logo
حمض المعدة.. خط الدفاع الأول وسر الهضم السليم

حمض المعدة.. خط الدفاع الأول وسر الهضم السليم

أخبارنامنذ 2 أيام
يُعد حمض المعدة من أهم مكونات عملية الهضم، فهو مادة شديدة الفعالية تتكون أساساً من حمض الهيدروكلوريك، مع كميات صغيرة من البوتاسيوم وكلوريد الصوديوم. وتكمن وظيفته الأساسية في تهيئة الطعام لعملية الهضم الفعلية، وتحويله إلى شكل يمكن للجسم الاستفادة منه، مما يضمن امتصاص العناصر الغذائية الحيوية بكفاءة.
خلال وجود الطعام في المعدة، يتلامس مع الحمض الذي يساهم في قتل الكائنات الحية الدقيقة الضارة بفضل حموضته العالية (درجة حموضة بين 1.5 و3.5)، ليكون بذلك خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والطفيليات قبل وصولها إلى الأمعاء ومجرى الدم.
كما يلعب حمض المعدة دوراً محورياً في تحرير العناصر الغذائية المهمة مثل الزنك والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامين ب12 من الطعام، مما يسمح للأمعاء الدقيقة بامتصاصها. وبدون كمية كافية من هذا الحمض، يفقد الجسم القدرة على الاستفادة من هذه العناصر حتى لو كانت الوجبات صحية.
إلى جانب ذلك، يقوم الحمض بتنشيط إنزيم البيبسين المسؤول عن تكسير البروتينات إلى جزيئات أصغر يسهل استخدامها، ما يمنع تراكم البروتينات غير المهضومة التي تسبب الانتفاخ والشعور بالثقل. كما يطلق إشارات هرمونية وعصبية تحفّز البنكرياس على إفراز الإنزيمات والمرارة على إفراز الصفراء، مما يضمن تكامل عملية الهضم.
ويساعد حمض المعدة أيضاً في منع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء الدقيقة، حيث يمنع ارتدادها من القولون، إضافةً إلى تنظيم فتح العضلة العاصرة البوابية التي لا تسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء إلا بعد مزجه جيداً بالحمض.
وأخيراً، يساهم الحمض في تفكيك بعض البروتينات المسببة للحساسية قبل وصولها إلى الأمعاء ومجرى الدم، مما يقلل من احتمالية تحفيز الاستجابات المناعية غير المرغوبة، ويجعل منه عنصراً أساسياً لصحة الجهاز الهضمي والوقاية من الاضطرابات الهضمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 خضراوات تساعد في الوقاية من متلازمة الأيض
6 خضراوات تساعد في الوقاية من متلازمة الأيض

المغرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • المغرب اليوم

6 خضراوات تساعد في الوقاية من متلازمة الأيض

حالة شائعة ترتبط بأعراض مثل زيادة الوزن - وخاصةً حول منطقة الخصر - وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. كما ترتبط بمشاكل صحية أخرى مثل السكري وأمراض القلب والسمنة. وفقًا لما نشره موقع Eating Well، توجد 6 خضراوات معتمدة من أخصائيي التغذية لإضافتها إلى النظام الغذائي، بالإضافة إلى طرق أخرى للمساعدة في التعامل مع متلازمة الأيض وتقليل خطر الإصابة بها، كما يلي: 1. البروكلي يتميز البروكلي بأنه منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على عناصر غذائية مفيدة للصحة الأيضية، مثل السلفورافان، وهي مادة كيماوية معروفة بخصائصها المضادة للميكروبات والالتهابات. تُظهر الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات أن البروكلي يُمكن أن يُساعد في تحسين حساسية الأنسولين، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر. 2. الخرشوف إن قلوب الخرشوف غنية بالمنغنيز، وهو معدن مهم لاستقلاب الغلوكوز والكربوهيدرات. كما أنها تُوفر البوتاسيوم الذي يُحافظ على ضغط دم صحي. 3. السبانخ يُقدم السبانخ المطبوخ فوائد صحية مُذهلة، حيث يوفر كوب واحد 245 ملغ من الكالسيوم، و6 ملغ من الحديد، و840 ملغ من البوتاسيوم. 4. الكرنب تشتمل مكونات الكرنب، أو الملفوف، على نسب عالية من فيتامين C. ترتبط متلازمة الأيض بالإجهاد التأكسدي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، ولهذا يساعد فيتامين C، وهو مضاد أكسدة معروف، على حماية الجسم من الآثار الضارة للإجهاد التأكسدي، كما أنه غني بالألياف، مما يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم والشعور بالشبع. 5. الفلفل الحار يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، وهي السبب وراء نكهته القوية والحارة. يرتبط هذا المركب بالعديد من الفوائد، بدءا من المساعدة في زيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وصولًا إلى توفير مضادات الأكسدة. 6. الكالي يشتهر الكالي بأنه غني بفيتامين C، مما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي. يُعد الكالي مصدرًا جيدًا للألياف، مما يساعد على تجنب ارتفاع سكر الدم، وهو نتيجة شائعة لمتلازمة التمثيل الغذائي. متلازمة التمثيل الغذائي إن متلازمة التمثيل الغذائي، والمعروفة أيضًا بمتلازمة مقاومة الأنسولين، هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب التاجية وغيرها من المشاكل الصحية. وفقًا للمعهد الوطني الأميركي للقلب والرئة والدم، يُعاني حوالي واحد من كل ثلاثة بالغين من هذه الحالة. ورغم شيوع متلازمة التمثيل الغذائي، إلا أنه لحسن الحظ يُمكن الوقاية منها بإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة. ومن أفضل طرق دعم الصحة الأيضية ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، وتناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية.

