
تقرير يكشف تورط إيران في دعم الحوثيين للتحايل على العقوبات الأمريكية
تقرير يكشف تورط إيران في دعم الحوثيين للتحايل على العقوبات الأمريكية
المجهر - متابعة خاصة
الخميس 29/مايو/2025
-
الساعة:
9:27 م
كشفت منصة تعقب الجريمة المنظمة وغسل الأموال التابعة لمركز P.T.O.C Yemen، في تقرير جديد صدر الخميس، عن وثائق ومعلومات حصرية تؤكد إشراف السفير الإيراني في صنعاء، علي رضائي، على آلية متكاملة صمّمتها طهران خصيصًا لمساعدة جماعة الحوثي في التحايل على العقوبات الأميركية، بالتنسيق مع شخصيات رفيعة من الجانبين الإيراني والحوثي.
وبحسب الوثائق، يتولى وزير التجارة الإيراني، عباس علي آيادي، الإشراف على هذه الآلية، بمشاركة فريق فني من وزارته وفريق يمني يقوده وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي للقطاع الاقتصادي، ونائب وزير التجارة والصناعة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، محمد قطران، إضافة إلى شخص يدعى أيمن الخلقي.
الوثائق، الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة والاستثمار في حكومة الحوثيين، تشير إلى تفاهم مشترك بين طهران والجماعة لنقل الخبرات الإيرانية في الالتفاف على العقوبات، من خلال: إنشاء شركات تجارية في دول حليفة لإيران، واستغلال شركات يمنية قائمة منذ ما قبل 2017، لا تزال مسجلة قانونياً رغم توقف نشاطها أو غياب ملاكها، خصوصاً من المعارضين السياسيين أو المغتربين.
ويعزز التقرير معلومات سبق أن نشرتها مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أكدت فيها لجوء الحوثيين إلى إنشاء شركات وهمية مرتبطة بكيانات عراقية، للاستفادة من النفوذ الإيراني على النظام المالي العراقي، وتسهيل عمليات التمويل.
كما أشار التقرير إلى وثائق أخرى، تكشف اعتماد الحوثيين على استراتيجية "التنسيق عبر دول وسيطة"، باستخدام شركات وهمية أو مزورة لتجنب الرقابة الدولية على أنشطتهم التجارية والمالية.
وفي وثيقة ثالثة، موقّعة من القيادي الحوثي عبد الواحد أبو راس، نائب وزير خارجية حكومة الحوثيين، وردت مخاطبة رسمية إلى السفير الإيراني في صنعاء، تؤكد على ضرورة "الاستعانة بأطراف دوليين جدد"، بعد انكشاف دور الوسيط الإيراني المعروف سعيد الجمل، الذي يخضع حاليًا لرقابة أمريكية مشددة، لا سيما في الصين وشرق آسيا.
وحذر التقرير من أن جماعة الحوثي باتت تتبنى أساليب متقدمة في التمويه المالي وغسل الأموال، بتنسيق مباشر مع الحرس الثوري الإيراني، مما يُحتّم تحركًا دوليًا عاجلًا لتعزيز آليات المراقبة وقطع مصادر التمويل التي تُستغل في تغذية آلة الحرب الحوثية وتمويل أنشطتها السياسية والعسكرية.
