
خطة طوارئ عاجلة لمزارع الدواجن لمواجهة الحرارة الشديدة
ويُعد 'الإجهاد الحراري' من أكثر التحديات التي تواجه صناعة الدواجن في فصول الصيف القاسية، إذ يتسبب في اضطرابات تنفسية وهضمية وضعف في المناعة، وقد يؤدي إلى نفوق جماعي حال الإهمال في التعامل.
ويُعد موقع «عالم المال» قائمة بأهم التوصيات الوقائية العاجلة التي يجب على أصحاب المزارع تطبيقها فورًا لتفادي خسائر محتملة في الإنتاج والنفوق.
خطوات عاجلة لحماية الدواجن من موجة الحر:
1. تهوية قوية ومستمرة
يجب التأكد من كفاءة أنظمة التهوية، خصوصًا في العنابر المغلقة، وضبط المراوح والسحب لطرد الهواء الساخن وتقليل الرطوبة، مع فتح النوافذ الجانبية في العنابر المفتوحة لتجديد الهواء باستمرار.
2. تبريد فعال للهواء داخل العنبر
يفضّل استخدام رذاذ الماء (fogging system) أو الخراطيم الضبابية لتخفيض درجة الحرارة، شريطة ألا تزيد نسبة الرطوبة داخل العنبر عن 70%.
3. خفض كثافة الطيور في العنبر
كلما زادت الكثافة العددية زاد الضغط الحراري، يُنصح بتخفيف الكثافة إن أمكن، خاصة في مزارع التسمين في الأيام الأخيرة من الدورة.
4. تقديم مياه باردة على مدار الساعة
يجب توفير مياه شرب باردة ونظيفة على مدار اليوم، مع تنظيف خطوط المياه وإضافة مكعبات ثلج إذا أمكن، خاصة خلال ساعات الذروة (12 ظهرًا – 5 مساءً).
5. ضبط برنامج الإضاءة والتغذية
يُفضل تقديم العلف خلال الفجر وبعد المغرب، مع تقليل التغذية أثناء ساعات الحر الشديد، كما يُنصح بتقليل فترة الإضاءة لتخفيف النشاط الحركي والطاقة المنتجة للحرارة.
6. استخدام مضادات الإجهاد الحراري في مياه الشرب
تشمل:
فيتامين C (معدل 1 جم/لتر)
فيتامين E والسيلينيوم
الأملاح المعدنية المتوازنة
الكتروليتات (Electrolytes)
7. تحسين تركيب العليقة لمواجهة الحرارة
تقليل نسبة البروتين الخام قليلاً، وتعويض ذلك بالأحماض الأمينية الأساسية مثل الميثيونين والليسين، للحد من الحرارة الناتجة عن الهضم دون التأثير على النمو.
8. مراقبة العلامات الحيوية والتصرف الفوري
يجب الانتباه لأي علامات خطر مثل اللهاث الشديد، تقوس الأجنحة، التجمع حول خطوط المياه، أو قلة النشاط. سرعة التدخل قد تنقذ العنبر من كارثة.
9. عدم إجراء أي معاملات مُجهدة
مثل التلقيح، الجمع، أو عمليات الفرز خلال النهار. إن وجدت ضرورة، فتُجرى في الفجر أو بعد المغرب.
10. نظافة العنبر بشكل دائم
إزالة الفرشة المبللة وتغيير الأماكن الرطبة باستمرار يقلل الرطوبة والغازات السامة مثل الأمونيا، ويحد من تدهور المناخ داخل الحظيرة.
تعتبر صناعة الدواجن في مصر واحدة من أعمدة الأمن الغذائي الوطني، لكنها أيضًا من أكثر القطاعات هشاشة أمام التقلبات المناخية، وتُعد موجات الحر اختبارًا حقيقيًا لكفاءة المزارع واستعداداتها.
