
مبادرة جديدة لتأهيل جيل عربي في الذكاء الاصطناعي البحثي والأكاديمي
كشفت جامعة دبي بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، عن تفاصيل أول مبادرة عربية من نوعها بعنوان: 'باحثو الذكاء الاصطناعي العرب، ضمن سلسلة مبادرات 'المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات' الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في جامعة دبي العام الماضي، في خطوة رائدة نحو ترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي،
منصة متكاملة
وأوضح الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، في تصريحات ل" الإمارات اليوم" أن المبادرة تمثل منصة متكاملة لتمكين الباحثين والأكاديميين العرب من التعامل الفعال مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية إحداث تحول جذري في أدوات التعليم والبحث داخل الجامعات، بما يواكب متغيرات الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.
الباحثون العرب
من جانبه، أكد الدكتور سعيد الظاهر، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي ورئيس المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، أن المبادرة تستهدف الوصول إلى أكبر عدد من الباحثين العرب، عبر برنامج تدريبي متخصص يربط بين الذكاء الاصطناعي والتعليم الأكاديمي، مع التركيز على الاستخدام الذكي للتقنيات الحديثة في تحليل البيانات، وإنجاز الدراسات العليا، وتطوير الإنتاج العلمي بشكل شامل.
برنامج شامل ومتجدد
بدوره، أشار الدكتور محمد عبد الظاهر، رئيس مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، إلى أن المبادرة تتضمن برنامجاً تدريبياً تقنياً ومعرفياً عالي المستوى، يُمكّن المشاركين من إتقان استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحوث النظرية والتطبيقية، وفهم آليات تحليل البيانات واستنباط النتائج بدقة وسرعة، إلى جانب دمج حلول الذكاء الاصطناعي في إعداد التكليفات، وتصميم الاختبارات، واقتراح المشروعات الطلابية بصورة تفاعلية.
كما يُركز البرنامج على تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونشر الوعي بالمخاطر المحتملة، سعياً لبناء ثقافة رقمية مسؤولة ومستدامة في الوسط الأكاديمي العربي.
أهداف محورية
تسعى المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المحورية، أبرزها تمكين الباحثين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث العلمي بطريقة موضوعية ومؤسسية ودمج الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم الجامعي كافة، بدءاً من البكالوريوس وحتى الدراسات العليا.
وتركز المبادرة على تحفيز طرح أفكار مبتكرة في رسائل الماجستير والدكتوراه تعتمد على الذكاء الاصطناعي وبناء مجتمع معرفي عربي متخصص في الذكاء الاصطناعي التربوي، يواكب أحدث التوجهات العالمية، وتطوير شراكات استراتيجية بين الجامعات والمؤسسات البحثية لدعم التحول الرقمي الأكاديمي. ودعم النشر العلمي المحلي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي التعليمي.
مصادر علمية
وتسعى المبادرة إلى توفير مصادر علمية عربية متخصصة تراعي السياق الثقافي والأكاديمي في العالم العربي.
وأفادت الجامعة بأن المشاركين
في البرنامج يتمكنون من مهارات تقنية وعلمية رفيعة المستوى، تشمل تعلم استخدام 10 تطبيقات متقدمة للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وكتابة الدراسات المحكمة، واكتساب خبرات في إدارة الفصول الدراسية إلكترونياً من خلال 5 أدوات ذكية. والتعرف على 5 تطبيقات لإدارة مشاريع الطلاب، وتقييم الواجبات والاختبارات بشكل آلي.
آلية التنفيذ
يُنفذ البرنامج على مدار السنة، ثلاث مرات سنويًا، بمشاركة 150 مرشحًا في كل دورة، وتمتد كل دورة على مدار 4 أيام تدريبية مكثفة بواقع 15 ساعة تطبيقية.
ويحصل المستهدفين في ختام البرنامج – بعد تقديم مشروع بحثي أو تعليمي تطبيقي – على شهادة معتمدة من كل من مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف وجامعة دبي والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الشريكة.
