
«الغفوة النهارية» تزيد احتمالات وفاة المسنين
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء من كلية الطب في جامعة هارفارد الأمريكية، والمستشفى العام في ماساشوسيتس في الولايات المتحدة، عن أن الغفوة القصيرة خلال النهار قد تزيد من احتمال الوفاة.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وأجرى الأطباء تحليل بيانات لأكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحاً حتى السابعة مساءً. وخلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 11 عاماً، توفي أكثر من خمسة آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، هم الأكثر عرضة للوفاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«التان».. تفاخرٌ باللون البرونزي نهايته سرطان الجلد
حذّر أطباء جلدية من الانتشار المتزايد لظاهرة «التسمير» (التان) والانجراف وراء موضتها المنتشرة بين الشباب والفتيات، خصوصاً خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدين أن هذه الممارسات لا تعكس صحة أو جمالاً كما يُشاع، بل تُشكّل تهديداً حقيقاً للصحة، وتسبب مخاطر جسيمة، كالتصبغات والتجاعيد الدائمة، كما أنها تُسرّع شيخوخة البشرة، وترفع بشكل كبير خطر الإصابة بالحروق الجلدية وسرطان الجلد، خصوصاً الميلانوما (أحد أخطر أنواع السرطانات الجلدية). وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن العيادات الجلدية تسجّل زيادة في أعداد المراجعين منذ بداية الصيف، مقارنة ببقية شهور العام، مؤكدين أن معظم الحالات تعاني حروقاً جلدية من الدرجة الأولى نتيجة الجلوس لفترات طويلة تحت أشعة الشمس، أو ممارسة «التان» في أوقات الذروة، وبيّنوا أن تحول لون البشرة إلى البرونزي ما هو إلا استجابة دفاعية من الجلد لمحاولة حماية الحمض النووي من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. كما حذّر الأطباء من أجهزة التسمير الاصطناعي التي تُستخدم للحصول على «تان»، مؤكدين أنها أشد خطورة من التعرّض المباشر للشمس، إذ أظهرت دراسات علمية أنها تضاعف احتمالات الإصابة بسرطانات الجلد، محددين ست فئات يجب أن تتجنّب «التان» تماماً، وتشمل من لديهم تاريخ عائلي لسرطان الجلد، وأصحاب البشرة الفاتحة جداً، والمصابين بأمراض جلدية مزمنة مثل البهاق أو الذئبة، والمصابين بالحساسية الضوئية، أو من يتناولون أدوية تزيد من تحسس الجلد للشمس مثل بعض المضادات الحيوية أو حبوب علاج حب الشباب، والأطفال والنساء الحوامل. وأكدوا أهمية اتخاذ إجراءات وقائية تنظيمية، لحماية المجتمع من هذه الظاهرة المتكررة، منها وضع إرشادات واضحة وصارمة على الشواطئ والمسابح في الفنادق والمناطق السياحية، تتضمن تحذيرات من التعرّض المباشر للشمس في أوقات الذروة. وتفصيلاً، حذّر أستاذ واستشاري الأمراض الجلدية، الدكتور أنور الحمادي، من الانتشار المتزايد لظاهرة «التسمير» (التان) بين الشباب والفتيات، والتي باتت مرتبطة بثقافة المظهر الخارجي والتقليد الأعمى لمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي. وقال إن «التان» تحول إلى وسيلة تفاخر اجتماعي، حيث يُنظر إلى اللون البرونزي كلون يدل على الرفاهية والرحلات البحرية الفاخرة، في حين أنه في الواقع يُعرّض البشرة لأضرار صحية جسيمة، تبدأ من حروق الشمس وتقشر الجلد، مروراً بالتصبغات وتفاوت ألوان البشرة، وصولاً إلى الشيخوخة المبكرة. وأضاف، أن الدراسات العلمية أثبتت أن التعرّض المفرط والمستمر لأشعة الشمس يتسبب في تسريع ظهور علامات التقدم في العمر على الجلد «الشيخوخة»، كما أن أصحاب البشرة الفاتحة أو البيضاء معرضون بشكل أكبر للإصابة بسرطان