logo
«95.73» مليار ريال أرباح «قطر للطاقة»

«95.73» مليار ريال أرباح «قطر للطاقة»

جريدة الوطن١٤-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت بيانات تنفرد الوطن بنشرها أن شركة قطر للطاقة حققت أرباحاً صافية بلغت مستوى 95.73 مليار ريال عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مقارنة مع مستوى بلغ نحو 106 مليارات ريال في عام 2023 فيما قفز إجمالي الأصول بواقع 36.6 مليار ريال على أساس سنوي إلى مستوى بلغ 599.27 مليار ريال في عام 2024 مقارنة مع مستوى بلغ 562.67 مليار ريال في عام 2023.
وبحسب البيانات التي حصلت عليها الوطن فقد سجل إجمالي الإيرادات زيادة بواقع 8.97 مليار ريال إلى مستوى 168.33 مليار ريال في عام 2024 مقارنة مع مستوى بلغ 159.36 مليار ريال في عام 2023 وسجل صافي الدخل التشغيلي 59.1 مليار ريال في عام 2024 مقارنة مع مستوى بلغ 70.98 مليار ريال في عام 2023.
وتركز قطر للطاقة بشكل رئيسي على تنفيذ مشروع توسعة حقل الشمال مع اقتراب موعد بدء إنتاج المرحلة الأولى في منتصف العام المقبل وتستهدف هذه المرحلة وهي مشروع حقل الشمال الشرقي زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً في الوقت الحاضر إلى 110 ملايين طن سنوياً العام المقبل علماً بأن المرحلة الثانية من المشروع وهي توسعة حقل الشمال الجنوبي، تستهدف زيادة الإنتاج إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول العام 2027، والمرحلة الثالثة وهي توسعة حقل الشمال الغربي ستزيد الطاقة الإنتاجية إلى 142 مليون طن سنوياً قبل نهاية 2030.
وتسعى قطر للطاقة إلى تعزيز محفظتها الاستثمارية الكبرى التي تغطي جميع قطاعات الطاقة حيث تضم حزمة من المشاريع في قطر والعالم فعلى مستوى التنقيب والاستكشاف نجحت قطر للطاقة في في بناء محفظة تنقيب واستكشاف في حزمة من مناطق التنقيب الدولية تضم مشاريع في موريتانيا وقبرص وناميبيا والبرازيل وكندا وخليج المكسيك الأميركي وغيانا وسورينام وناميبيا ومصر وأنغولا وجنوب إفريقيا كما تتنوع أنشطتها بين تطوير حقول النفط والغاز المحلية والاستكشاف والتنقيب الخارجي وضخ استثمارات بالطاقة الشمسية المتجددة والبتروكيماويات وهو الأمر الذي يعزز من مرونة الشركة.
ويبلغ إنتاج قطر النفطي نحو 610.1 ألف برميل يوميا في عام 2023 وهي أحدث بيانات متاحة مقارنة مع مستوى 585.3 ألف برميل يوميا في عام 2022 فيما تستهدف قطر للطاقة إنتاج بين 450 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا و500 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا خارج حدودها (من الاستكشافات الخارجية) بحلول عام 2030.
ويأتي مشروع غولدن باس الواقع في سابين باس، تكساس بالولايات المتحدة الأميركية على رأس المشاريع المرتقبة بطاقة انتاجية تفوق 18 مليون طن سنوياً، وبحصة لـ«قطر للطاقة» تبلغ 70 % بينما تمتلك «إكسون موبيل» الأميركية حصة تبلغ 30 % ومن المقرر أن يؤدي هذا المشروع إلى أن تصبح قطر ثالث أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة الأميركية، ويعتبر هذا المشروع مهماً للغاية ومن المقرر تدشين المشروع رسميا اعتباراً من الربع الأول من عام 2026 ومن المتوقع إنجاز أولى قطارات الغاز الطبيعي المسال في نهاية العام الجاري.
وتركز قطر للطاقة على تدشين مجموعة واسعة من مبادرات الاستدامة إلى جانب مضاعفة قدراتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى حوالي 4.000 ميغاواط بحلول عام 2030 في إطار استراتيجيتها المتمثلة في التحول إلى طاقة منخفضة الكربون وتعزيز الاستدامة حيث تضم محفظة قطر للطاقة من مشاريع الطاقة الشمسية: محطتي مدينة مسيعيد وراس لفان الصناعيتين ومحطة الخرسعة للطاقة الشمسية التي تم تدشينها عام 2022 بسعة تبلغ 800 ميغاواط من الكهرباء إلى جانب محطة عملاقة تعدّ من أكبر محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم في منطقة دخان بطاقة إنتاج تبلغ 2.000 ميغاواط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية في حوار لـ «العرب»: 48 مشروعاً إنسانياً للهلال القطري في غزة منذ بداية الحرب
‫ مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية في حوار لـ «العرب»: 48 مشروعاً إنسانياً للهلال القطري في غزة منذ بداية الحرب

