
عالم المرأة : عندها إنستجرام.. مسنة 78 عاما ترفع أثقال وتخسر 30 كيلو وتتوقف عن الأدوية بفضل الرياضة
نافذة على العالم - فى سن الـ 78، تمثل جوان ماكدونالد مثالا حيا على أن استعادة الصحة والحياة ممكنة فى أى وقت، فقبل 5 سنوات، كانت جوان تعانى من التهاب مفاصل مؤلم، وتتناول أدوية متعددة، وتواجه صعوبة فى صعود السلالم، اليوم، تمارس رفع الأثقال 5 أيام أسبوعيا، وتتمتع بصحة نشطة، ويتابعها أكثر من 1.9 مليون شخص على إنستجرام.
جوان ترفع الأثقال
قصة السيدة تتجاوز مجرد فقدان الوزن، إنها رحلة نحو استعادة الطاقة، والاستقلالية، والشعور بالهدف، قبل تحولها، كانت جوان تبلغ من الوزن نحو 90 كيلوجرام، وتعانى من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، بالإضافة إلى حموضة المعدة، صعود السلالم كان يسبب لها ضيق تنفس ، وآلام المفاصل كانت تؤثر على حركتها اليومية، بحسب boxlifemagazine.
ابنتها ميشيل، مدربة اللياقة ولاعبة كمال الأجسام، لاحظت التدهور الصحى، ووجهت لها إنذارا واضحا: إمّا أن تغير حياتها، أو تخاطر بخسارة أكثر من قدرتها على الحركة، وفى مقابلة مع MSNBC، قالت جوان: "لقد اعتقدت أنه إذا أرادتنى بجانبها، فعليها التدخل".
اقترحت ميشيل على والدتها الانضمام إلى برنامجها للتحول الرياضى "المرأة الخارقة" فى تولوم، المكسيك، كان هذا القرار بداية رحلة تغيّرت فيها حياة جوان بشكل جذرى، عبر مزيج من التمارين، والتغذية، والنوم، وتعديل العقلية.
بدأت الرحلة بالأساسيات، تمارين منتظمة، وشرب كميات كافية من الماء، وتحسين جودة النوم، وتتبع المغذيات الكبرى، وفى أول شهر فقط، فقدت جوان 4 ونصف كيلوجرامات، وبدأت تشعر بتحسن واضح على المستويين الجسدى والنفسى، وقالت لبرنامج "صباح الخير يا أمريكا": "لقد سئمت من التعب والإرهاق، كان الأمر يتعلق بالوجود لا العيش".
التحول لم يكن سهلا، فى البداية، شعرت بالإحباط من صعوبة التغيير وفهم الخطوات. ميشيل علّقت: "كان الأمر صعبا فى البداية، كانت تحاول فهم كل شيء، وكانت حاضرة بكل جهدها".
العادات التى غيّرت حياتها شملت رفع الأثقال 5 مرات أسبوعيا، تتبّع كمية البروتين والكربوهيدرات والدهون، شرب المزيد من الماء بانتظام، والنوم ثمانى ساعات يوميا للتعافى.
قالت جوان: "لا شيء سحرى.. إنه عمل، لكنه عمل يمكن الاستمتاع به".
مع نهاية عامها الأول، توقفت عن تناول أدوية ضغط الدم، ولاحقا توقفت تماما عن جميع الأدوية الموصوفة، بدأت أيضا برفع الأثقال، وصرّحت بفخر: "الآن أستطيع رفع 36 كيلوجرام".
بدعم من ميشيل، بدأت جوان توثّق رحلتها على إنستجرام، سرعان ما تحوّلت إلى مصدر إلهام عالمى، يتابعها أكثر من 1.6 مليون شخص، وتنشر تمارين ونصائح غذائية ودروسا من تجربتها.
قالت فى مقابلة مع MSNBC: "لم أكن أدرك أن هذه التطبيقات هى طريقة تواصل الناس.. التغيير ممكن فى أى عمر..إذا استطعت فعل ذلك فى سن السبعين، فبإمكان أى شخص آخر".
