
فوائد الكاكاو وأثره على الصحة: هل تناوله يوميًا آمن؟
يُعرف الكاكاو بفوائده الصحية التي اعتمدتها العديد من الثقافات عبر العصور، ومع انتشاره كمكون أساسي في المشروبات والوجبات اليومية، يثار التساؤل حول تأثير تناوله بانتظام، خاصة عند إضافة ملعقة صغيرة من مسحوقه إلى النظام الغذائي يوميًا.
ووفقًا لتقرير نشره موقع إنديان إكسبرس، فإن هذه العادة قد تعود بفوائد صحية عديدة، لكن يجب الالتزام بكميات معتدلة. وتؤكد مينو بالاجي، كبيرة أخصائيي التغذية في شركة براغماتيك نيوترشن، أن استهلاك 5 غرامات من مسحوق الكاكاو يوميًا يعد آمنًا لمعظم الأشخاص.
من جهتها، توصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعدم تجاوز 2.5 غرام يوميًا من مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو، والتي يُنصح بإضافتها إلى العصائر أو تناولها كمشروب دافئ لتعزيز الفوائد الصحية.
ويتميز الكاكاو بغناه بمضادات الأكسدة، التي تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب عبر خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL). كما أظهرت الدراسات أن مركبات الفلافونويد الموجودة فيه قد تدعم وظائف الدماغ وتساعد في الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آثار جانبية، مثل الأرق وزيادة معدل ضربات القلب بسبب احتوائه على الثيوبرومين. كما يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي أو ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. وينصح الأطباء من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو يتناولون أدوية خاصة بالحذر عند استهلاك الكاكاو، لتجنب أي تفاعلات محتملة. (ارم نيوز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول
تُعدّ ممارسة النشاط البدني المنتظم، والتحكم في التوتر، واتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، من الأسس الرئيسة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يشير موقع Sveika Mokykla الليتواني. لكن ماذا عن دور بعض الأطعمة النباتية التي تعمل كـ"منظفات" طبيعية للأوعية الدموية؟ وفقًا لِما جاء في الموقع، تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة فعّالة تُقاوم الإجهاد التأكسدي وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، وهي عملية تُعدّ من العوامل الرئيسة في تكوّن اللويحات داخل الشرايين. كما أن بعضها يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب تُسهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية وتبطئ تطوّر تصلّب الشرايين. ومن الخصائص المميزة التي أشار إليها الباحثون أيضًا، احتواء بعض هذه الأغذية على إنزيمات "مُذيبة للفبرين"، والتي قد تساعد على تفكيك الجلطات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع البوليفينولات النباتية تُعزّز توسّع الأوعية الدموية؛ ما يسهم في تحسين تدفّق الدم. من بين هذه الأطعمة، تبرز الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، بفضل محتواها العالي من النيترات، والتي تتحول في الجسم إلى مركبات تُساعد على استرخاء جدران الأوعية. كما تُعدّ التوتيات مصدرًا غنيًّا بمادة الأنثوسيانين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتحسّن مرونة الشرايين. ولا يُمكن تجاهل دور الحبوب الكاملة، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد على التخلص من الكوليسترول من مجرى الدم. أما البقوليات، فهي مصدر نباتي للبروتين دون الدهون المشبعة؛ ما يجعلها بديلًا صحيًّا للحوم. ويُضاف إلى القائمة المكسّرات والبذور، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب. ويشير الخبراء إلى أنّ هذه المعلومات على أهميتها، لا تُغني عن استشارة الاختصاصيّين في التغذية أو القلب قبل إدخال تغييرات جوهرية على النظام الغذائي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
الشمندر وأطعمة سحرية أخرى لمكافحة الالتهابات
الأطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات كثيرة وهي تلعب هذا الدور المهم بفضل غناها بمضادات الأكسدة. فما هي أكثر الأطعمة فاعلية في ذلك؟ تشكل الالتهابات جزءاً من الاستجابة المناعية في الجسم. فهي تحصل لدى التعرض إلى ضربة أو بسبب السموم أو غيرها من الأسباب. عندها، تطلق الخلايا المتضررة الكيماويات التي تسبب التورم. في الواقع، لا يمكن للجسم أن يتعافى من دون التهابات. لكن إذا دام الالتهاب طويلاً يمكن أن يساهم في مشكلات صحية عديدة مثل السمنة وأمراض القلب والسرطان وفق ما نشر في موقع Health. أطعمة تساعد على مكافحة الالتهابات يعدد الأطباء مجموعة من الاطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات منها: -الشمندر: يحتل أعلى اللائحة بين الأطعمة التي تساعد على مكافحة الالتهابات رغم أن قلائل يدركون أهميته. يمتاز بغناه بالألياف والفولات ومضادات أكسدة في غاية الأهمية. وإضافة إلى أهميته في مكافحة اللتهابات، يمتاز بقدرته على الحفاظ على صحة القلب ومكافحة السرطان. التوت: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تمتاز بقدرتها على مكافحة الالتهابات. حتى إن مادة البوليفينول المضادة للأكسدة الموجودة فيه تعطي للتوت لونه الأزرق. -الشوكولاتة الداكنة: تعتبر الشوكولاتة الداكنة مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة التي تخفف من الالتهابات في الجسم. وتظهر الدراسات أن مادة الفلافونول الموجودة في الفاكهة والخضروات موجودة أيضاً في الشوكولاتة الداكنة. لكن من المهم اختيار ذاك الذي يحتوي على الكاكاو بنسبة 70 في المئة، فقد أظهرت الدراسات أن راتفاع معدلات الكاكاو يساعد على مكافحة الالتهابات بمزيد من الفاعلية. -الأفوكادو: هو مصدر ممتاز للدهون الصحية وغيرها من العناصر الغذائية مثل الألياف والمغنيزيوم والبوتاسيوم. كما أنه من المصادر الممتازة للكاروتين المضاد للأكسدة والالتهابات. -السمك الغني بالدهون: تساعد الأسماك الغنية بالدهون مثل السلمون والتونا والسردين على مكافحة الالتهابات. تمتاز هذه الأسماك بغناها بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والبروتينات في مقابل كونها قليلة الدهون المشبعة. كما أن تناول مكملات زيت السمك يعتبر بالفاعلية نفسها، لكن تختلف من حيث التأثير بحسب الجرعة والانتظام في تناولها وعوامل أخرى. في المقابل، يجب الحرص على الحد من تناول الأحماض الدهنية أوميغا 6 من مصادرها كالأطعمة المصنعة والزيوت النباتية. -الثوم: من منا لا يعلم عن أهمية الثوم كمضاد للالتهابات؟ يحتوي على مكونات في غاية الأهمية لخفض إنتاج المواد المسببة للالتهابات في الدم. -الزنجبيل: يمتاز بفوائده الكبيرة في مكافحة الالتهابات. يحتوي على مكونات مهمة في خفض مستويات الكيماويات المسببة للالتهابات في الجسم. -الشاي الأخضر: أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر، بما في ذلك شاي ماتشا يخفض خطر الإصابة بمشكلات صحية معينة مثل السرطان وأمراض القلب والسمنة. ويرتبط ذلك بغناه بالمكونات المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه
أظهرت نتائج دراسة دولية حديثة قادتها جامعة موناش الأسترالية، أن دواء جديداً لخفض الكوليسترول قد يمثل وسيلة أكثر فعالية وسهولة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقا للدراسة، فإن دواء فمويا يؤخذ مرة واحدة يوميا يعرف باسم أوبيسيترابيب، تبين من خلال التجربة السريرية أنه يخفض بشكل ملحوظ كلا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL)، والبروتين الدهني "أ" "إل بي-إيه" (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقدم البروفسور ستيفن نيكولز، مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة موناش وقائد الدراسة المنشورة في دورية نيو إنغلاند الطبية، نتائج التجربة السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين الذي أقيم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، مبرزاً أن هذه النتائج تمثل تقدما مهما للمرضى الذين يواجهون صعوبة في تحقيق مستويات الكوليسترول المستهدفة باستخدام العلاجات الحالية. وأضاف نيكولز: "نعلم أن كثيراً من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حاليا". ويعد أوبيسيترابيب خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يخفض كوليسترول "LDL" بنسبة تزيد على 30% فحسب، بل سجل أيضا انخفاضا في مستوى "Lp- a"، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب الدراسة. يذكر أن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ"الكوليسترول الضار"، يتراكم في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما البروتين الدهني (أ) (Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يسرع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL). وفي التجربة التي شملت 2500 مشارك يعانون أمراضا قلبية مزمنة أو ارتفاعا وراثيا في الكوليسترول، أعطي بعضهم دواء "أوبيسيترابيب"، وبعضهم الآخر أعطي علاجا وهميا، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة. ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا "أوبيسيترابيب" بنسبة 32.6%، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5%، وحقق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News