logo
غارات إسرائيلية تستهدف مفاعل أراك النووي.. وواشنطن تستعد لشن هجوم على منشأة فوردو

غارات إسرائيلية تستهدف مفاعل أراك النووي.. وواشنطن تستعد لشن هجوم على منشأة فوردو

عين ليبيامنذ 5 ساعات

أعلنت قناة التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، تعرض مفاعل راك النووي الذي يعمل بنظام الماء الثقيل لهجوم جوي نفذته القوات الإسرائيلية. كما أكدت القناة باستهداف منشأة خندب النووية بصاروخين صباح اليوم، مشيرة إلى تمكن الدفاعات الإيرانية من التصدي لبقية المقذوفات. وأوضحت المصادر الرسمية أنه من المتوقع عدم حدوث أي تسرب إشعاعي من منشأة خندب عقب الهجوم.
وجاءت الضربة بعد ساعات فقط من نشر الجيش الإسرائيلي تحذيراً نادراً باللغة الفارسية على منصة 'إكس'، دعا فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالموقع النووي، مرفقاً بصورة فضائية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، في خطوة وُصفت بأنها مؤشر مبكر على عمل عسكري وشيك.
ويقع مفاعل راك على بعد حوالي 250 كيلومتراً جنوب غربي طهران، وهو مفاعل حساس يستخدم الماء الثقيل لتبريد المفاعل، حيث يُنتج البلوتونيوم كمادة ثانوية يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة النووية، وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم مفاعل راك لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية للمفاعل، وهو الأمر الذي لم يُعتبر آنذاك خرقاً للاتفاق.
وتكتسب مدينة أراك أهمية استراتيجية كونها عاصمة صناعية لإيران ومركزاً لبنية نووية مثيرة للجدل، ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي في سياق ضربات استهدفت خلال الأسبوع الماضي منشآت نووية أخرى في نطنز وأصفهان، بالإضافة إلى مقتل قيادات عسكرية وعلماء نوويين، مما يرفع من حدة التوتر الإقليمي.
في المقابل، أفادت شبكة 'إيه بي سي' الأمريكية نقلاً عن مصادر استخباراتية بأن الولايات المتحدة تتهيأ لشن هجوم محتمل على منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، والتي تعتبر من أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ يتأقلم مع فكرة توجيه ضربات متعددة ضد المنشأة.
وفي تطور مكمل، كشف موقع 'أكسيوس' أن ترامب استفسر من مستشاريه العسكريين عن قدرة القنبلة العملاقة الخارقة للتحصينات GBU-57A/B على تدمير منشأة فوردو، وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن القنبلة قادرة على تحقيق هدفها بدقة عالية. ويظهر ترامب حرصاً على التأكد من ضرورة التدخل العسكري قبل الانخراط في صراع طويل في الشرق الأوسط، مع تثبيت الهدف الأساسي بتدمير البرنامج النووي الإيراني.
تتزامن هذه التطورات مع تبادل مستمر للضربات بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية متزايدة من مخاطر تصعيد الصراع، الذي خلف خسائر بشرية ومادية متنامية على الجانبين.
#عاجل ‼️انذار عاجل يوجّهه جيش الدفاع إلى السكان والعاملين والمتواجدين في منطقة القريتيْن الايرانيتيْن أراك-خونداب في المناطق المحددة بالخارطة بضرورة الاخلاء فورًا قبل قيام جيش الدفاع باستهداف بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني.
🔴هشدار فوری به کارکنان و نیز کلیه افرادی که… pic.twitter.com/X9spQGqCtV — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 19, 2025
تحذيرات من أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران وسط تصعيد إقليمي متسارع
مع استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، تتزايد التحذيرات الدولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة، قد تتورط فيها الولايات المتحدة. وتتصاعد المخاوف من أن إيران تمتلك أوراقاً عسكرية قوية، قد تُغير موازين القوة في المنطقة إذا تم استخدامها.
وفي هذا السياق، كتب الصحفي الروسي أندريه ياشلافسكي، أن الولايات المتحدة تقف على أعتاب حرب مع إيران، محذراً من تكرار سيناريو 'أنبوب كولن باول' الذي سبق غزو العراق. وأشار إلى أن اتهام إيران بالسعي لامتلاك قنبلة نووية، ما هو إلا ذريعة لتغيير النظام السياسي في طهران، دون أدلة دامغة على امتلاكها للسلاح النووي.
وفقاً لياشلافسكي، فإن استطلاعاً لمجلة 'الإيكونوميست' أظهر أن 60% من الأمريكيين يعارضون الدخول في حرب مع إيران، إلا أن التصريحات والتقارير الأخيرة تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بات أكثر استعداداً لشن ضربات عسكرية ضد منشآت إيرانية حساسة، على رأسها محطة 'فوردو' النووية.
ونقلت شبكة 'إيه بي سي' عن مصادر استخباراتية أن الولايات المتحدة تجهّز لضربات متعددة تستهدف منشأة 'فوردو'، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57A/B، وهي خطوة تهدف إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني دون التورط في حرب طويلة.
الكاتب ذاته أكد أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تعرضت لهجوم أمريكي، مشيراً إلى أن طهران قادرة على استهداف جميع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، باستخدام صواريخ فرط صوتية، بالإضافة إلى تهديد حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة.
واعتبر أن عدم وجود إجماع داخل فريق ترامب للأمن القومي بشأن التدخل في الحرب ضد إيران، يعود إلى عدم التيقن من طبيعة وقدرة 'الأوراق العسكرية الرابحة' التي تمتلكها طهران.
من جانبها، رأت المستشرقة جوليا روكنفارد، الأستاذة في جامعة تايلور الماليزية، أن اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية بطهران في يوليو 2024، كان مؤشراً واضحاً على هشاشة الوضع الأمني في إيران. وأشارت إلى أن الضغوط الغربية، وخاصة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، دفعت إيران إلى التفكير جدياً في امتلاك قدرات ردع نووية.
وقالت إن امتلاك إيران لليورانيوم المخصب بكميات كافية لصنع ما يصل إلى عشر قنابل نووية، لا يعني بالضرورة أنها ستسعى لاستخدامها، وإنما يشكل ذلك ورقة ردع في مواجهة أي اعتداء محتمل.
ورأت روكنفارد أن إسرائيل، التي تمتلك ترسانة نووية، قد تدفع الولايات المتحدة إلى صراع غير محسوب العواقب في الشرق الأوسط، في تناقض واضح مع تعهدات ترامب الانتخابية بالتركيز على الصراع مع الصين والانسحاب من الحروب الخارجية.
وبينما تواصل إسرائيل وإيران تبادل الضربات العسكرية منذ 13 يونيو، يؤكد الطرفان وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، في ظل غياب أي مؤشرات على وقف التصعيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: كل الخيارات مطروحة في حال التدخل الأميركي
إيران: كل الخيارات مطروحة في حال التدخل الأميركي

