logo
وزارة الصناعة الصينية: ملتزمون بتوفير منافسة عادلة للشركات العالمية

وزارة الصناعة الصينية: ملتزمون بتوفير منافسة عادلة للشركات العالمية

العربيةمنذ 4 أيام
أكدت وزارة الصناعة الصينية، التزامها بتوفير منافسة عادلة للشركات العالمية.
والتقى وزير الصناعة الصيني بوفد من الشركات الأميركية اليوم الثلاثاء.
التقى مسؤولون صينيون وأميركيون اليوم الثلاثاء في ستوكهولم لليوم الثاني من المفاوضات حول الرسوم الجمركية المتبادلة، بهدف تمديد الهدنة التي اتفق عليها في هذا المجال في محادثات في جنيف في مايو/ أيار.
وفي محاولة لتمديد الهدنة التجارية بين البلدين وتفادي عودة الرسوم الجمركية المرتفعة التي تهدد سلاسل الإمداد العالمية، عقدت الولايات المتحدة والصين جولة مفاوضات أمس الاثنين في ستوكهولم استمرت أكثر من خمس ساعات.
وشاهد صحافيو "فرانس برس" اليوم الثلاثاء، الوفدين الأميركي والصيني برئاسة وزير الخزانة سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، أثناء دخولهما إلى مبنى روزنباد حيث تُعقد المفاوضات.
وأعربت بكين يوم الاثنين عن أملها في إمكان عقد الجانبين محادثات تقوم على "الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل".
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غوه جياكون "نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم وترسخ التعاون وتشجع تطوير العلاقات الصينية الأميركية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة"، وفق وكالة "فرانس برس".
وتهدف المحادثات في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة الممتدة على 90 يوما والتي تم التوصل إليها في جنيف في مايو/أيار، ما وضع حدا لإجراءات الرد المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية.
وأفسحت هذه الهدنة المجال في خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية والصينية من 125% و145% على التوالي إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى تلك التي كانت مفروضة على عدد من المنتجات قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في أواخر يناير/كانون الثاني.
تأتي المحادثات، التي ضمّت وزير الخزانة الأميركي ونائب رئيس الوزراء الصيني، قبل انتهاء المهلة المحددة في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم.
أكدت واشنطن أن المحادثات تركز حالياً على تنفيذ الاتفاقات السابقة وضمان تدفق المعادن الحيوية، وسط توقعات بتمديد الهدنة 90 يوماً إضافية.
ويمهد التقارب المحتمل الطريق للقاء مرتقب بين الرئيسين ترمب وشي جينبينغ في وقت لاحق من العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يحافظ على مكاسبه بينما تقيم الأسواق رسوم ترمب الجديدة
الذهب يحافظ على مكاسبه بينما تقيم الأسواق رسوم ترمب الجديدة

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

الذهب يحافظ على مكاسبه بينما تقيم الأسواق رسوم ترمب الجديدة

حافظ الذهب على مكاسبه، لكنه بقي على مسار تكبد خسارة أسبوعية، بينما يقيّم المستثمرون حزمة الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والتي من المقرر أن تسري بعد أسبوع تقريباً. استقر سعر السبائك قرب 3290 دولاراً للأونصة، بعد مكاسب بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة، عقب كشف البيت الأبيض عن رسوم محددة لكل دولة تتراوح بين 10% و41%. فيما بقيت الحد الأدنى للرسوم الجمركية لدول عديدة عند 10%، وهو المستوى ذاته المقترح في أبريل. بحسب "بلومبرغ إيكونوميكس"، سيرتفع متوسط الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة إلى 15.2% إذا طُبقت الرسوم كما أُعلن عنها، فيما يشكل ارتفاعاً من 13.3% سابقاً، وأعلى بكثير من متوسط 2.3% في 2024 قبل تولّي ترمب المنصب. الذهب يرتفع 25% العام الجاري ارتفع الذهب بنحو الربع العام الجاري، وتجاوز مستوى قياسياً فوق 3500 دولار في أبريل، إذ أدت حالة عدم اليقين بشأن مسار خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأميركي، والنزاعات الجيوسياسية، وأجندة ترمب الجمركية إلى تحفيز الطلب على الملاذات الآمنة. اقرأ المزيد: أسعار الفائدة العامل الأكثر تأثيراً بأداء الذهب مع ذلك، ظل المعدن الثمين يتداول ضمن نطاق ضيق نسبياً منذ أشهر، وسط مؤشرات على أن المستثمرين أصبحوا أكثر تبلداً تجاه تطوّرات التجارة. وعلى صعيد آخر، أنهى الدولار شهر يوليو بأفضل أداء له حتى الآن العام الجاري، ما شكّل عائقاً إضافياً أمام الذهب كونه يُسعَّر بهذه العملة. تركيز على بيانات الوظائف الأميركية استقر الذهب الفوري عند 3288.30 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:45 صباحاً في لندن، مع تراجعه بنسبة 1.4% حتى الآن الأسبوع الجاري، كما تكبدت الفضة خسارة أسبوعية تجاوزت 4%. ولم يشهد مؤشر الدولار الفوري من "بلومبرغ" تغيراً يُذكر. فيما تراجع كل من البلاتين والبلاديوم. إلى جانب مفاوضات التجارة، سيركز المستثمرون أيضاً على بيانات الوظائف الأميركية لشهر يوليو التي ستُنشر اليوم، والتي يُتوقع أن تُظهِر تباطؤاً في نمو الوظائف وارتفاعاً في معدل البطالة.

