logo
'دواء السكري'.. الميتفورمين يطيل العمر ويحارب الشيخوخة ويقي من بعض السرطانات

'دواء السكري'.. الميتفورمين يطيل العمر ويحارب الشيخوخة ويقي من بعض السرطانات

يعد الميتفورمين، الذي يستخرج من زهرة الليلك الفرنسية، أحد أشهر علاجات مرض السكري من النوع الثاني وأكثرها استخداما، فهو يساعد على تشجيع إنتاج الانسولين وتحسين استجابة الجسم له، كما أنه يقلل من إنتاج الجلوكوز من خلايا الكبد، إضافة لاستعماله بشكل واسع في علاج متلازمة تكيس المبايض والتخسيس.
ولم يقتصر أداء وفوائد هذا العقار السحري على مرض السكري فقط، فقد أثبتت الدراسات أن له دورا في علاج بعض السرطانات؛ لتأثيره الإيجابي في مكافحة تكون بعض الأورام وتطورها لدى الأفراد المصابين بها. وكذلك تأثيره الوقائي ودوره في منع بعض السرطانات، وأبرزها سرطان الثدي وسرطان الدم وسرطان القولون والكبد، والوقاية من بعضها، فهو يمنع الإصابة بسرطان الثدي ويقلل من احتمال الإصابة ببعض أنواعه.
كما أثبت الدراسات فعاليته في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومقاومة أمراض الشيخوخة؛ لقدرته على تخفيض الالتهابات في الجسم وإحداث تغييرات في الخلايا، وهذا يساعد على التقدم في السن بشكل صحي وإطالة العمر، إضافة إلى تأثيره المحتمل في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'دواء السكري'.. الميتفورمين يطيل العمر ويحارب الشيخوخة ويقي من بعض السرطانات
'دواء السكري'.. الميتفورمين يطيل العمر ويحارب الشيخوخة ويقي من بعض السرطانات

البلاد البحرينية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

'دواء السكري'.. الميتفورمين يطيل العمر ويحارب الشيخوخة ويقي من بعض السرطانات

يعد الميتفورمين، الذي يستخرج من زهرة الليلك الفرنسية، أحد أشهر علاجات مرض السكري من النوع الثاني وأكثرها استخداما، فهو يساعد على تشجيع إنتاج الانسولين وتحسين استجابة الجسم له، كما أنه يقلل من إنتاج الجلوكوز من خلايا الكبد، إضافة لاستعماله بشكل واسع في علاج متلازمة تكيس المبايض والتخسيس. ولم يقتصر أداء وفوائد هذا العقار السحري على مرض السكري فقط، فقد أثبتت الدراسات أن له دورا في علاج بعض السرطانات؛ لتأثيره الإيجابي في مكافحة تكون بعض الأورام وتطورها لدى الأفراد المصابين بها. وكذلك تأثيره الوقائي ودوره في منع بعض السرطانات، وأبرزها سرطان الثدي وسرطان الدم وسرطان القولون والكبد، والوقاية من بعضها، فهو يمنع الإصابة بسرطان الثدي ويقلل من احتمال الإصابة ببعض أنواعه. كما أثبت الدراسات فعاليته في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومقاومة أمراض الشيخوخة؛ لقدرته على تخفيض الالتهابات في الجسم وإحداث تغييرات في الخلايا، وهذا يساعد على التقدم في السن بشكل صحي وإطالة العمر، إضافة إلى تأثيره المحتمل في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.

