logo
أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"

أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"

يورو نيوزمنذ 6 أيام

وصفت موسكو حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه "أداة للعدوان والمواجهة"، وذلك في وقت يستعد فيه أمين عام الحلف مارك روته للدعوة إلى تعزيز غير مسبوق في قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%، خلال مؤتمر يُعقد في لندن اليوم الاثنين، تحت عنوان مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملينديمتري بيسكوف في إيجازه الصحافي اليومي: "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الوسائل طبيعته العدوانية والمواجهة"، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين موسكو والحلف الغربي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يؤكد روته، بحسب بيان صادر عن مركز "تشاتام هاوس" المنظّم للمؤتمر، أن الحلف بحاجة إلى "قفزة نوعية" في منظومات الدفاع الجوي والصاروخي، مبرزاً أن "الخطر لن يزول حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن روسيا "تبث الرعب من السماء"، ما يستدعي تعزيز الدرع الجوية الأوروبية.
كما سيلتقي روته رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، حيث سيشيد بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة لبريطانيا، والتي تشمل بناء 12 غواصة هجومية نووية، وإنشاء ستة مصانع ذخيرة لدعم جهود الردع الجماعي.
ويأتي هذا الحراك في ظل ضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب الدول الأعضاء الأوروبيين وكندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، ملوّحاً بعدم ضمان أمنهم في حال التقاعس.
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد من بروكسل أن الحلف "قريب جداً" من التوصل إلى توافق حول هذا الهدف الطموح، والذي يُرجّح أن يتم إقراره رسمياً خلال قمة الناتو المقررة في لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.
كما يُتوقع أن يشمل الإعلان المرتقب الاثنين دعوة لتزويد الجيوش الأوروبية بآلاف الدبابات والمركبات المدرّعة، إلى جانب ملايين القذائف المدفعية، في إطار تحديث شامل لقدرات الردع والجهوزية الدفاعية للحلف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا والأمن الأوروبي، روتي في روما لمجموعة فايمار بلس
أوكرانيا والأمن الأوروبي، روتي في روما لمجموعة فايمار بلس

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

أوكرانيا والأمن الأوروبي، روتي في روما لمجموعة فايمار بلس

ترأس الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، واستضافته "فيلا ماداما"، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روتي، الذي التقى أيضًا برئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني. كما شارك كل من وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، وأكدا مجددًا التزام الاتحاد بدعم كييف وتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية المشتركة. وركز الاجتماع على تأكيد الدعم غير المشروط لأوكرانيا، إلى جانب مناقشة التحديات الأمنية الأوروبية الأطلسية، في ظل تزايد الشكوك حول استمرارية الدعم الأميركي للقارة، كما تناول الاجتماع سبل زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي والتعاون الصناعي في قطاع الدفاع، استعدادًا لقمة الناتو المرتقبة في لاهاي نهاية يونيو الجاري. في البيان الختامي، شدد وزراء الخارجية على أهمية قمة لاهاي "لإثبات وحدة الصف داخل الناتو"، ودعوا إلى "تعزيز الطموح الأوروبي في المجال الدفاعي، وتكثيف الإنفاق على الأمن القومي بطريقة مرنة ومستدامة"، بما يشمل "المشاريع المشتركة، وعمليات الاستحواذ المتكاملة، ودعم التشغيل البيني، وتعزيز القاعدة الصناعية والتكنولوجية الدفاعية الأوروبية". وأكد البيان أن الأصول السيادية الروسية ستظل مجمدة "حتى تتوقف موسكو عن عدوانها وتتحمل مسؤولية الأضرار التي سببتها". كما دعت المجموعة إلى "وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يومًا"، مؤكدة استعداد كييف للسلام، ومطالبة موسكو بالتخلي عن شروطها المسبقة غير المقبولة. وأكدت مجموعة فايمار بلس استعدادها لتكثيف العقوبات على روسيا، لاسيما في قطاعات الطاقة والمصارف، بهدف تقويض قدرتها على الاستمرار في الحرب. كما أعلنت التزامها بدعم كييف عسكريًا وماليًا، من خلال "تعزيز قدرات القوات الأوكرانية، وتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي، واستكشاف صيغ جديدة للتعاون الأمني والدفاعي". وشمل البيان أيضًا دعوة إلى "وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، في إشارة إلى الأوضاع المتفجرة في الشرق الأوسط. وفي مؤتمر صحفي سبق الاجتماع، تطرق تاجاني وروتي إلى المقترح المثير للجدل برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وعبّر تاجاني عن دعمه "لتعزيز الركيزة الأوروبية للناتو"، لكنه شدد على ضرورة "منح الدول وقتًا ومرونة كافية لتحقيق هذا الهدف"، معتبرًا أن الأمر قد يتطلب "عشر سنوات على الأقل". من جانبه، أوضح روتي أن مقترحه يتضمن تخصيص 3.5% للإنفاق الدفاعي المباشر، و1.5% لأغراض الأمن والدفاع الأوسع، من دون تحديد إطار زمني إلزامي. وأضاف: "نحن هنا لضمان بقاء أوكرانيا قوية وقادرة على الدفاع عن نفسها، وللتفكير في كيفية حماية أراضي الناتو لعقد مقبل على الأقل، مع تأكيد أهمية الاستثمار في الإنتاج الدفاعي المحلي". بدورها أكدت كايا كالاس أن التزام الاتحاد الأوروبي الدفاعي "أقوى من أي وقت مضى"، وأعلنت عن نية المفوضية الأوروبية تقديم مقترحات الأسبوع المقبل تتعلق بـ"مرونة أكبر في المشتريات الدفاعية وتحسين الوصول إلى مصادر التمويل"، لتعزيز قدرة الدول الأعضاء على تطوير قدراتها الدفاعية. وفيما يخص العقوبات على روسيا، أعادت كالاس تأكيد أن موسكو "لا تستجيب سوى للقوة"، موضحة أن الحزمة الجديدة المقترحة تشمل قطاعات البنوك والطاقة والصناعة العسكرية. رغم التهديد باستخدام الفيتو من بعض الدول، أعربت كالاس عن "تفاؤل كبير" بإمكانية إقرار الحزمة الجديدة بالإجماع.

أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"
أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"

يورو نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • يورو نيوز

أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"

وصفت موسكو حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه "أداة للعدوان والمواجهة"، وذلك في وقت يستعد فيه أمين عام الحلف مارك روته للدعوة إلى تعزيز غير مسبوق في قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%، خلال مؤتمر يُعقد في لندن اليوم الاثنين، تحت عنوان مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها روسيا. وقال المتحدث باسم الكرملينديمتري بيسكوف في إيجازه الصحافي اليومي: "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الوسائل طبيعته العدوانية والمواجهة"، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين موسكو والحلف الغربي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. ومن المقرر أن يؤكد روته، بحسب بيان صادر عن مركز "تشاتام هاوس" المنظّم للمؤتمر، أن الحلف بحاجة إلى "قفزة نوعية" في منظومات الدفاع الجوي والصاروخي، مبرزاً أن "الخطر لن يزول حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن روسيا "تبث الرعب من السماء"، ما يستدعي تعزيز الدرع الجوية الأوروبية. كما سيلتقي روته رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، حيث سيشيد بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة لبريطانيا، والتي تشمل بناء 12 غواصة هجومية نووية، وإنشاء ستة مصانع ذخيرة لدعم جهود الردع الجماعي. ويأتي هذا الحراك في ظل ضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب الدول الأعضاء الأوروبيين وكندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، ملوّحاً بعدم ضمان أمنهم في حال التقاعس. وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد من بروكسل أن الحلف "قريب جداً" من التوصل إلى توافق حول هذا الهدف الطموح، والذي يُرجّح أن يتم إقراره رسمياً خلال قمة الناتو المقررة في لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو. كما يُتوقع أن يشمل الإعلان المرتقب الاثنين دعوة لتزويد الجيوش الأوروبية بآلاف الدبابات والمركبات المدرّعة، إلى جانب ملايين القذائف المدفعية، في إطار تحديث شامل لقدرات الردع والجهوزية الدفاعية للحلف.

مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة

يورو نيوز

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة

في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الاشتراكية الإسبانية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استجابةً لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاء إسبانيا الأوروبيين، خرج نحو ألف متظاهر من أحزاب بوديموس، اليسار المتحد، وسومار، في العاصمة مدريد السبت، احتجاجاً على رفع الميزانية العسكرية. واكتسبت هذه المظاهرة أهمية إضافية بعد التحذير الصارم الذي وجّهه حزب اليسار المتّحد، والذي ألمح إلى احتمال انسحابه من الائتلاف الحكومي. فقد أكد المتحدث باسمه في البرلمان، إنريكي سانتياغو، بشكل قاطع أن استمرار حزبه في السلطة التنفيذية بات شبه مستحيل في ظل التوجهات الحالية للحكومة. ودعا سانتياغو رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى التمسك بموقف حازم في مواجهة ضغوط حلف شمال الأطلسي، رغم الانتقادات التي قد تترتب على ذلك، مذكّرًا بأن حزب اليسار المتّحد يرفض بشدة أي زيادة في الإنفاق الدفاعي. مشاركة حزب سومار في احتجاج يوم السبت كانت الأبرز من حيث الرمزية والاهتمام. وقد تصاعدت مجددا حدة الجدل الداخلي داخل التحالف الانتخابي مع اقتراب موعد انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي نهاية حزيران/يونيو الجاري، والتي يُتوقع أن تشهد التزامًا جديدًا من الدول الأعضاء برفع الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً بالنسبة الحالية البالغة 2%. وعلى الرغم من أن وزيرة العمل وزعيمة الائتلاف اليساري، يولاندا دياز، دأبت على وضع مسافة بينها وبين موقف رئيس الوزراء، فقد حرصت في الوقت نفسه على عدم الإخلال بوحدة الصف الحكومي. ندد حزب بوديموس علنًا بزيادة الإنفاق الدفاعي التي أقرتها الحكومة، معتبراً أنها تمثل "خيانة" للمبادئ التقدمية، وانحيازًا مباشرًا للمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. واعتبرت النائبة في البرلمان الأوروبي إيرين مونتيرو أن الحكومة المركزية، من خلال إعطائها الأولوية لإعادة التسلح، تمهّد الطريق لتراجع مستوى الدعم الاجتماعي، ولا سيما تلك التي تطال التعليم العام وبرامج مثل خطة "كو-ريسبونسيبلز"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليل الفجوة بين الجنسين في تقديم الرعاية. يُذكر أن استطلاعًا للرأي أجراه مركز الأبحاث الاجتماعية (Centro de Investigaciones Sociológicas) ونُشر في آذار/مارس، قد أظهر أن 75% من الإسبان يؤيدون زيادة الإنفاق العسكري، خاصة في أعقاب إعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store