تحول جذري
تجسد هذه المبادرة تحولًا جذريًا في مسار التعليم والبحث العلمي العربي، عبر استثمار قدرات الذكاء الاصطناعي لبناء جيل من الباحثين قادر على مواكبة التحولات الرقمية، وقيادة الابتكار الأكاديمي في الجامعات ومراكز البحث في العالم العربي، مما يضع المنطقة في موقع متقدم على خريطة المعرفة العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مبادرة جديدة لتأهيل جيل عربي في الذكاء الاصطناعي البحثي والأكاديمي
كشفت جامعة دبي بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، عن تفاصيل أول مبادرة عربية من نوعها بعنوان: 'باحثو الذكاء الاصطناعي العرب، ضمن سلسلة مبادرات 'المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات' الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في جامعة دبي العام الماضي، في خطوة رائدة نحو ترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، منصة متكاملة وأوضح الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، في تصريحات ل" الإمارات اليوم" أن المبادرة تمثل منصة متكاملة لتمكين الباحثين والأكاديميين العرب من التعامل الفعال مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية إحداث تحول جذري في أدوات التعليم والبحث داخل الجامعات، بما يواكب متغيرات الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات سوق العمل المستقبلية. الباحثون العرب من جانبه، أكد الدكتور سعيد الظاهر، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي ورئيس المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، أن المبادرة تستهدف الوصول إلى أكبر عدد من الباحثين العرب، عبر برنامج تدريبي متخصص يربط بين الذكاء الاصطناعي والتعليم الأكاديمي، مع التركيز على الاستخدام الذكي للتقنيات الحديثة في تحليل البيانات، وإنجاز الدراسات العليا، وتطوير الإنتاج العلمي بشكل شامل. برنامج شامل ومتجدد بدوره، أشار الدكتور محمد عبد الظاهر، رئيس مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، إلى أن المبادرة تتضمن برنامجاً تدريبياً تقنياً ومعرفياً عالي المستوى، يُمكّن المشاركين من إتقان استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحوث النظرية والتطبيقية، وفهم آليات تحليل البيانات واستنباط النتائج بدقة وسرعة، إلى جانب دمج حلول الذكاء الاصطناعي في إعداد التكليفات، وتصميم الاختبارات، واقتراح المشروعات الطلابية بصورة تفاعلية. كما يُركز البرنامج على تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونشر الوعي بالمخاطر المحتملة، سعياً لبناء ثقافة رقمية مسؤولة ومستدامة في الوسط الأكاديمي العربي. أهداف محورية تسعى المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المحورية، أبرزها تمكين الباحثين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث العلمي بطريقة موضوعية ومؤسسية ودمج الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم الجامعي كافة، بدءاً من البكالوريوس وحتى الدراسات العليا. وتركز المبادرة على تحفيز طرح أفكار مبتكرة في رسائل الماجستير والدكتوراه تعتمد على الذكاء الاصطناعي وبناء مجتمع معرفي عربي متخصص في الذكاء الاصطناعي التربوي، يواكب أحدث التوجهات العالمية، وتطوير شراكات استراتيجية بين الجامعات والمؤسسات البحثية لدعم التحول الرقمي الأكاديمي. ودعم النشر العلمي المحلي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي التعليمي. مصادر علمية وتسعى المبادرة إلى توفير مصادر علمية عربية متخصصة تراعي السياق الثقافي والأكاديمي في العالم العربي. وأفادت الجامعة بأن المشاركين في البرنامج يتمكنون من مهارات تقنية وعلمية رفيعة المستوى، تشمل تعلم استخدام 10 تطبيقات متقدمة للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وكتابة الدراسات المحكمة، واكتساب خبرات في إدارة الفصول الدراسية إلكترونياً من خلال 5 أدوات ذكية. والتعرف على 5 تطبيقات لإدارة مشاريع الطلاب، وتقييم الواجبات والاختبارات بشكل آلي. آلية التنفيذ يُنفذ البرنامج على مدار السنة، ثلاث مرات سنويًا، بمشاركة 150 مرشحًا في كل دورة، وتمتد كل دورة على مدار 4 أيام تدريبية مكثفة بواقع 15 ساعة تطبيقية. ويحصل المستهدفين في ختام البرنامج – بعد تقديم مشروع بحثي أو تعليمي تطبيقي – على شهادة معتمدة من كل من مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف وجامعة دبي والجامعات والمؤسسات الأكاديمية الشريكة. تحول جذري تجسد هذه المبادرة تحولًا جذريًا في مسار التعليم والبحث العلمي العربي، عبر استثمار قدرات الذكاء الاصطناعي لبناء جيل من الباحثين قادر على مواكبة التحولات الرقمية، وقيادة الابتكار الأكاديمي في الجامعات ومراكز البحث في العالم العربي، مما يضع المنطقة في موقع متقدم على خريطة المعرفة العالمية.