الجلد الناتج عن الحروق المتكررة بسبب التسمير «التان». وحذّر من أجهزة التسمير الصناعية المستخدمة للحصول على «تان صناعي» والتي تُعدّ أشد خطورة من أشعة الشمس نفسها، إذ ثبت علمياً أنها تزيد من احتمالات الإصابة بسرطانات الجلد المختلفة. وشدد على أن الاستمتاع بأشعة الشمس لا يجب أن يكون على حساب صحة الجلد، داعياً إلى عدم التفاخر بلون «التان»، وضرورة اتخاذ الاحتياطات الصحية، مثل استخدام واقي الشمس بمعامل حماية لا يقل عن 50%، وأن يكون الواقي مقاوماً للماء ومناسباً لنوع البشرة، وتجديد الواقي كل ساعتين عند التعرّض المستمر لأشعة الشمس، وارتداء ملابس قطنية وخفيفة، واختيار الأوقات الآمنة للتعرّض للشمس، وتجنّب فترات الذروة، مؤكداً أهمية توعية الأطفال في فترات الصيف، خصوصاً أثناء اللعب في الأماكن المفتوحة أو الألعاب المائية، حيث يفقد الواقي فاعليته سريعاً من دون إعادة تطبيقه، ما يُعرّضهم لأضرار طويلة الأمد. وحذّرت أخصائية الجلدية والتجميل، الدكتورة سارة إياكوفو، من المخاطر الصحية وراء ما يُعرف بظاهرة «التان»، مؤكدة أن تغيير لون البشرة إلى البرونزي لا يعكس صحة أو جمالاً كما يعتقد البعض، بل هو في الحقيقة استجابة دفاعية من الجلد لمحاولة حماية نفسه من تلف الحمض النووي الناتج عن التعرّض للأشعة فوق البنفسجية. وقالت: «عندما يصبح الجلد أغمق بسبب (التان)، فهذا لا يعني أنه بات أكثر جاذبية، بل إنه يُطلق إنذاراً داخلياً بأنه تعرّض لضرر فعلي، والتصبغ هو نتيجة لتلف خلوي صامت»، موضحة أن التعرّض المتكرر لأشعة الشمس بهدف التسمير يؤدي إلى تسريع شيخوخة البشرة وظهور تصبغات وتجاعيد دائمة، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خصوصاً الميلانوما، وهو أحد أخطر أنواع السرطان الجلدية. وحددت فئات يجب أن تتجنّب «التان» تماماً ويُمنع تعرّضها للشمس بقصد التسمير، وتشمل من لديهم تاريخ عائلي لسرطان الجلد، وأصحاب البشرة الفاتحة جداً، والمصابين بأمراض جلدية مزمنة مثل البهاق أو الذئبة، والأطفال والنساء الحوامل. وأكدت أن الشمس ليست العدو، لكنها تتطلب وعياً بالتوقيت والاعتدال، موضحة أن أفضل الأوقات لاكتساب فيتامين (د) تكون قبل الساعة 10 صباحاً أو بعد الرابعة عصراً، لمدة لا تتجاوز 15-20 دقيقة، مع حماية الوجه والمناطق الحساسة، مشددة على أن استخدام واقي الشمس يجب أن يكون أساساً يومياً، لأنه يوفر حماية من أشعة «UVA» و«UVB»، مع إعادة وضعه كل ساعتين، خصوصاً بعد السباحة أو التعرق. وحول بدائل التسمير، أوضحت أن منتجات التسمير الذاتية (Self-Tanners) تُعدّ خياراً أكثر أماناً من التعرّض للشمس، لكنها ليست خالية من الشروط، إذ يجب أن تكون مرخصة طبياً وتُستخدم بحسب التعليمات، محذرة من أجهزة التسمير بالأشعة، والتي تحمل مخاطر التعرّض المباشر للشمس نفسها، أو أشد. وحذّرت من الانجراف وراء موضة «التان» في أوساط الشباب وأصحاب البشرة الحساسة، قائلة: «بعض حروق الشمس لا تختفي، بل تترك وراءها تصبغات مزمنة أو مشكلات جلدية يصعب علاجها، والجمال الحقيقي لا يكون على حساب الصحة. والبشرة السليمة هي الأجمل دائماً». وقالت أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة مودة بركات، إن فترة الصيف ومع بداية ارتفاع درجات الحرارة تشهد ازدياداً ملحوظاً في عدد مراجعي العيادات الجلدية، مشيرة إلى أن أغلب الحالات تعاني حروقاً جلدية من الدرجة الأولى ناتجة عن الجلوس لفترات طويلة تحت أشعة الشمس أو ممارسة «التان» في أوقات الذروة، وتحديداً من الساعة 10 صباحاً إلى الرابعة عصراً. وأوضحت أن حروق الشمس لا تقتصر على الاحمرار أو الألم اللحظي فحسب، بل قد