
دكار تحتضن اتفاقيات سنغالية-فيتنامية لتعزيز التعاون الثنائي
وجاءت هذه الاتفاقيات في إطار زيارة رسمية لوفد فيتنامي رفيع المستوى، ضم أكثر من 100 مسؤول، واستقبله الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذي وصف الزيارة بأنها "تاريخية"، مؤكدا التزام بلاده بتوسيع الشراكات الإستراتيجية مع دول آسيا.
توقيع مذكرات تفاهم
تخللت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية الوطنية السنغالية ونظيرتها الفيتنامية، تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني ودعم الحوار بين المؤسستين التشريعيتين.
وأكد رئيس البرلمان السنغالي، الحاج مالك نداي، أهمية "الدبلوماسية البرلمانية" باعتبارها مكملة للدبلوماسية الرسمية.
ومن أبرز الملفات التي ناقشها الطرفان، التعاون في قطاع الزراعة، ولا سيما تجارة الأرز، حيث تسعى السنغال إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2035، في حين تُعد فيتنام من كبار مصدّري الأرز عالميا.
وشملت الاتفاقيات نقل التكنولوجيا الزراعية، وتدريب الكوادر السنغالية، إضافة إلى تطوير سلاسل القيمة المحلية.
تمثل هذه الاتفاقيات امتدادا للقاء سابق جمع رئيسي وزراء البلدين خلال منتدى دافوس الصيفي في مدينة تيانجين الصينية، حيث ناقشا فرص التعاون التنموي في القارة الأفريقية.
وتشير هذه التحركات إلى توجه متنام لدى العديد من الدول الأفريقية نحو بناء شراكات إستراتيجية مع دول آسيوية، في قطاعات حيوية أبرزها الزراعة والصناعات الغذائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 19 ساعات
- الجزيرة
مودي يحث الهنود على شراء السلع المحلية بعد رسوم ترامب
حث رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي مواطنيه على شراء السلع المصنّعة محليا لدعم الاقتصاد في ظل حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة. وجاءت هذه التعليقات بعد أيام من فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة ، وفرضه رسوما جمركية أعلى على عدة دول، ما أثار مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي وتقلبات السوق. ولم يشر إلى الرسوم الجمركية الأميركية مباشرة في خطابه خلال تجمع شعبي في ولاية أوتار براديش الشمالية أمس السبت. وقال: "يمر الاقتصاد العالمي بمخاوف كثيرة، وثمة جو من عدم الاستقرار. الآن، مهما نشتري، يجب أن يكون ثمة معيار واحد فقط: سنشتري هذه الأشياء التي صُنعت بعرق جبين الهندي". ويعكس تركيز مودي المتجدد على التصنيع والاستهلاك المحليين مبادرته (صُنع في الهند)، ومع ذلك، اكتسبت هذه الرسالة أهمية مُجدّدة بعد الرسوم الجمركية الأميركية. وأكد مودي على أهمية حماية المصالح الاقتصادية الهندية في ظل الظروف العالمية المتقلبة، وقال: "مصالح مزارعينا وصناعاتنا الصغيرة وتوظيف شبابنا ذات أهمية قصوى". وأضاف أن على الهند أن تظل يقظة بشأن مصالحها الاقتصادية، في حين تركز الدول الأخرى على مصالحها الخاصة. واتهم الرئيس الأميركي الهند مؤخرا بالحفاظ على تعريفات جمركية مرتفعة بشكل غير متناسب، مقارنةً بالدول الآسيوية الأخرى، وحذر من فرض عقوبات إضافية، مشيرا إلى صفقات الطاقة والدفاع الهندية الجارية مع روسيا. النفط الروسي في السياق، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين بالحكومة الهندية لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن نيودلهي ستواصل شراء النفط من روسيا رغم تهديدات ترامب بفرض عقوبات. وأشار ترامب الشهر الماضي في منشور على منصة تروث سوشيال إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفطا من روسيا، وذلك إلى جانب فرض رسوم جمركية جديدة 25% على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحفيين الجمعة إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. لكن مُصدرَين قالا إنه لم يطرأ أي تغيير حتى الآن. وقال أحد المصدرين: "هذه عقود نفط طويلة الأجل.. ليس من السهل التوقف عن الشراء بين عشية وضحاها". وذكر مصدر آخر أن واردات الهند من الخام الروسي ساعدت في تجنب ارتفاع عالمي في أسعار النفط التي لا تزال منخفضة رغم القيود الغربية المفروضة على قطاع النفط الروسي، مبررا بذلك استمرار نيودلهي في شراء الخام من موسكو. وأضاف المصدر أن النفط الروسي، بخلاف الخامين الإيراني والفنزويلي، لا يخضع لعقوبات مباشرة وأن الهند تشتريه بسعر أقل من الحد الأقصى الحالي الذي حدده الاتحاد الأوروبي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قولهما إنه لا يوجد أي تغيير في السياسة الهندية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايسوال للصحفيين خلال إفادة دورية الجمعة: "فيما يتعلق باحتياجاتنا من مصادر الطاقة… ننظر إلى ما هو متاح في الأسواق، وما هو معروض، وكذلك الوضع أو الظروف العالمية الجارية". وأضاف أن الهند تربطها "شراكة راسخة ولم يغيرها الزمن" مع روسيا.