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الصين تحذف 960 ألف محتوى «ذكي» ضار
عالجت هيئات مراقبة الفضاء السيبراني في الصين، خلال حملة واسعة بدأت منذ إبريل الماضي، قضايا تتعلق بأكثر من 3500 منتج ذكاء اصطناعي مخالف، وحذفت ما يزيد على 960 ألف محتوى ضار. وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن هذه الإجراءات الصارمة جاءت بهدف مكافحة إساءة استخدام التكنولوجيا في ممارسات خطرة كالتزييف العميق واستنساخ الصوت، ومعالجة الفشل في وسم المحتوى المُنشأ آليا ما يضلل الجمهور. وتعتزم الهيئة الوطنية للفضاء السيبراني في الصين مواصلة حملتها بالتركيز على مواجهة الشائعات التي يولدها الذكاء الاصطناعي، مع العمل على بناء نظام مراقبة تقني لضمان تطوير هذه التكنولوجيا بشكل إيجابي وآمن. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«أبل» تُجري محادثات داخلية بشأن شراء «بيربلكسيتي»
أفادت بلومبيرج نيوز، الجمعة، نقلاً عن مصادر مطلعة أن مسؤولي شركة أبل أجروا محادثات داخلية بشأن إمكانية تقديم عرض لشراء شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «بيربلكسيتي». وأوضح التقرير أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى، وقد لا تؤدي إلى عرض، مضيفاً أن مسؤولي شركة التكنولوجيا العملاقة لم يناقشوا أي عرض مع إدارة «بيربلكسيتي». ورداً على طلب رويترز للتعليق، قالت بيربلكسيتي: «ليس لدينا علم بأي مناقشات اندماج واستحواذ حالية أو مستقبلية تتعلق ببيربلكسيتي». تُضاعف شركات التكنولوجيا الكبرى استثماراتها لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي ودعم الطلب المتزايد على الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للحفاظ على الريادة التنافسية في المشهد التكنولوجي سريع التطور. كما أفادت بلومبيرج نيوز، الجمعة، بأن ميتا بلاتفورمز حاولت شراء بيربلكسيتي في وقت سابق من هذا العام. وأعلنت «ميتا» عن استثمار بقيمة 14.8 مليار دولار في شركة «سكيل إيه آي» الأسبوع الماضي، وعينت ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة سكيل إيه آي، لقيادة وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة. وقام أدريان بيريكا، رئيس قسم عمليات الدمج والاستحواذ في شركة أبل، بدراسة الفكرة مع رئيس قسم الخدمات، إيدي كيو، وكبار صناع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقاً للتقرير. دمج «بيربلكسيتي» مع «سفاري» ووفقاً للتقارير، تخطط شركة أبل لدمج إمكانيات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي - مثل Perplexity AI - في متصفح سفاري، مما قد يؤدي إلى الابتعاد عن شراكتها طويلة الأمد مع شركة جوجل التابعة لشركة ألفابت. ويُعد منع جوجل من دفع أموال للشركات لجعلها محرك البحث الافتراضي لديها أحد الحلول التي اقترحتها وزارة العدل الأمريكية لكسر هيمنتها في مجال البحث عبر الإنترنت. وفي حين لا تزال محركات البحث التقليدية مثل جوجل تهيمن على حصة السوق العالمية، فإن خيارات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بيربلكسيتي وشات جي بي تي، تكتسب أهمية وتشهد إقبالاً متزايداً من المستخدمين، وخاصة بين الأجيال الشابة. وأفادت بلومبيرج نيوز بأن بيربلكسيتي أكملت مؤخراً جولة تمويلية قدرت قيمتها بـ 14 مليار دولار. وستكون صفقة قريبة من هذا الرقم أكبر استحواذ لشركة أبل حتى الآن. توفر الشركة الناشئة المدعومة من «إنفيديا» أدوات بحث بالذكاء الاصطناعي توفر ملخصات المعلومات للمستخدمين، على غرار شات جي بي تي من أوبن إيه آي وجيميناي من «جوجل». (رويترز)