العرب القطرية

timeمنذ 10 ساعات

  • العرب القطرية

‫ مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية في حوار لـ «العرب»: 48 مشروعاً إنسانياً للهلال القطري في غزة منذ بداية الحرب

حامد سليمان تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وإدخال وتشغيل المستشفيات الميدانية وإرسال الفرق الطبية مساعدات إنسانية ممتدة لقرابة 12 سنة داخل سوريا يصل حجمها إلى 160 مليون دولار يستفيد من التدخلات في سوريا أكثر من 13.3 مليون شخص في مختلف المحافظات تلقينا حمولة 13 طائرة مساعدات تابعة للقوات الجوية الأميرية في مطارات سوريا وتركيا ولبنان أكد السيد محمد بدر السادة - مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري – الاستمرار في تقديم مختلف المساعدات الإنسانية والتنموية في عدد كبير من البلدان، وأن خطة ما تبقى من عام 2025 تتضمن 61 مشروعاً، بتكلفة تزيد على 169 مليون ريال، حيث تستهدف هذه المشاريع الوصول لقرابة 2.6 مليون مستفيد في 19 بلداً. وكشف السادة في حوار مع «العرب» عن تنفيذ الهلال الأحمر القطري 48 مشروعاً في غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، بقيمة إجمالية بلغت 51 مليون دولار أمريكي، واستفاد منها 1.7 مليون نسمة، وأن الجسر الجوي الذي ساهم فيه الهلال القطري وفر حمولة 116 طائرة مساعدات إنسانية بالإضافة إلى سفينة محملة بحوالي 1,908 اطنان من المساعدات و4,766 طناً تم شحنها براً عن طريق معبر رفح. وأشار إلى أن الهلال القطري سيواصل تدخلاته الإنسانية في قطاع غزة وفق سيناريوهات يقوم بدراستها حول تطورات الموقف، وكشف عن خطة بمجرد انتهاء الحرب مدتها 30 شهراً للتعافي المبكر بقيمة تقدر بحوالي 500 مليون ريال قطري، تتضمن عددا من التدخلات المستهدفة مثل تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وإدخال وتشغيل المستشفيات الميدانية وإرسال الفرق الطبية، وغيرها من المشروعات. ونوه إلى أن المساعدات الإنسانية لسوريا ممتدة لقرابة 12 سنة إنسانية داخل سوريا ويصل حجمها إلى 160 مليون دولار، واستفاد من التدخلات في سوريا أكثر من 13.3 مليون شخص في مختلف المحافظات.. وإلى نص الحوار: ◆ حدثنا عن أبرز جهود الهلال الأحمر القطري خلال 2025. ¶ الهلال الأحمر القطري مستمر في تقديم مختلف المساعدات الإنسانية والتنموية في عدد كبير من البلدان، وهي تغطي قطاعات الصحة، والأمن الغذائي، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه، وسبل العيش، والتعليم. بحسب تقارير عام 2024، نفذ الهلال الأحمر القطري 166 مشروعاً إنسانياً متنوعاً في 26 بلداً حول العالم، بتكلفة إجمالية تتجاوز 233 مليون ريال قطري، واستفاد منها أكثر من 6.3 مليون إنسان. تم اعتماد خطة لما تبقى من عام 2025 تتضمن 61 مشروعاً في قطاعات: الأمن الغذائي، الصحة، المأوى والمواد غير الغذائية، المياه والصرف الصحي، سبل العيش. تقدر التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بما يزيد على 169 مليون ريال قطري، وتستهدف الوصول لقرابة 2.6 مليون مستفيد في 19 بلداً. على رأس البلدان المستفيدة بالطبع فلسطين، حيث يبلغ عدد المشاريع الجارية والمستهدف تنفيذها هناك 13 مشروعاً مقسمة ما بين قطاع غزة والضفة الغربية، تليها سوريا بإجمالي 8 مشاريع، ثم بنغلاديش (5 مشاريع)، ثم الأردن واليمن (4 مشاريع)، وهكذا. ◆ ماذا عن جهودكم في قطاع غزة منذ بدء الحرب، والخطط المستقبلية لتقديم المساعدات للقطاع؟ ¶ منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، قام الهلال الأحمر القطري بتنفيذ حوالي 48 مشروعاً في قطاعات إنسانية متعددة لإغاثة أهلنا في غزة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 51 مليون دولار أمريكي، واستفاد منها 1.7 مليون نسمة. ساهم الهلال الأحمر القطري في تفعيل الجسر الجوي الذي تم إطلاقه بين الدوحة ومدينة العريش المصرية، والذي شارك من خلاله في توفير حمولة 116 طائرة مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى سفينة محملة بحوالي 1,908 اطنان من المساعدات، و4,766 طناً تم شحنها براً عن طريق معبر رفح. في قطاع الصحة توفير 51 طنا مستلزمات طبية وأدوية، ومستشفى ميداني، و12 سيارة إسعاف، كما شاركت كوادر الهلال الأحمر القطري في تفعيل الإجلاء الطبي للجرحى عبر الجسر الجوي القطري، إلى جانب تنفيذ أكثر من 5,000 عملية جراحية داخل قطاع غزة من خلال استشاريي الهلال الأحمر القطري العاملين في مستشفيات القطاع. فيما يتعلق بقطاع الإيواء، قمنا بتوزيع أكثر من 23,000 طرد مساعدات إغاثية غير غذائية، و16,660 بطانية، وأكثر من 18,000 قطعة ملابس، و30 طن حطب تدفئة. في قطاع الأمن الغذائي، تم توزيع ما يلي: 45,650 سلة غذائية، 900,000 وجبة ساخنة، 76,500 سلة خضراوات، +100,000 وجبة ذاتية التسخين، 100 طن لحوم، 500 طن طحين، +200 طن تمور. وأخيراً في قطاع المياه، قمنا بتوفير 6,600 صهريج ماء شرب، و20,000 حزمة نظافة شخصية، وحوالي 400,000 قارورة مياه صحية. أما عن الخطط المستقبلية، فسوف نواصل تدخلاتنا الإنسانية في قطاع غزة وفق سيناريوهات نقوم بدراستها حول تطورات الموقف، بحيث نكون جاهزين لمختلف الاحتمالات. بمجرد انتهاء الحرب بإذن الله، سنبدأ فوراً في تنفيذ خطة مدتها 30 شهراً للتعافي المبكر، بقيمة تقدر بحوالي 500 مليون ريال قطري، ومن بين التدخلات المستهدفة (على سبيل المثال لا الحصر): تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، إدخال وتشغيل المستشفيات الميدانية، إرسال الفرق الطبية، توريد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود والمولدات وأنظمة الطاقة الشمسية، العمل مع استشاريين محليين في مستشفيات القطاع، توفير الكرفانات والمساكن الجاهزة ومواد الإيواء، ترميم الوحدات السكنية المتضررة، حفر وتأهيل آبار مياه، صيانة وتأهيل شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات تحلية المياه، توزيع السلال الغذائية والوجبات الساخنة، دعم مشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني، ترميم وإعادة تأهيل المنشآت التعليمية المتضررة. ◆ مع المتغيرات في سوريا، ما أبرز جهودكم خلال الفترة الماضية، وما أبرز ملامح خططكم لتوفير المساعدات بسوريا؟ ¶ منذ بداية الازمة السورية عام 2012، وبدعم كريم من دولة قطر ممثلة في إدارة التعاون الدولي في وزارة الخارجية وصندوق قطر للتنمية، بدأت عمليات الاستجابة الإنسانية المتواصلة لصالح المحتاجين في سوريا. شهد العام ذاته تأسيس مكتب تمثيلي للهلال الأحمر القطري في تركيا في منطقة غازي عنتاب ليعمل عبر الحدود من خلال فريق عمل ميداني في الداخل السوري. قدمنا خلال تلك الفترة الممتدة لقرابة 12 سنة مساعدات إنسانية متنوعة يصل حجمها إلى 160 مليون دولار، واستفاد من هذه التدخلات أكثر من 13.3 مليون شخص في مختلف المحافظات السورية. في عام 2019، بدأت تدخلاتنا تتركز في مناطق تجمع النازحين في شمال غرب سوريا. في ظل المتغيرات التي طرأت نهاية العام الماضي، بدأت فرقنا الميدانية في التدخل المباشر لتلبية أهم الاحتياجات، مثل تأمين الطحين للأفران، وتوزيع الخبز والسلال الغذائية، إضافة إلى توزيع الأدوية والمستهلكات الطبية على المشافي والمراكز الصحية في عدة محافظات. تولينا تنسيق عملية استقبال وتوزيع المساعدات القطرية المقدمة من صندوق قطر للتنمية عبر الجسر الجوي الذي أمر به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بالتنسيق مع شريكنا الإنساني الهلال الأحمر العربي السوري. استقبلنا حمولة 13 طائرة مساعدات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية في مطارات سوريا وتركيا ولبنان، إضافة إلى 135 شاحنة مساعدات عاجلة تم إدخالها عبر تركيا والأردن ولبنان. تجاوز حجم المساعدات المقدمة منذ ديسمبر 2024 حتى الآن 3,000 طن، بقيمة تقارب 16 مليون دولار أمريكي، وساهمت في تلبية احتياجات قرابة 800,000 مستفيد في العديد من المحافظات السورية، مثل دمشق وحلب وحمص وحماة وإدلب ودرعا ودير الزور والسويداء والقنيطرة. خطتنا للمرحلة القادمة هي استمرار توفير المساعدات الإنسانية القطرية، حيث خصصنا ما يقارب 22 مليون دولار أمريكي لتنفيذ 15 مشروعاً تغطي العديد من المحافظات السورية، ويستفيد منها أكثر من 1.1 مليون شخص. تتركز أغلب مشاريعنا المخطط لها على قطاع الصحة حيث الاحتياج كبير، إضافة إلى العديد من المشاريع في قطاعات الإيواء والأمن الغذائي وسبل العيش والاستجابة الطارئة وغيرها. ◆ ما أبرز الجهود الاغاثية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في السودان؟ ¶ في القطاع الصحي، نفذنا العديد من التدخلات التي تساهم في دعم المنظومة الصحية وإنقاذ حياة المرضى. تشمل هذه التدخلات: توزيع مستلزمات طبية لبنوك الدم في مختلف الولايات، افتتاح صيدلية مجانية في مستشفى ود مدني التعليمي، تسيير 3 قوافل طبية للجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وجراحة العيون في ولايات القضارف والخرطوم والبحر الأحمر، توفير 43 سرير عناية مكثفة و120 سرير طوارئ و7 سيارات إسعاف. في قطاع الأمن الغذائي وسبل كسب العيش، تم توزيع أكثر من 17,000 سلة غذائية بعدة ولايات، وتوفير 99 ماكينة خياطة وإنشاء 4 مشاغل نسائية، وتوفير 5 جرارات زراعية لدعم صغار المزارعين. في مجال المياه والإصحاح، نعمل على تأهيل محطة مياه بالإضافة الى حفر وتأهيل عدد من آبار المياه. في استجابة إغاثية عاجلة لدعم المتضررين من الكوارث والنزاعات، شارك الهلال الحمر القطري في توفير وتوزيع حمولة طائرات الجسر الجوي القطري من سلال غذائية وخيام وبطانيات وأدوية. قمنا بتوزيع حقائب إسعافات أولية على كوادر الهلال الأحمر السوداني في ولاية الجزيرة، وتقديم حزم النظافة الشخصية، وتوزيع مواد غذائية لأكثر من 2,000 أسرة نازحة في ولايتي الجزيرة والبحر الأحمر. ◆ مع اتساع دائرة النقاط التي تحتاج إلى تقديم المساعدات عالمياً.. كيف يتم تحديد المناطق ذات الأولوية؟ ¶ يتم تحديد المناطق ذات الأولوية بناءً على معايير إنسانية واضحة تشمل حجم الاحتياج، وعدد المتضررين، ومستوى المخاطر، ومدى ضعف الفئات المتأثرة. نعتمد أيضاً على التقييمات الميدانية، وتقارير الشركاء الإنسانيين، وتوجهات المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة. على سبيل المثال، خلال التصعيد الأخير في قطاع غزة، تم إعطاء أولوية قصوى للمنطقة بسبب الحصار، وتدمير البنية التحتية، والنقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود. كذلك أدت الزلازل في الشمال السوري عام 2023 إلى نزوح جماعي ودمار واسع، مما استدعى استجابة فورية لدعم الأسر المتضررة في مناطق يصعب الوصول إليها. ◆ حدثنا عن تعاونكم مع مختلف المؤسسات الإنسانية من أجل إيصال المساعدات. ¶ كون الهلال الأحمر القطري عضواً في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي تتكون من 192 جمعية وطنية حول العالم، فإنه يعمل بشكل وثيق مع هذه الجمعيات في تنفيذ وتنسيق التدخلات الإغاثية في مختلف أنحاء العالم. لا نحرص على بناء شراكات فعالة مع مكونات الحركة فحسب، بل أيضاً مع منظمات الأمم المتحدة، والهيئات الإنسانية الدولية، والجمعيات الخيرية المحلية في البلدان التي نعمل بها. في قطاع غزة على سبيل المثال، نتعاون بشكل مستمر مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والهلال الأحمر الفلسطيني لضمان تنسيق وتوزيع المساعدات الغذائية والطبية، لا سيما في ظل التحديات التي يفرضها الإغلاق المتكرر للمعابر. في لبنان، نفذنا عدة برامج مشتركة مع الصليب الأحمر اللبناني استجابةً للأزمة الاقتصادية الحادة والانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 2020، وشمل التعاون انشاء مستشفيات تخصصية بالإضافة لدعم المستشفيات الموجودة بالمواد الطبية، وتعزيز خدمات الإسعاف، وتقديم مساعدات إيواء للأسر المتضررة. ◆ ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات بمناطق النزاعات؟ ¶ تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاعات تحديات كبيرة، من أبرزها إغلاق المعابر كما هو الحال في غزة، حيث تؤدي القيود المفروضة على المعابر إلى تأخير أو منع دخول المواد الإغاثية، خصوصاً الوقود والأدوية. الوضع الأمني الهش في بعض الدول، حيث تؤثر العمليات العسكرية وتعدد الأطراف المسيطرة على الوصول الآمن للمساعدات. القيود السياسية أو البيروقراطية في بعض الدول، حيث تعرقل الأوضاع السياسية أو الإدارية إيصال الدعم للنازحين أو المجتمعات المهمشة. رغم كل تلك التحديات، الهلال الأحمر القطري يعمل مع الشركاء الدوليين والسلطات المحلية لتأمين ممرات إنسانية تضمن وصول الدعم للمحتاجين في أسرع وقت ممكن.