اتباع هذه التوصيات بدقة، لا يحمي القطيع فقط من النفوق، بل يُحافظ على معدلات الأداء والإنتاج ويقلل من الخسائر الاقتصادية، فالعنصر الأساسي في النجاح ليس حجم المزرعة أو التكنولوجيا، بل وعي المربي وسرعة تصرفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أدوية التخسيس عن طريق الفم.. ما مدى أمانها على المدى الطويل؟
الخميس 24 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - أصبحت حبوب إنقاص الوزن ترند عالميا بعد اتجاه الكثير من الأشخاص ومنهم المشاهير اللجوء إليها لإنقاص الوزن، ولكن ماذا بعد تحقيق الوزن المثالى هل يمكن الاستمرار في تناولها.. وهل هى آمنة على المدى الطويل. وفقا لتقرير موقع " mediafeed" بالنسبة للكثيرين، تُعد أدوية إنقاص الوزن آمنة للاستخدام على المدى الطويل، ويمكنها مساعدتك في الحفاظ على وزنك على المدى الطويل.من السهل افتراض أنه بعد الوصول إلى وزنك المستهدف، ستتوقف ببساطة عن تناول أدوية إنقاص الوزن، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا. إذا كنت تتحمل الأدوية جيدًا وليس لديك أي موانع جديدة (أسباب طبية قد تجعلها غير آمنة بالنسبة لك)، فيمكنك الاستمرار في تناول أدوية إنقاص الوزن للحفاظ على وزنك على المدى الطويل. قد يكون هذا أفضل من دورة فقدان الوزن واستعادته المتذبذبة التي قد تحدث بدون أدوية، كما أنه يُعزز كل التقدم الذي أحرزته في تحسين صحتك. يمكن النظر إلى الأمر من منظور أدوية أخرى تُصرف بوصفة طبية لعلاج حالات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، ليس بالضرورة أن تتوقف عن تناولها بعد ضبط ضغط دمك، بل يبقى ضغط دمك تحت السيطرة بفضل استمرارك في تناولها. الاعتقاد السائد في مجال إدارة الوزن هو ضرورة الاستمرار في تناول الأدوية لدى معظم الناس، تمامًا مثل أدوية ضغط الدم أو الكوليسترول، إذا فقدت وزنًا وتحسنت صحتك ولم تُعانِى من أي آثار جانبية ملحوظة، فهذا يعني أن الدواء يعمل كما هو مُخطط له، ويُنصح باستخدامه لفترة طويلة للحفاظ على فوائده. ماذا يحدث عند التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن؟ إذا قررت التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن، فمن المحتمل أن تستعيد بعض الوزن الذي فقدته، ولكن قد تعود أيضًا فوائد صحية أخرى، مثل تحسن مقاومة الأنسولين، إلى وضعها الأساسي. لماذا يحدث هذا؟ أحد الأسباب هو الجوع، فقد تجد أن مستويات الجوع لديك قد ارتفعت إلى ما كانت عليه قبل العلاج، مما يُسهّل الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن مع مرور الوقت. إذا قررت التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن، ركز على اتباع نظام غذائي مغذي، وتناول الطعام بوعي، والحركة المنتظمة، وتدخلات أخرى في نمط حياتك للحفاظ على تقدمك. هل من الآمن تناول أدوية إنقاص الوزن على المدى الطويل؟ لنتحدث عن السلامة، بالنسبة للكثيرين، تُعتبر أدوية إنقاص الوزن آمنة للاستخدام على المدى الطويل، في الواقع، العديد من الأدوية الفموية المستخدمة لإنقاص الوزن مصممة للاستخدام لفترات طويلة، خاصة أنها توصف لعلاج حالات طبية مثل السكر من النوع الثانى والبعض الأخر لعلاج الصرع، وهما حالتان طويلتا الأمد ومستمرتان مدى الحياة، على التوالي. بالطبع، يختلف تأثير الأدوية من شخص لآخر، يستطيع الطبيب تقييم حالتك الصحية الفريدة وإبلاغك بمدى أمان تناول أدوية إنقاص الوزن على المدى الطويل. إذا كانت الأدوية تعمل كما هو مطلوب، فاستمر في تناولها، وإذا قررت التوقف، فناقش مع طبيبك أفضل السبل لذلك، فإذا اكتسبت ولو 2.5 كجم، ينصح ببدء تناولها، وإذا استمررت في التوقف، فتابع ما تفعله. ماذا تفعل إذا وصلت إلى مرحلة ثبات الوزن أو بدأت في اكتساب الوزن سواء توقفت عن تناول أدوية إنقاص الوزن أم لا، هناك دائمًا خطر التعرض لمرحلة ثبات في فقدان الوزن عند اقترابك من وزنك المستهدف - أو استعادة الوزن بمجرد الوصول إليه. تناول كمية إضافية من البروتين: يساعدك البروتين على الشعور بالشبع والحفاظ على كتلة العضلات، وهو أمر مهم للحفاظ على معدل الأيض مرتفعًا، تُعد الأسماك والدجاج والديك الرومي والبيض والتوفو والزبادي اليوناني مصادر رائعة للبروتين، استهدف حوالي 100 جرام من البروتين يوميًا، أو استخدم حاسبة البروتين لدينا لتحديد هدفك الغذائي. أضف المزيد من الحركة إلى يومك: بالإضافة إلى التمارين الرياضية المنتظمة، مارس حركات عامة طوال اليوم، مثل المشي، والأعمال المنزلية، واللعب مع أطفالك أو كلبك. يمكنك أيضًا تنويع تمارينك لتحدي جسمك. احصل على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم قد تزيد شهيتك وتُضعف إرادتك، وهي ليست وصفة فعّالة لفقدان الوزن، احرص على النوم من سبع إلى تسع ساعات كل ليلة من خلال الالتزام بجدول نوم منتظم، وتقليل وقت استخدام الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم، واستخدام سريرك فقط للنوم وممارسة الجنس. خفّض مستويات التوتر لديك: قد يؤدي التوتر إلى كل شيء، من تناول الطعام بسبب التوتر إلى اضطراب النوم، مما يجعل الحفاظ على فقدان الوزن أصعب، حاول تخفيف التوتر بأنشطة مثل تمارين التنفس، أو التنزه في الطبيعة، أو الاتصال بصديق.


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
علاقة غير متوقعة بين الشطة والخصوبة.. الحقيقة وراء النكهة الحارة
كتبت- أسماء العمدة: الشطة والتوابل الحارة لها تأثيرات كبيرة على الجسم، وقد يُفاجئك تأثيرها المحتمل على الخصوبة، سواء بشكل إيجابي أو سلبي، حسب الكمية والحالة الصحية للفرد، وفقًا لما أشار إليه أحمد صلاح أخصائي التغذية العلاجية. تأثيرات محتملة إيجابية للشطة والتوابل الحارة على الخصوبة وأضاف "صلاح" في تصريحات لـ"مصراوي" أنّ الشطة تحتوي على مادة الكابسيسين (Capsaicin)، التي تحفز تدفق الدم، مما قد يحسن التروية الدموية للأعضاء التناسلية، وبالتالي يدعم الوظائف الجنسية. وأوضح أن الكابسيسين يرفع من مستويات الإندورفين (هرمونات السعادة)، ما يعزز المزاج ويزيد من الرغبة الجنسية أحيانًا، مشيرا إلى أن الفلفل الحار غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C وبيتا كاروتين، والتي تساهم في حماية الحيوانات المنوية والبويضات من التلف التأكسدي. تأثير على الهرمونات وتابع أن الاستهلاك المفرط قد يسبب اضطرابًا في بعض الهرمونات، خاصةً إذا ترافق مع التوتر أو نمط حياة غير صحي، لافتا إلى أن تناول الشطة بكثرة قد يسبب التهابات أو تهيج في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية الضرورية للخصوبة مثل الزنك والفولات. تأثير حراري على الخصيتين وبيّن أن الأطعمة الحارة قد تؤثر على درجة حرارة الجسم بشكل طفيف، إلا في حالات خاصة. وأختتم حديثه بالقول: "الشطة والتوابل الحارة ليست عدوًا للخصوبة، بل قد تكون مفيدة بجرعات معتدلة لكن الإفراط قد يؤدي إلى مشاكل صحية تؤثر بدورها علىك، يجب الاعتدال بشكل متوازن لتعزيز الخصوبة".