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

إيران: كل الخيارات مطروحة في حال التدخل الأميركي

حذر نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي الولايات المتحدة من مغبة التدخل في الحرب دعما لـ«إسرائيل»، مضيفا أن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها في حال التصعيد. ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عنه قوله الخميس «إذا دخلت الولايات المتحدة إلى الميدان لصالح الكيان الصهيوني فستضطر إيران لاستخدام كل الأدوات لتلقن المعتدين درسا وللدفاع عن الأمن القومي والمصالح الوطنية»، مضيفا «بطبيعة الحال كل الخيارات مطروحة أمام صناع القرارات العسكرية»، حسب وكالة «فرانس برس». ترامب: لم أتخذ قرارًا بشأن ضرب إيران وأمس الأربعاء، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «لم يتخذ قرارا بعد» بشأن كيفية التعامل مع إيران، مضيفا أن «إسرائيل تُبلي بلاء حسنا في هجماتها الهادفة إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية». وأشار ترامب إلى أن «أمرا كبيرا قادما الأسبوع المقبل»، لافتا إلى أن إيران ترغب في الاجتماع و«اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض.. وقد نقدم على ذلك».

غارات إسرائيلية تستهدف مفاعل أراك النووي.. وواشنطن تستعد لشن هجوم على منشأة فوردو
غارات إسرائيلية تستهدف مفاعل أراك النووي.. وواشنطن تستعد لشن هجوم على منشأة فوردو

عين ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • عين ليبيا

غارات إسرائيلية تستهدف مفاعل أراك النووي.. وواشنطن تستعد لشن هجوم على منشأة فوردو

أعلنت قناة التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، تعرض مفاعل راك النووي الذي يعمل بنظام الماء الثقيل لهجوم جوي نفذته القوات الإسرائيلية. كما أكدت القناة باستهداف منشأة خندب النووية بصاروخين صباح اليوم، مشيرة إلى تمكن الدفاعات الإيرانية من التصدي لبقية المقذوفات. وأوضحت المصادر الرسمية أنه من المتوقع عدم حدوث أي تسرب إشعاعي من منشأة خندب عقب الهجوم. وجاءت الضربة بعد ساعات فقط من نشر الجيش الإسرائيلي تحذيراً نادراً باللغة الفارسية على منصة 'إكس'، دعا فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالموقع النووي، مرفقاً بصورة فضائية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، في خطوة وُصفت بأنها مؤشر مبكر على عمل عسكري وشيك. ويقع مفاعل راك على بعد حوالي 250 كيلومتراً جنوب غربي طهران، وهو مفاعل حساس يستخدم الماء الثقيل لتبريد المفاعل، حيث يُنتج البلوتونيوم كمادة ثانوية يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة النووية، وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم مفاعل راك لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية للمفاعل، وهو الأمر الذي لم يُعتبر آنذاك خرقاً للاتفاق. وتكتسب مدينة أراك أهمية استراتيجية كونها عاصمة صناعية لإيران ومركزاً لبنية نووية مثيرة للجدل، ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي في سياق ضربات استهدفت خلال الأسبوع الماضي منشآت نووية أخرى في نطنز وأصفهان، بالإضافة إلى مقتل قيادات عسكرية وعلماء نوويين، مما يرفع من حدة التوتر الإقليمي. في المقابل، أفادت شبكة 'إيه بي سي' الأمريكية نقلاً عن مصادر استخباراتية بأن الولايات المتحدة تتهيأ لشن هجوم محتمل على منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، والتي تعتبر من أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ يتأقلم مع فكرة توجيه ضربات متعددة ضد المنشأة. وفي تطور مكمل، كشف موقع 'أكسيوس' أن ترامب استفسر من مستشاريه العسكريين عن قدرة القنبلة العملاقة الخارقة للتحصينات GBU-57A/B على تدمير منشأة فوردو، وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن القنبلة قادرة على تحقيق هدفها بدقة عالية. ويظهر ترامب حرصاً