logo
مسؤول بوكالة الطاقة الذرية يزور إيران.. ماذا في التفاصيل؟

مسؤول بوكالة الطاقة الذرية يزور إيران.. ماذا في التفاصيل؟

صوت بيروتمنذ يوم واحد
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى طهران غداً، مشدداً على أنه 'لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع قبل التوصل إلى إطار عمل للتعاون'.
وأضاف عراقجي، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد، أن المفاوضات مع الوكالة ستُعقد غداً لتحديد إطار التعاون، موضحاً أن 'التعاون لن يبدأ قبل التوصل إلى هذا الإطار الذي سيكون أيضاً على أساس قانون مجلس الشورى'، وفق ما نقلت وكالة 'إيسنا'.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن الاتصالات مع الجانب الأوروبي مستمرة، مشيراً إلى أن الأوروبيين طرحوا مسألة 'سناب باك'، لكن موقف طهران هو أن هذه الآلية 'لا أساس لها'، معتبراً أن أوروبا 'لا تُعد طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي' من وجهة نظر إيران.
كذلك أكد أن النقاشات الفنية والقانونية لا تزال قائمة، وأن زملاءه على تواصل مع الأوروبيين، غير أن موعد الجولة التالية من المفاوضات لم يُحدد بعد.
5 جولات من المحادثات
يذكر أن كلاً من إيران وأميركا كانتا عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تم تعليق المفاوضات نتيجة حرب يونيو الفائت التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر استهداف المنشآت النووية.
فيما واجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محلياً بشكل تام، وهو ما رفضه الجانب الإيراني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصريحات بزشكيان قد تُستغل دوليًا ضد طهران… والحرس الثوري ينتقد!
تصريحات بزشكيان قد تُستغل دوليًا ضد طهران… والحرس الثوري ينتقد!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 21 دقائق

  • ليبانون ديبايت

تصريحات بزشكيان قد تُستغل دوليًا ضد طهران… والحرس الثوري ينتقد!

انتقد نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني، عزيز غضنفري، تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأخيرة التي دعا فيها إلى التفاوض لتجنّب تعرض إيران لهجوم، محذّرًا من خطورة "الأخطاء الكلامية" على المصالح الوطنية. وقال غضنفري، في مقال نقله موقع "مرصد إيران"، إنّ "ساحة السياسة الخارجية ليست مكانًا لقول كل حقيقة"، معتبرًا أن تكرار التصريحات غير الدقيقة من قبل مسؤولين رفيعي المستوى يضرّ بالحكومة، ويقيّد هامش تحرّكها في الملفات الخارجية "المعقّدة والمرهقة"، وحتى في الشؤون الداخلية. وأشار إلى أنّ بزشكيان، خلال حملته الانتخابية عام 2024، كان يعتمد في الغالب على نصوص مكتوبة لتجنّب الوقوع في الأخطاء، داعيًا إلى تبني هذا الأسلوب مجددًا في موقع الرئاسة، لكون "كل كلمة وجملة تحمل دلالات خاصة قد تُفسَّر من قبل وسائل الإعلام واللاعبين الدوليين بما يخدم أهدافهم". ودعا الرئيس ومستشاريه إلى وضع آليات تحول دون تكرار هذه الإشكالات، مؤكدًا أنّ "الحوار لا يعني الهزيمة أو الاستسلام". وكان بزشكيان قد صرّح، خلال لقائه مديري وأصحاب وسائل الإعلام الأحد، بأن المفاوضات مع الولايات المتحدة "لا تعني الهزيمة أو الاستسلام"، وسط ترجيحات بعقد محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في وقت مبكر من الشهر الجاري. يذكر أن الجانبين عقدا 5 جولات تفاوضية بوساطة سلطنة عُمان، قبل أن تُعلَّق نتيجة الحرب التي اندلعت في حزيران الماضي بين إيران وإسرائيل، واستمرت 12 يومًا، بمشاركة أميركية في استهداف منشآت نووية. ولا تزال نقاط خلاف أساسية قائمة، أبرزها رفض طهران طلب واشنطن وقف تخصيب اليورانيوم محليًا بشكل كامل.

