بورصة البحرين وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا" ينظمان ورشة عمل حول صياغة استراتيجية علاقات المستثمرين

في إطار جهودها الدؤوبة لتطبيق أفضل الممارسات في علاقات المستثمرين في أنحاء مملكة البحرين، تعاونت بورصة البحرين مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا" لتنظيم ورشة عمل تحت شعار "صياغة استراتيجية علاقات المستثمرين وابتكار قصة أسهم مقنعة". وقد حضر الورشة أكثر من 40 من المتخصصين في علاقات المستثمرين، وممثلي الشركات المدرجة، ومجتمع المستثمرين الأوسع.
وتعكس هذه الورشة الالتزام الراسخ لكل من جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا" وبورصة البحرين بتعزيز التميز في علاقات المستثمرين، وتزويد الشركات المدرجة بالمعرفة العملية لتطوير استراتيجياتهم تجاه المستثمرين، فضلا عن جذب المستثمرين.
أقيمت الورشة بقيادة سارة شديد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Pivot Advisory ، والمصرفية السابقة، والخبيرة في علاقات المستثمرين. وقد تناولت أساسيات تطوير استراتيجيات علاقات المستثمرين مع تركيز خاص على كيفية ابتكار قصة الأسهم المقنعة القادرة على جذب انتباه مجتمع المستثمرين. كما اكتسب الحاضرون رؤية عميقة واستراتيجيات عملية حول تطوير علاقات المستثمرين ، وتعزيز قدرتهم على إبراز قيمة ومزايا شركتهم أمام المستثمرين الحاليين والمحتملين.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة مروة المسقطي، مدير أول تطوير الشراكات والاستدامة والاتصالات في بورصة البحرين وعضو مجلس إدارة جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط: "تلتزم بورصة البحرين بالارتقاء بمعايير ممارسات علاقات المستثمرين في سوق رأس المال. وتأتي هذه الورشة في إطار جهودنا المستمرة بتمكين الشركات المدرجة وتزويدها بالأدوات والطرق اللازمة لتعزيز نموهم. ومن خلال التعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا"، فإننا نسعى إلى تعزيز علاقات المستثمرين وتطبيق الممارسات التي تضمن مشاركة مثمرة من جانب قطاع المستثمرين."
من جانبه، قال السيد باولو كازاماسيما، الرئيس التنفيذي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا": "ساهمت جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط فرع البحرين بالتعاون مع بورصة البحرين بدور فعال في بناء منظومة طموحة تتيح للمتخصصين في علاقات المستثمرين تبادل المعرفة والخبرات وتحقيق النمو. هذه الورشة تسهم في تعزيز رسالتنا الرامية إلى دعم التطور الاستراتيجي لإمكانيات علاقات المستثمرين، وبناء حوار ديناميكي بين الشركات المصدرة ومجتمع المستثمرين في المنطقة."
يُذكر أن بورصة البحرين وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا" كانتا قد أطلقتا بشكل رسمي فرع البحرين للجمعية في شهر أبريل من العام 2019، وذلك بهدف تطوير وتعزيز أفضل الممارسات في مجال علاقات المستثمرين في مملكة البحرين. وقد أسفر هذا التعاون عن إطلاق العديد من المبادرات المؤثرة، بما في ذلك ورش العمل عن علاقات المستثمرين، واجتماعات فرع البحرين، وجلسات تبادل المعلومات. وتماشيًا مع هذه الجهود، أصدرت بورصة البحرين دليل أفضل الممارسات في مجال العلاقات المستثمرين في عام 2021، لتزويد الشركات المدرجة بإطار عمل محدّث وأدوات فعالة تسهم في تعزيز التواصل مع المستثمرين وتطبيق ممارسات تتميز بالشفافية.
كما استضافت بورصة البحرين المؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا" في عام 2023.
ومن خلال مثل هذه المبادرات الطموحة، تواصل كل من بورصة البحرين وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط "ميرا" تزويد الشركات المدرجة بالموارد والمنصات اللازمة لتعزيز الشفافية، وتوطيد علاقات المستثمرين، والارتقاء بمعايير علاقات المستثمرين في جميع أنحاء المملكة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ ساعة واحدة

