
لماذا يتجنب الرياضيون شرب الماء بعد الرابعة عصرًا؟ خبير تغذية يجيب
يشدد خبراء التغذية على أهمية التوقيت في شرب الماء، إذ يمكن أن يؤثر توقيت الترطيب على جودة النوم والأداء العقلي والبدني، خاصة لدى الرياضيين المحترفين.
ووفقًا لمات جونز، خبير تغذية الرياضيين المحترفين، الذي عمل مع فريق بوسطن سيلتكس خلال موسمهم الناجح في بطولة الـNBA لعام 2024، فإن الترطيب الجيد لا يقتصر على الكمية فقط، بل على التوقيت أيضًا.
وأشار جونز خلال حديثه مع بيزنيس انسيدر، إلى أن الروتين المنتظم لشرب الماء هو ما يصنع الفرق الحقيقي في الأداء، سواء كنت نجمًا رياضيًا أو شخصًا عاديًا يمارس الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع.
وللتأكد من الحفاظ على مستوى ترطيب جيد، يعتمد جونز على ثلاث إشارات أساسية:
- الشعور بالعطش عند الاستيقاظ صباحًا
- انخفاض الوزن بنسبة 1% أو أكثر بين الليل والصباح
- لون البول الداكن المائل للعنبر بدلًا من الأصفر الفاتح
الكمية المناسبة من الماء يوميًا
يوصي جونز باستهلاك ما يعادل من 1 إلى 1.5 ملليلتر من الماء لكل سعر حراري يتم حرقه يوميًا، فمثلًا، من يستهلك 2000 سعرة حرارية يوميًا يحتاج إلى حوالي لترين من الماء.
فيما يحذر خبير التغذية من شرب كميات كبيرة من الماء في المساء، إذ يؤدي ذلك إلى تكرار التبول ليلاً، ما ينعكس سلبًا على جودة النوم.
وأشار إلى أن الرياضيين المحترفين مثل لاعبي بوسطن سيلتكس يلتزمون بشرب 80% من احتياجاتهم اليومية من السوائل قبل الساعة الرابعة عصرًا.
فيما يؤكد أن البوتاسيوم يلعب دورًا مهمًا في موازنة السوائل داخل الجسم، ويُفضل التركيز عليه لتعويض تأثير الصوديوم الزائد، الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كما لا يقتصر الترطيب على الماء فقط، فهناك مصادر أخرى مثل:
- القهوة والشاي (باعتدال، لتجنب آثار الكافيين)
- الفواكه والخضراوات الغنية بالبوتاسيوم
- ماء جوز الهند والرمان والبطيخ
وأشار خبير التغذية خلال لقائه، إلى أن الشعور بالعطش أثناء التمارين، خصوصًا في الطقس الحار، يعني أن الجسم قد دخل بالفعل في حالة من الجفاف.