شرق أوسط في زمن المجانين
شرق أوسط في زمن المجانين

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

شرق أوسط في زمن المجانين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كيف تمكن الايرانيون، وفي ذروة الزمن الأميركي، من أن يستقطبوا أهتمام وعداء العالم. أهي حساسية الموقع الجغرافي، أم حساسية الموقع التاريخي؟ أم هو الانفجار الايديولوجي الذي أحدثوه في الشرق الأوسط، بالرغم من قول فرنسيس فوكوياما بنهاية التاريخ، ونهاية الايديولوجيا؟ في الغرب، أغوتهم ديبلوماسية الظل، أو ديبلوماسية حائكي السجاد التي أعتمدها الايرانيون. وحين بدأت الغيوم السوداء تتلبد في الأفق، كتبتُ عن ضرورة الانتقال من ديبلوماسية حائكي السجاد الى ديبلوماسية بائعي السجاد، وقد اتصل بي ديبلوماسي خليجي صديق قائلاً "يا صاحبي، هذا زمن الجنون الأميركي، الجنون "الاسرائيلي"، قرار ضرب ايران وضع على الطاولة منذ عام 2018، وبقي قيد الانتظار الى أن أخذت المنظومة النووية الايرانية شكلها ما قبل النهائي". ليضيف "وكما تعلم فإن جيراننا الايرانيين يتحدثون في العلن عن تخصيب اليورانيوم، كما لو أنهم يتحدثون عن تخصيب الشعير"! لا شك أن موقف الجمهورية الايرانية من الوجود الأميركي في المنطقة يثير الاعجاب، اذا لاحظنا كيف يستنزف الأميركيون، وعلى ذلك النحو الأخطبوطي، ثروات العرب وأزمنة العرب، دون أن تجيز لهم الدخول، ولو على رؤوس الأصابع، الى الزمن التكنولوجي، فيما يتعدى تعاونهم مع "اسرائيل" في هذا المجال حدود الخيال... في لبنان، وحيث ترعرعنا على الثقافة الغربية، فيكتور هوغو بدل مصطفى لطفي المنفلوطي، وبريجيت باردو بدل فاتن حمامة، وبالتأثير المباشر لحكم القناصل، كان من الصعب أو حتى من المستحيل، على فئات لبنانية التكيف مع الدور الايراني في لبنان، لا سيما بعد أخذ المنحى الجيوسياسي، في منطقة احترفت الدخول في الصراعات العبثية. خلافاً لديبلوماسية الظل، صدرت عن مسؤوليين سياسيين وعسكريين وحتى دينيين ايرانيين تصريحات صارخة، تزيد في حدة التصدع الداخلي، كما في احراج حزب الله الذي، منذ ولادته غداة الاجتياح "الاسرائيلي" عام 1982، يواجه أجواء ضاغطة من الداخل ومن الخارج. تصوروا أن يقول مسؤول "إننا موجودون في 4 عواصم عربية"، وأن يقول مسؤول آخر وبالحرف، "اذا اعتدت علينا "اسرائيل"، ستفتح أمامها أبواب جهنم". كيف "لأن حزب الله يمتلك 100000 صاروخ". الحرب الأخيرة لم تغيّر في طريقة الادلاء بالتصريحات، ومراعاة الواقع اللبناني الحالي. وكما لاحظنا، معالي وزيرنا المعني، لا تهزه الغارات "الاسرائيلية"، ولا الاغتيالات اليومية، ناهيك بالتأكيد على البقاء في التلال الخمس، وتحويل البلدات المدمرة على الشريط الحدودي الى منطقة معزولة، كما لا تعنيه التصريحات التي يدلي بها المبعوثون الأميركيون، من مورغان اورتاغوس الى توماس براك، حيث الانتهاك الصارخ ان لمفهوم السيادة أو للكرامة الوطنية. يهزه فقط تصريح لوزير الخارجية الايراني عباس عراقجي حول نزع سلاح حزب الله. لا بل ان الاستنفار يعلن في أرجاء الجمهورية، وان كنا ندرك ما خلفيات أولئك الساسة الذين ترعرعوا بين سراويل وعباءات القناصل، دون أي اشارة الى الخطر الذي تشكله "اسرائيل" على المنطقة بأسرها ، حين نأخذ بكلام السفير الأميركي في "اسرائيل" مايكل هاكابي حول تغيير الشرق الأوسط بأبعاد توراتية. هل كان لنا يوماً أن نفكر في تداعيات ذلك، حتى على تركيبنا الثقافي أو على تركيبنا التاريخي، دون أن يعني ذلك في حال من الأحول، عدم اعتراضنا على كل صوت خارجي يتدخل في مسائلنا الداخلية، وان كان في اساس الكيان اللبناني أن نكون حلبة للصراع بين لعبة الاستراتيجيات ولعبة الايديولوجيات. كفانا ضحك على الذات. متى لم يكن الساسة اللبنانيون يدارون كما تدار الرسوم المتحركة. الآن، وأكثر من اي وقت مضى، الأشباح ان بقبعة الكاوبوي أو بكوفية شيخ القبيلة أو بقلنسوة "الحاخام"، ترابط في جدران القصور على أنواعها، حتى ليصاغ مستقبل لبنان بخيوط العنكبوت. نعلم أي ظروف وأي ضغوط حملت رئيس الجمهورية على رعاية قرار مجلس الوزراء بشأن نزع سلاح حزب الله، على اساس أن ذلك يمكن أن يعطيه فرصة لالتقاط الأنفاس، والتعاطي مع المسألة بمنطق الحوار، لنجد أن "أولاد القناصل" يضرمون النيران، النيران السياسية والنيران الطائفية، حول القصر دون أن يأبهوا، حتى بالتحذيرات الأوروبية، بعدم تفجير الساحة الداخلية، لأن ذلك ما تراهن عليه ثلة الذئاب في "اسرائيل". ليست الطائفة الشيعية وحدها على كومة الحطب، وانما كل الطوائف، وانما كل لبنان. لكن المال (ذاك المال) هو الذي يشعل النيران في الرؤوس، لكي يشعلوا النيران في الشوارع، أو في الأزقة. نعلم تماماً لماذا دفع بالرئيس سعد الحريري الى الظل، وهو زعيم الطائفة السنية الذي لا ينازع، والذي تحتاج اليه البلاد أكثر من أي وقت مضى، لنعلن خشيتنا من اعادة السيناريو اياه الى الطاولة، في ظل ظروف اقليمية ودولية، تعتبر مثالية لاعادة تشكيل المشهد اللبناني سياسياً، وحتى ديموغرافياً وجغرافياً.. تلك الرياح التي تهب علينا من كل حدب وصوب، وان كانت هناك معلومات موثوق بها حول مساع ديبلوماسية للحيلولة دون انزلاق لبنان الى الهاوية، والتركيز على المقاربات الهادئة للمسائل المتفجرة، أو القابلة للتفجير... من أطرف ما تناهى الينا، نصيحة الى قطب حزبي احترف اللغة البهلوانية على الشاشات "يا صديقنا العزيز، الحلبة اللبنانية لا تتسع للأسكندر ذي القرنين، بالكاد تتسع لغوارالطوشي"!!