على التأكد من ضرورة التدخل العسكري قبل الانخراط في صراع طويل في الشرق الأوسط، مع تثبيت الهدف الأساسي بتدمير البرنامج النووي الإيراني. تتزامن هذه التطورات مع تبادل مستمر للضربات بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية متزايدة من مخاطر تصعيد الصراع، الذي خلف خسائر بشرية ومادية متنامية على الجانبين. #عاجل ‼️انذار عاجل يوجّهه جيش الدفاع إلى السكان والعاملين والمتواجدين في منطقة القريتيْن الايرانيتيْن أراك-خونداب في المناطق المحددة بالخارطة بضرورة الاخلاء فورًا قبل قيام جيش الدفاع باستهداف بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني. 🔴هشدار فوری به کارکنان و نیز کلیه افرادی که… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 19, 2025 تحذيرات من أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران وسط تصعيد إقليمي متسارع مع استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، تتزايد التحذيرات الدولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة، قد تتورط فيها الولايات المتحدة. وتتصاعد المخاوف من أن إيران تمتلك أوراقاً عسكرية قوية، قد تُغير موازين القوة في المنطقة إذا تم استخدامها. وفي هذا السياق، كتب الصحفي الروسي أندريه ياشلافسكي، أن الولايات المتحدة تقف على أعتاب حرب مع إيران، محذراً من تكرار سيناريو 'أنبوب كولن باول' الذي سبق غزو العراق. وأشار إلى أن اتهام إيران بالسعي لامتلاك قنبلة نووية، ما هو إلا ذريعة لتغيير النظام السياسي في طهران، دون أدلة دامغة على امتلاكها للسلاح النووي. وفقاً لياشلافسكي، فإن استطلاعاً لمجلة 'الإيكونوميست' أظهر أن 60% من الأمريكيين يعارضون الدخول في حرب مع إيران، إلا أن التصريحات والتقارير الأخيرة تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بات أكثر استعداداً لشن ضربات عسكرية ضد منشآت إيرانية حساسة، على رأسها محطة 'فوردو' النووية. ونقلت شبكة 'إيه بي سي' عن مصادر استخباراتية أن الولايات المتحدة تجهّز لضربات متعددة تستهدف منشأة 'فوردو'، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57A/B، وهي خطوة تهدف إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني دون التورط في حرب طويلة. الكاتب ذاته أكد أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تعرضت لهجوم أمريكي، مشيراً إلى أن طهران قادرة على استهداف جميع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، باستخدام صواريخ فرط صوتية، بالإضافة إلى تهديد حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة. واعتبر أن عدم وجود إجماع داخل فريق ترامب للأمن القومي بشأن التدخل في الحرب ضد إيران، يعود إلى عدم التيقن من طبيعة وقدرة 'الأوراق العسكرية الرابحة' التي تمتلكها طهران. من جانبها، رأت المستشرقة جوليا روكنفارد، الأستاذة في جامعة تايلور الماليزية، أن اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية بطهران في يوليو 2024، كان مؤشراً واضحاً على هشاشة الوضع الأمني في إيران. وأشارت إلى أن الضغوط الغربية، وخاصة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، دفعت إيران إلى التفكير جدياً في امتلاك قدرات ردع نووية. وقالت إن امتلاك إيران لليورانيوم المخصب بكميات كافية لصنع ما يصل إلى عشر قنابل نووية، لا يعني بالضرورة أنها ستسعى لاستخدامها، وإنما يشكل ذلك ورقة ردع في مواجهة أي اعتداء محتمل. ورأت روكنفارد أن إسرائيل، التي تمتلك ترسانة نووية، قد تدفع الولايات المتحدة إلى صراع غير محسوب العواقب في الشرق الأوسط، في تناقض واضح مع تعهدات ترامب الانتخابية بالتركيز على الصراع مع الصين والانسحاب من الحروب الخارجية. وبينما تواصل إسرائيل وإيران تبادل الضربات العسكرية منذ 13 يونيو، يؤكد الطرفان وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، في ظل غياب أي مؤشرات على وقف التصعيد.