• البيان

الدبلوماسية السورية تنجح في تجنّب المحاور

وقد وجدت دمشق في هذا الانفتاح العربي فرصة لإعادة تموضعها السياسي، واستثمار الدعم العربي في إحداث توازن جديد يخفف من حدة الصراع الإقليمي على أراضيها. وهذه اللقاءات التي لم ينفها أي طرف لم تكن مفاوضات سياسية بالمعنى التقليدي، بل نقاشات هدفت إلى وضع تفاهمات أولية، تمنع الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة، وتضمن نوعاً من التنسيق، أي تفادي الاصطدام خلال تنفيذ العمليات العسكرية للطرفين على الأرض السورية. وبالتالي أفادت الدبلوماسية السورية، التي كسبت الاعتراف الأمريكي بقوة الرعاية العربية، في ضبط المشهد الإقليمي في جوارها، في ظل تقاطعات مصالحها مع معظم الأطراف الفاعلة، فضلاً عن سعيها الدائم لمنع أي تصعيد قد يجرها إلى مواجهات. في المجمل استطاعت الدبلوماسية السورية المدعومة عربياً أن تحقق اختراقات ملموسة على صعيد تخفيف حدة الاستقطاب الإقليمي حول سوريا في اللحظة الراهنة، فعودة سوريا إلى الحضن العربي وزيادة التنسيق بين اللاعبين الإقليميين أحدثت فرملة للتدهور نحو صراعات مباشرة على الأرض السورية، ومن الممكن تحقيق تقدم فعلي في مسار الاستقرار الشامل لسوريا، بفضل هذا الزخم الدبلوماسي.

البوابة العربية للأخبار التقنية

منذ ساعة واحدة

• البوابة العربية للأخبار التقنية

واتساب تُطلق أدوات جديدة لتخصيص الحالات والتفاعل معها

أعلنت شركة ميتا تحديثات جديدة قادمة إلى ميزة 'الحالة' في تطبيق واتساب التابع لها، وتشمل أدوات إبداعية جديدة تهدف إلى تعزيز التفاعل وتخصيص المحتوى، على غرار ميزة القصص في فيسبوك وإنستاجرام. ووفقًا للشركة، فإن المستخدمون سوف يتمكنون قريبًا من إنشاء ملصقات صوتية، وإضافتها إلى الحالة، إلى جانب إمكانية مشاركة الصوتيات مباشرةً كمنشورات مستقلة في الحالات. وكانت واتساب قد أضافت منذ مارس خيار تضمين مقاطع صوتية تصل مدتها إلى 15 ثانية مع الصور، أو 60 ثانية مع مقاطع الفيديو من مكتبتها الصوتية. وأضافت واتساب أداة 'التخطيط Layout' التي تتيح للمستخدمين تصميم صور مُجمَّعة في إطار واحد، مع إمكانية إضافة حتى ست صور ضمن تخطيط مُخصص، ونشره في الحالة. ومن بين الإضافات الجديدة أيضًا ملصق تفاعلي باسم 'أضف صورتك Add Yours'، وهو يتيح للمتابعين الرد بصورهم الخاصة، إلى جانب إمكانية تحويل الصور إلى ملصقات يمكن تعديل حجمها وشكلها بحرية قبل إضافتها إلى الحالة. وأوضحت ميتا أن هذه المزايا الجديدة ستبدأ بالوصول تدريجيًا إلى المستخدمين خلال الآونة المقبلة، على أن تتوفر على نطاق أوسع خلال الأشهر القادمة. وتأتي هذه التحديثات في إطار سعي واتساب إلى تعزيز تجربة المستخدم والتركيز على المحتوى التفاعلي، خاصةً مع تزايد الاعتماد على القصص والملصقات التفاعلية في التطبيقات المنافسة مثل سناب شات وتيليجرام. ويُتوقع أن تُسهم هذه الأدوات الجديدة في جذب مزيد من المستخدمين إلى ميزة 'الحالة' التي تُعد من أكثر أقسام التطبيق نموًا، أو تشجيع التفاعل مع الحالات المنشورة بدلًا من الاكتفاء بمشاهدتها.

صحيفة الخليج

منذ 2 ساعات

• صحيفة الخليج

ترحيب بإطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات

عُقد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات في أبوظبي أول أمس، برئاسة كل من أولوف سكوغ، نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي للشؤون السياسية، ولانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية إلى الاتحاد الأوروبي. ورحّب الجانبان بالإعلان التاريخي عن إطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات، وأكدا أهمية الشراكة بين الجانبين، والتزامهما بتعزيزها من خلال دعم التعاون على الصعيد الثنائي، بالإضافة إلى العمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية في كل من أوروبا والشرق الأوسط. وناقش الجانبان سبل ترسيخ هذه الشراكة على أساس مؤسسي أوسع من خلال إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات. كما جرى خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون في المحافل متعددة الأطراف، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك الحرب في غزة، والأوضاع في كل من لبنان وسوريا وإيران واليمن، والأمن في البحر الأحمر، والسودان، فضلاً عن الحرب في أوكرانيا. كما ناقش الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات سبل تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لما لذلك من أهمية لأمن وازدهار المنطقتين، وذلك في إطار الالتزامات التي تم التوصل إليها خلال قمة الاتحاد الأوروبي - مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت ببروكسل في أكتوبر 2024، قبيل تولي دولة الإمارات رئاسة مجلس التعاون الخليجي المقبلة. (وام)