logo
إدارة ترمب تسعى لترحيل عالمة روسية

إدارة ترمب تسعى لترحيل عالمة روسية

الشرق الأوسط١٥-٠٥-٢٠٢٥

تسعى إدارة ترمب إلى ترحيل عالمة من جامعة هارفارد إلى بلدها روسيا الذي فرّت منه خوفاً من الاضطهاد السياسي، وفق ما قال محاميها لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوقفت إدارة الهجرة والجمارك كسينيا بيتروفا، الباحثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، في فبراير (شباط) لدى عودتها إلى الولايات المتحدة من إجازة في فرنسا.
ووفقاً لشكوى جنائية قُدّمت في 16 فبراير، أوقف موظفو الجمارك كسينيا بيتروفا في مطار بوسطن بدعوى عدم تصريحها عن عينات بيولوجية كانت بحوزتها.
وأبلغت لاحقاً بإلغاء تأشيرتها وبقرار إعادتها إلى روسيا.
وقال غريغوري رومانوفسكي، محامي كسينيا بيتروفا، في رسالة إلكترونية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نعم، الحكومة تسعى لترحيل كسينيا». وأضاف: «ستتاح لها فرصة تقديم طلب اللجوء، ولا نتوقع صدور قرار بشأن قضية ترحيلها قريباً».
مشهد عام لحرم جامعة هارفارد عند نهر تشارلز ريفر في كامبريدج بماساتشوستس (أ.ب)
ووفق الشكوى، أبلغت كسينيا بيتروفا السلطات بأنها تخشى توقيفها إذا عادت إلى روسيا لمشاركتها في احتجاجات سياسية.
وأكد محاميها: «سنواصل النضال من أجل حرية كسينيا، وكذلك وضعها بصفتها مهاجرة في الولايات المتحدة».
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة صارمة على الهجرة، وسعى إلى تكثيف عمليات الترحيل.
وتحركت إدارته الجمهورية أيضاً لإلغاء تأشيرات، وطرد طلاب أجانب في جامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة عقب هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كييف تتهم بكين: 80% من مكونات المسيّرات الروسية صناعة صينية
كييف تتهم بكين: 80% من مكونات المسيّرات الروسية صناعة صينية

عكاظ

timeمنذ 40 دقائق

  • عكاظ

كييف تتهم بكين: 80% من مكونات المسيّرات الروسية صناعة صينية

تابعوا عكاظ على اتهم رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أوليه إيفاشتشينكو، الصين بتقديم دعم مباشر للمصانع العسكرية الروسية، في اتهامات هي الأكثر تحديداً بشأن دور بكين في دعم روسيا خلال الحرب مع أوكرانيا. وحسب موقع « Business Insider » كشف إيفاشتشينكو عن بيانات مؤكدة تُظهر تورط الصين في تزويد 20 مصنعاً روسياً بالموارد اللازمة لإنتاج الأسلحة. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الحكومية الأوكرانية «يوكرينفورم»، قال إيفاشتشينكو إن الصين توفر آلات تصنيع، ومنتجات كيميائية خاصة، البارود، ومكونات مخصصة للصناعات الدفاعية للمصانع الروسية. وأضاف أن 80% من المكونات الإلكترونية الحيوية المستخدمة في الطائرات المسيّرة الروسية التي تم رصدها حتى أوائل 2025، مصدرها الصين. وأشار المسؤول الأوكراني إلى وجود شبكات معقدة تشمل شركات وهمية وتسميات مضللة للمنتجات لتزويد روسيا بالمكونات الإلكترونية اللازمة لتصنيع الأسلحة، في محاولة للتحايل على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ بدء غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. ومنذ بدء الحرب، فرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على روسيا لتقييد وصولها إلى التقنيات الحيوية، مثل الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تصنيع الصواريخ الجوالة والطائرات المسيّرة. ورغم هذه العقوبات، تمكنت روسيا من تأمين بعض احتياجاتها عبر دعم حلفائها، بما في ذلك الصين، وشبكات السوق السوداء المعقدة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي، أن إنتاج الأسلحة الروسية، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والاستطلاع والحرب الإلكترونية، تضاعف في 2024، مع تسليم أكثر من 4000 وحدة من الأسلحة المدرعة و180 طائرة مقاتلة ومروحية إلى القوات. أخبار ذات صلة وتوفر الصين دعماً دبلوماسياً واقتصادياً لروسيا منذ بدء الحرب، لكنها تنفي تقديم أي مساعدات مادية مباشرة للجيش الروسي. وتأتي تصريحات إيفاشتشينكو في وقت تشهد العلاقات بين الصين والغرب توتراً متزايداً بسبب دعم بكين المزعوم لروسيا. وفي العام الماضي، اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين بتزويد روسيا بسلع ذات استخدام مزدوج تدعم الصناعات الدفاعية. وتُعد اتهامات إيفاشتشينكو من الأكثر تفصيلاً، إذ تشير إلى أنواع محددة من الموارد التي توفرها الصين، ما يثير تساؤلات حول فعالية العقوبات الغربية. ولم تصدر الصين رداً رسمياً على الاتهامات الأخيرة، لكنها أكدت في مناسبات سابقة التزامها بعدم التدخل في الصراع الأوكراني. ويرى محللون أن هذه الاتهامات قد تزيد من الضغوط الدولية على بكين لتوضيح موقفها، خصوصاً مع استمرار الحرب وتفاقم الخسائر في أوكرانيا. وحذر خبراء من أن استمرار الدعم الصيني قد يؤدي إلى تشديد العقوبات على الشركات الصينية، ما يؤثر على العلاقات التجارية مع الغرب. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أوليه إيفاشتشينكو.

