
منشآت إنتاج وتصدير الخام لم تتضرر بالضربات العسكرية المتبادلة خلال اليومين الماضيين
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، وذلك بعدما ارتفعت بنحو 7% خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي، إذ لم تتأثر منشآت إنتاج وتصدير النفط بالضربات العسكرية الجديدة التي تبادلت إسرائيل وإيران شنها خلال اليومين الماضيين.
وخلال تعاملات أمس انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا، أو 0.8%، إلى 73.65 دولارا للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51 سنتا، أو 0.7%، لتسجل 72.47 دولارا، وقفز الخامان بأكثر من 4 دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية قبل التخلي عن مكاسبهما، بعدما ارتفعا 7% عند التسوية يوم الجمعة الماضي.
وقال رئيس مجموعة الأبحاث في أونيكس كابيتال جروب هاري تشيلينجوريان: «يتوقف الأمر كله على كيفية تأثر تدفقات الطاقة بتصاعد الصراع. لم تتأثر الطاقة الإنتاجية والقدرة على التصدير حتى الآن، ولم تبذل إيران أي جهد لعرقلة التدفقات عبر مضيق هرمز».
ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالي 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية إن الأسواق تراقب احتمال حدوث اضطرابات في إنتاج النفط الإيراني بسبب قصف إسرائيل لمنشآت الطاقة، وقد تؤدي زيادة المخاوف من غلق مضيق هرمز إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك)، حاليا نحو 3.3 ملايين برميل يوميا وتصدر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود، ويقول محللون ومراقبون في أوپيك إن القدرة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها، ومن بينهم روسيا، على ضخ المزيد من النفط لتعويض أي تعطل تعادل تقريبا إنتاج إيران.
وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية، مضيفا أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان قد طلب من حليفة الولايات المتحدة وقف هجماتها على إيران.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يأمل أن يتوصل اجتماع قادة مجموعة الدول السبع المنعقد في كندا إلى اتفاق للمساعدة في حل الصراع ومنع تصعيده.
وفي غضون ذلك، قال مسؤول مطلع على الاتصالات لرويترز أمس إن إيران أبلغت الوسيطين قطر وسلطنة عمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا
شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة إخلاء العاصمة الإيرانية طهران ''''''''''''''''فورا''''''''''''''''. وقال ترامب في تغريدة على منصته التواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) : قلت مرارا وتكرارا انه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. وتابع: كان ينبغي على طهران توقيع الاتفاق الذي طلبت منها توقيعه. واثر تصريحات ترامب ارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأميركي. وفي الغضون، ذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية بأن دوي انفجارات سمع شرقي طهران '' كما تم تفعيل الدفاعات الجوية في قزوين شمال غربي إيران وفي الاهواز جنوبي غربي البلاد.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
استخدمتها إسرائيل في ضرب إيران.. ما قنبلة «MPR-500» المدمرة؟
من أكثر الذخائر الجوية تدميرا في الترسانة الإسرائيلية التي استعملتها في الهجمات الأخيرة ضد طهران هي قنبلة MPR-500. يبلغ وزن هذه القنبلة الفتاكة 227 كيلوغراما، وصممت لاختراق ما يصل إلى متر من الخرسانة المسلحة أو 4 طبقات من الجدران أو الأرضيات الخرسانية بسمك 20 سنتيمترا، ما يجعلها سلاحا فتاكا ضد المنشآت المحصنة، ويمكنها من ضرب أعماق المنشآت المحصنة، مثل المخابئ تحت الأرض، وصوامع الصواريخ، ومراكز القيادة، أو منشآت التخصيب النووي، بحسب ما أوردت «العربية.نت» نقلا عن موقع Army Recognition. وصممت إسرائيل هذه القنبلة لتتكامل بسهولة مع مختلف منصات القتال التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بما في ذلك المقاتلات متعددة المهام، مثل: (إف-16) بأنواعها. وهذه المنصات قادرة على نشر تلك القنبلة باستخدام مجموعة ذخيرة الهجوم المباشر، ما يحولها قنبلة إلى سلاح ذكي موجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). كما تعتبر هذه القنبلة متوافقة مع أنظمة التوجيه بالليزر. كما أنها ذات فاعلية عالية بسبب قدرتها الفائقة على الاختراق. وتحمل كل قنبلة من هذا النوع نحو 26 ألف شظية مصممة للانتشار بشكل متجانس عند الانفجار، ضمن نطلق جغرافي يبلغ 2200 متر مربع. وصممت قنبلة MPR-500 بقدرات انزلاقية، ما يسمح بإطلاقها من مسافات بعيدة والوصول إلى أهداف على بعد عشرات الكيلومترات.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
«الائتمان» يناقش الجاهزية لمواجهة أي طارئ
ترأس مدير عام بنك الائتمان الكويتي بالتكليف سلطان الدبوس اجتماع «اللجنة المشتركة للطوارئ والكوارث بالبنك» المشكلة بالقرار الإداري رقم 173 لسنة 2025، وذلك لمناقشة خطة الطوارئ والكوارث وتقييم أدائها في ظل الظروف الراهنة. وقال «الدبوس» في تصريح صحافي إنه تم بحث ومناقشة جاهزية البنك لمواجهة كل التحديات التي من الممكن أن تعرقل العمل على الجانب السيبراني والاستمرار في تقديم خدمات البنك دون توقف على مدار الساعة، وكذلك حوكمة السياسات الملائمة لتشغيل الملجأ الخاص بمبنى جنوب السرة، بالإضافة الى تدريب الموظفين لمواجهة الطوارئ والكوارث والتصدي لها بأعلى مستوى من الكفاءة. وذكر الدبوس أنه تم التوجيه بضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة تماشيا مع جهود وتوصيات مجلس الوزراء الموقر لتوحيد الجهود والتأكد من جاهزية كل الخدمات والاستعداد لمواجهة أي ظروف طارئة. وأكد «الدبوس» حرص إدارة البنك على جاهزية ملجأ المقر الرئيسي للبنك بمنطقة جنوب السرة، حيث تم فحصه وتسلمه من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني وفقا للمرسوم بقانون رقم 21 لسنة 1979، وجار التنسيق بشأن الإجراءات والتدابير الواجب اتباعها في حالة الطوارئ. وأشار «الدبوس» الى أنه تم تنفيذ عدة تدريبات تفاعلية لفهم الأنظمة الخاصة بالملجأ والتدريب على التكيف على المعيشة لخلق فريق قادر على إدارة وتشغيل الملجأ في حالات الطوارئ الكبرى وفقا لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 66 لسنة 1989. كما وجه الدبوس بضرورة تفعيل المشاركة والمسؤولية المجتمعية لخفض الأحمال الكهربائية وتجنب الإسراف والهدر والمساهمة في ما تواجهه الدولة، مما يتطلب تضافر الجهود لتحقيق الاستدامة في استخدام الطاقة والموارد.