لذلك، ينصح ببدء اليوم بشرب الماء فور الاستيقاظ، وبتوزيع كميات الماء على مدار اليوم بدلًا من الانتظار حتى الشعور بالعطش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تقول إن الاستحمام الصباحي يزيل خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل
يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون الى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، الى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، مما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الانسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، مما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
الشعر القوي والطويل ليس حلماً بعيداً.. اكتشفي الطريقة
الشعر الصحي والطويل ليس مجرد مظهر جمالي، بل هو رمز للثقة والقوة والجاذبية. ومع ذلك، قد يكون تحقيق هذا الهدف تحدياً للكثيرات، خاصة مع العوامل التي تؤثر على صحة الشعر مثل التوتر، التلوث، التغيرات الهرمونية، وحتى عادات العناية الخاطئة. ولكن الحصول على شعر أطول وأقوى ليس مستحيلاً، بل يتطلب فقط بعض الخطوات الصحيحة والالتزام بروتين متكامل. لذلك، اكتشفي أهم النصائح والطرق المدعومة علمياً لتعزيز نمو الشعر وتقويته، بدءاً من التغذية المثالية ووصولاً إلى العناية اليومية بفروة الرأس. لذا ستجدين إليك كل ما تحتاجينه لتحقيق حلمك بشعر أطول وأكثر كثافة، دون الحاجة لحلول مؤقتة أو منتجات باهظة الثمن.فاستعدي لتغيير روتين شعرك والبدء برحلة نمو قوية ومليئة بالحيوية. افضل الطرق لتطويل الشعر كيفية مساعدة شعرك على النمو ابدئي بفروة رأس صحية تعتبر فروة الرأس الأساس لنمو شعر قوي وصحي. فالحفاظ على فروة رأس نظيفة ومغذية يعزز بصيلات الشعر ويقوي الخصلات، وذلك عن طريق: تدليك فروة الرأس:يساعد التدليك المنتظم لفروة الرأس على زيادة تدفق الدم، مما يعزز وصول الأكسجين والعناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر، وبالتالي تعزيز نمو شعر أكثر كثافة. يساعد التدليك المنتظم لفروة الرأس على زيادة تدفق الدم، وبالتالي تعزيز نمو شعر أكثر كثافة التنظيف اللطيف:استخدمي الشامبوهات الخالية من الكبريتات وتجنبي تراكم المواد الكيميائية القاسية التي قد تضر بصحة فروة الرأس. الزيوت الأساسية:يمكنكِ إضافة زيوت أساسية مثل زيت إكليل الجبل أو زيت اللافندر إلى روتينك، حيث أظهرت بعض الدراسات أن هذه الزيوت قد تحفز نمو الشعر من خلال تحسين الدورة الدموية وتغذية البصيلات. اتبعي نظاماً غذائياً متوازناً يلعب النظام الغذائي دوراً أساسياً في صحة الشعر، فهو يعتمد على العديد من العناصر الغذائية ليبقى قوياً ولامعاً. البروتين:يتكون الشعر بشكل أساسي من البروتين، لذا احرصي على تناول اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والمكسرات، ومنتجات الصويا للحصول على اللبنات الأساسية للشعر. احرصي على تناول المكسرات لمسادة شعرك على النمو الحديد:نقص الحديد من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر. تناولي الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ، والفاصوليا، والمكسرات، والحبوب المدعمة لتقليل احتمالية ترقق الشعر. فيتامين سي:يساعد فيتامين سي جسمكِ على امتصاص الحديد بشكل أفضل. اجمعي بين الأطعمة الغنية بالحديد ومصادر فيتامين سي مثل البرتقال، والفراولة، والطماطم. أحماض أوميغا-3 الدهنية:تتواجد في زيت السمك وبذور الكتان، وتعمل على تقليل الالتهابات وقد تساهم في تحسين كثافة الشعر. مضادات الأكسدة:تساعد الفواكه والخضروات الملونة في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي قد يتسبب في تلف بصيلات الشعر. تجنبي تلف الشعر حماية الشعر من العوامل الضارة يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحته وكثافته. قللي من التعرض للحرارة والمواد الكيميائية:فتجنبي تصفيف الشعر بالحرارة بشكل متكرر، وابتعدي عن العلاجات الكيميائية القاسية مثل الصبغات الدائمة، وتسريحات الشعر المشدودة التي تسبب توتراً على الشعر. استخدمي منتجات عناية لطيفة:اختاري منتجات عناية بالشعر لطيفة ومغذية، وتجنبي غسل الشعر بشكل مفرط للحفاظ على الزيوت الطبيعية التي تحمي فروة الرأس. اختاري منتجات عناية بالشعر لطيفة ومغذية لتجنب تلف الشعر كوني صبورة ومستمرة نمو الشعر عملية بطيئة، حيث ينمو بمعدل نصف بوصة تقريباً في الشهر. قد تستغرق رؤية التحسن عدة أشهر من العناية المنتظمة. نصائح للحفاظ على صحة شعرك وقوته دعي الشعر المبلل يجف بشكل طبيعي الشعر المبلل يكون أكثر مرونة، وإذا قمتِ بتمشيطه وهو ما زال يقطر بالماء، فقد يتسبب ذلك في تقصف الخصلات أو إتلاف الطبقة الخارجية التي تحمي كل شعرة. لذا استخدام أدوات الحرارة على الشعر الرطب جداً يمكن أن يخلق فقاعات داخل جذع الشعرة، مما يجعله أكثر هشاشة. إذا كان شعرك أملساً، اتركيه يجف في الهواء ثم مشطيه بلطف باستخدام مشط واسع الأسنان. أما إذا كان شعرك مجعداً أو ملمساً، فافك تشابكه بلطف وهو رطب قليلاً لتجنب الضرر. اعتني بلون شعرك تؤدي العلاجات الكيميائية مثل التبييض والمعالجات الدائمة إلى إضعاف الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتكسر قبل أن يصل إلى الطول الذي تحلمين به. فإذا اخترت لوناً قريباً من لون شعرك الطبيعي مثلاً بفارق ثلاث درجات ستحتاجين إلى كمية أقل من البيروكسيد الضار. لذا قومي دائماً باختبار الصبغة على جزء صغير من الشعر قبل تطبيقها على كامل الرأس. احصلي على قصات منتظمة عندما تقصين شعرك، تتخلصين من الأطراف، وهي الأجزاء الأضعف في الشعرة. وإذا تركتِها كما هي، فقد تتكسر أو تتشقق، مما يؤدي إلى تقصير الشعر بشكل أكبر. لكن لا تقصي كثيراً إذا كان هدفك هو النمو.شعرك ينمو بحوالي نصف بوصة شهرياً، لذا قد يكون من المناسب قص ربع بوصة كل ثلاثة أشهر أو نحو ذلك. قللي من التوتر يمكن أن يدفع التوتر الشديد الشعر للدخول في مرحلة الراحة، متجاوزاً المرحلة التي تحفزه على النمو. كما قد يزيد من خطر الإصابة بحالة تُعرف باسم الثعلبة البقعية، حيث يهاجم جهازك المناعي بصيلات شعرك. كما يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى هوس نتف الشعر، وهو رغبة قوية في سحب الشعر. قد ينمو شعرك مرة أخرى عند تقليل التوتر أو إيجاد طرق لإدارته. قللي من التوتر لأن هذا يؤدي إلى مشاكل كثيرة للشعر ومنها ما تصيب بصيلات الشعر لا تفقدي الوزن بسرعة كبيرة إذا كنتِ تحاولين فقدان الوزن، تأكدي من أن شعرك لن يفقد معه. مثلما يمكن أن يؤدي التوتر إلى تساقط الشعر، يمكن أن يحدث ذلك أيضاً مع فقدان الوزن السريع. على سبيل المثال، إذا لم تحصلي على كمية كافية من البروتين، سيستخدم جسمك ما يستطيع للحصول على الطاقة، ولن يكون نمو الشعر من أولوياته. عندما يعود نظامك الغذائي إلى طبيعته، سينمو شعرك مجدداً. لكن من الأفضل لكِ ولشعرك اتباع نظام غذائي صحي وبطيء الخطى.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
فوائد تناول الفواكه المجففة.. كنز حقيقي لصحتكِ