‫ «قطر للسيارات» تطلق عرضاً حصرياً لأساطيل الشركات والمؤسسات
‫ «قطر للسيارات» تطلق عرضاً حصرياً لأساطيل الشركات والمؤسسات

العرب القطرية

timeمنذ 10 ساعات

  • العرب القطرية

‫ «قطر للسيارات» تطلق عرضاً حصرياً لأساطيل الشركات والمؤسسات

الدوحة - العرب أعلنت شركة قطر للسيارات، الوكيل العام المعتمد لميتسوبيشي موتورز في قطر، عن إطلاق عرض حصري جديد مخصص لعملائها من قطاع الشركات والمؤسسات. يمنح هذا العرض الشركات فرصة مميزة لتوسيع أو تحديث أساطيل مركباتها من خلال اقتناء طرازات ميتسوبيشي بأسعار تفضيلية ومجموعة من المزايا المصممة لتلبية احتياجاتهم التشغيلية. يسري العرض حتى 31 أغسطس 2025، ويشمل مجموعة من الطرازات الموثوقة من ميتسوبيشي وهي «ميراج»، «أتراج»، «مونتيرو سبورت»، والبيك أب المميزة L200. وتم اختيار هذه المركبات لتلبية مختلف متطلبات الأعمال، من التنقل اليومي والنقل التجاري، إلى تنقل المدراء والدعم الميداني. تبدأ خطط التقسيط الشهرية بأسعار تنافسية، حيث يمكن الحصول على مركبتي «ميراج» و»أتراج» ابتداءً من 1,075 ريال شهرياً، و»مونتيرو سبورت» ابتداءً من 3,054 ريال، و L200 ابتداءً من 1,985 ريال شهرياً. كما يشمل العرض دفعة أولى بنسبة 10%، مع فترة سماح لمدة 3 أشهر وخطط تقسيط شهرية تصل إلى 36 شهراً، مما يتيح للشركات إدارة ميزانياتها بمرونة أثناء تحديث أساطيلها. يعكس هذا العرض التزام شركة قطر للسيارات المستمر بدعم قطاع الأعمال في قطر من خلال توفير حلول تنقل مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات الشركات. فمن خلال الدمج بين الاعتمادية والتكلفة المناسبة والمرونة في التمويل، تُمكن الشركة عملاءها من تعزيز كفاءة عملياتهم بكل ثقة وسهولة. لمعرفة المزيد عن هذا العرض الخاص وجميع عروض شركة قطر للسيارات، يُرجى زيارة صالات العرض في طريق سلوى بالدوحة أو في الخور.

‫ تماشياً مع توجيهات مصرف قطر المركزي.. «QNB»: التزام بتسهيل وصول كبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة للخدمات المصرفية
‫ تماشياً مع توجيهات مصرف قطر المركزي.. «QNB»: التزام بتسهيل وصول كبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة للخدمات المصرفية

العرب القطرية

timeمنذ 12 ساعات

  • العرب القطرية

‫ تماشياً مع توجيهات مصرف قطر المركزي.. «QNB»: التزام بتسهيل وصول كبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة للخدمات المصرفية

