logo
الأمم المتحدة: مقتل نحو 800 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات بغزة

الأمم المتحدة: مقتل نحو 800 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات بغزة

فلسطين الآن١٢-٠٧-٢٠٢٥
غزة - فلسطين الآن
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن قرابة 800 فلسطيني، قُتلوا خلال الأسابيع الستة الماضية، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات في قطاع غزة، بينهم 10 أشخاص قُتلوا الجمعة، أثناء انتظارهم استلام حصص غذائية قرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأوضحت المفوضية أن "798 شخصًا لقوا حتفهم، بين أواخر مايو (أيار الماضي) و7 يوليو (تموز الجاري)، أثناء سعيهم للحصول على المساعدات، بينهم 615 شخصًا سقطوا في محيط مواقع توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي باتت تحل عمليًا محل شبكة الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة".
وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شمداساني، من جنيف: "حين يقف الناس في طوابير للحصول على الغذاء والدواء، ويجدون أنفسهم أمام خيار بين أن يُطلق عليهم الرصاص أو أن يأكلوا، فهذا أمر غير مقبول إطلاقًا".
"تعليمات جديدة للقوات"
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنه أجرى "فحوصات دقيقة للحوادث التي سقط فيها ضحايا مدنيون عند مواقع توزيع المساعدات"، وأكد أنه أصدر "تعليمات جديدة للقوات في الميدان بناءً على الدروس المستفادة".
ولم يعلق الجيش فورًا على حوادث يوم أمس، لكنه سبق أن اتهم الفصائل الفلسطينية بإطلاق النار قرب مراكز المساعدات بـ"هدف إثارة الفوضى"، على حد زعمه.
في المقابل، وصفت "مؤسسة غزة الإنسانية"، تقرير الأمم المتحدة بأنه "كاذب ومضلل"، زاعمة أن "معظم الهجمات المميتة على مواقع توزيع المساعدات كانت مرتبطة بقوافل الأمم المتحدة".
جاء ذلك في وقت تواصلت فيه المعارك جنوبي غزة، حيث أفاد شهود عيان بوجود دبابات إسرائيلية قرب خان يونس، وسط "إطلاق نار كثيف وغارات متقطعة وقصف مدفعي وعمليات تجريف واسعة لمخيمات النزوح والأراضي الزراعية".
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عمليات ضد "بنى تحتية إرهابية فوق الأرض وتحتها".
في الوقت ذاته، تتواصل في دولة قطر، المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للتوصل إلى اتفاق تهدئة مؤقتة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول أمس الخميس، إنه يأمل بإبرام اتفاق "وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يومًا" قريبًا، تمهيدًا للتفاوض على إنهاء دائم للحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا.
خلافات تعرقل التوصل إلى اتفاق
تُعد المساعدات الإنسانية نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات، حيث تطالب "حماس" بضمان التدفق الكامل للمساعدات، إضافة إلى انسحاب إسرائيلي شامل وضمانات لوقف دائم لإطلاق النار.
كما تبرز الخلافات حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، إذ أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق 10 محتجزين ضمن المرحلة الأولى، في حين أكد نتنياهو أن 49 محتجزا لا يزالون في غزة، بينهم 27 شخصا، يُعتقد أنهم قُتلوا، على حد زعمه.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 57,823 فلسطينيًا منذ بداية الحرب على القطاع، معظمهم من المدنيين. فيما أعلنت إسرائيل عن مقتل 1,219 شخصًا في هجوم "حماس" على أراضيها، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل هيوم: خلاف بين نتنياهو وزامير حول خطة "حرب غزة"
إسرائيل هيوم: خلاف بين نتنياهو وزامير حول خطة "حرب غزة"

فلسطين الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين الآن

إسرائيل هيوم: خلاف بين نتنياهو وزامير حول خطة "حرب غزة"

أفاد موقع "إسرائيل هيوم"، الإثنين، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، يطالب منذ زمن بمناقشة بمجلس الوزراء بشأن خطط الجيش بقطاع غزة لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يمنعه من عرض خطته. وأضاف الموقع نقلا عن مقربين من رئيس الأركان زامير، بأن هدف الأخير الوحيد، هو هزيمة حركة حماس وإعادة الرهائن المحتجزين لديها، دون الانجرار إلى "فخاخ استراتيجية". وحسبما ذكر الموقع، فإن زامير يعارض الاحتلال الكامل للقطاع، وذلك خشية على حياة الرهائن واستنزاف القوات. وأشار الموقع إلى أن خطة زامير تتضمن تطويق نقاط محورية في القطاع، مع ممارسة ضغط مستمر على حماس لخلق ظروف لإطلاق سراح الرهائن. وكان مسؤول كبير في مكتب نتنياهو قد قال في وقت سابق من يوم الإثنين إنه: "تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة". كما كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن "نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله". من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زامير) فليقدم استقالته". وأوضح المسؤولون أنه: "ستكون هناك عمليات أيضا في المناطق التي يوجد فيها رهائن". كذلك ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس الأركان ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة. وكشفت وكالة رويترز أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لحكومته اليوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة. وتعليقا على هذه الأخبار، قال عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون إن: "عملية عسكرية للقضاء على حماس وإنهائها، ستكون على الأرجح خطرا على الرهائن، لكن عدم الخروج لهذه المناورة يعرض الرهائن لخطر الموت جوعا في أنفاق حماس"، مضيفا: "لا مفر من المحاولة للقضاء على حماس مع تقليل الخطر على الرهائن (وكذلك على المقاتلين) إلى الحد الأدنى الضروري". وفي المقابل، علق عضو الكنيست جلعاد كاريف على هذا الإعلان، بالقول إن "قرار احتلال قطاع غزة حكم بالإعدام على الرهائن الأحياء وكارثة أمنية وإنسانية ودبلوماسية". وبدوره قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إن الحكومة الإسرائيلية تعمدت إحباط أي صفقة لإنقاذ الرهائن وسعت لتضليل الجمهور، رغم إمكانية إعادتهم.