سعود بن نايف يدشن مشروع المصانع متعددة الأدوار بالشرقية
سعود بن نايف يدشن مشروع المصانع متعددة الأدوار بالشرقية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

سعود بن نايف يدشن مشروع المصانع متعددة الأدوار بالشرقية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف. ونوّه سموه بما يحظى به القطاعان الصناعي والتعديني من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- باعتبارهما من الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية، مثمناً ما تبذله الوزارة من جهود في تمكين الكفاءات الوطنية وتوطين الصناعات، وتعزيز المحتوى المحلي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من جانبه، عبّر معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز مساهمة المنطقة في نمو القطاع الصناعي. كما دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة مشروعات صناعية جديدة في المدن الصناعية الأولى والثانية بالدمام، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس التنفيذي لـ»مدن»، المهندس ماجد بن رافد العرقوبي. وأشاد سموه بالتطورات التي يشهدها القطاع الصناعي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة ما يحظى به هذا القطاع من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظهما الله»، منوّهًا سموه بأن هذه المشروعات تتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية المحتوى المحلي، ورفع القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمحور صناعي حيوي يسهم في التنمية الشاملة، ويُرسخ مكانة المملكة وريادتها في المجالات الصناعية والاقتصادية. وشملت المشروعات تدشين مشروع المصانع متعددة الأدوار في المدينة الصناعية الأولى بالدمام، ويهدف إلى توفير بيئة صناعية محفزة داخل مبنى مكون من 8 طوابق يضم 78 وحدة صناعية، حيث يسهم المشروع في تمكين رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير مساحات صناعية متنوعة تتراوح بين 156م² و251م²، مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب خدمات استشارية وتدريبية متكاملة، ضمن بيئة مرنة تشجع على التوسع وتوليد قيمة صناعية مضافة. كما دشن سموه مشروع المصانع الجاهزة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، والذي يشمل إنشاء 84 وحدة بمساحات 700م² و1500م²، بإجمالي مسطحات يتجاوز 92 ألف متر مربع. ويُعد هذا المشروع نموذجًا داعمًا للصناعات الخفيفة، ويتيح فرصًا واعدة لرواد الأعمال والمستثمرين في مجالات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية والكهربائية والإلكترونية، إلى جانب تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وألقى الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كلمة استعرض فيها أبرز المنجزات التي يشهدها القطاع الصناعي في المنطقة الشرقية، والتحول النوعي في تطوير المدن الصناعية من خلال مشروعات استراتيجية تركز على تعزيز الجذب الاستثماري، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتبني حلول تقنية متقدمة تسهم في تحقيق التكامل بين الابتكار والإنتاج الصناعي، بما يعزز مستويات الكفاءة التشغيلية ضمن بيئة صناعية مستدامة. وأوضح أن المنطقة الشرقية تحتضن 6 مدن صناعية تحت إشراف الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، بمساحات تتجاوز 40 مليون متر مربع من الأراضي المطورة، وتضم ما يزيد على 1,850 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، بنسبة إشغال تتجاوز 89 %، ما يعكس حيوية القطاع الصناعي في المنطقة، ويدعم ريادة الأعمال، ويسهم في رفع معدلات التصدير عبر البوابة الشرقية للمملكة. وفي إطار تعزيز التكامل بين الجهات الوطنية ودعم التنمية الصناعية واللوجستية المستدامة، شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين مدن» وأمانة المنطقة الشرقية، تهدف إلى تعزيز التعاون التنظيمي والاستثماري وتهيئة بيئة صناعية متكاملة وجاذبة للمستثمرين، حيث شملت المذكرة التنسيق المشترك لدراسة تنظيم الأراضي الصناعية التابعة للأمانة أو الخاضعة لإشرافها، وكذلك الأراضي التابعة للقطاع الخاص، بما يضمن توافقها مع السياسات المعتمدة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إضافة إلى تنسيق الجهود لتنظيم المدن الصناعية والمجمعات الخاصة الواقعة تحت إشراف «مدن»، ووضع أطر تنظيمية موحدة تسهم في تسهيل رحلة المستثمر ومواكبة تطلعاته. وفي ختام الحفل، قدّم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية هدية تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية .

الهند: صدمة بعد رسوم الجمارك المفاجئة
الهند: صدمة بعد رسوم الجمارك المفاجئة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

الهند: صدمة بعد رسوم الجمارك المفاجئة

عمّت حالة من الصدمة والاستياء أرجاء الهند، في الوقت الذي تستوعب الشركات وصانعو السياسات والمواطنون تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورسومه الجمركية المفاجئة البالغة 25% التي فُرضت على نيودلهي، أخيراً. بينما كان مسؤولو الحكومة الهندية يدرسون الرد، وتحصر مجموعات الأعمال تكلفة العوائق التجارية، اشتعلت الحسابات المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي باحتجاجات المستخدمين على تعليقات ترمب، وانتقاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لعدم تحدثه بصراحة. وبدأ الأمر عندما قال ترمب: «الحواجز التجارية التي تفرضها الهند هي الأكثر صرامةً وإزعاجاً»، في منشور على موقع «تروث سوشال» أخيراً. وأضاف: «الولايات المتحدة قد تفرض أيضاً عقوبات على نيودلهي لشرائها الأسلحة والطاقة من روسيا». وفي ظل غياب اتفاق تجاري وشيك، دخلت الرسوم الجمركية البالغة 25% على الهند حيز التنفيذ. وقال نائب الرئيس المساعد في «تشويس ويلث» للخدمات المالية أكشات جارج، التي تتخذ مقراً في مومباي: «بين عشية وضحاها، تحولت معادلة التجارة بين الولايات المتحدة والهند من متوترة إلى مضطربة». وأضاف: «الرسوم الجمركية لا تبدو سياسة منظمة بقدر ما تبدو رسالة سياسية صريحة». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store