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو مش بتقدر تلتزم بدايت.. خطوات هتساعدك تقفد وزنك من غير نظام صارم
الخميس 24 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - يجد الكثيرون صعوبة فى اتباع أنظمة غذائية لإنقاص الوزن "دايت"، خاصة الأنظمة الصارمة، فيما يجد البعض الأخر صعوبة فى الإلتزام بتلك الأنظمة لفترة طويلة، مما ينعكس سلبا على النتائج المرجو الوصول إليها. ونشر موقع "Web MD" عدد من الخطوات التى تساعد على خسارة الوزن، دون اتباع حميات غذائية صارمة، حيث يمكن القيام بتلك الخطوات بشكل يومى، بما ينعكس على فقدان الوزن والحفاظ على المدى الطويل. التنوع هو المفتاح يحتاج الجسم إلى نظام غذائي صحي لينمو بشكل سليم، هذا يعني توازنًا مثاليًا بين البروتين والكربوهيدرات والدهون، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية الأخرى. وعندما تتبع حمية غذائية صارمة وتستبعد العناصر الغذائية الضرورية، فأنت تُعرّض نفسك لخطر الإصابة بالأمراض، وقد لا يُسبب نقص أي عنصر غذائي مشكلة فورية، ولكن إذا استمر نقصه لفترة طويلة، فقد تُصاب بمشاكل صحية. التحكم في الحصص ازدادت كميات الطعام بشكل مطرد على مر السنين. ومطاعم الوجبات السريعة ليست الوحيدة التي ستجد فيها وجبات ضخمة، فقد لاحظ الباحثون أنه بين عامي ١٩٧٠ و١٩٩٠، ازدادت أحجام حصص الوجبات، سواءً تم تناول هذه الأطعمة في المنزل أو في المطاعم. ولتحديد حجم الحصة الصحية، قم بالتالى: لا ينبغي أن يكون كوب الفاكهة أكبر من قبضة يدك. أونصة من الجبن تعادل تقريبًا حجم إبهامك من القاعدة إلى الحافة. 3 أونصات من اللحوم أو الأسماك أو الدواجن (حصة عادية) تعادل حجم راحة يدك تقريبًا. 1 إلى 2 أونصة من المكسرات تعادل يدك. وفيما يلي بعض الحيل البسيطة لتقليص حصصك والسعرات الحرارية : قم بتقديم وجباتك في أطباق السلطة بدلاً من أطباق العشاء الكبيرة. قم بتخزين الأطعمة الخفيفة في أكياس ساندويتش صغيرة. عند الطلب من الخارج، شارك وجبتك الرئيسية مع صديق، أو تناول نصفها واحتفظ بالباقي لوقت لاحق. اطلب وجبة أطفال أو وجبة صغيرة في مطعم للوجبات السريعة. لا تطلب أبدًا وجبة كبيرة الحجم. قل لا للدهون الضارة قلّل من كمية الدهون المشبعة التي تحصل عليها من مصادر حيوانية، وتخلّص من الدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة ومنتجات الوجبات السريعة التي تتناولها. تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات يعتمد عددهم على عمرك وجنسك ومستوى نشاطك، يُنصح بتناول من كوبين إلى ثلاثة أكواب من الخضراوات، ومن حصتين ونصف إلى حصتين من الفاكهة يوميًا للبالغين. مارس الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا يمكن تقسيم هذه المدة إلى فترات زمنية أصغر، على سبيل المثال، يمكنك المشي السريع لمدة ١٠ دقائق ثلاث مرات يوميًا لمدة ٥ أيام للوصول إلى ١٥٠ دقيقة. نظّف مطبخك تخلّص من الأطعمة عالية السعرات الحرارية والدهون والسكريات التي قد تدفعك للإفراط في تناول الطعام - مثل رقائق البطاطس، والبسكويت، والمقرمشات، والآيس كريم، وألواح الحلوى، وما شابه، ثم املأ ثلاجتك وخزائنك بالبروتينات قليلة الدهون، والفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبقوليات ، والمكسرات، والبذور، والدهون الصحية، ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم. تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا استهدف خمس إلى ست وجبات صغيرة يوميًا، وزّع وجباتك كل ثلاث إلى أربع ساعات، جرّب تناول جبن قليل الدسم ومقرمشات الحبوب الكاملة إلى المدرسة أو العمل كوجبة خفيفة، أو تناول ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني مع شريحة من خبز الحبوب الكاملة، ابحث عن أطعمة صحية تُشعرك بالشبع. تناول الكثير من الأطعمة الصحية تناول السلطة وكميات وفيرة من الفاصوليا الخضراء، والبروكلي والملفوف والكرنب وغيرها من الخضراوات منخفضة السعرات الحرارية بدلاً من الأطعمة الغنية بالدهون والخبز والمعكرونة والحلويات، إذا كنت لا تزال جائعًا بعد الوجبة وترغب في تناول وجبة إضافية، فتناول الخضراوات. تجنب "السعرات الحرارية الفارغة" تجنب المشروبات الغازية ومشروبات الفاكهة المحتوية على السكر، قلل من السكريات المكررة الموجودة في الحلويات والبسكويت والكعك.