
ارتفاع الأسواق الآسيوية بعد صعود "وول ستريت"
وارتفع مؤشر "نيكاي" 225 الياباني بنسبة 0.6% ليصل إلى 41025.76 نقطة.
الذهب يصعد مع فرض ترامب رسوما جمركية إضافية على الهند
وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.6% ليصل إلى 25057.84 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1% ليصل إلى 3637.96 نقطة، وفقا لـ"د ب أ".
وارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.6% ليصل إلى 3217.67 نقطة، فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 8828.70 نقطة.
وتراجع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.6% بعدما أمر ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات من أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إلى 50%، مشيرًا إلى وارداتها من النفط الخام من روسيا.
وصعد مؤشر تايكس التايواني بنسبة 2.4%، مدفوعًا بارتفاع أسهم شركة تايوان العملاقة لتصنيع أشباه الموصلات، بنسبة 4.9%.
وقادت أسهم عملاق المنتجات الإلكترونية الأمريكية "آبل" بورصة وول ستريت إلى الارتفاع، أمس الأربعاء، حيث استعادت الأسهم الأمريكية المزيد من خسائرها الحادة التي تكبدتها خلال الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6345.06 نقطة، حيث ساهمت "آبل" وحدها بأكثر من ثلث مكاسب المؤشر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2% ليصل إلى 44193.12 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% ليصل إلى 21169.42 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم الخميس، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي القياسي بواقع 44 سنتًا ليصل إلى 64.79 دولار للبرميل، كما ارتفع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط بواقع 42 سنتًا ليصل إلى 67.31 دولار للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 147.33 ين ياباني من 147.36 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.1670 دولار من 1.1661 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الصين تحاول تخفيف الرسوم الجمركية عبر الرقائق الإلكترونية
قال الخبير السعودي في التجارة الدولية، فواز العلمي، إن الصين تسعى لتعزيز صادراتها من الرقائق الإلكترونية إلى الولايات المتحدة، في محاولة للضغط من أجل تخفيف الرسوم الجمركية الأميركية. وأوضح العلمي، في مقابلة مع "العربية Business"، أن الصين تُعد أكبر منتج عالمي المعادن الأرضية النادرة، وهي المكونات الأساسية المستخدمة في تصنيع الرقائق الإلكترونية. وأضاف العلمي أن هذا الحراك يمثل نموذجًا للحروب التجارية المعاصرة التي باتت تحل محل النزاعات التقليدية، حيث تستخدم الدول أدوات العولمة للتفاوض وفرض مواقفها الاقتصادية من دون اللجوء للصراعات المسلحة. وانتقد العلمي السياسات الأميركية الأخيرة، واصفًا محاولاتها لجذب دول مثل الهند لتقييد استيرادها من الصين بأنها انتهاك لقواعد النظام التجاري العالمي، مؤكدًا أن لا دولة يمكن إرغامها على اختيار مصدر وارداتها. كما أشار إلى أن دولًا مثل المكسيك والبرازيل لم تثبت أحقيتها التجارية، واستغلت التجارة بأسعار منخفضة أثّرت سلبًا على المنتجات الأميركية، ما دفع واشنطن إلى رفع التعرفة الجمركية على وارداتها.


الشرق للأعمال
منذ 3 ساعات
- الشرق للأعمال
من الحكمة أن تؤجل الولايات المتحدة الاحتفال بالمكاسب التجارية
يعُد البيت الأبيض ومؤيدوه الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ أمس نصراً، في دليل على خطأ تقدير منتقدي الإدارة الأميركية. انتزعت الولايات المتحدة ما رغبته من تنازلات، وأظهرت نفوذها، فقد خضع شركاؤها التجاريون في النهاية، بعد أن لوحوا بالرد. من منظور سياسي ضيق، بالطبع يبدو هذا نصراً باهراً، لكن الرسوم الجمركية الجديدة، ناهيك عن التعريفات الإضافية التي تهدد الإدارة الأميركية بفرضها على أشباه الموصلات والأدوية، تنطوي على مخاطر في الأجل القصير، وتضمن تكبد تكاليف على المدى الطويل. لذا، فإن الاحتفال سابق لأوانه في أحسن الأحوال. حتى الآونة الأخيرة، قادت الولايات المتحدة نظاماً تجارياً معتمداً على القواعد قائماً على المصالح المتبادلة، أما في الوقت الراهن، تعزم علناً على تطويع نظام "القوة تفرض الحق الصفري" لمصلحتها. أمل الاتحاد الأوروبي، واليابان، وغيرهما من الدول أن التهديدات باتخاذ إجراءات مضادة ستدفع الإدارة الأميركية إلى العودة إلى الاتفاقات القديمة، غير أن الاعتماد على الحماية الأمنية الأميركية، ورغبة الإدارة الواضحة في