
مسؤولون أمريكيون: منشآت فوردو النووية لم تُدمر بالكامل
كشف مسؤولون أمريكيون اليوم (الأحد) عن عدم تدمير الاستهداف الأمريكي لموقع فوردو النووي الإيراني تماماً لكنه ألحق أضراراً بالغة به، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، مؤكدين أن التقييم الأولي للجيش يفيد بأن الموقع النووي المحصن في فوردو تعرض لأضرار جسيمة جراء الاستهداف الأمريكي، لكنه لم يُدمر بالكامل.
وقال المسؤولون: يبدو أن إيران نقلت معدات -من بينها اليورانيوم- من الموقع قبل الهجوم، فيما قال مسؤول أمريكي رفيع إن الاستهداف لم يُدمر المنشأة المحصنة بالكامل، لكنه ألحق بها أضراراً بالغة وأخرجها فعلياً من الخدمة.
وأشار المسؤول إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة للتحصينات لا تكفي لتدمير الموقع بالكامل، فيما قال رئيس لجنة الأمن في الكنيست الإسرائيلي إنه تم تدمير مفاعل نطنز بالكامل.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول: إيران تجاوزت الخطوط الحمراء في ما يتعلق ببرنامجها النووي، وطلب منها الانخراط في المفاوضات، موضحاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية أن منع إيران من امتلاك أسلحة نووية أمر مشروع.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية مستعدة للمساعدة في أي محادثات محتملة بين إيران والولايات المتحدة.
بالمقابل، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله إن باب الدبلوماسية قد أُغلق نهائياً، مضيفاً: «دعوات عودة إيران إلى الدبلوماسية لا معنى لها الآن».
فيما أعلن مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي أن اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجوداً رغم الهجمات الأمريكية، في حين اتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بضرب أكثر من 200 قطاع في طهران منذ بداية الهجوم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
أسعار النفط تقفز بشكل حاد بعد الضربات الأميركية على إيران
قفزت أسعار النفط بشكل حاد بعدما شنّت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت ثلاثة من المواقع النووية الرئيسية في إيران، وسط تهديدات بمزيد من الهجمات، ما فاقم الأزمة في الشرق الأوسط وأثار مخاوف متزايدة بشأن اضطراب محتمل في إمدادات الطاقة من المنطقة. وارتفع خام برنت، في مطلع تعاملات اليوم الاثنين، المؤشر العالمي، بنسبة وصلت إلى 5.7% ليبلغ 81.40 دولارًا للبرميل، مواصلاً مكاسبه الممتدة منذ ثلاثة أسابيع. وفي خطاب ألقاه خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الهجمات الجوية "دمرت بالكامل" الأهداف الثلاثة، مهددًا بمزيد من العمل العسكري في حال لم تبادر إيران إلى السلام. من جانبها، حذّرت طهران من أن الضربات ستؤدي إلى "عواقب أبدية". البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز ويتيح للسلطات الأمنية القرار النهائي الهجوم الأميركي الذي استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، رفع من مستوى التوتر في الأسواق، وأدى إلى زيادة كبيرة في هامش المخاطر الذي يحتسبه المتداولون في سوق الطاقة العالمية. وستعتمد مكاسب الأسعار على طبيعة الرد الإيراني المتوقع على هذه الخطوة، وفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". ومنذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على إيران قبل أكثر من أسبوع، تعيش أسواق النفط العالمية حالة من الترقب والقلق، إذ ارتفعت العقود الآجلة، وقفزت أحجام التداول في خيارات النفط، كما ارتفعت أسعار الشحن، وتحوّلت منحنيات العقود الآجلة لتعكس التوترات بشأن نقص محتمل في الإمدادات على المدى القصير. ويُنتج الشرق الأوسط ما يقرب من ثلث الإنتاج العالمي من النفط الخام، وأي ارتفاع مطوّل في الأسعار من شأنه أن يعزز الضغوط التضخمية عالميًا. أسعار النفط قد تقفز إلى 100 دولار وقال سول كافونيك، محلل الطاقة في "MST Marquee"، إن "هذا التصعيد قد يدفعنا إلى طريق يؤدي إلى بلوغ أسعار النفط 100 دولار، إذا ردّت إيران بالطريقة التي سبق أن هددت بها. هذا الهجوم الأميركي قد يشعل فتيل تصعيد أوسع للصراع". وتتمثل أكبر المخاطر في إمكانية إقدام طهران على إغلاق مضيق هرمز، في حال قررت الرد بشكل مباشر، وهو الممر البحري الضيق الذي يعبر من خلاله نحو خُمس صادرات النفط العالمية. وقد دعا البرلمان الإيراني إلى إغلاق المضيق، بحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية، إلا أن تنفيذ هذا القرار يتطلب موافقة صريحة من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. أمن الإمدادات النفطية كما قد تشجع إيران حلفاءها، مثل الحوثيين في اليمن، على شن هجمات بحرية في البحر الأحمر، وهو ما تم التهديد به بعد الهجمات الأميركية. وفي حال تصاعد الصراع، فإن البنية التحتية النفطية داخل إيران نفسها، خاصة جزيرة خرج التي تُعد مركزًا رئيسيًا لتصدير النفط الإيراني، قد تكون في مرمى الاستهداف. غير أن مثل هذا التحرك سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وهو ما قد تحرص الولايات المتحدة على تجنبه. وتشير صور الأقمار الاصطناعية حتى الآن إلى أن إيران تسعى لتسريع وتيرة صادراتها النفطية. ومن المتوقع أن تُسلّط الأزمة الضوء على منظمة أوبك وحلفائها ومن بينهم روسيا، حيث عملت المجموعة في الأشهر الأخيرة على تقليص قيود الإنتاج بوتيرة متسارعة لاستعادة حصص السوق. ومع ذلك، لا تزال لدى أعضاء "أوبك+" طاقات إنتاجية احتياطية يمكن تفعيلها إذا دعت الحاجة.