تترك آثاراً طويلة المدى، مثل التصبغات الجلدية، والتحسس وشيخوخة البشرة المبكرة، وربما تتطور في بعض الحالات إلى مراحل خطرة، مثل الإصابة بسرطان الجلد، مشددة على أن كثيراً من الأفراد يجهلون هذه العواقب، ويخاطرون بصحتهم من أجل مظهر جمالي مؤقت. واقترحت اتخاذ إجراءات وقائية تنظيمية لحماية المجتمع من هذه الظاهرة المتكررة، منها وضع إرشادات واضحة وصارمة على الشواطئ والمسابح في الفنادق والمناطق السياحية، تتضمن تحذيرات من التعرّض المباشر للشمس في أوقات الذروة، مؤكدة أن التوعية المجتمعية ضرورية، لكن لابد من تعزيزها بقرارات تنظيمية تحمي فئات المجتمع، خصوصاً الأطفال والنساء وذوي البشرة الفاتحة، من التعرّض لأشعة الشمس دون وعي صحي سليم. وأكدت أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة آيسان رجب، أن ظاهرة «التان» ظاهرة شائعة لكن مضللة طبياً، إذ إن هناك خلطاً كبيراً بين مفهومي الجمال والصحة، حيث يظن البعض أن الحصول على بشرة برونزية يعكس مظهراً صحياً، في حين أن الحقيقة العلمية تؤكد أن كل درجة اسمرار ناتجة عن أشعة الشمس تعني حدوث ضرر على مستوى خلايا الجلد. وشددت على أن هناك فئات أخرى يجب أن تتجنب «التان» بشكل قاطع، من بينهم المصابون بالحساسية الضوئية أو من يتناولون أدوية تزيد من تحسس الجلد للشمس مثل بعض المضادات الحيوية أو حبوب علاج حب الشباب. وأضافت أن استخدام واقي الشمس ليس أمراً موسمياً أو مقتصراً على البحر فحسب، بل ضرورة يومية، حتى أثناء القيادة داخل السيارة أو الوجود في أماكن ذات إضاءة قوية، ويجب أن يكون الواقي واسع الطيف، مقاوماً للماء، ومناسباً لنوع البشرة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
الأعشاب والمبيدات مصدر خطر.. أعمال الحديقة تسبب آلاماً مزمنة
إعداد: محمد عزالدين حذّر مايكل بوليكاسترو، طبيب الطوارئ وأخصائي السموم في أوهايو، من أن أعمال الحديقة تؤدي إلى مشكلات صحية حقيقية، وأن الأنشطة المتكررة، والوضعيات الخاطئة، وحمل المعدات الثقيلة تسبب إجهاداً للعضلات والمفاصل، وتفاقماً للآلام المزمنة. وأوضح بوليكاسترو أنه في ظل تزايد درجات الحرارة والقلق من الآثار البيئية والصحية الناتجة عن أعمال الحديقة، فإن الاستمرار في جز العشب واستخدام المبيدات، يشكل خطراً على صحة الإنسان. وقال: «إن الاستخدام الخاطئ للأدوات، مثل جزازات العشب، يؤدي إلى إصابات في الركبتين والمعصمين نتيجة الاهتزازات المتكررة، ناهيك عن المخاطر الكيميائية، إذ إن رذاذ مبيدات الأعشاب يمكن أن ينتقل في الهواء، ويستنشق دون أن يدرك الشخص ذلك، ما يزيد من احتمالية التسمم أو تهيج الجهاز التنفسي».


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
جلطات الأوردة حالة خطِرة.. ما الأسباب؟ (فيديو)
من الحالات الطبية الخطِرة جلطات الأوردة، أو الخثار الوريدي، وتحدث عندما تتشكل جلطات دموية في أحد الأوردة العميقة في الجسم، ما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم وألم وتورم في الساق. وتشمل أسباب هذه الحالة، التي تحدث كثيراً في الساق، الأورام، وعدم الحركة لفترة طويلة، التلف الوريدي، اضطرابات تخثر الدم، بعض الأدوية بعض الأدوية، مثل منظمات الدورة الدموية، الحمل؛ بسبب زيادة الضغط في الأوردة في الحوض والساقين. وتشمل أعراض جلطات الأوردة، تورماً، تغير لون الجلد، الشعور بالحرارة في الساق، الانسداد الرئوي، تلف الأنسجة. وهناك عدة طرق للفحص وكذلك العلاج تبعاً لحالة كل مريض. وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء جراحة لإزالة الجلطات. قد يساعد شرب كمية كافية من الماء على منع تكون الجلطات.