تشدد جوان على أن رحلتها لم تكن سريعة أو سهلة، لكنها مستدامة، مبنية على تحسينات تدريجية أدت إلى نمط حياة جديد، ترى أن الصحة ليست هدفا نهائيا بل ممارسة مستمرة مدى الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
التغذية الصحية للمرأة بعد سن الثلاثين .. أساس الصحة والجمال
مع تجاوز المرأة سن الثلاثين، تبدأ بعض التغيّرات الهرمونية والبدنية التي تتطلب اهتمامًا أكبر بالنظام الغذائي. فالتغذية في هذه المرحلة ليست فقط للحفاظ على الوزن، بل لدعم العظام، والهرمونات، والبشرة، و الصحة العامة . أهم العناصر الغذائية للمرأة بعد الثلاثين: - الكالسيوم وفيتامين D: لدعم صحة العظام والوقاية من هشاشتها مع تقدم العمر. مصادرهما: الحليب، الزبادي، السردين، والتعرض لأشعة الشمس. - الحديد: مهم لتعويض الفقد الشهري للدم، خصوصًا أثناء الدورة الشهرية. يوجد في اللحوم الحمراء، السبانخ، العدس. - الألياف: تساعد على الهضم، تقليل الكوليسترول، والشعور بالشبع. توجد في الحبوب الكاملة، الخضار، والبقوليات. - البروتين: لبناء العضلات وتعزيز التمثيل الغذائي. احرصي على مصادر متنوعة: البيض، الأسماك، البقول، منتجات الألبان. - الدهون الصحية: مثل الأوميجا 3 لدعم صحة القلب والدماغ. توجد في الجوز، بذور الكتان، والأسماك الدهنية. - مضادات الأكسدة: لمكافحة علامات التقدم في السن ودعم المناعة. مثل فيتامين C وE، وتوجد في التوت، البرتقال، المكسرات. نصائح إضافية: - قللي من السكر والمأكولات المصنعة. - احرصي على شرب كمية كافية من الماء. - مارسي الرياضة بانتظام. - لا تهملي الفحوصات الدورية ومستويات الفيتامينات.


تحيا مصر
منذ 17 ساعات
- تحيا مصر
التغذية السليمة كدرع واقٍ ضد سرطان الأمعاء: أطعمة تساهم في الوقاية
أصبح سرطان الأمعاء من بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وخاصةً بين الأفراد دون سن الخمسين، ما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور جوزيف سلهب ، طبيب أمراض الأمعاء، أن التغذية السليمة تلعب دورًا محوريًا في تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض، مؤكدًا أهمية بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الوقاية منه. نشر هذا التحليل في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. الألياف الغذائية: الدرع الأول ضد سرطان الأمعاء من أبرز النصائح التي قدمها الدكتور سلهب هي الأطعمة الغنية بالألياف . تلعب الألياف دورًا رئيسيًا في الوقاية من سرطان الأمعاء، حيث تساعد على تحسين حركة الأمعاء، وتقلل من الوقت الذي تبقى فيه السموم والفضلات في الأمعاء. الفواكه والخضروات ، مثل التفاح والكيوي، تعتبر مصادر رائعة لهذه الألياف، والتي تعمل على دعم صحة الأمعاء والوقاية من الإصابة بأمراض القولون والمستقيم. الزبادي: مضاد طبيعي للسرطان من الأطعمة المهمة التي ذكرها الدكتور سلهب الزبادي ، حيث يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك المفيدة، التي تُسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. وأكد الخبراء أن تناول الزبادي بشكل يومي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%. هذه البكتيريا تساعد في تحسين توازن الأمعاء وتحفيز جهاز المناعة. المكسرات والتوت: وجبات خفيفة وفوائد صحية المكسرات ، مثل الجوز و اللوز و البندق ، هي مصادر ممتازة للألياف والدهون الصحية مثل أوميغا 3 ، بالإضافة إلى البروتين. هذه العناصر تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وأمراض الأوعية الدموية، فضلاً عن الوقاية من سرطان القولون. أما التوت ، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، المسببة للأمراض، وتساهم