الدوحة - العرب توفير تجربة مصرفية متكاملة لكبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة في قطر والفروع بـ 28 دولة مداخل خاصة للكراسي المتحركة ومواقف لذوي الاحتياجات الخاصة وعلامات إرشادية لذوي الإعاقة البصرية أول بنك يقدم خدمة الصراف التفاعلي لتسهيل إتمام المعاملات المصرفية للمكفوفين وضعاف البصر طرح قروض شخصية بمعدل فائدة 0% وبقيمة تصل إلى 300 ألف ريال للمتقاعدين القطريين تواصل مجموعة QNB اهتمامها بعملائها من كبار القدر والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تطوير مرافق ومنتجات مصممة لتسهيل وصولهم للخدمات المصرفية وإنجاز معاملاتهم المالية بأعلى مستويات السهولة والأمان وتنفيذ مبادرات تمكنهم من إطلاق قدراتهم كشركاء في التنمية، وذلك في إطار سعيها لتعزيز الشمول المالي. ويعكس هذا الحرص التزام البنك بتنفيذ الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي، واستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والاستدامة للقطاع المالي لبنك قطر المركزي، بما يدعم الشمول المالي وأهداف التنمية المستدامة، تماشياً مع توجيهات مصرف قطر المركزي بشأن تقديم الخدمات المالية للعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار القدر. فمنذ عام 2009، أصبح QNB من أولى المؤسسات المالية في الدولة التي تبادر بتقديم العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المصممة خصيصاً لهذه الشريحة من العملاء، تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش الكريم. وتبادر المجموعة بتوفير تجربة مصرفية متكاملة لكبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة في قطر وعلى مستوى فروعها الدولية المنتشرة في أكثر من 28 دولة في ثلاث قارات حول العالم. وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال في مجموعة QNB: «نحرص في QNB على تسهيل وصول كبار القدر والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خدماتنا ومنتجاتنا المصرفية بكل سهولة ويسر عبر تطوير الخدمات المقدمة لهم باستمرار وتدريب موظفينا على طرق التعامل والتواصل الفعال معهم بأعلى معايير الجودة. كما قمنا بتوفير كافة المرافق والتسهيلات في فروعنا وعبر قنواتنا الإلكترونية لمنحهم تجربة مصرفية استثنائية. وتفخر مجموعة QNB بدورها الرائد في دعم هذه الشريحة وإدماجها في المجتمع وتوفير بيئة عمل تمكينية لذوي الاحتياجات الخاصة من القطريين. ومن جانبها قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول - الاتصالات في مجموعة QNB:» لا تتوانى مجموعة QNB في تقديم كامل الدعم لإدماج كبار القدر والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع إيماناً منا بدورهم كشركاء في التنمية وتأكيداً على التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030. ومنذ 2009، تلتزم مجموعة QNB بتقديم خدمات مالية مصممة لكبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة. كما نحرص من خلال التحديث المستمر لمنتجاتنا وفروعنا على توفير تجربة مصرفية رائدة تعكس قيم الابتكار والشمول المالي وتمكنهم من تعزيز مهاراتهم المالية الرقمية». دعم كبار القدر اتخذت مجموعة QNB العديد من الخطوات الرائدة لدعم كبار القدر كان آخرها طرح قروض شخصية مطلع العام الجاري بنسبة فائدة 0% وبقيمة تصل إلى 300,000 ريال للمتقاعدين القطريين، بالتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية. ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وإظهار الامتنان للمتقاعدين الذين قدموا خدماتهم للدولة لسنوات طويلة وساهموا في تنمية اقتصادها ومجتمعها. وعلى مستوى فروعه الدولية، يوفر البنك لعملائه من كبار القدر باقة من المنتجات التأمينية لتلبية الاحتياجات الخاصة بهذه الفئة، من بينها برنامج الرفيق للتقاعد من QNB مصر لتأمينات الحياة وهو برنامج ادخار واستثمار مصمم لمساعدة العملاء على تحقيق الاستقرار المالي خلال فترة التقاعد. كما يرتبط البنك بشراكات ناجحة مع العديد من المؤسسات والمراكز المتخصصة في رعاية كبار السن مثل الشراكة مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» الذي بادر بتقديم الدعم له منذ عام 2015 حيث قام بتوفير طاقم مواصلات لتسهيل نقل موظفيه وتوفير كافة الخدمات لكبار السن في منازلهم، كدليل على التزام البنك بتعزيز كرامة ورفاهية المسنين في دولة قطر وعبر شبكة أعمالها العالمية. وتستمر شراكة QNB مع «إحسان» حيث يحرص البنك على تنظيم العديد