logo
"بتدمر صحتك".. حسام موافي يحذر من خطأ شائع يفعله كثيرون

"بتدمر صحتك".. حسام موافي يحذر من خطأ شائع يفعله كثيرون

مصراوي١٨-٠٧-٢٠٢٥
يرتكب الكثيرون خطأ شائعا بالتعامل مع الأنيميا كمرض واحد وعلاجها تلقائيا بكبسولات الحديد.
وأوضح خلال تقديم برنامجه "ربي زدني علما" المُذاع على قناة "صدى البلد" أن تحديد السبب الحقيقي للأنيميا هو الأهم، لأن العلاج الصحيح يعتمد كليًا على معرفة هذا السبب.
أنواع الأنيميا
تشبيه "طهي البازلاء" لتبسيط فهم أنواع الأنيميا، شبهها "موافي" بعملية طهي طبق "البازلاء"، حيث يحتاج تكوين الدم لمكونات أساسية ومكان للتصنيع، بناء على ذلك، يمكن تقسيم الأنيميا إلى أربعة أنواع رئيسية:
أنيميا النقص
"نقص المكونات" تحدث عند نقص المكونات الأساسية لتصنيع الدم، مثل الحديد، فيتامين ب12، أو حمض الفوليك، هذا يشبه عدم وجود أحد مقادير "وجبة البازلاء". فشل نخاع العظم "عدم وجود مصنع" تحدث عندما يفشل نخاع العظم "المصنع" في تصنيع الدم، حتى لو توفرت كل المكونات، هذا يشبه عدم وجود "الإناء" لطهي البازلاء، قد تسببه بعض الأدوية.
أنيميا النزيف تحدث عند فقدان الدم المصنع، سواء بشكل حاد "حادث" أو مزمن مثل البواسير أو الدورة الشهرية الغزيرة، هذا يشبه "إلقاء طبق البازلاء من النافذة" بعد طهيه. أنيميا التكسير "تدمير الدم" في هذا النوع، يتم تصنيع الدم طبيعيًا، لكن الجسم يقوم بتكسير خلايا الدم الحمراء، وتعرف بالأنيميا الانحلالية
أنيميا نقص الحديد
النوع الأكثر شيوعا عالميا أشار "أستاذ طب الحالات الحرجة" إلى أن أنيميا نقص الحديد هي أشهر أنواع الأنيميا عالميا، يحتاج الجسم لكميات قليلة جدا من الحديد يوميا لأنه يعيد تدويره من خلايا الدم الحمراء القديمة. تحدث مشكلة نقص الحديد بشكل رئيسي عند فقدان الدم بشكل مزمن، حتى لو بكميات قليلة، مثل حالات النزيف من البواسير، الدورة الشهرية الغزيرة، أو ديدان الأنكلستوما التي تتغذى على الدم، حيث يفقد الجسم الحديد مع الدم المفقود ولا يستطيع تعويضه بالسرعة الكافية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : السر في الأكل.. ازاي تحمي شعرك من التساقط بنظام غذائي سحري
أخبار مصر : السر في الأكل.. ازاي تحمي شعرك من التساقط بنظام غذائي سحري

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : السر في الأكل.. ازاي تحمي شعرك من التساقط بنظام غذائي سحري

الجمعة 25 يوليو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - اتباع نظام غذائي صحي يُساعد على الحفاظ على شعرك قويًا ولامعًا، كما أن ما تتناولينه يُساعد على منع تساقط شعرك، إذا لم تحصلي على بعض العناصر الغذائية من الطعام، فقد تلاحظين آثار ذلك على شعرك. كما تلعب الأحماض الدهنية الأساسية ، وخاصةً أوميغا 3، دورًا أساسيًا في صحة بشرتك وشعرك وأظافرك، يُنصح بتناول بعض هذه الأطعمة الغنية بأوميغا 3 يوميًا أكلات هامة للحفاظ على صحة الشعر سمك السلمون والتونة والماكريل والأسماك الدهنية الأخرى زيت بذور الكتان، بذور الكتان، بذور الشيا ، زيت الكانولا الجوز الصويا والتوفو والخضراوات الصليبية الخضروات الصليبية ( البروكلي ، القرنبيط، براعم بروكسل) فيتامينات ب6 وب12 وحمض الفوليك مهمة أيضًا لشعرك، غالبًا ما لا يحصل النباتيون والنباتيون الصرف على كميات كافية منها. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 الموز والبطاطس (البيضاء والحلوة) والسبانخ، أما المصادر الرئيسية لفيتامين ب12 فتشمل اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان. يمكنك الحصول على حمض الفوليك من خلال تناول الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة، وخاصةً الحمضيات والطماطم، كما يتوفر أيضًا في الحبوب الكاملة والحبوب المدعمة، والفاصولياء، والعدس كما أن البروتين ضروري أيضًا للحفاظ على صحة الشعر، لكن الكثيرين لا يحصلون على ما يكفي منه، اللحوم الخالية من الدهون كالأسماك والدجاج، والبيض، ومنتجات الصويا، مصادر جيدة، تناول حصة واحدة يوميًا المصدر webmd

ما هو الداء البطنى.. 10 أعراض لمرض الاضطرابات الهضمية قد تتجاهلها
ما هو الداء البطنى.. 10 أعراض لمرض الاضطرابات الهضمية قد تتجاهلها

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • الدولة الاخبارية

ما هو الداء البطنى.. 10 أعراض لمرض الاضطرابات الهضمية قد تتجاهلها

الجمعة، 25 يوليو 2025 09:59 صـ بتوقيت القاهرة النسخه الكاملة الرئيسية صحة وطب ما هو الداء البطنى.. 10 أعراض لمرض الاضطرابات الهضمية قد تتجاهلها آلام البطن آلام البطن Facebookفيسبوك WhatsAppواتساب X كتبت مروة هريدى الجمعة، 25 يوليو 2025 09:00 ص الداء البطني أو مرض الاضطرابات الهضمية، يُعتقد غالبًا أنه يُسبب مشاكل هضمية فقط كالانتفاخ والإسهال وآلام البطن، ورغم شيوع هذا المرض، إلا أن العديد من الحالات لا تزال دون تشخيص، ومع ذلك، فإن هذا الاضطراب المناعي الذاتي، الذي يُحفزه الجلوتين الموجود في القمح والشعير، يمكن أن يظهر في أشكال غير متوقعة، وإذا تُرك دون تشخيص، فقد يُسهم بصمت في حدوث مضاعفات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام وتدهور الحالة العصبية والعقم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وغالبًا ما يؤدي عدم علاج الداء البطني إلى أعراض تؤثر على الجلد والعظام والجهاز العصبي والصحة الإنجابية وغيرها، ومع ذلك، فإن التعرف على العلامات الشائعة والتشخيص المبكر واتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين يمكن أن يُحسّن جودة حياتك، ويُعالج المشكلات الصحية الخفية، ويمنع حدوث مضاعفات خطيرة طويلة الأمد. فيما يلى.. 10 أعراض مفاجئة لمرض الاضطرابات الهضمية أو الداء البطنى قد تتجاهلها: التهاب الجلد الحلئي بخلاف الأكزيما أو الصدفية، يُعد التهاب الجلد الحلئي (DH) حالة فريدة من نوعها تُصيب مرضى الداء البطني، وتظهر مجموعات صغيرة من البثور، شديدة الحكة، على المرفقين والركبتين وفروة الرأس والأرداف، وتحدث هذه البثور والطفح الجلدي بسبب ترسب الأجسام المضادة للجلوتين المناعي (IgA) في الجلد، والتي يُحفزها الجلوتين، على الرغم من أن التهاب الجلد الحلئي لا يُظهر إلا لدى حوالي 5-10% من المرضى، إلا أنه يُعد علامة جلدية قاطعة على وجود مناعة ذاتية كامنة مُحفَزة بالجلوتين، وغالبًا ما يزول تمامًا باتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين. فقر الدم الناجم عن نقص الحديد والتعب المستمر يُمتص الحديد في الجزء من الأمعاء الدقيقة الذي عادةً ما يتضرر بسبب الداء البطني، يُعيق سوء الامتصاص في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة المتضررة امتصاص الحديد، مما يؤدي إلى فقر دم مزمن ناتج عن نقص الحديد، وهذا التأثير الشائع، وإن كان غالبًا ما يُغفل، يُظهر أعراضًا مثل التعب المستمر، وشحوب البشرة، وضيق التنفس، والضعف، وفي الواقع، ووفقًا لمؤسسة الداء البطني، فإن ما يقرب من 11% من حالات فقر الدم الناجم عن نقص الحديد غير المبررة تُشخص لاحقًا على أنها داء بطني، إن معالجة فقر الدم دون التحقق من الأسباب الكامنة قد تُؤخر التشخيص المهم. اعتلال الأعصاب الطرفية (وخز، خدر، حرق) يُعاني ما يصل إلى 10% من مرضى الداء البطني من اعتلال الأعصاب المحيطية أو تلف الأعصاب، وتشمل أعراض الاعتلال العصبي المحيطي وخزًا أو حرقة أو تنميلًا في اليدين والقدمين، حتى في غياب أي أعراض هضمية، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2021 ، قد يكون معدل الانتشار أعلى (يصل إلى 42%) في الحالات غير المعالجة، ويُعتقد أنه ينبع من سوء امتصاص العناصر الغذائية وتلف الأعصاب الناجم عن المناعة. الصداع النصفي والصداع وضباب الدماغ الصداع المتكرر، والصداع النصفي، وتشوش الذهن، أو ما يُعرف بـ" ضبابية الدماغ "، أعراض شائعة بشكل مدهش في حالة الداء البطني، والتي يميل الناس إلى تجاهلها، ويمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن، ونقص العناصر الغذائية (مثل فيتامينات ب)، والتأثيرات العصبية المرتبطة بالجلوتين إلى ضعف التركيز والذاكرة، وغالبًا ما تتحسن هذه الأعراض العصبية بشكل ملحوظ باتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين. آلام المفاصل هذا أمر جدير بالملاحظة، حيث يُبلغ العديد من المرضى عن آلامٍ أو تصلبٍ في المفاصل، يُشخَّص أحيانًا على أنه التهاب في المفاصل، وقد يكون ألم المفاصل، أو ألم وتيبس المفاصل، الذي يُشخَّص خطأً على أنه التهاب في المفاصل، نتيجة لالتهاب مناعي جهازي ناتج عن التعرّض للجلوتين، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 ، أفاد ما يقرب من 30٪ من المرضى بتحسن في المفاصل بعد التوقف عن تناول الجلوتين. التحديات الإنجابية (العقم، الإجهاض، الاضطرابات الهرمونية) يمكن أن يؤثر سوء الامتصاص والالتهاب المزمن سلبًا على الصحة الإنجابية، وقد تعاني النساء المصابات بداء السيلياك غير المُشخص من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاع الطمث، أو العقم، أو الإجهاض المتكرر، لذلك فإن اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين يُحسّن الخصوبة ويُقلل من مضاعفات الحمل. مشاكل صحة الفم (قرح الفم وعيوب مينا الأسنان هذه ليست مشاكل فموية شائعة نتعرض لها بين الحين والآخر، فغالبًا ما ترتبط قرح الفم المستمرة، وحرقان اللسان (التهاب اللسان الضموري)، ومشاكل مينا الأسنان الخطيرة، مثل التنقر أو البقع الشفافة، بالداء البطني نتيجة سوء امتصاص فيتامينات ب12 وحمض الفوليك والمعادن، وعند الأطفال، قد تشير عيوب مينا الأسنان إلى عدم تشخيص الداء البطني قبل ظهور أعراض أخرى بوقت طويل. اضطرابات المزاج (القلق، الاكتئاب، التدهور المعرفي) هذا أكثر من مجرد تقلبات مزاجية بسيطة، فوفقًا للدراسات، يرتبط مرض السيلياك بشكل متزايد بمشاكل الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب وتقلبات المزاج ومشاكل الانتباه التي تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وحتى الأرق، وقد تنتج هذه الأعراض العصبية والنفسية عن عمليات مناعية ذاتية، أو نقص في العناصر الغذائية، أو التهاب مزمن، ويُبلغ العديد من الأفراد عن تحسن في مزاجهم وصفاء ذهنهم بعد التشخيص. الدوار ومشاكل التوازن والترنح لا تقتصر التأثيرات العصبية المرتبطة بالجلوتين على الصداع، فقد تُصاب حالات مثل ترنح الجلوتين، الذي يتميز بضعف التنسيق، والدوار، وحركات العين اللاإرادية، ومشاكل التوازن، بمرضى الداء البطني، وإذا تُرك الخلل الحركي دون علاج، فقد يصبح دائمًا. لماذا يعد الكشف المبكر مهمًا؟ يُقدر أن الداء البطني يُصيب ما يصل إلى 1% من سكان العالم، ويظل دون تشخيص في ما يصل إلى 70-80% من الحالات، ويرجع ذلك غالبًا إلى عدم ظهور أعراض هضمية تقليدية، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض "غير التقليدية" في أجهزة متعددة، وتشير المشكلات المستمرة غير المبررة في أي من هذه المناطق إلى إجراء تقييم للداء البطني، والذي قد يشمل اختبارات مصلية (tTG-IgA) وخزعة من الأمعاء الدقيقة لتأكيد التشخيص. إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة وغير مبررة، حتى في غياب عسر الهضم، فلا تتجاهل مرض الاضطرابات الهضمية، واستشر طبيبك واخضع للفحص، فالتشخيص المبكر واتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين يُحسّنان جودة حياتك، ويُعالجان المشاكل الصحية الخفية، ويمنعان المضاعفات الخطيرة طويلة الأمد.

صحة وطب : ما هو الداء البطنى.. 10 أعراض لمرض الاضطرابات الهضمية قد تتجاهلها
صحة وطب : ما هو الداء البطنى.. 10 أعراض لمرض الاضطرابات الهضمية قد تتجاهلها

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : ما هو الداء البطنى.. 10 أعراض لمرض الاضطرابات الهضمية قد تتجاهلها

الجمعة 25 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - الداء البطني أو مرض الاضطرابات الهضمية، يُعتقد غالبًا أنه يُسبب مشاكل هضمية فقط كالانتفاخ والإسهال وآلام البطن، ورغم شيوع هذا المرض، إلا أن العديد من الحالات لا تزال دون تشخيص، ومع ذلك، فإن هذا الاضطراب المناعي الذاتي، الذي يُحفزه الجلوتين الموجود في القمح والشعير، يمكن أن يظهر في أشكال غير متوقعة، وإذا تُرك دون تشخيص، فقد يُسهم بصمت في حدوث مضاعفات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام وتدهور الحالة العصبية والعقم، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وغالبًا ما يؤدي عدم علاج الداء البطني إلى أعراض تؤثر على الجلد والعظام والجهاز العصبي والصحة الإنجابية وغيرها، ومع ذلك، فإن التعرف على العلامات الشائعة والتشخيص المبكر واتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين يمكن أن يُحسّن جودة حياتك، ويُعالج المشكلات الصحية الخفية، ويمنع حدوث مضاعفات خطيرة طويلة الأمد. فيما يلى.. 10 أعراض مفاجئة لمرض الاضطرابات الهضمية أو الداء البطنى قد تتجاهلها: التهاب الجلد الحلئي بخلاف الأكزيما أو الصدفية، يُعد التهاب الجلد الحلئي (DH) حالة فريدة من نوعها تُصيب مرضى الداء البطني، وتظهر مجموعات صغيرة من البثور، شديدة الحكة، على المرفقين والركبتين وفروة الرأس والأرداف، وتحدث هذه البثور والطفح الجلدي بسبب ترسب الأجسام المضادة للجلوتين المناعي (IgA) في الجلد، والتي يُحفزها الجلوتين، على الرغم من أن التهاب الجلد الحلئي لا يُظهر إلا لدى حوالي 5-10% من المرضى، إلا أنه يُعد علامة جلدية قاطعة على وجود مناعة ذاتية كامنة مُحفَزة بالجلوتين، وغالبًا ما يزول تمامًا باتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين. فقر الدم الناجم عن نقص الحديد والتعب المستمر يُمتص الحديد في الجزء من الأمعاء الدقيقة الذي عادةً ما يتضرر بسبب الداء البطني، يُعيق سوء الامتصاص في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة المتضررة امتصاص الحديد، مما يؤدي إلى فقر دم مزمن ناتج عن نقص الحديد، وهذا التأثير الشائع، وإن كان غالبًا ما يُغفل، يُظهر أعراضًا مثل التعب المستمر، وشحوب البشرة، وضيق التنفس، والضعف، وفي الواقع، ووفقًا لمؤسسة الداء البطني، فإن ما يقرب من 11% من حالات فقر الدم الناجم عن نقص الحديد غير المبررة تُشخص لاحقًا على أنها داء بطني، إن معالجة فقر الدم دون التحقق من الأسباب الكامنة قد تُؤخر التشخيص المهم. اعتلال الأعصاب الطرفية (وخز، خدر، حرق) يُعاني ما يصل إلى 10% من مرضى الداء البطني من اعتلال الأعصاب المحيطية أو تلف الأعصاب، وتشمل أعراض الاعتلال العصبي المحيطي وخزًا أو حرقة أو تنميلًا في اليدين والقدمين، حتى في غياب أي أعراض هضمية، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2021 ، قد يكون معدل الانتشار أعلى (يصل إلى 42%) في الحالات غير المعالجة، ويُعتقد أنه ينبع من سوء امتصاص العناصر الغذائية وتلف الأعصاب الناجم عن المناعة. الصداع النصفي والصداع وضباب الدماغ الصداع المتكرر، والصداع النصفي، وتشوش الذهن، أو ما يُعرف بـ" ضبابية الدماغ "، أعراض شائعة بشكل مدهش في حالة الداء البطني، والتي يميل الناس إلى تجاهلها، ويمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن، ونقص العناصر الغذائية (مثل فيتامينات ب)، والتأثيرات العصبية المرتبطة بالجلوتين إلى ضعف التركيز والذاكرة، وغالبًا ما تتحسن هذه الأعراض العصبية بشكل ملحوظ باتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين. آلام المفاصل هذا أمر جدير بالملاحظة، حيث يُبلغ العديد من المرضى عن آلامٍ أو تصلبٍ في المفاصل، يُشخَّص أحيانًا على أنه التهاب في المفاصل، وقد يكون ألم المفاصل، أو ألم وتيبس المفاصل، الذي يُشخَّص خطأً على أنه التهاب في المفاصل، نتيجة لالتهاب مناعي جهازي ناتج عن التعرّض للجلوتين، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 ، أفاد ما يقرب من 30٪ من المرضى بتحسن في المفاصل بعد التوقف عن تناول الجلوتين. التحديات الإنجابية (العقم، الإجهاض، الاضطرابات الهرمونية) يمكن أن يؤثر سوء الامتصاص والالتهاب المزمن سلبًا على الصحة الإنجابية، وقد تعاني النساء المصابات بداء السيلياك غير المُشخص من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاع الطمث، أو العقم، أو الإجهاض المتكرر، لذلك فإن اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين يُحسّن الخصوبة ويُقلل من مضاعفات الحمل. مشاكل صحة الفم (قرح الفم وعيوب مينا الأسنان) هذه ليست مشاكل فموية شائعة نتعرض لها بين الحين والآخر، فغالبًا ما ترتبط قرح الفم المستمرة، وحرقان اللسان (التهاب اللسان الضموري)، ومشاكل مينا الأسنان الخطيرة، مثل التنقر أو البقع الشفافة، بالداء البطني نتيجة سوء امتصاص فيتامينات ب12 وحمض الفوليك والمعادن، وعند الأطفال، قد تشير عيوب مينا الأسنان إلى عدم تشخيص الداء البطني قبل ظهور أعراض أخرى بوقت طويل. اضطرابات المزاج (القلق، الاكتئاب، التدهور المعرفي) هذا أكثر من مجرد تقلبات مزاجية بسيطة، فوفقًا للدراسات، يرتبط مرض السيلياك بشكل متزايد بمشاكل الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب وتقلبات المزاج ومشاكل الانتباه التي تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وحتى الأرق، وقد تنتج هذه الأعراض العصبية والنفسية عن عمليات مناعية ذاتية، أو نقص في العناصر الغذائية، أو التهاب مزمن، ويُبلغ العديد من الأفراد عن تحسن في مزاجهم وصفاء ذهنهم بعد التشخيص. الدوار ومشاكل التوازن والترنح لا تقتصر التأثيرات العصبية المرتبطة بالجلوتين على الصداع، فقد تُصاب حالات مثل ترنح الجلوتين، الذي يتميز بضعف التنسيق، والدوار، وحركات العين اللاإرادية، ومشاكل التوازن، بمرضى الداء البطني، وإذا تُرك الخلل الحركي دون علاج، فقد يصبح دائمًا. لماذا يعد الكشف المبكر مهمًا؟ يُقدر أن الداء البطني يُصيب ما يصل إلى 1% من سكان العالم، ويظل دون تشخيص في ما يصل إلى 70-80% من الحالات، ويرجع ذلك غالبًا إلى عدم ظهور أعراض هضمية تقليدية، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض "غير التقليدية" في أجهزة متعددة، وتشير المشكلات المستمرة غير المبررة في أي من هذه المناطق إلى إجراء تقييم للداء البطني، والذي قد يشمل اختبارات مصلية (tTG-IgA) وخزعة من الأمعاء الدقيقة لتأكيد التشخيص. إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة وغير مبررة، حتى في غياب عسر الهضم، فلا تتجاهل مرض الاضطرابات الهضمية، واستشر طبيبك واخضع للفحص، فالتشخيص المبكر واتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين يُحسّنان جودة حياتك، ويُعالجان المشاكل الصحية الخفية، ويمنعان المضاعفات الخطيرة طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store