د.سيد محمود القلاف واقع ومستقبل الأدوية الذكية (1) الخميس 27 مارس 2025
د.سيد محمود القلاف واقع ومستقبل الأدوية الذكية (1) الخميس 27 مارس 2025

البلاد البحرينية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

د.سيد محمود القلاف واقع ومستقبل الأدوية الذكية (1) الخميس 27 مارس 2025

أدى التقدم السريع للتكنولوجيا الرقمية إلى تطور في مختلف الصناعات، والصيدلة ليست استثناء، من تحسين رعاية المرضى إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، تعيد الابتكارات الرقمية تشكيل طريقة تقديم الخدمات الصيدلانية. اﻷدوية الذكية هي إحدى القطع التي أضيفت إلى لوحة التكنولوجيا الرقمية والصيدلة، وإن صح التعبير فإننا نشهد بداية 'عصر الصيدلة الرقمية'. الأدوية الذكية هي نتاج تلاقح المنتجات الصيدﻻنية مع التكنولوجيا مثل أجهزة الاستشعار أو الرقائق الدقيقة أو الخوارزميات أو الواجهات الرقمية، والتي تمكنها من أداء وظائف تتجاوز التأثيرات الدوائية التقليدية. وتم تصميم هذه الأدوية لتتجاوز طريقة توصيل الأدوية التقليدية من خلال التكيف مع الظروف الفسيولوجية أو تتبع فعاليتها أو توفير بيانات في الوقت الفعلي. على سبيل المثال، قد يطلق الدواء الذكي مكوناته الفعالة فقط عندما يتم استيفاء شروط محددة في الجسم، أو قد يتعقب الدواء تناول المريض جرعته ومدى التزامه بخطة العلاج وينقل هذه البيانات إلى مقدمي الرعاية الصحية عبر التكنولوجيا اللاسلكية. وهناك العديد من التقنيات المتطورة المتاحة للأدوية الذكية مثل: - أجهزة الاستشعار المتوافقة بيولوجيًا، حيث يمكن دمجها داخل الحبوب أو الأشكال الصيدﻻنية اﻷخرى، حيث تقوم بمراقبة وظائف الجسم الفسيولوجية مثل مستويات درجة الحرارة أو مستويات الجلوكوز. - آليات الإطلاق الخاضعة للرقابة: باستخدام مواد مثل الهلاميات المائية أو البوليمرات، تسمح هذه الأنظمة بإطلاق الأدوية بمعدلات محددة أو بسبب تغيرات الوسط الموجودة فيه. • الاتصالات اللاسلكية: تستخدم العديد من الأدوية الذكية البلوتوث أو التقنيات اللاسلكية الأخرى لإرسال البيانات إلى الهواتف الذكية أو الأنظمة السحابية للمراقبة عن بعد. • الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: تحلل الخوارزميات البيانات التي يتم جمعها بواسطة الأدوية الذكية لتوفير رؤى، والتنبؤ بالنتائج، وتخصيص أنظمة العلاج. ومن الأمثلة البارزة على الأدوية الذكية دواء أبيليفاي ماي سايت (Abilify MyCite) المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA – Food & Drug Administration)، والذي يحتوي على مستشعر صغير جداً قابل للابتلاع يقوم بتتبع عدد مرات تناول الدواء ومن ثم التواصل مع قطعة خارجية صغيرة يمكن حملها أو لصقها على الجلد، والتي تقوم بدورها بالاتصال مع تطبيق على الهاتف المحمول وبعد ذلك إشعار الطبيب بهذا الأمر، ما يمكنه من التأكد من التزام المريض بتناول الدواء واتباع خطة العلاج. هناك العديد من الفوائد التي تم ذكرها للأدوية الذكية ومنها: • تحسين التزام المريض بتناول الدواء (Adherence or Compliance): واحدة من أكبر التحديات في الرعاية الصحية هي عدم الالتزام بالعلاج، ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج سيئة وتكاليف رعاية صحية أعلى. تضمن الأدوية الذكية أن يتناول المرضى الجرعات الموصوفة لهم من خلال توفير التذكيرات والتنبيهات وتتبع الالتزام. • العلاج الشخصي: يمكن برمجة الأدوية الذكية لإطلاق مكوناتها النشطة في أوقات محددة أو استجابة لحالات فسيولوجية معينة، مثل التغيرات في درجة الحموضة أو درجة الحرارة أو مستويات الجلوكوز، وهذا قد يمكّن العلاجات المخصصة من تلبية احتياجات كل مريض على حدة. • المراقبة الدقيقة والحثيثة لجسم المريض: يمكن لأجهزة الاستشعار الدقيقة المدمجة في الأدوية أن تجمع وتنقل البيانات حول صحة المريض، مثل ضغط الدم، معدل ضربات القلب، مستوى السكر أو الأكسجين في الدم، ما يسمح بالكشف المبكر عن المشكلات المحتملة واتخاذ قرارات سريرية سريعة وفقاً لمعطيات أكثر دقة. • تقليل الآثار الجانبية للأدوية: من خلال استهداف مناطق محددة في الجسم أو إطلاق الدواء فقط عند الحاجة، يمكن للأدوية الذكية أن تكون أكثر فاعلية وأمانأً مع آثار جانبية أقل. • انخفاض التكاليف: من خلال منع المضاعفات وتقليل نسب دخول المرضى إلى المستشفى، يمكن للأدوية الذكية أن تقلل من نفقات الرعاية الصحية الإجمالية. • تعزيز مشاركة المرضى: يصبح المرضى أكثر وعيًا بخطط العلاج والحالة الصحية، ما يعزز نهجًا استباقيًا لتحسين صحتهم ورفاهيتهم.