منعها، أجبر هذه الدول على الإذعان. الأسواق تستمر في تجاهل الرسوم على نحو متوقع، لم يقدم البيت الأبيض إلى حلفاء الولايات المتحدة أي غطاء سياسي لتراجعهم عن مواقفهم، بل على العكس تماماً، احتفل بهزيمتهم. وكان جلياً من فاز ومن هُزم. السؤال هنا متى وكيف ستظهر كُلفة هذا النصر السياسي الضحل. فلا يزال احتمال حدوث انعكاس اقتصادي مبكر ومفاجئ قائماً، ويعتمد ذلك على ما إذا كانت الأسواق ستظل غير مبالية بما يحدث، كما كانت حتى الآن. يرى المستثمرون "وهم على حق"، نتيجة السياسة التجارية أقل ضرراً مما كان يمكن أن تكون عليه، فرغم أن الرسوم الجمركية أعلى كثيراً من المعتاد في الولايات المتحدة، لم تصل بعد إلى ارتفاع يكفي لفرض حظر فعلي على الواردات، أو التسبب في ضرر جسيم فوري. كما ستسهم إيرادات الرسوم بقدرٍ ما (ليس كبيراً، لكن بدرجة ما) في تمويل الإنفاق الحكومي. ويُرجح أن يؤدي حماس الإدارة لتخفيف القيود التنظيمية، إلى جانب مواد من قانون الضرائب والإنفاق الذي أُقر في الآونة الأخيرة (بالأخص خفض ضرائب الشركات، وخصم تكاليف الاستثمار في نفس عام إنفاقها)، إلى دعم النمو الاقتصادي. تبعات مرتقبة للرسوم مع ذلك، أدت الرسوم الجمركية الجديدة بالفعل إلى ظهور بوادر الركود التضخمي، وهو مزيج ضار يجمع بين ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي إلى درجة يعجز بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن علاجها. ورغم المواد الجيدة من "القانون الجميل الكبير"، تخلى عن أي مظهر للانضباط المالي. وفكرة أن الرسوم وفرت وضوحاً بشأن السياسة المستقبلية تبدو وهماً، فالمؤكد أن هناك تهديدات جديدة ستُستخدم رداً على الشكاوى، حقيقية كانت أو مُتخيلة. في الوقت نفسه، لا يزال ولع الإدارة الأميركية باستخدام الإرباك كأداة سياسية واضحاً، فتواصل تصعيد هجومها على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وقرار إقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل بعد صدور بيانات وظائف مخيبة الأسبوع الماضي كان واضحاً أنه غير مُبرر، لدرجة دفعت عضواً أو اثنين من الجمهوريين في الكونغرس الأميركي إلى إبداء تحفظات. لكن المعنويات في الأسواق المالية قد تنقلب في لحظة ما تحت هذا الضغط المستمر، وإذا حدث ذلك فستتوالى التداعيات. دون التطرق إلى ما سيؤدي إليه كل ذلك في المدى الطويل، فإن ارتفاع الرسوم الجمركية بشكل كبير -حتى إن لم يكن مدمراً- سيرفع الأسعار، ويُضعف المنافسة، ويحُد من تحسن مستويات المعيشة، لا سيما في الولايات المتحدة. وجدير بالذكر أن اختيار عدم الرد، وإن كان محرجاً، جعل اليابان والاتحاد الأوروبي أكثر انفتاحاً على التجارة، ما يضمن أن الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر في المدى البعيد. شرخ في العلاقات مع الولايات المتحدة الأسوأ من كل ذلك، أن الترهيب الأميركي سيسبب ضرراً دائماً لا يمكن إصلاحه لحلفاء أميركا. فاعتباراً من الآن، ستقلل الحكومات المُهانة وناخبوها الغاضبون من وزن الوعود الأميركية، ولن تنظر إلى أولويات الولايات المتحدة الجيوسياسية بعين الرضا. وستقلص هذه الدول اعتمادها على واشنطن تدريجياً، وتوطد علاقاتها الاقتصادية، والدبلوماسية، والأمنية الأخرى بدلاً من ذلك. حتى لو أتت المناورة قصيرة الأجل للإدارة الأميركية بثمارها على الصعيد السياسي، فستظهر حقيقة هذا النصر المزعوم في النهاية، أنه مجرد خطأ باهظ التكلفة سببته الولايات المتحدة لنفسها بالكامل.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين تمحو مكاسب أسعار النفط
قال المدير العام لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان سابقاً علي الريامي، إن القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محت كل مكاسب أسعار النفط الأسبوع الماضي. وأضاف الريامي، أن العقوبات على نفط روسيا وإيران كان لها تأثير على أسعار النفط، نظرا لدورهما في إمداد السوق بالنفط لاسيما تصدير نسبة كبير من نفط إيران للصين ومن نفط روسيا للهند. وأوضح أن هذه العقوبات مستمرة نوعا ما لأن أميركا جادة في ذلك، وتوقفت المصافي الهندية عن شراء النفط الروسي، وبدأت موسكو تبحث عن أسواق بديلة. وقال إن الطلب على النفط لا يزال قوياً. أغلقت العقود الآجلة لخام برنت بنهاية الأسبوع الماضي، على ارتفاع 16 سنتًا بما يعادل 0.2% إلى 66.59 دولار للبرميل، بينما استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 63.88 دولار. وهبط برنت 4.4% على مدار الأسبوع، في حين أغلق خام غرب تكساس الوسيط على انخفاض 5.1% مقارنة بإغلاق يوم الجمعة الماضي.