أسعار النفط تنخفض بعد إعطاء ترامب «إشارات متباينة» بشأن التدخل في الصراع الإسرائيلي
أسعار النفط تنخفض بعد إعطاء ترامب «إشارات متباينة» بشأن التدخل في الصراع الإسرائيلي

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

أسعار النفط تنخفض بعد إعطاء ترامب «إشارات متباينة» بشأن التدخل في الصراع الإسرائيلي

انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في تكوين مراكز جديدة بعد أن أعطى الرئيس دونالد ترامب إشارات متباينة بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي - الإيراني، بينما أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير. وتراجعت العقود الآجلة لخام «برنت» 20 سنتًا، أو 0.26%، إلى 76.5 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 4 سنتات، أو 0.05%، إلى 75.10 دولارًا للبرميل، بعد أن زاد بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة، حسب وكالة «رويترز» ترقب لموقف أميركا من الصراع الإسرائيلي - الإيراني وقال محلل السوق في «آي جي» توني سيكامور إن المستثمرين «يترقبون ما إذا كانت المرحلة التالية من الصراع الإسرائيلي - الإيراني هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام». وأوضح بنك «جولدمان ساكس» أمس الأربعاء أن علاوة المخاطرة الجيوسياسية البالغة حوالي 10 دولارات للبرميل مبررة بالنظر إلى انخفاض الإمدادات الإيرانية، وخطر حدوث اضطراب أوسع نطاقًا قد يدفع خام برنت إلى ما فوق 90 ​​دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store