تابع المجهر نت على X
#العقوبات الأمريكية
#تورط إيران
#دعم الحوثيين
#التحايل على العقوبات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ماذا يحدث في 'القاهرة وعمّان'؟...تحركات مصرية نوعية لإزالة الخطر الحوثي
رأى الباحث السياسي الدكتور لقاء مكي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة لا ينبغي تحميلها أكثر مما تحتمل، معتبرًا أنها "زيارة طبيعية تأتي ضمن سياق التعاطي العربي الهادئ والمتزن مع محاولات إيران ترميم وضعها الإقليمي بعد خسارات جسيمة تلقتها في لبنان وسوريا". وأشار مكي في منشور إلى أن لمصر مصلحة خاصة في استكشاف مدى قدرة إيران على التأثير في جماعة الحوثي، لوقف التوترات في البحر الأحمر، قائلاً: "في عام 2024، خسرت مصر 7 مليارات دولار نتيجة تراجع عوائد قناة السويس بسبب محاصرة الحوثيين لمضيق باب المندب، وهذه خسارة فادحة للاقتصاد المصري يجب وضع حد لها بالوسائل السياسية ما أمكن ذلك". عراقجي في القاهرة وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد وصل مساء الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تهدف إلى عقد مشاورات موسعة مع كبار المسؤولين المصريين بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، خصوصًا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والبحر الأحمر. وعقد عراقجي لقاءات منفصلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، تم خلالها بحث مستجدات العلاقات الثنائية، ومناقشة تطورات المنطقة، مع التركيز على "ضرورة مواجهة جرائم الكيان الصهيوني"، إضافة إلى قضايا دولية أخرى ذات اهتمام مشترك. وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا". وفي تصريحات صحفية أدلى بها مساء السبت، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن زيارة عراقجي تشمل مصر ولبنان، خلال يومي الاثنين والثلاثاء، وتهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن المستجدات الإقليمية، خاصة في فلسطين المحتلة، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن التطورات الدولية الراهنة. لقاء عمّان وسبق زيارة عراقجي إلى القاهرة، لقاء عقده وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الأحد، في العاصمة الأردنية عمّان. وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي،، فقد تركّزت المباحثات على الجهود التي يقودها غروندبرغ مع مختلف الأطراف اليمنية بشأن المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، في سياق سعي الأمم المتحدة إلى التوصل لحل شامل ومستدام ينهي الأزمة المستمرة في البلاد منذ سنوات. كما ناقش الجانبان الوضع في البحر الأحمر، مؤكدَين أن التراجع في الأعمال العدائية في هذا الممر المائي الحيوي يفتح نافذة لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، ويمثل فرصة استراتيجية تخدم مصالح المنطقة والمجتمع الدولي ككل. وجدّد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، دعم بلاده الكامل لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، مشدداً على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل
اخبار وتقارير تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 12:50 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص مؤشر جديد على تصاعد الأزمة الإنسانية والاقتصادية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي عن تراجع واردات الوقود والمواد الغذائية عبر موانئ الحديدة بنسبة 10.3% خلال الثلث الأول من العام الجاري 2025، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. ووفق التقرير، استقبلت موانئ الحديدة الثلاثة نحو 2.62 مليون طن متري فقط من الوقود والغذاء بين شهري يناير وأبريل، وسط اضطرابات متزايدة ناجمة عن غارات جوية أميركية وإسرائيلية طالت منشآت الميناء، الذي يُعد أحد أهم الممرات الحيوية لإمدادات ملايين اليمنيين. غارات مايو تشلّ الميناء.. ومخاوف من تفاقم المجاعة التقرير أشار إلى أن الضربة الجوية التي استهدفت الميناء الرئيسي في الحديدة خلال مايو الماضي، أسفرت عن شلل شبه كامل لحركته التشغيلية، ما يُنذر بتفاقم أزمة الإمدادات الغذائية والطبية، في وقت تعتمد فيه الغالبية العظمى من السكان في شمال اليمن على هذه الموانئ بشكل رئيسي. الميناء تحت سيطرة المليشيا.. واستخدامه العسكري يعرضه للخطر وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، المصنفة على قوائم الإرهاب، بـ"تحويل الميناء الحيوي إلى قاعدة عسكرية"، واستخدامه في استقبال الأسلحة وتنفيذ أجندات عابرة للحدود، ما جعله هدفاً لضربات خارجية تهدد بقطع شريان الحياة لملايين المدنيين. قلق دولي متزايد ومطالب بتحييد المرافق الإنسانية الانخفاض الحاد في حجم الواردات عبر الموانئ الحوثية يثير مخاوف إنسانية كبرى في أوساط المنظمات الدولية، وسط دعوات متكررة لتحييد المنشآت المدنية عن الصراع العسكري، وضمان تدفق الإمدادات دون عوائق، لتفادي كارثة إنسانية تلوح في الأفق. الاكثر زيارة اخبار وتقارير 37 مليار ريال خارج حساب الدولة.. الناصري يكشف بالأرقام "ماكينة النهب" في تع. اخبار وتقارير تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى. اخبار وتقارير صحفي يفضح أكبر جريمة مخطط لها بصنعاء: أكثر من 250 قتيل و60 حيا سكنيا مهددة . اخبار وتقارير الرياض ومسقط على خط الأزمة.. تحرّك خليجي مكثّف لإعادة اليمن إلى هذه المكان..