بشكل فعال في الوقاية من السرطان . التفاح والكيوي: حماة الأمعاء أوضح الدكتور سلهب أن تناول تفاحة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 47% ، بفضل محتواها الغني بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة. كما يُعتبر الكيوي من أقوى الفواكه في دعم الجهاز المناعي ، حيث توفر حصة واحدة منه أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي . يحتوي الكيوي أيضًا على مواد كيميائية نباتية تعزز قدرة الجسم على مقاومة السرطان. الزبادي والبكتيريا المفيدة: كيف تساعد الأمعاء؟ أوضح الدكتور هاني يوسف ، جراح القولون والمستقيم، أن البكتيريا المفيدة في الزبادي تلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم . وعند تخميرها للألياف داخل الأمعاء، تنتج هذه البكتيريا أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات ، التي تغذي خلايا الأمعاء وتقلل من الالتهابات. وهذا يساعد في الوقاية من التغيرات الخلوية التي قد تؤدي إلى سرطان الأمعاء. الصلصة، الأفوكادو والطماطم: أبطال غير متوقعين الصلصة ، التي تُعد من مكونات طبيعية، يمكن أن تكون إضافة ممتازة لنظامك الغذائي إذا كانت تحتوي على مكونات صحية. الأفوكادو هو أحد الأطعمة التي يجب إضافتها إلى النظام الغذائي بفضل الدهون الصحية والعناصر النباتية التي تحتوي عليها. الطماطم ، تعد من أبرز مصادر الليكوبين ، وهو مضاد أكسدة فعال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان الأمعاء. النظام الغذائي ليس بديلاً عن العلاج الطبي رغم أهمية التغذية السليمة في الوقاية من سرطان الأمعاء، شدد الدكتور سلهب على أن النظام الغذائي لا يُغني عن الاستشارة الطبية أو العلاج. وأضاف أنه يجب على المرضى الذين يشعرون بأي تغييرات غير طبيعية في عادات الأمعاء التوجه فورًا إلى الطبيب للحصول على تشخيص دقيق. أعراض يجب عدم تجاهلها من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية في الأمعاء وتشمل: تغييرات مستمرة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك). تكرار أو قلة التبرز بشكل غير طبيعي. وجود دم في البراز. آلام شديدة في البطن. فقدان الوزن غير المبرر. الشعور بالتعب الشديد دون سبب واضح.

مصرس
منذ 21 ساعات
- مصرس
حسام موافي يحذر من عادة خطيرة عند تناول الدجاج
رغم القيمة الغذائية العالية للدجاج، حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من تناول جلده. اقرأ أيضًا: ماذا يحدث لجسمك عند تناول جلد الدجاج؟لماذا جلد الدجاج مضر للجسم؟وقال موافي خلال برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع على قناة صدى البلد، إن جلد الدجاج يعاب عليه احتوائه على نسبة عالية من الدهون.وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة أن جسم الإنسان يستهلك عند تناول جرام واحد من الدهون حوالي 9 سعرات حرارية.قد يهمك: لمرضى الكوليسترول- خبير تغذية يحذر من تناول هذه الأجزاء في الدجاجوأوضح أن السعرات الحرارية في جرام الدهون أكثر من ضعف السعرات الحرارية الموجودة في نفس القدر من النشويات والبروتين.وكشف أن السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم عند تناول جرام واحد من البروتين والنشويات على حدة تبلغ 4 سعرة حراري.قد يهمك أيضًا: 8 أطعمة تبدو صحية لكنها تُفسد جسمكهل جلد الدجاج يرفع السكر؟وأكد إلى أن جلد الدجاج يشكل خطرًا كبيرًا على مرضى السكري، لأن الدهون من أسوأ العناصر الغذائية على صحتهم.واختتم موافي حديثه بالإشارة إلى أن جلد الدجاج قد يتسبب في زيادة السعرات الحرارية المسموحة لمريض السكري في اليوم، نظرًا لشدة دسامته.اقرأ أيضًا: ماذا يحدث لجسمك عند تناول الدجاج يوميًا؟