دراسة تكشف بدء الشيخوخة البيولوجية في الثلاثين
دراسة تكشف بدء الشيخوخة البيولوجية في الثلاثين

الجريدة 24

timeمنذ 8 ساعات

  • الجريدة 24

دراسة تكشف بدء الشيخوخة البيولوجية في الثلاثين

رصد فريق من العلماء الصينيين، التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، وذلك في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما هي العوامل التي تؤثر في وتيرته. وأبرز العلماء، عبر دراسة حديثة أنّ: "عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر". وتوصلت الدراسة إلى أنّ: "التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين". أيضا، رصد الفريق ما وصفوه بـ"ارتفاع في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي، المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم؛ هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر". وأظهرت الدراسة أنّ: "الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين"، فيما يُرجّح الباحثون أنّ: "بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها". تجدر الإشارة إلى أنّ العلماء أجروا تحليلا شاملا قد شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، حيث امتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وعلى الرغم من هذه المؤشرات السلبية، إلاّ أنّ الباحثون يرون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وبحسب معدو الدراسة، فإنّ: "النتائج قد تسهّل تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين". تجذر الإشارة إلى أنّ: "هذه النتائج تتماشى مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه". كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أنّ: "الحفاظ على نمط حياة صحي، مثل: ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية؛ يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي". وفي المقابل، كشفت عدد من الدراسات المتفرّقة أنّ: "عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، تعمل على تدهور الأعضاء البيولوجي".

حفنة فول سوداني يومياً قد تُبطئ الشيخوخة وتحمي من أمراض مزمنة
حفنة فول سوداني يومياً قد تُبطئ الشيخوخة وتحمي من أمراض مزمنة

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

حفنة فول سوداني يومياً قد تُبطئ الشيخوخة وتحمي من أمراض مزمنة

أشارت دراسة حديثة إلى أن تناول نحو 25 غراماً من الفول السوداني غير المملح يومياً قد يكون مفتاحاً لإبطاء الشيخوخة والوقاية من أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني. ويرتبط هذا التأثير بقدرته على الحد من تقصّر "التيلوميرات"، وهي الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات التي يتناقص طولها مع التقدم في العمر، ما يسرّع ظهور علامات الشيخوخة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض. وأجرى فريق من جامعة برشلونة تجربة شملت 58 شاباً سليماً، قُسّموا إلى مجموعتين: إحداهما تناولت الفول السوداني الكامل يومياً، والأخرى تناولت زبدة الفول السوداني. وبعد ستة أشهر، تبين أن معدل تقصّر التيلوميرات لدى مجموعة الفول السوداني الكامل كان أقل بنحو النصف مقارنةً بمجموعة الزبدة، ما يعكس تأثيراً أكبر للفول السوداني في إبطاء الشيخوخة الخلوية. ويرجع الباحثون هذه النتيجة إلى غنى الفول السوداني بمضادات الأكسدة، التي تعمل كخط دفاع أول ضد الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا، وتحافظ على الحمض النووي وصحة الخلايا لفترة أطول. وحذّر الخبراء من تناول الفول السوداني المملح لتفادي أضرار الصوديوم الزائد، الذي قد يرفع ضغط الدم ويزيد مخاطر أمراض القلب. ويستهلك البريطانيون سنوياً نحو 180 ألف طن من الفول السوداني، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم مع تزايد الوعي بفوائده الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store