الجزيرة
منذ 21 ساعات
- الجزيرة
مبيعات "غالاكسي زي فولد 7" تتفوق على الجيل السابق بنسبة 50%
شهد الجيل الجديد من أجهزة " سامسونغ" القابلة للطي إقبالا أوسع من الجيل السابق، إذ تخطت مبيعات "غالاكسي زي فولد 7" مبيعات الجيل السابق بنسبة تصل إلى 50%، وفق ما جاء في تقرير نشرته بلومبيرغ. وأضافت سامسونغ أن الإقبال على "غالاكسي زي فولد 7" كان أعلى من الإقبال على "غالاكسي زي فليب 7" مع ارتفاع الطلبات على الهاتفين معا بنسبة تخطت 25% حسب التقرير. وقال درو بلاكارد نائب الرئيس الأول لإدارة المنتجات في الشركة إن الجيل الحالي يمثل أقوى إطلاق حتى الآن لهواتف سامسونغ القابلة للطي بفضل الإقبال الواسع عليه، مضيفا ان المستخدمين بدؤوا في رؤية مزايا الهواتف القابلة للطي أكثر من عيوبها، وفق ما جاء في التقرير. ويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن مبيعات الشركة من الأجيال السابقة للهواتف القابلة للطي لم تتمكن من كسر حاجز 10 ملايين وحدة مباعة، مما يشير إلى أن مبيعات الجيل الجديد أيضا قد تكون أقل من 10 ملايين وحدة، وهو ما يعد ضئيلا مقارنة بالهواتف القياسية. وذكرت سامسونغ أن اللون الأزرق الجديد مسؤول عن نصف مبيعات "غالاكسي زي فولد 7" حتى الآن بعكس الأجيال السابقة التي كانت الغلبة فيها للون الأسود، حسب التقرير. وأضاف بلاكارد أن معدل تبني السيدات لهواتف "فولد" أصبح أعلى مؤخرا من السنين الماضية، ولكن دون توضيح نسبة فعلية لمعدل الطلبات للسيدات مقارنة بالرجال أو بالأجيال السابقة. ويعزز هذا النجاح من ريادة سامسونغ في قطاع الهواتف القابلة للطي وتغلبها على المنافسين، خاصة مع استعداد " آبل" لتقديم نسختها من الهواتف القابلة للطي وقرب طرح هاتف " غوغل" القابل للطي أيضا. ويذكر بأن سامسونغ كشفت عن الجيل الجديد من الهواتف القابلة للطي في يوليو/تموز الماضي إلى جانب الجيل الجديد من ساعة "غالاكسي"، ولكن تقرير بلومبيرغ لم يكشف عن حجم مبيعات الساعة الجديدة.


الجزيرة
منذ 21 ساعات
- الجزيرة
مخاوف صينية من شرائح "إنفيديا".. والشركة تؤكد اهتمامها بالأمن السيبراني
أكدت " إنفيديا" في بيان رسمي أن شرائح الذكاء الاصطناعي المخصصة للتصدير إلى الصين لا تضم أي ثغرات أو أبواب خلفية تسمح بالتحكم بها عن بعد أو الوصول إلى بياناتها، وذلك وفق تقرير نشرته رويترز. ويأتي هذا التأكيد من الشركة ردا على المخاوف التي أثارتها الحكومة الصينية بشأن أمن الشرائح الجديدة وإذا كانت تضم أبوابا خلفية أم لا، وذلك عقب سماح الولايات المتحدة للشركة بتصدير شرائحها إلى الصين. وتتزامن هذه المخاوف مع توصيات الحكومة الأميركية بالتحقق من موقع الشرائح المباعة وفيما يتم استخدامها، وذلك باستخدام مزايا تحديد المواقع الموجودة في الشرائح، بحسب تقرير سابق من رويترز. كما قامت إدارة الإنترنت الصينية باستدعاء ممثلي الشركة لاجتماع بشأن هذه المخاوف ولتوضيح ما إذا كانت الشرائح تمثل أي مخاطر أمنية على بيانات وخصوصية الصينين. ومن جانبها، أوضحت إنفيديا على لسان متحدثها الرسمي أن الأمن السيبراني هو نقطة محورية للشركة، لذا فإن منتجاتها لا تضم أي ثغرات تتيح لأي شخص الوصول والتحكم في أي شريحة من شرائحها، وذلك وفقا للتقرير. ويذكر التقرير أن إنفيديا وشرائحها شكلت جزءا محوريا من العلاقات الأميركية الصينية في السنوات الماضية بسبب شرائح الذكاء الاصطناعي وكون شرائح الشركة هي المعيار الافتراضي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ولكنّ الخبراء يرون أن شرائح إنفيديا لم تعد ذات أهمية كما كانت سابقا بفضل التطورات التي شهدها قطاع الشرائح الصينية، إذ ترى تيلي تشانغ المحللة في شركة "جافيكال دراغونومكس" (Gavekal Dragonomics) أن شرائح إنفيديا غير ضرورية الآن للصين، مضيفة أن الصين الآن لديها قدرات إحلال محلية أكبر من السنوات الماضية مما يجعلها تستغني عن التكنولوجيا الغربية. ورغم هذا تظل تقنيات إنفيديا مطلوبة بشدة داخل الصين من مختلف الجهات التي تعمل في قطاع الذكاء الاصطناعي، بدءا من الشركات الكبرى وحتى معاهد أبحاث الذكاء الاصطناعي التي تديرها الدولة والجامعات فضلا عن الهيئات العسكرية الصينية. ويذكر التقرير أن شركة إنفيديا طلبت 300 ألف شريحة من شركة "تي إس إم سي" التايوانية المسؤولة عن صناعة الشرائح بفضل الطلب المتزايد عليها، إذ إن شريحة "إتش 2 أو" مصنعة خصيصا للشركات الصينية.