يمكن للفواكه المجففة أن تعزّز مستوى الألياف والعناصر الغذائية في الجسم، وتزوّده بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة، لكنها أيضاً غنية بالكربوهيدرات والسكريات والسعرات الحرارية، وقد تسبّب مشاكل إذا ما تم الإفراط في تناولها. تعرّفي إلى فوائد تناول الفواكه المجففة بالتفصيل في المقال الآتي. ما هي فوائد الفواكه المجففة؟ تتباين المعلومات حول فوائد تناول الفواكه المجففة، يقول البعض إنها وجبة خفيفة مغذية وصحية، بينما يزعم آخرون أنها ليست أفضل من الحلوى، ما هي الفواكه المجففة ؟ الفاكهة المجففة هي فاكهة أُزيل منها تقريباً كل الماء من خلال طرق التجفيف، ينحسر حجم الفاكهة خلال هذه العملية، تاركاً ثمرة مجففة صغيرة غنية بالطاقة، الزبيب هو النوع الأكثر شيوعاً، يليه التمر، الخوخ المجفف، التين والمشمش، تتوفر أيضاً أنواع أخرى من الفواكه المجففة، أحياناً على شكل مُحلَّى (مُغطى بالسكر)، وتشمل هذه الأنواع المانجو، الأناناس، التوت البري، الموز والتفاح. يمكن حفظ الفواكه المجففة لفترة أطول بكثير من الفواكه الطازجة، كما أنها تُعدّ وجبة خفيفة عملية، خاصةً في الرحلات الطويلة التي لا يتوفر فيها تبريد، غنية بالعناصر الغذائية الدقيقة، والألياف و مضادات الأكسدة ، تحتوي قطعة واحدة من الفاكهة المجففة على كمية العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة تقريباً، ولكن مُكثّفة في عبوة أصغر بكثير كما ورد في موقع Healthline. تحتوي الفاكهة المجففة على ما يصل إلى 3.5 ضعف الألياف والفيتامينات والمعادن الموجودة في الفاكهة الطازجة، لذلك، يمكن أن تُوفّر حصة واحدة نسبة كبيرة من الكمية اليومية المُوصى بها من العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك، كما تعتبر غنية بمضادات الأكسدة البوليفينولية المفيدة في تحسين تدفق الدم، تحسين صحة الجهاز الهضمي، تقليل الضرر التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. هذا وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة المجففة يميلون إلى إنقاص وزنهم وامتصاص المزيد من العناصر الغذائية، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولونها. الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية الفواكه المجففة وجبة خفيفة صحية وسهلة التحضير، غنية بالعناصر الغذائية وخاصة الألياف ، التي تعتبر عنصراً غذائياً مهماً يساعد في الحفاظ على صحتنا، ويمكن أن تفيد أيضاً صحة القلب وضبط مستوى السكر في الدم. تحتوي الفواكه المجففة أيضاً على فيتامينات ومعادن أكثر من الفواكه الطازجة، مما يجعلها طريقة رائعة للحصول على دفعة غذائية، مع ذلك، من الضروري تناول الفواكه المجففة باعتدال، لأنها قد تكون غنية بالسكر والسعرات الحرارية بحسب ما جاء في موقع Metropolis HealthCare. عند اختيار الفواكه المجففة، ابحثي عن الأنواع غير المحلاة، وتحقّقي من الملصق بحثاً عن أي سكر مضاف، مع القليل من التخطيط، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً مغذياً ولذيذاً من نظامكِ الغذائي. والفاكهة المجففة هي: مصدر رائع للهيموغلوبين: من أهم فوائد الفواكه المجففة أنها مصدر جيد للحديد الذي يساعد على بناء الهيموغلوبين، ولهذا السبب يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة فقر الدم، كما أنها تحتوي على عناصر غذائية أساسية أخرى مثل حمض الفوليك، الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء الجديدة، وفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد. طريقة سهلة لتعزيز الطاقة والعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة لمرضى فقر الدم أو المعرضين لخطر الإصابة به، فقط تأكّدي من الحد من تناول الفواكه المجففة إذا كنت ِتتناولين مكمّلات الحديد، لأن الإفراط في تناولها قد يكون ضاراً. تساعد في الوقاية من السرطان: تشير الأبحاث إلى أن الفواكه المجففة قد تساعد