logo
هذا ما يطلبه الاتحاد الأوروبي من لبنان... الحزب يلعب على الحبلين؟

هذا ما يطلبه الاتحاد الأوروبي من لبنان... الحزب يلعب على الحبلين؟

صوت لبنان٠٧-٠٤-٢٠٢٥

في ظل الأزمات المستمرة التي يواجهها لبنان على الأصعدة السياسية، الاقتصادية والأمنية، أصبح من الضروري البحث في سبل الخروج من هذه الأزمات وتحقيق الاستقرار المستدام. في هذا السياق، تبرز أهمية دور المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، في تقديم الدعم والمساعدة للبنان في هذه المرحلة الحساسة. بالإضافة إلى ذلك، يظل السؤال حول الإصلاحات اللازمة في لبنان أمرًا محوريًا لضمان سيادة القانون وتعزيز المؤسسات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة.
الاستقرار أولوية
وفي حديث لـ Vdlnews، أكد الدكتور محي الدين الشحيمي أن "الاتحاد الأوروبي يعتبر الاستقرار اللبناني أولوية متقدمة جدًا، وأنه وقف إلى جانبه في جميع الأوقات العصيبة. حيث يمثل لبنان بالنسبة له، إضافة إلى علاقات الصداقة والمنطق الدبلوماسي، الشريك الاستراتيجي الذي يجاور الشطر الثاني من حوض البحر المتوسط، ويقاسمه كل الهموم والاهتمامات، ويتطلع دائمًا إلى التعاون النافع."
وتابع: "لا سبيل للخروج من الأزمة اللبنانية إلا بتطبيق الإصلاحات والتعهدات التي التزم لبنان بتنفيذها أمام نفسه أولًا، قبل أن يدخل في مسيرة التفاوض مع المجتمع الصديق في حوار ومفاوضات لمساعدته على أساسها. ونعني عند الحديث عن الإصلاحات، كل الإصلاحات الشاملة على مستوى الأمن والسياسة والاقتصاد وجميع المجالات ذات الصلة."
وأضاف: "إن في مقدمة الإصلاحات ذات السيادة القانونية ولإعلاء شأن دولة المؤسسات، هو أن تكون السلطة السياسية محصورة بيد السلطة التنفيذية فعلاً لا قولًا، وأن تكون حصرية السلاح بيد الدولة، وأن ينطلق قطار النظام السياسي اللبناني بشكل طبيعي بتعاون إيجابي بين السلطات وفصل مرن، وأن يحارب لبنان حالات الشواذ التي تفتت الدستور والقانون، وأبرزها القضاء على الازدواجية في الحكم، وأن يكون الحكم من خلال الدستور فقط، لا منطق الأمر الواقع والسلطة بالقوة."
يناور ويلعب على الحبلين
وكشف الشحيمي أن "ما زال حزب الله يلعب على الحبلين ويناور، ولا يزال يمر بحالة من النكران والضياع. لكن لا سبيل له إلا الامتثال إلى الاتفاق الذي وقعه وقبل به، وأن يلتزم وراء الدولة بشكل كامل، وإلا فلا يوجد حل".
وختم: "أولوية الدولة هي في تطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 1701، الذي يشتمل على القرارين 1559 و1680، وفي أن يحقق بسط السيادة على أراضيه بالكامل، وأن تكون حصرية السلاح بيد الدولة والحكومة والمؤسسات الأمنية الرسمية فقط."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنديد إسرائيلي بـ"هجمات معادية للسامية" في باريس
تنديد إسرائيلي بـ"هجمات معادية للسامية" في باريس