من المبادرات في مجال المسؤولية المجتمعية من بينها تنظيم الإفطار الرمضاني السنوي احتفاءً بالقيم الإنسانية النبيلة وثقافة العمل الخيري التي يتميز بها الشهر الكريم. خدمات ومنتجات متطورة منذ عام 2009، بادرت مجموعة QNB بتوفير مجموعة متطورة من الخدمات والمنتجات من أبرزها تزويد عدد من أجهزة الصراف الآلي بلوحة مفاتيح بريل وسماعات للأذن لمساعدة العملاء المكفوفين من سحب وإيداع الأموال بسهولة وأمان، وغيرها. ويعد QNB أول بنك في قطر يُطلق تطبيقا بنكيا بلغة برايل في مبادرة نوعية بإشراف فني ودعم من الاتحاد العربي للمكفوفين. ويخصص البنك فريقاً تم تدريبه بالكامل على استخدام لغة الإشارة للتواصل مع العملاء ذوي الإعاقة السمعية بشكل فعال. كما زوّد كافة فروعه بمدخل خاص لتسهيل حركة الكراسي المتحركة، ومواقف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وعلامات إرشادية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لتوجيههم لاتباع مسارات محددة عند ملامستها، وتوفير مخارج طوارئ وإخلاء تتناسب مع احتياجاتهم، إلى جانب خدمة أولوية الانتظار في الفروع. وسيتم تعميم هذه المرافق الخاصة على جميع الفروع الجديدة للبنك والفروع التي سيتم تحديثها. وجهز البنك عددا ً من أجهزة الصراف الآلي التابعة له (5% من إجمالي عدد الأجهزة) بسماعات للإرشادات الصوتية مع تعليمات سمعية حول كيفية إجراء كل معاملة بالنسبة للعملاء الصم إلى جانب لوحة مفاتيح بنظام «برايل» للعملاء من المكفوفين. وأصبح QNB أول بنك في قطر والشرق الأوسط يُطلق خدمة الإيداع النقدي بالجملة على أجهزة الصراف الآلي التابعة له بعد تحديث شبكته بجهاز الخدمة الذاتية من «Diebold Nixdor» والمزودة بنظام برايل للوحة المفاتيح. خدمة الصراف التفاعلي ومنذ عام 2016، أصبح QNB أول بنك يقدم خدمة الصراف التفاعلي المقدمة من شركة - NCR الرائدة عالميا في مجال التعاملات المصرفية- والمزودة بنتوءات إرشادية على لوحة المفاتيح بهدف تسهيل إتمام المعاملات المصرفية لفئة المكفوفين وضعاف البصر. ويضع البنك احتياجات شريحة كبار القدر وذوي الاحتياجات الخاصة في الاعتبار عند تصميم المنتجات المختلفة لتناسب إمكانياتهم وتضمن لهم الاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية، بما يعزز استقلالهم المالي. وعلى مستوى فروعها الدولية، تواصل مجموعة QNB تطوير أفضل الخدمات المصرفية لتلائم الاحتياجات الخاصة لعملائها بدءاً من تبسيط إجراءات فتح الحسابات، إلى جانب توفير موظفي خدمة عملاء مدربين على لغة الإشارة في كافة الفروع. حيث طور QNB مصر على سبيل المثال خدمات مصرفية عبر قنواته الإلكترونية، مع توفير خاصية قارئ الشاشة عبر الهواتف الذكية. برامج تدريبية متخصصة للموظفين يحرص البنك على تنظيم برامج تدريبية مستمرة لموظفيه لتعزيز مهاراتهم التواصلية في هذا المجال من بينها دورة تدريبية في لغة الإشارة بعنوان «طرق وأساليب التواصل الفعال مع الصم (لغة الإشارة - اللغة الأم)» بهدف تحسين الخدمة المقدمة للعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما شارك البنك في دورة توعوية نظمها مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة حول التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، بمشاركة عدد من البنوك الأخرى العاملة في الدولة. وهدفت الورشة التدريبية إلى تحسين طرق التعامل مع ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد من عملاء البنوك ولرفع مستوى الوعي لدى موظفي البنوك في كيفية تقديم الخدمات للأشخاص من ذوي الإعاقة. شراكات مجتمعية ودعم متواصل تفعيلاً لاستراتيجيته في مجال تعزيز دور ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع في شتى القطاعات، يواصل QNB تقديم دعمه للعديد من البرامج المخصصة لهم من بينها «برنامج تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المشاريع الصغيرة» الذي أطلقته إدارة المسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. كما يرتبط البنك بشراكات استراتيجية مع عدد من الشركاء في هذا المجال. وأطلق البنك مؤخراً برنامج التدخل المبكر العلاجي ضمن شراكته الاستراتيجية مع الجمعية القطرية للتوحد الذي يهدف لدعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وتمكينهم من بدء رحلة التعلم والاندماج منذ مراحل عمرهم الأولى. وتأتي هذه الشراكة لدعم جهود الدولة في أن تكون دولة صديقة للتوحد، وتعزيز الوعي المجتمعي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store