المبعوث الأمريكي: مسودة جديدة لاتفاق غزة على وشك الإرسال
المبعوث الأمريكي: مسودة جديدة لاتفاق غزة على وشك الإرسال

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

المبعوث الأمريكي: مسودة جديدة لاتفاق غزة على وشك الإرسال

تابعوا عكاظ على أعلن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم (الأربعاء) عن «مسودة جديدة» لاتفاق غزة على وشك الإرسال، موضحاً إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيراجعها. وأعرب ويتكوف عن أمله في أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم، مبيناً إن المسودة تنص على وقف إطلاق نار مؤقت. وأعرب عن شعوره الإيجابي جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد وسلمي لهذا الصراع. وكان ترمب قد قال إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة، مبيناً أنهم يتعاملون مع الوضع برمته في غزة، ويعملون لإيصال الغذاء لسكان القطاع، والوضع سيئ للغاية. أخبار ذات صلة وكانت حركة حماس قد قالت إنها توصلت إلى اتفاق مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، على إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق. وأشارت الحركة إلى أنها تبذل جهوداً كبيرة لوقف الحرب التي وصفتها بأنها همجية على قطاع غزة، مبينة أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثامين، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، مبينة أنها تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار. وتتحدث مصادر إعلامية أخرى عن خلافات حول ثلاث نقاط بين حماس وإسرائيل، أبرزها عدد أيام الهدنة التي تصر حماس أن تكون 90 يوماً فيما تشدد إسرائيل أن تكون 60 يوماً، والنقطة الثانية آلية الإفراج والذي تشدد حماس على ضرورة الإفراج عن خمسة أسرى في الأسبوع الأول وخمسة في الأسبوع الأخير، لكن إسرائيل تريدهم العشرة في الأسبوع الأول، أما النقطة الثالثة وهي الضمانات والتي تشدد حماس على ضرورة توقيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على الاتفاق ومشاركته في مؤتمر صحافي للإعلان عن الاتفاق، وتقديم ضمانات منصوص عليها بأن يستمر وقف إطلاق النار طالما تستمر المفاوضات، لكن إسرائيل ترفض هذا الأمر. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} غزة دمار وخراب

موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع كييف الاثنين في إسطنبول
موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع كييف الاثنين في إسطنبول

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع كييف الاثنين في إسطنبول

أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها أعدت مسودة "مذكرة" سلام تتضمن شروطها لإنهاء الحرب في أوكرانيا مع استعدادها لتقديمها إلى كييف في جولة مفاوضات مباشرة ثانية تقترح إجراءها بإسطنبول في 2 يونيو. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيان، إن "وفدنا مستعد لتقديم هذه المذكرة إلى الوفد الأوكراني والإدلاء بالتوضيحات الضرورية خلال جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بإسطنبول الاثنين في الثاني من يونيو"، وفق فرانس برس. كما أضاف: "أود أن أعرب مجدداً عن امتناننا لشركائنا الأتراك لتوفير مكان مضياف، وهو ما أكده أمس وزير الخارجية التركي هاكان فدان خلال زيارته لموسكو". فيما لم ترد كييف إلى الآن على هذا الاقتراح. "عقد لقاء ثلاثي" يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقت سابق اليوم، أن بلاده ما زالت في انتظار تسلم "مذكرة" وعدتها بها روسيا بشأن مطالبها المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام، في وقت تتهم كييف موسكو بتعطيل محادثات السلام ورفض إيقاف الحرب. وقال في تصريحات للصحافيين، إن موسكو تعهدت بتسليم كييف المذكرة، مضيفاً أن بلاده "ستطلع على تلك المقترحات وترد" فور تلقيها. كما اقترح عقد لقاء ثلاثي يجمع بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. غير أن الكرملين رفض دعوة زيلينسكي لعقد قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي والروسي. حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "اجتماعاً كهذا يجب أن يكون نتيجة اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان" الروسي والأوكراني. ترامب ينتقد بوتين وكان ترامب قد وجه انتقادات لبوتين، معتبراً أنه "فقد رشده، وبات يلعب بالنار"، لرفضه مفاوضات السلام ووقف الحرب مع أوكرانيا. يشار إلى أن الإدارة الأميركية كانت أطلقت قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين. إلا أن موسكو رفضت حتى الآن اقتراحاً أميركياً أوكرانياً أوروبياً بوقف النار لـ30 يوماً، معتبرة أنه يتطلب مزيداً من البحث. في حين التقى وفدان روسي وأوكراني بإسطنبول في 16 مايو، حيث اتفقا على تبادل أسرى من الجانبين (ألف أسير من كل جانب)، دون تحقيق اختراق سياسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store