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

تنديد إسرائيلي بـ"هجمات معادية للسامية" في باريس

ندّدت السفارة الإسرائيلية في فرنسا السبت بـ"هجمات معادية للسامية منسّقة" ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، واصفة إياها بأنها "مروّعة" ومشيرة إلى سياق من التنافر بين "بعض" المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين. وجاء في بيان للسفارة: "نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي ونثق تماما في السلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة". وتابع البيان: "في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناه في الأسبوعين الأخيرين"، وشدّد على أن الكلام له تأثيره في إشارة إلى مواقف أطلقت "ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضا على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع". واعتبرت السفارة أن "إسرائيل تواجه الإرهاب بأبشع أشكاله، ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى حلفائنا وأصدقائنا لمساعدتنا في محاربته". وتشهد العلاقات بين فرنسا وإسرائيل توترات مستجدة بعد إعلان باريس عزمها على الاعتراف بدولة فلسطينية وإمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. الجمعة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهرا. وردا على ذلك، اتّهمت الخارجية الاسرائيلية الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية". ليل الجمعة السبت تم إلقاء طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس في باريس. وأشارت النيابة العامة الباريسية الى أنها كلّفت السلطات الأمنية المحلية التحقيق في أعمال تنطوي على "إلحاق أضرار تم ارتكابها بسبب الدين". إلى ذلك، أبدى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ "استياءه"، مشيرا إلى أن جده الأكبر كان أول حاخام لأحد الكنس التي تم تخريبها، وفق بيان لمكتبه. وجاء في البيان: "أدعو السلطات الفرنسية إلى التحرك بسرعة وحزم لسوق الجناة إلى العدالة، ولحماية المجتمع اليهودي من الكراهية ومن كل أنواع الهجمات"، وذلك بعدما ألقي ليل الجمعة السبت طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس ومطعم في باريس.

رؤية أورتاغوس لإنهاء التصعيد وترسيم الحدود اللبنانية قريباً
رؤية أورتاغوس لإنهاء التصعيد وترسيم الحدود اللبنانية قريباً

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

رؤية أورتاغوس لإنهاء التصعيد وترسيم الحدود اللبنانية قريباً

تتعاكس مقاربة حزب الله لملف السلاح والوضع في الجنوب، مع المقاربة الخارجية المطروحة. بوضوح يطرح حزب الله أولوياته التي يعتبر أنها في سياق الاتفاق والوعود الدولية والامريكية. ولذلك يكرر مسؤولو الحزب التأكيد أن ما جرى الاتفاق عليه في تفاهم وقف إطلاق النار هو الانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من الأراضي اللبنانية، يلي ذلك وقف الاعتداءات وتحليق الطائرات المسيرة والحربية، ثم تأتي عملية إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، بالإضافة إلى إطلاق مسار واضح لإعادة الإعمار ومن ثم يدخل الحزب في تفاوض مباشر مع الدولة اللبنانية على معالجة موضوع السلاح من ضمن استراتيجية دفاعية أو استراتيجية أمن وطني. سحب السلاح تمهيداً لإعادة الإعمار في المقابل، فإن المقاربة الخارجية للملف تتناقض مع مقاربة الحزب، في ظل زيادة الضغط الخارجي على لبنان للإسراع في عملية سحب الأسلحة، ووضع جدول زمني واضح لذلك، من جنوب الليطاني ومن شمال نهر الليطاني وصولاً إلى البقاع حتى. وبعدها يُطلق مسار تثبيت ترسيم الحدود البرية وإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية، وفيما بعد يبدأ البحث في ملف إعادة الإعمار. إلى جانب هذا الجو الدولي، تفيد مصادر متابعة بأن الضغط الخارجي سيزداد على قاعدة أن إسرائيل لن توافق على بقاء أي قدرة عسكرية لدى حزب الله ولا السماح بإعادة بناء قواته وقدراته، والغارات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية قبل أيام في منطقة إقليم التفاح ومحيطها هي دليل على الاستعداد الإسرائيلي للتصعيد أكثر في المرحلة المقبلة. ما بين هاتين المقاربتين، لا تزال الموفدة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس تعمل على صياغة تصور لحلّ شامل، وهذا الحل يقوم على تقديم صيغة مرضية للطرفين، تتضمن وقفاً للضربات الإسرائيلية مقابل استكمال الجيش اللبناني الانتشار في الجنوب وتفكيك كل البنية العسكرية لحزب الله، ومع تفكيك هذه البنية يبدأ الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي التي لا يزال يحتلها، ويتم إطلاق سراح الأسرى ومن ثم الوصول إلى اتفاقات أمنية أو ترتيبات عسكرية من قبل لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، على أن تكون هذه الاتفاقات ضامنة لعدم حصول أي تطورات عسكرية في تلك المنطقة. وفيما بعد يتم التفاوض على تثبيت ترسيم الحدود وإطلاق مسار إعادة الإعمار. صيغة أورتاغوس للنقاش في إسرائيل يفترض أن تنتهي أورتاغوس قريباً من هذه الصيغة التي تعمل عليها، على أن تبحثها مع المسؤولين الإسرائيليين في المرحلة المقبلة في محاولة للحصول على موافقتهم بشأنها، وبعدها تزور لبنان لمناقشة هذا الإقتراح مع المسؤولين اللبنانيين، وفي حال نجحت أورتاغوس في الحصول على موافقة الطرفين ستكون قد حققت إنجازاً يُسجل باسمها على طريق سحب فتيل أي تصعيد مستقبلي على الجبهة الجنوبية للبنان، خصوصاً أن التهديدات الإسرائيلية تتوالى بشأن إمكانية تصعيد وتيرة العمليات ضد حزب الله ومواقعه في حال عدم الوصول إلى حلّ. من آليات الضغط على لبنان أيضاً هو التلويح الأميركي بعدم توفير الميزانية اللازمة بشكل كامل لقوات الطوارئ الدولية اليونيفيل، خصوصاً أن هناك ضغوط إسرائيلية تستند على أن هذه القوات لم تقم بما يتوجب عليها طوال السنوات الماضية لمنع حزب الله من بناء قدراته العسكرية. هذا الضغط والذي يتضمن إشارات ورسائل بعدم التمديد لليونفيل يهدف إلى توسيع صلاحيات ونطاق عمل هذه القوات، أو الوصول إلى تقليص عددها إلى حد كبير في مقابل توسيع صلاحيات عمل لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، وسط مساع لتطوير عمل هذه اللجنة التي ستكون معنية بوضع الترتيبات الأمنية في الجنوب.