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الوزاري الخليجي يُثمّن جهود "مسام" في تطهير اليمن من الألغام.. والقصيبي: الألغام كارثة إنسانية بكل المقاييس
أخبار وتقارير الكويت: أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بجهود مشروع «مسام» لنزع الألغام- اليمن. ونوَّه المجلس الوزاري في بيانه الختامي الصادر عن دورته الرابعة والستين بعد المئة التي عقدت اليوم الاثنين في الكويت بالمشروع السعودي الذي تمكن من نزع (493.256) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (66,860,348) مليون متر مربع من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية، وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن. كما نوه المجلس بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن، منوهاً بالمشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي بلغت (263) مشروعًا ومبادرة تنموية في سبع قطاعات أساسية، تمثلت في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، والدعم المالي لموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن. من جانبه، قدم الأستاذ أسامة القصيبي المدير العام لمشروع «مسام» - لنزع الألغام – اليمن خالص الشكر والامتنان لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول المجلس ولأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم البديوي، مشيراً إلى أن المشروع الذي تشرف عليه وتموله المملكة العربية السعودية بالكامل، والذي دخل سنته الثامنة قبل عدة أيام حقق بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- هذه الإنجازات التي تفوق التوقعات نظراً للظروف التي تحيط بعمله، مثل الزراعة العشوائية للألغام، وغياب الخرائط، إضافة إلى صعوبة التضاريس، وكذلك أن العمليات العسكرية لا تزال دائرة في بعض المناطق اليمنية، وتزايد أعمال زراعة الألغام والعبوات الناسفة في المواقع التي تصل إليها يد المليشيات الحوثية. وأشار في تصريح صحافي إلى أن المشروع ومنذ يومه الأول يعمل على تطوير أداء منسوبيه ومواكبة أحدث التقنيات والأساليب في مجال نزع الألغام، كما يؤدي مهامه في إعداد الكوادر اليمنية في هذا المجال. وأوضح أن مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس، حيث لم تتورع الميليشيات الحوثية الإرهابية عن استهداف المدنيين من خلال إصرارها على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأعيان المدنية، متجاهلة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وقال القصيبي أن «مسام» يثمن عالياً الدعم والمساندة التي يجدها من الأشقاء في اليمن قيادة وحكومة وشعباً، وهو ما ساهم في تحقيق معدلات الأداء المرتفعة، موضحاً أن «مسام» قام بجهود توعوية خاصة في المديريات الأكثر تضرراً من الألغام استهدفت الأطفال والنساء والذين يشكلون نسبة كبيرة من ضحايا الألغام. وفي ختام تصريحه، جدد مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن دعوته للمجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية لمراجعة الإجراءات المتعلقة بالألغام، والتي تعتبر أدوات قتل لا تميز بين ضحاياها، خاصة مع تزايد النزاعات المسلحة في العالم، واعتماد الجماعات الإرهابية مثل جماعة الحوثي على هذه الألغام لترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح عن قراهم ومزارعهم.