الرياض
منذ 19 دقائق
- الرياض
رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجومَ الإرهابي على كنيسةٍ في العاصمة السورية دمشق
دانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي وقع في كنيسةٍ في العاصمة السورية "دمشق"، وتسبَّبَ في عددٍ من الوفيات والإصابات. وفي بيانٍ للأمانة العامة، أكَّدتِ الرابطةُ على موقِفها الممثل لموقف الشعوب الإسلاميّة المنضوية تحت مظلتها الجامعة، الرَّافض والمُدِين للعُنف والإرهاب بكافّة أشكاله وذرائعه، مُعرِبةً عن تعاطُفها مع ذوي الضحايا، وتضامُنها التامّ مع عموم الشعب السوري في مواجهة كلِّ ما يهدد أمنه واستقراره. وتقدمتِ الرابطةُ بخالص تعازيها ومواساتها للجمهورية العربية السورية، حكومةً وشعبًا، ولذوي ضحايا هذه الجريمة الشنيعة، متمنِّيةً عاجلَ الشفاءِ للمُصابين.


الشرق السعودية
منذ 20 دقائق
- الشرق السعودية
نتنياهو: اقتربنا من تحقيق أهدافنا في إيران.. ولن نخوض حرب استنزاف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل "اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها في إيران، المتمثلة في التخلص من تهديدات الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي". وأضاف نتنياهو في حديث للصحافيين، أنه لن يسمح بــ"جرّ إسرائيل إلى حرب استنزاف"، لكنه لفت إلى أنه "لن ينهي أيضاً الحملة العسكرية ضد إيران قبل الأوان". وتابع: "لن نواصل عملياتنا بما يتجاوز ما هو ضروري لتحقيقها، لكننا أيضاً لن ننتهي منها قبل الأوان، عندما تتحقق الأهداف، ستكتمل العملية وسيتوقف القتال". وزعم نتنياهو أن "هدف النظام الإيراني هو القضاء على إسرائيل"، مضيفاً: "لهذا السبب شرعنا في هذه العملية للقضاء على التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتقدم خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جداً من تحقيقها". "حجم الضرر في منشآت إيران النووية لم يتحدد" وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن موقع فوردو "تضرر بشدة" جراء القنابل الخارقة للتحصينات التي أسقطتها الولايات المتحدة فجر الأحد، لكنه أوضح أن "حجم الضرر لم يتضح بعد". وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلف الأمر، وقال مبعوثها لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إن "قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة ونطاق الرد المتناسب على الهجمات الأميركية". وعندما سُئل نتنياهو عن مكان اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة 60%، قال: "نتابع ذلك عن كثب.. أستطيع أن أؤكد لكم أنه عنصر مهم في البرنامج النووي". وأضاف: "إنه ليس العنصر الوحيد. وليس مكوناً كافياً بحد ذاته، لكنه مهم، ولدينا معلومات مخابراتية مثيرة بشأنه، والتي ستعذرونني إن لم أشارككم إياها". وحتى وقت قريب من بدء الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%. وتقترب هذه النسبة من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، لكنها أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67% الذي فرضه الاتفاق النووي لعام 2015، والذي التزمت به إيران حتى العام الذي تلا انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه سنة 2018. وفي 13 يونيو الجاري، بدأت إسرائيل شن هجمات على إيران، واستهدفت قادة عسكريين كبار، وعلماء ذرة، ومنشآت نووية، وقواعد صواريخ. وردّت إيران بقصف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات.