logo
: أم بريطانية تصاب بالشلل بعد استخدام «البوتوكس»

: أم بريطانية تصاب بالشلل بعد استخدام «البوتوكس»

عرب نت 5منذ 5 أيام
صوره ارشيفيهالخميس, ‏31 ‏يوليو, ‏2025تحول إجراء تجميلي بسيط إلى كابوس صحي لأم بريطانية تبلغ من العمر 33 عاما، بعد أن أصيبت بحالة شلل نادرة عقب حقنها بمادة البوتوكس المضادة للتجاعيد، وكشفت أماندا وولافر، وهي أم لثلاثة أطفال من مدينة جودهوب بولاية جورجيا الأمريكية، عن معاناتها الصحية الممتدة لأكثر من عامين بعد خضوعها لجلسة روتينية لحقن التجاعيد في وجهها، الأمر الذي تسبب في تدهور حالتها الجسدية والنفسية بشكل خطير.إقرأ أيضاً..فوائد غير متوقعة لصلصة الصويااكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام"مرض شوغرن ".. الجفاف المناعي الصامت الذي يهاجم الجسم من الداخلبمناسبة اليوم العالمي.. التهاب الكبد خطر صامت يمكن تفاديهشلل وأعراض عصبية حادة بعد الحقنفي اليوم التالي لحقن البوتوكس، بدأت أماندا تشعر بآلام شديدة في الرأس، وعجزت عن الحركة أو حتى تكوين جمل مترابطة، رغم أن الفحوصات الأولية لم تكشف عن السبب المباشر، خضعت لاحقا لسلسلة من الفحوصات الدقيقة، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي وزراعة جهاز لمراقبة نبضات القلب،بحسب ما جاء من صحيفة Daily Mail البريطانية.واشتبه الأطباء بدايةً في إصابتها بأحد أمراض المناعة الذاتية أو التصلب المتعدد، لكن تم في النهاية تشخيص حالتها بـالتسمم الغذائي المنشأ الناتج عن سموم البوتولينوم العصبية، وهي المادة الفعالة في مركبي البوتوكس والديسبورت.6تأثيرات مدمرة وغياب العلاجأجبرت الأزمة الصحية أماندا على إنفاق أكثر من 22 ألف جنيه إسترليني للحصول على تشخيص دقيق، وتدهورت حالتها لدرجة أنها أصبحت غير قادرة على المشي أو الطهي أو رعاية أطفالها، واضطرت للاعتماد الكامل على زوجها.كما أشارت إلى أن الروائح القوية والأصوات العالية كانت تصيبها بالدوار الشديد، ووصفت تجربتها قائلة: "كان أسوأ قرار في حياتي.. لم أعد الأم التي أردتها أن أكون لأطفالي".دعوة لتوخي الحذر من الحقن التجميليةرغم مرور أكثر من عامين على الواقعة، لا تزال أماندا تتعافى تدريجيا، ولا يوجد علاج مباشر لحالتها، وقد اضطرت إلى إجراء تغييرات جذرية في نمط حياتها، من بينها التخلي عن الكافيين والمشروبات الغازية، وإزالة غرسات الثدي لتسهيل عملية التخلص من السموم.وأكدت أنها تشارك قصتها علنا للتحذير من المخاطر المحتملة المرتبطة بالإجراءات التجميلية التي قد تبدو بسيطة لكنها قد تحمل مضاعفات نادرة وخطيرة.تسلط حالة أماندا وولافر الضوء على أهمية الوعي بالمضاعفات المحتملة للمواد التجميلية، حتى وإن بدت آمنة وشائعة الاستخدام، ويؤكد الأطباء ضرورة الحصول على الاستشارة الطبية من مختصين مرخصين، وإجراء تقييم شامل قبل الإقدام على أي تدخل تجميلي.المصدر: بوابه اخبار اليوم
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : المتهم الأول فى العيوب الخلقية.. إنتاج البلاستيك زاد أكثر من 200 مرة منذ 1950
صحة وطب : المتهم الأول فى العيوب الخلقية.. إنتاج البلاستيك زاد أكثر من 200 مرة منذ 1950

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : المتهم الأول فى العيوب الخلقية.. إنتاج البلاستيك زاد أكثر من 200 مرة منذ 1950

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - حذر تقرير نشرته مؤخرا مجلة لانسيت، من أن العالم يواجه أزمة بلاستيك بقيمة 1.5 مليار دولار تؤثر على الصحة من الطفولة إلى الشيخوخة، لقد زاد إنتاج البلاستيك أكثر من 200 مرة منذ عام 1950، حيث يؤثر البلاستيك على الصحة في كل مرحلة من الاستخراج حتى التخلص منه، وفقًا لدراسة في مجلة لانسيت. وحذّرت دراسة جديدة من أن البلاستيك يُشكّل "خطرًا جسيمًا ومتزايدًا وغير مُدرَك جيدًا على صحة الإنسان والكوكب، وخلصت إلى أن العالم يمرّ بـ"أزمة بلاستيك"، تُسبّب الأمراض والوفيات من الطفولة إلى الشيخوخة، ويسبّب أضرارًا صحية لا تقلّ عن 1.5 مليار دولار أمريكي (1.1 مليار جنيه إسترليني) سنويًا. ووفقا لما ذكرته صحيفة" The Guardian" ، فإن محرك الأزمة هو التسارع الهائل في إنتاج البلاستيك، الذي زاد بأكثر من 200 مرة منذ عام 1950، ومن المقرر أن يتضاعف 3 مرات تقريبًا مرة أخرى ليصل إلى أكثر من مليار طن سنويًا بحلول عام 2060، وفي حين أن للبلاستيك العديد من الاستخدامات المهمة، فإن الزيادة الأسرع كانت في إنتاج البلاستيك أحادي الاستخدام، مثل زجاجات المشروبات وحاويات الوجبات السريعة . ونتيجةً لذلك، ارتفع التلوث البلاستيكي بشكلٍ حاد، إذ بلغ 8 مليارات طنٍّ تُلوِّث الكوكب بأكمله، وفقًا للتقرير، من قمة جبل إيفرست إلى أعمق خندق في المحيط ، ويُعاد تدوير أقل من 10% من البلاستيك. وأشارت الدراسة إلى أن البلاستيك يُعرّض الإنسان والكوكب للخطر في كل مرحلة، بدءًا من استخراج الوقود الأحفوري المُصنّع منه، وصولًا إلى إنتاجه واستخدامه والتخلص منه، ويؤدي ذلك إلى تلوث الهواء، والتعرض للمواد الكيميائية السامة، وتسرب الجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى الجسم، بل إن تلوث البلاستيك قد يُعزز تكاثر البعوض الناقل للأمراض، إذ تُوفر المياه المُجمّعة في البلاستيك المُلقى بنفاياته بيئات تكاثر جيدة. زنُشرت الدراسة في المجلة الطبية الرائدة "لانسيت"، قبل الجولة السادسة، وربما الأخيرة، من المفاوضات بين الدول للتوصل إلى معاهدة عالمية ملزمة قانونًا بشأن البلاستيك لمعالجة الأزمة، وقد شاب المحادثات خلافٌ حاد بين أكثر من 100 دولة تدعم وضع حد أقصى لإنتاج البلاستيك. قال البروفيسور فيليب لاندريجان، طبيب الأطفال وخبير الأوبئة في كلية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، والمؤلف الرئيسي للتقرير الجديد: "نعلم الكثير عن نطاق وشدة الآثار الصحية والبيئية للتلوث البلاستيكي"، مؤكدا ضرورة تضمين معاهدة البلاستيك تدابير لحماية صحة الإنسان والكوكب. وأكد أنه تقع الآثار بشكل أكبر على الفئات السكانية الضعيفة، وخاصةً الرضع والأطفال، وتُسفر عن تكاليف اقتصادية باهظة على المجتمع، ومن واجبنا أن نتحرك استجابةً لذلك". وجادلت شركات النفط وصناعة البلاستيك بضرورة التركيز على إعادة تدوير البلاستيك، لا على خفض الإنتاج، ولكن على عكس الورق والزجاج والصلب والألمنيوم، لا يُمكن إعادة تدوير البلاستيك المُعقد كيميائيًا بسهولة، وجاء في التقرير: "بات واضحًا الآن أن العالم لا يستطيع التخلص من أزمة تلوث البلاستيك من خلال إعادة التدوير". يُصنع أكثر من 98% من البلاستيك من النفط الأحفوري والغاز والفحم، وتُسهم عملية الإنتاج كثيفة الاستهلاك للطاقة في تفاقم أزمة المناخ بإطلاق ما يعادل ملياري طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، أي أكثر من انبعاثات روسيا، رابع أكبر مُلوث في العالم، كما يُسبب إنتاج البلاستيك تلوثًا للهواء، حيث يُحرق أكثر من نصف النفايات البلاستيكية غير المُدارة في الهواء الطلق، مما يزيد من تلوث الهواء، وفقًا للتقرير، يُستخدم أكثر من 16 ألف مادة كيميائية في البلاستيك، بما في ذلك الحشوات والأصباغ ومثبطات اللهب والمثبتات. وأشار التقرير إلى أن العديد من المواد الكيميائية البلاستيكية مرتبطة بآثار صحية في جميع مراحل حياة الإنسان، إلا أن هناك نقصًا في الشفافية بشأن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك، ووجد التحليل أن الأجنة والرضع والأطفال الصغار كانوا أكثر عرضة للأضرار المرتبطة بالبلاستيك، حيث ارتبط التعرض بزيادة مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة والعيوب الخلقية وضعف نمو الرئة وسرطان الأطفال ومشاكل الخصوبة في وقت لاحق من الحياة. غالبًا ما تتحلل النفايات البلاستيكية إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية، تدخل جسم الإنسان عبر الماء والغذاء والتنفس، وقد عُثر على هذه الجزيئات في الدم والأدمغة وحليب الأم والمشيمة والسائل المنوي ونخاع العظام، ولا يزال تأثيرها على صحة الإنسان مجهولًا إلى حد كبير حتى الآن، ولكن رُبطت بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وشدد الباحثون على ضرورة اتخاذ نهج احترازي. غالبًا ما يُنظر إلى البلاستيك على أنه مادة رخيصة، لكن العلماء يُجادلون بأنه مُكلف عند إضافة تكلفة الأضرار الصحية، وقد قُدِّر الضرر الصحي الناجم عن 3 مواد كيميائية بلاستيكية فقط - ثنائي الفينيل متعدد البروم، وثنائي الفينول أ، وثنائي إيثيلين هيدروكلوريد (DEHP) - في 38 دولة، بـ 1.5 تريليون دولار أمريكي سنويًا ، يُمثل التحليل الجديد بدايةً لسلسلة تقارير سترصد بانتظام تأثير البلاستيك. وأضافت مارجريت سبرينج، المحامية البارزة وإحدى مؤلفي التقرير، قائلةً: "ستُوفر هذه التقارير لصانعي القرار حول العالم مصدر بيانات قويًا ومستقلًا يُسهم في تطوير سياسات فعّالة تُعالج تلوث البلاستيك على جميع المستويات".

«أعلم جيدًا ما يمر به جاستن تيمبرليك»..
«أعلم جيدًا ما يمر به جاستن تيمبرليك»..

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

«أعلم جيدًا ما يمر به جاستن تيمبرليك»..

كشفت أمّ بريطانية عن "الجحيم" الذي تعيشه بسبب إصابتها ب داء لايم – المرض البكتيري المنقول عبر لدغات القراد – وذلك بعد ساعات من إعلان المغني الشهير جاستن تيمبرليك إصابته بنفس المرض. كيرستي هايزمان، البالغة من العمر 36 عامًا والمقيمة في واتفورد بمقاطعة هيرتفوردشاير، أصيبت بداء لايم عام 2015، ما تركها طريحة الفراش ولازمة للكرسي المتحرك، لكنها لم تتلقَّ التشخيص الصحيح إلا بعد مرور سنوات من التدهور الصحي، إلى أن اقترح أحد معارفها في مطلع 2023 أن تكون مصابة بداء لايم، لتبدأ رحلة البحث والاختبارات التي انتهت بنتائج إيجابية أصابتها بالذهول، بحسب dailymail. أعراض شديدة وتأثير مدمر على نمط الحياة قالت كيرستي في تصريحاتها لوسائل الإعلام: "داء لايم تشخيص مدمر، وقلوبنا مع جاستن، أنا متأكدة أنه بدأ يدرك الآن مدى تأثيره، فهو يصيب الجهاز العصبي والمفاصل ويجلب معه إرهاقًا مزمنًا لا يمكن تصوره." تيمبرليك، نجم أغنية Cry Me A River، قال عبر حسابه على إنستجرام إنه "صُدم" حين أبلغه الأطباء بالتشخيص، لكن الأمر أوضح له أسباب الألم العصبي الحاد والتعب الشديد الذي كان يشعر به أثناء وقوفه على المسرح خلال جولته العالمية Forget Tomorrow، التي انطلقت في أبريل 2024. وأثار تدهور حالته الصحية تساؤلات جماهيره، خاصة مع ملاحظتهم لتراجع أدائه على المسرح وظهوره المتعب، إلا أن الفنان البالغ من العمر 44 عامًا أكد أنه قرر مواصلة جولته رغم الألم، مضيفًا: "قررت أن الفرح الذي أجده في الغناء يفوق التوتر العابر الذي يشعر به جسدي." سنوات من الألم والتشخيص الخاطئ بدأت رحلة كيرستي مع داء لايم في 2015، لكنها كانت قد شُخّصت في البداية خطأً بأنها مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ووُصفت لها أدوية الستيرويدات لفترات طويلة، لكن حالتها استمرت في التدهور، إذ أصبحت مفاصل يديها متورمة ومؤلمة، وبدأ شكل يديها في التغير حتى لم تعد قادرة على التقاط الأشياء. لاحقًا، كشفت الفحوصات أن العلاجات الطويلة بالستيرويدات أضعفت عظامها بشدة، حتى قال لها أحد أطباء الروماتيزم إنها أصبحت تمتلك "عظام شخص يبلغ من العمر 70 عامًا". وفي فبراير 2023، سافرت كيرستي إلى المكسيك لإجراء فحوص دم متخصصة كشفت بالفعل إصابتها بداء لايم، لتبدأ على الفور علاجًا مكثفًا يشمل 3 أنواع من المضادات الحيوية على مدى عام، بالإضافة إلى استخدام بعض الأعشاب الطبية. العدوى طالت ابنتها أيضًا ورغم أن داء لايم ليس وراثيًا ولا ينتقل من الأم إلى الطفل، قررت كيرستي إخضاع ابنتها "هارييت" (13 عامًا) للفحص، وكانت المفاجأة حين أثبتت التحاليل في يوليو 2024 أن الطفلة أيضًا مصابة بالمرض. وتعاني هارييت من أعراض عصبية أبرزها نوبات فقدان للوعي تشبه التشنجات، وصداع نصفي شديد، واضطرت أكثر من مرة للجلوس في غرف مظلمة داخل المدرسة لاستعادة وعيها، كما أن أي مجهود بدني مثل "يوم الرياضة المدرسي" يجعلها طريحة الفراش لعدة أيام. قالت كيرستي بأسى: "إنه جحيم حقيقي. الإصابة المزمنة بداء لايم لا تختفي، بل تعيش معك بقية حياتك، بينما أنا أصبت بإعاقة جسدية، فإن ابنتي تعاني من تأثيرات عصبية مروّعة." داء لايم هو عدوى بكتيرية خطيرة تُنقل عبر لدغات حشرة القراد، ويبدأ عادة بظهور طفح جلدي مميز على شكل "عين الثور" في موضع اللدغة، لكن هذا العرض لا يظهر على جميع المصابين، وقد يستغرق ظهوره حتى 3 أشهر بعد اللدغة. التعب الشديد الحمى الصداع تورم المفاصل آلام عضلية وقد تستمر هذه الأعراض لعدة أسابيع، لكن في بعض الحالات تصبح مزمنة وتستمر لأشهر أو سنوات. وتحذر الجهات الصحية من صعوبة تشخيص المرض بسبب تشابه أعراضه مع أمراض أخرى وتأخر ظهور الطفح الجلدي، وعلى الرغم من وجود اختبارين دمويين للكشف عن المرض، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تؤكد أن هذه التحاليل قد تكون غير دقيقة في المراحل المبكرة. اقرأ ايضا| تشبه أعراض كورونا .. أمريكا تحذر من حشرة تمص دم الإنسان عادةً ما يكون العلاج باستخدام المضادات الحيوية كافيًا، لكن بعض المرضى يظلون يعانون من أعراض مزمنة لا تُفهم أسبابها تمامًا حتى الآن، ولا يوجد لها بروتوكول علاجي موحد. اختتم جاستن تيمبرليك حديثه برسالة مؤثرة عبر إنستجرام، قال فيها: "كنت مترددًا في مشاركة هذا الأمر، لأنني تربيت على أن أحتفظ بهذه الأمور لنفسي، لكنني أحاول أن أكون أكثر شفافية بشأن معاناتي حتى لا يُساء فهمها." وأضاف: "لا أزال ممتنًا لكل لحظة قضيتها على المسرح، ولكل لحظة خاصة مع جمهوري لن أنساها أبدًا."

"إعادة برمجة النباتات" .. لحمايتها من الأمراض..!!
"إعادة برمجة النباتات" .. لحمايتها من الأمراض..!!

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

"إعادة برمجة النباتات" .. لحمايتها من الأمراض..!!

أطلق علماء النبات في مجمع نورويتش للأبحاث بالممكلة المتحدة برنامجًا بحثيًا طموحًا يهدف إلى "استعارة مبادئ المناعة" من جميع أشكال الحياة لحماية المحاصيل الرئيسية من الأمراض. حصل مركز جون إينيس (JIC) بالمجمع، على منحة قدرها 500,000 جنيه إسترليني لهذا المشروع من وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة (ARIA) كجزء من مبادرة "النباتات القابلة للبرمجة". صرح الدكتور فيل كاريلا ، قائد فريق المركز، بأن المشروع يفتح آفاقًا جديدة ومثيرة لفهم كيفية حماية النباتات من مسببات الأمراض، وذلك من خلال دمج استراتيجيات المناعة الموجودة في البكتيريا والفطريات والحيوانات مع مناعة النبات. قال: "نهدف إلى مواجهة التحديات المُلحّة في مجال حماية المحاصيل من خلال ابتكارات جريئة مستوحاة من علم الأحياء". وأضاف: "تتمثل رؤيتنا في إطلاق العنان للتنوع الغني للاستراتيجيات المناعية الموجودة في الطبيعة، وإعادة برمجة مناعة النباتات بما يتجاوز قيود تاريخها التطوري". تبحث مجموعة كاريلا في المبادئ الأساسية التي تدعم المناعة في جميع أنحاء مملكة النبات. ويُوسّع العلماء في المجموعة نطاق أبحاثهم بشكل متزايد لدراسة الاستراتيجيات المناعية في مجالات الحياة الأخرى لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تطبيق هذه المعرفة على النباتات، بما في ذلك المحاصيل الرئيسية. يهدف هذا البرنامج الجديد، إلى استكشاف كيفية "إعادة تصميم" أجهزة المناعة لدى البكتيريا والفطريات والحيوانات ودمجها في الجهاز المناعي للنبات. وقال الدكتور كاريلا: "نسعى لتغيير الافتراضات الراسخة بأن النباتات تقتصر في حماية نفسها على أجهزتها المناعية الفطرية، مما يُتيح سبلًا جديدة لتوسيع إمكاناتها المناعية". تُموِّل المشروع وكالةARIA، وهي وكالة لتمويل البحث والابتكار، أنشأتها حكومة المملكة المتحدة وترعاها وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا (DSIT)، بهدف إطلاق العنان للاكتشافات العلمية والتكنولوجية الرائدة. صرحت أنجي بورنيت، مديرة برنامج ARIA: "لقد مهدت النباتات الطريق لازدهار الإنسان، ولديها القدرة على حل بعضٍ من أكثر تحديات العالم إلحاحًا: انعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ، والتدهور البيئي. "يمكن للنباتات القابلة للبرمجة أن تضمن مستقبلنا على الأرض، ليس فقط بتوفير الغذاء، بل أيضًا توفير محيط حيوي مستدام ومزدهر للأجيال القادمة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store