والمقاومة قادرون على إفشال أهداف العدوان
والمقاومة قادرون على إفشال أهداف العدوان

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

والمقاومة قادرون على إفشال أهداف العدوان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار وفد قيادي من الجبهة «الديموقراطية لتحرير فلسطين»، ضم: عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد وعضوي المكتب السياسي أركان بدر وعدنان يوسف، مقر المجلس السياسي لـ "حزب الله» في العاصمة بيروت، وكان في إستقبالهم عضو المجلس السياسي في الحزب ومسؤول العلاقات الفلسطينية النائب السابق حسن حب الله بحضور معاونه الشيخ عطالله حمود. وتوجه الوفد ب»التحية للمقاومة في الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير»، واكد في بيان «وقوف الشعب الفلسطيني مع أبناء الجنوب الصامد البطل الذي يواجه الاعتداءات المتكررة على قراه ومنازله»، داعيا المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة». ودعا الوفد الى «تفعيل كل أشكال الضغط من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على فلسطين ولبنان ووقف حرب الإبادة والتجويع والحصار والمجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، في ظل دعم وغطاء أميركي - أطلسي، وحالة من الصمت الدولي والعربي الرسمي الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه. وأكد أن الرد على هذا العدوان وإفشال أهدافه والتصدي للمشروع الأميركي- الإسرائيلي طريقه الصمود والمقاومة والوحدة». كما عرض الوفد مع قيادة الحزب أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في لبنان، وتفاقم همومهم ومعاناتهم بسبب تراجع تقديمات «الاونروا» واستمرار قوانين الحرمان»، داعيا الى «مواجهة الاستهداف الذي تتعرض له وكالة «الاونروا» من خلال خطة لبنانية فلسطينية مشتركة وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية من خلال حوار رسمي وشعبي وتنظيمها على أسس سليمة ومتينة، من خلال مقاربة شاملة ومشتركة للوجود الفلسطيني، وبشكل كلي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا وأمنيا، وبما يخدم الاهداف المشتركة ويحفظ ويصون مصلحة وحقوق لبنان ويصون الهوية الوطنية الفلسطينية ويعزز صمود اللاجئين ونضالهم من اجل حق العودة واقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية وإفشال مشاريع التهجير والتوطين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store