مسؤول سابق بـ الطاقة الذرية: إيران لم تقترب من امتلاك سلاح نووي
مسؤول سابق بـ الطاقة الذرية: إيران لم تقترب من امتلاك سلاح نووي

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

مسؤول سابق بـ الطاقة الذرية: إيران لم تقترب من امتلاك سلاح نووي

قال طارق رؤوف الرئيس السابق لمكتب التحقيق وسياسة الأمن بوكالة الطاقة الذرية، إنّ الوكالة سترسل نائب المدير العام للضمانات، وهو أعلى مسؤول مختص بالتحقق النووي، إلى إيران في خطوة تهدف إلى متابعة الوضع الحالي والتحقق من المنشآت النووية. وأضاف رؤوف، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بعد توترات حدثت في يونيو، وأن الوفد سيبقى في طهران لإجراء فحوص دقيقة في إطار سعي الوكالة إلى بناء الثقة والتحقق الفني. وعن دور الوكالة فيما يتعلق بحماية المنشآت النووية الإيرانية، شدد رؤوف على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست مسؤولة عن حماية هذه المنشآت، بل يقتصر دورها على التحقق من الاستخدامات السلمية للمواد النووية. وذكر، أن التقارير التي تصدرها الوكالة ليست مسيّسة، نافيًا الادعاءات بأن إيران كانت قريبة من تصنيع قنبلة نووية، حيث لم تتجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم لديها 60%، وهي نسبة لا تتيح إنتاج سلاح نووي وفقًا للمعايير الدولية. وتطرق رؤوف إلى الجدل الدائر حول اتهامات إيران للوكالة بتسريب معلومات حساسة، حيث نفى هذه الاتهامات مؤكدًا أن التسريبات لم تصدر من الوكالة بل من قوى كبرى أخرى. وأوضح أن إيران لم تمتثل بشكل كامل لتعليمات الوكالة في بعض المواضع، وأن هناك مناطق لم تُسجَّل أو يُكشف عنها بالكامل. كما دعا إيران إلى تقديم المعلومات المطلوبة طوعًا، من أجل تسهيل عمليات التفتيش والتحقق من برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store