيا الصينية العملاقة تينسنت هولدنجز بتوخي الحذر في إنفاقها على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من النمو الأسرع من المتوقع في أعمالها في مجال الألعاب والإعلان، مما يشير إلى أن الشركة الأعلى قيمة في الصين تعتزم اتباع نهج أكثر تحفظًا في تطوير الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالعديد من الشركات العالمية المنافسة. 26 مليار دولار إيرادات فصلية وأعلنت الشركة الرائدة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي بالصين الأربعاء أن إيراداتها قفزت خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 15 بالمئة لتصل إلى 184.5 مليار يوان (25.7 مليار دولار) بزيادة نسبتها 3 بالمئة عن توقعات المحللين. ويعزى ذلك إلى نمو معظم قطاعات الأعمال الرئيسية في الشركة، بما في ذلك الإعلان بأكثر من 10 بالمئة، بفضل التحسينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما تجاوز صافي أرباح تينسنت التوقعات، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز. تُسرّع شركة تينسنت الإنفاق على أبحاث الذكاء الاصطناعي بعد أن أطلقت الشركات الصينية المنافسة مثل مجموعة علي بابا هولدنغ و بايت دانس ، نماذج ذكاء اصطناعي لمنافسة شركات أمريكية مثل أوبن أيه.آي وإنثروبيك. وبينما يسعى الآخرون إلى التفوق على بعضهم البعض من خلال مجموعة من المنصات، تركز تينسنت بشكل أكبر على دمج التكنولوجيا في خدماتها ومحتواها - وهي نقطة أكدتها اليوم. ويساعد نموذج الذكاء الاصطناعي آر1 من شركة ديب سيك الصينية الناشئة والنموذج هونيوان الخاص بتينسنت على تشغيل مجموعة من المنتجات والألعاب، بينما تؤجر وحدة الحوسبة السحابية في تينسنت خدمات الحوسبة للعملاء الراغبين في تدريب أو تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي. وزادت الشركة الصينية إنفاقها الرأسمالي - بما يصل إلى 19 مليار يوان في الربع الثاني من العام الحالي - لكنها لا تشجع توظيف أعداد كبيرة من الموظفين أو إنفاق مبالغ طائلة على خدمات التسويق ذات الإمكانات غير المستغلة بعد، وفقا لما صرّح به الرئيس مارتن لاو للمحللين. وأضاف لاو: "علينا أيضا أن ننفق بذكاء، بدلا من مجرد القول إننا سننفق كل شيء على شراء الكثير من الرقائق، وتوظيف الكثير من الموظفين والقيام بالكثير من التسويق .. ستنفق تينسنت بالوتيرة المناسبة". عندما يتعلق الأمر بأحد الجوانب الأكثر تكلفة لتطوير الذكاء الاصطناعي وهي الرقائق التي تنتجها شركات مثل إنفيديا الأميركية، فقد خزنت تينسنت ما يكفي من الرقائق المطلوبة لأغراضها. وقد حثت بكين الشركات المحلية على الامتناع عن استخدام رقائق إتش20 التي تنتجها إنفيديا حتى مع بدء واشنطن في السماح بتصدير هذه الرقائق المتطورة إلى الصين.

أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
بكين تُجبر مراكز البيانات على الاعتماد على شرائح الذكاء الاصطناعي المحلية
أخبارنا : فرضت بكين على مراكز البيانات التابعة لها استخدام أكثر من 50% من شرائح الذكاء الاصطناعي المُصنّعة محليًا، في محاولة لتقليل الاعتماد على شركة إنفيديا. تبرز هذه الخطوة تسارع جهود الصين لفك الارتباط بالتكنولوجيا الأميركية. أصبحت هذه النسبة إلزامية في مراكز الحوسبة العامة بجميع أنحاء البلاد، بعدما بدأت الفكرة كمبادئ توجيهية محلية في شنغهاي عام 2023، نصّت على تجاوز الاعتماد على الرقائق المحلية نسبة 50% بحلول 2025، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business". الخطة، التي حظيت بدعم وكالات حكومية بارزة مثل اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تعزيز صناعة أشباه الموصلات الصينية وتوسيع موارد الحوسبة اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. مراكز بيانات ضخمة ومئات المشاريع تزامن القرار مع تسارع بناء ما يُعرف بـ مراكز الحوسبة الذكية، حيث أُعلن عن أكثر من 500 مشروع جديد في عامي 2023 و2024 بمناطق مثل منغوليا الداخلية وقوانغدونغ. ويأتي هذا بينما تُقيّد الولايات المتحدة تصدير شرائح متقدمة مثل H100 وH800 من "إنفيديا" إلى الصين، باعتبارها ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. حتى الرقاقة H20، التي سمحت واشنطن ببيعها مؤخرًا، أثارت تساؤلات السلطات الصينية بشأن مخاطرها الأمنية. فجوة تقنية رغم التقدم وبرغم أن الشرائح الصينية لا تضاهي نظيراتها من "إنفيديا" في تدريب النماذج، يصفها مطورون بأنها "قابلة للاستخدام" في استدلال النماذج المُدرّبة مسبقًا. وتظل شركة iFlytek، الخاضعة للعقوبات الأميركية، الشركة الصينية الوحيدة التي أعلنت علنًا اعتمادها على شرائح "هواوي" لتدريب نماذجها. في المقابل، طورت شركات مثل "SiliconFlow" حلولًا مبتكرة لدمج شرائح Ascend من "هواوي" في بنية مراكز البيانات، بل وحققت كفاءة تشغيل تفوقت على شرائح "إنفيديا H800" في بعض التجارب. تحديات أمام التحول المحلي لكن الطريق ليس سهلًا، إذ تواجه مراكز البيانات الصينية صعوبات في التكيف مع مزيج الشرائح الأجنبية والمحلية، بسبب اختلاف الأنظمة البيئية البرمجية مثل CUDA من "إنفيديا" وCANN من "هواوي"، وهو ما يتطلب جهودًا تقنية كبيرة لإعادة تهيئة النماذج وتشغيلها بكفاءة. ومع ذلك، يبدو أن الصين عازمة على بناء اكتفاء ذاتي في مجال الرقائق، حتى لو تطلّب الأمر سنوات من الاستثمار والابتكار لمجاراة عمالقة أشباه الموصلات العالميين.