يديعوت: عملية "مركبات جدعون" انتهت دون تحقيق أهدافها
يديعوت: عملية "مركبات جدعون" انتهت دون تحقيق أهدافها

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

يديعوت: عملية "مركبات جدعون" انتهت دون تحقيق أهدافها

القدس المحتلة - ترجمة صفا قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الاثنين، إن عملية "مركبات جدعون" التي بدأها الجيش منذ أشهر في قطاع غزة انتهت أخيرٕا دون تحقيق أهدافها المرجوّة. وجاء على لسان المراسل العسكري للصحيفة "يوآف زيتون" وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "الجيش لم يتمكن من الحصول على صورة نصر في هذه المعركة، سوى صورة أسر 3 من عناصر القسام في بيت حانون". وأضاف أن "وزير الجيش يسرائيل كاتس سارع لنشر النبأ كما لو أنه يتحدث عن استسلام ألوية عسكرية كاملة من حماس، حيث نشر ذلك حتى قبل صدور بيان من الجيش بهذا الخصوص". وتابع أن العملية العسكرية انتهت دون تحقيق الأهداف التي رسمها قائد الأركان ايال زامير في بدايتها، وهي "خلق الظروف لاستعادة الأسرى وإخضاع حماس"، فيما يعود تراجع أعداد القتلى في صفوف الجيش إلى تراجع الجيش من الكثير من المناطق وتراجع القتال. وقال: "بحث المستوى السياسي الإسرائيلي عبر المجهر خلال الأسبوع الأخير عن إنجاز يقدمه للجمهور الإسرائيلي كنتيجة لعملية مركبات جدعون خلال الأشهر الأربعة الماضية، وبشكل شاذ قام وزير الجيش بزف النبأ سريعًا على وسائل الإعلام ومن على الكثبان الرملية في بيت حانون وذلك بعد العثور على 3 مقاتلين من حماس".

زامير يفضل إبرام صفقة وإنهاء الحرب بدلاً من انعدام الإستراتيجية
زامير يفضل إبرام صفقة وإنهاء الحرب بدلاً من انعدام الإستراتيجية

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

زامير يفضل إبرام صفقة وإنهاء الحرب بدلاً من انعدام الإستراتيجية

صفا ذكرت إذاعة عبرية اليوم الاثنين أن مستوى التوتر بين الجيش والمستوى السياسي آخذ في الاتساع وذلك مع انتهاء عملية "مراكب جدعون" في قطاع غزة دون تحقيق النتائج المرجوة. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن قائد أركان جيش الاحتلال إيال زامير في أحاديث مغلقة قوله بأن الحرب على القطاع باتت دون إستراتيجية واضحة مطالباً المستوى السياسي بتوضيح الخطط الإستراتيجية المستقبلية. وحذّر زامير من أن الكابينت لم يتم التئامه منذ فترة طويلة وانه لا يوجد لدى الجيش وضوح حول الخطوات القادمة وأن التعليمات من المستوى السياسي للجيش غير واضحة. وقالت الإذاعة إن زامير يدفع نحو تنفيذ صفقة قائلاً " بالإمكان تليين الموقف الإسرائيلي ويجب بذل الجهد للتوصل الى صفقة ، وحتى لو تم الاتفاق على نهاية للحرب فالجيش مستعد لهكذا سيناريو بأي ثمن سيتم تحديده". في حين يرى زامير انه سيكون بالإمكان الإبقاء على السيطرة على مناطق مفصلية في القطاع والمتاخمة للحدود في أي اتفاق مستقبلي. كما حذّر زامير من ان البقاء الطويل في القطاع دون خطط واضحة يعرض حياة الجنود للخطر ويخدم مخططات حماس بالسعي لحرب استنزاف. وتحدّث زامير عن وجود خيارين حال فشل جهود تنفيذ صفقة ، أولاهما الاحتلال الكامل للقطاع ، وهو خيار يعارضه الجيش ، حيث يعتبر زامير أن احتلال كل القطاع ممكن من الناحية العسكرية وسيستغرق الأمر عدة أشهر ، إلاّ أن تطهير المنطقة فوق وتحت الأرض سيستغرق سنوات. أما الخيار الثاني الذي رسمه الجيش فهو "المحاصرة والاستنزاف" للمناطق السكنية في القطاع ، وإلاّ فيعتقد الجيش انه وبدلاً من ان يستنزف حماس فستقوم حماس باستنزاف الجيش عبر حرب عصابات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store