أيضاً في الوقاية من السرطان، وقد وجدت الدراسات أن تناول المشمش المجفف بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن الفواكه المجففة تساعد أيضاً في الحماية من سرطان القولون. تساعد بمحتواها العالي من الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بينما تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب، لذا إذا كنتِ تبحثين عن وجبة خفيفة صحية للمساعدة في الوقاية من السرطان، فتناولي بعض الفواكه المجففة. تقوي عظامكِ: تُعد الفواكه المجففة مصدراً غذائياً صحياً ولذيذاً لتقوية عظامكِ، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة العظام، على سبيل المثال، يُعد المشمش المجفف مصدراً جيداً للكالسيوم، وهو ضروري لعظام قوية، البرقوق المجفف غنيٌّ أيضاً بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما معدنان مهمان لكثافة العظام، بالإضافة إلى ذلك، تُساعد الفواكه المجففة على تقليل الالتهابات ومنع تلف الخلايا، ونتيجةً لذلك، فإن تناول حفنة من الفواكه المجففة يومياً يُساعد في الحفاظ على صحة وقوة عظامكِ. تعزز فقدان الوزن: تساعد الفواكه المجففة على تعزيز فقدان الوزن. تعدّ الفواكه المجففة مصدراً جيداً للألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء بعد تناولها، لهذه الأسباب، يمكن أن يكون دمج الفواكه المجففة في نظامكِ الغذائي وسيلة فعّالة لفقدان الوزن. تحسّن الذاكرة: فيما يتعلق بالذاكرة هناك أمور أهم من اتباع نظام غذائي صحي، لقد ثبت أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية تعزّز قوة الدماغ وتساعد على الحماية من التدهور المعرفي، تعدّ الفواكه المجففة طريقة رائعة لإدخال هذه العناصر الغذائية إلى نظامكِ الغذائي. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب على حماية الدماغ من التلف، بينما تدعم أحماض أوميغا 3 الدهنية وظائف الخلايا السليمة. كما أن الفواكه المجففة الأخرى، مثل المشمش والتين والتمر، غنية بهذه العناصر الغذائية، ويمكن الاستمتاع بها كجزء من نظام غذائي صحي. تحسّن جودة البشرة: تحتوي الفواكه المجففة على عناصر غذائية أساسية لبشرة صحية، بما في ذلك فيتاميني A وC ومضادات الأكسدة، والألياف. حفنة من الزبيب أو المشمش كفيلة بتعزيز صحة بشرتكِ، وتحسين ملمسها ومظهرها، بالإضافة إلى ذلك، تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه المجففة على تقشير البشرة، مما يجعلها أكثر نعومة وإشراقاً، لذا في المرة القادمة التي تبحثين فيها عن وجبة خفيفة مفيدة لبشرتكِ، تناولي بعض الفواكه المجففة بدلاً من الوجبات السريعة غير الصحية. مفيدة لشعر صحي: في حين يعتقد معظم الناس أن التوت والفواكه الطازجة الأخرى مفيدة لصحة الشعر، إلا أن الفواكه المجففة قد تكون مفيدة بالقدر نفسه. المشمش المجفف، على سبيل المثال، مصدر جيد للبيتا كاروتين، الذي يحوّله الجسم إلى فيتامين A الضروري للحفاظ على صحة بصيلات الشعر، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز الشفاء. إذا كنتِ تبحثين عن طريقة طبيعية للحفاظ على صحة شعركِ، فأضيفي بعض الفواكه المجففة إلى نظامكِ الغذائي، ستحصلين على العناصر الغذائية نفسها الموجودة في الفواكه الطازجة، بدون أي سكر، فقط تأكّدي من اختيار نوع خالٍ من السكر المضاف أو المواد الحافظة. في كل مرة تبحثين فيها عن وجبة خفيفة صحية أو ترغبين في إضافة بعض الفيتامينات والمعادن إلى نظامكِ الغذائي، تناولي قطعة من الفواكه المجففة، ستعود بالنفع على جسمكِ. الفاكهة المجففة مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما أنها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة القلب. ربما تودين الإطلاع على الفواكه المجففة حليفة الصحة تعتبر الفواكه المجففة أحد العناصر الغذائية المفيدة للصحة بشكل عام ولجميع الفئات العمرية لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يوصَى بتناولها للنساء الحوامل من أجل صحة جيدة، وترصد الدراسات المنشورة في موقع Onlymyhealth الفوائد الصحية المذهلة لتناولها يومياً، وهي كالآتي: تحسين صحة العظام: تحتوي الفواكه المجففة على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في صحة العظام، مثل البرقوق والكاجو الغنية بالكالسيوم الذي يساعد في تحسين كثافة العظام. كما أنها تحتوي على البروتين والمغذيات الدقيقة المختلفة مثل الفوسفور والبورون والتي يمكن أن تكون مفيدة أيضاً خاصة لمرضى هشاشة العظام. يمكن أن يساعد اللوز والفستق أيضاً في التئام الكسور بسرعة ويجعل العظام أقل عرضة للإصابة. تحسين صحة القلب: تحتوي الفواكه المجففة على كميات جيدة من الألياف غير القابلة للذوبان والتي تساعد في منع انسداد الشريان التاجي، حيث يحتوي الجوز على كمية جيدة من أوميغا 3 وهو ممتاز لصحة القلب. كما تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتساعد المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم الذي يحمي القلب على المدى الطويل. تقي من الإمساك: الفواكه المجففة مليئة بالألياف التي تعزّز الحركة السليمة للأمعاء، وتعمل على تطهيرها كما أنها علاج رائع للإمساك خاصة بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي يعانين غالباً من الإمساك في مراحل لاحقة من الحمل. إدارة الوزن: الفواكه المجففة غنية بالعناصر الغذائية من الألياف والدهون الجيدة التي يحتاجها الجسم، كما تحتوي على بروتينات تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بجانب احتوائها على سكريات طبيعية تساعدك بالتغلب على الرغبة الشديدة في تناول الحلويات وجميعها مفيدة للحفاظ على وزن صحي. تعزيز المناعة ضد الأمراض وتقوية جهاز المناعة: توفر الفواكه المجففة العناصر الغذائية الأساسية التي بدورها تقوّي جهاز المناعة لديك ِمن أجل مكافحة الأمراض المختلفة. تعزيز صحة الجلد: توفر الفواكه المجففة تغذية للجسم تنعكس تلقائياً على الجلد والبشرة، فبعض الأنواع منها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد البشرة بالتغلب على الأضرار البيئية، والوقاية أيضاً من أضرار الجذور الحرة، حيث إن المكسرات مثل اللوز مفيدة للبشرة لأنها غنية بفيتامين E الذي يساعد في تقليل التصبغ، ويحافظ على نضارة البشرة وترطيبها. لصحة العين: الفواكه المجففة مفيدة جداً لصحة العين، من خلال تخفيف الضغط الإضافي على عينيكِ بسبب ساعات العمل الطويلة على الكمبيوتر، حيث يحتوي المشمش المجفف على كمية كبيرة من فيتامين A الذي يحمي العيون من الأضرار البيئية، وكذلك من الأمراض المختلفة مثل العمى الليلي. تقوية التركيز: تزوّدنا الفواكه المجففة بكمية وافرة من الزنك الذي يحتاجه الجسم للتواصل السليم بين الخلايا العصبية، حيث تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لخلايا المخ، كما يعتبر المشمش والتمر مقويين جيدين للذاكرة لاحتوائهما على معادن مختلفة تعزز صحة الخلايا؛ مما يساهم في تحسين الذاكرة والتركيز. عند اختيار الفواكه المجففة، اختاري الأنواع غير المُحلاة (أو المُحلاة قليلاً)، وتأكّدي من مراقبة حجم حصصكِ، فمن السهل الإفراط في تناول الفواكه المجففة بسبب نكهتها المركزة. رغم ذلك، فمع القليل من التخطيط والاعتدال، يمكن أن تكون الفواكه المجففة جزءاً لذيذاً وصحياً من أي خطة لفقدان الوزن.