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

البلاد البحرينية

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟

السبت 22 مارس 2025 وجد باحثون أن تناول الفراولة قد يحسن صحة القلب والأوعية الدموية والوظائف الإدراكية لدى كبار السن. وتعد الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال تنظيم الجلوكوز وزيادة الدهون في الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ترتبط هذه العوامل أيضا بتراجع الوظائف الإدراكية. وتحتوي الفراولة على مجموعة من المركبات المفيدة مثل الفيتامينات، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول (بما في ذلك الأنثوسيانين والفلافونويد)، والتي قد تساهم في تعزيز الصحة العامة. وأشارت دراسات سابقة إلى أن مكملات الفراولة قد تحسن المهام التي يتحكم فيها الحصين في الدماغ، مثل التعلم المكاني والتعرف على الكلمات والذاكرة لدى كبار السن. كما ارتبط تناول الفراولة بتحسين صحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، لم تقيس الدراسة الحالية مستويات الأنثوسيانين أو مدى توافره الحيوي في الجسم، مما يترك دورها الدقيق في التأثيرات الملحوظة غير واضح. وشملت الدراسة 35 مشاركا تزيد أعمارهم عن 65 عاما، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 25 و40 كغ/م². وتم استبعاد الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية نفسية أو يعانون من اضطرابات أيضية أو يدخنون أو يستهلكون كميات كبيرة من القهوة. وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: الأولى تناولت مشروبا يحتوي على مسحوق الفراولة المجفف (ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة)، بينما تناولت المجموعة الثانية مشروبا وهميا خاليا من البوليفينول. وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في سرعة المعالجة الإدراكية لدى المشاركين الذين تناولوا الفراولة، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي. كما لوحظ تحسن في القدرة المضادة للأكسدة لدى هذه المجموعة. ومع ذلك، لم تظهر فروق كبيرة في الذاكرة العرضية أو صحة الأوعية الدموية بين المجموعتين. ومن المثير للاهتمام أن الذاكرة العرضية تحسنت بشكل غير متوقع في المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي. وخلص الباحثون إلى أن تناول الفراولة قد يؤدي إلى تحسينات طفيفة في الإدراك وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى تعزيز الحالة المضادة للأكسدة. ومع ذلك، فإن قصر مدة الدراسة (8 أسابيع لكل مرحلة) واختيار المشاركين الأصحاء نسبيا يحد من إمكانية تعميم النتائج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض قلبية أو إدراكية. وأشار الباحثون إلى أن البوليفينول الموجود في الفراولة، مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، قد يكون مسؤولا عن هذه التأثيرات، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة بشكل أفضل. وتسلط الدراسة الضوء على الفوائد المحتملة للفراولة في تعزيز الصحة العامة، خاصة لدى كبار السن. ومع ذلك، يوصى بإجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيرات الفراولة على نطاق أوسع، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store