ترامب.. عبءٌ في قوّته وعبءٌ أكبر في ضعفه
بعد عودته «المظفّرة» إلى البيت الأبيض، إثر حملة انتخابية تميزت بترضيات لكل أطياف المجتمع الأميركي، وملامساتٍ مدروسةٍ للقضايا التي تستقطب الناخبين، وكذلك إغداقه الوعود للبشرية كلها باستخدام القوة الأميركية ونفوذها، لإنهاء الحروب في كل مكان على سطح الكوكب... بعد ذلك كله، دخل ترامب إلى امتحانٍ مبكرٍ للصدقية والقدرة، كان ذلك في المائة يومٍ الأولى لتتويجه رئيساً لأقوى دولة في العالم، ما يُفترض أن يؤهله ذلك ليكون قادراً على تحقيق وعوده.
لم ينتظر العالم نهاية المائة يوم الأولى ليكتشف الحقيقة، حيث انعدام الصدقية مع انعدام القدرة، وذلك أدّى إلى تراجع مدوٍّ في شعبيته داخل أميركا، وتراجع أكثر فداحة في علاقات الدولة العظمى بحلفائها ومن يفترض أنهم يدورون في فلكها.
أدرك الأميركيون والعالم أن ترامب «الحملة الانتخابية» ليس هو ترامب «البيت الأبيض»، وبالنسبة لنا وما يعنينا كسكّان الشرق الأوسط، فالرجل الذي بدا قوياً بفعل نتائج الانتخابات وتعزز ذلك بفعل استيلائه على وقف الحرب على لبنان وإنجازه صفقات وقف إطلاق النار في غزة، والتبادلات المحدودة التي تمت، جنح بعيداً عن الرهانات التي عُلّقت عليه، فإذا بغزة التي انتظرت مبادراته الانتخابية بوقف الحرب عليها وإعادة إعمارها يحوّلها من وطنٍ لشعبٍ له شخصيته وتاريخه وأحلامه الإنسانية، إلى مشروع استثماري يشترط استكمال إبادتها ونقل ملايينها وبلا عودة إلى أماكن قريبة أو بعيدة، ذلك ليحوّلها إلى «ريفييرا» يصوّرها خياله كرجل أعمالٍ يتصيد الربح وليس كرجل دولة مسؤول.
حوّل الرئيس المنقلب على وعوده حياة الشرق الأوسط إلى منطقة اشتعالٍ تستبد بها أوهام نتنياهو بإخضاعها وتشكيل حاضرها ومستقبلها وفق الأجندات المشتركة بينه وبين سيّده الأميركي، وذلك أنتج في الواقع معادلة خطرة نحن فيها الآن، مفادها أن قوة ترامب بما لديه من إمكانيات عظمى، تكرّست خطورتها على الشرق الأوسط ما دام لا يملك الرغبة والقدرة على إنهاء الحروب فيه، وكل ما يملك فعلاً هو الاستعجال في إنهاء مهمة تدمير ما تبقى من غزة وأي مكان لا يرضى عنه.
الرئيس صاحب الفوز القوي والاستثنائي في معركة الوصول إلى البيت الأبيض، ضعُف كثيراً حتى قبل أن تكتمل الأيام المائة الأولى لولايته، ومظاهر ضعفه بدت كثيرةً وشديدة الوضوح، سجّلتها استطلاعات الرأي داخل أميركا، وأظهرتها تلك الفجوة الواسعة بين قراراته الانقلابية وقدراته على فرضها، وبين شعاره «بعودة أميركا إلى عظمتها». واقع الحال يقول: إن الدولة العظمى في عهده تحوّلت إلى مجرد دائنٍ لدول ومجتمعات، ولا همّ ولا سياسة لها سوى تحصيل هذا الدين، وفي هذا الأمر تساوت أوروبا الأطلسية والأوكرانية مع باقي دول العالم من الصين إلى أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط.
أميركا في عهد ترامب، صار شعارها المفترض أن يُطبع على عملتها وعلمها «ادفعوا تكاليف حمايتنا لكم مع أننا لم نحم أحداً».
عودة إلينا نحن سكان الشرق الأوسط، بل عودةٌ إلى عنوان المقالة، إن تردي مكانة ترامب في أميركا أدّى إلى اتساع مساحة قدرات وتأثير القوى المعادية لقضايانا العادلة وحقوقنا، تلك القوى التي تشكل سياسة وسلوك الدولة العظمى تجاه منطقتنا، ولننظر الآن ببعض تمعنٍ إلى صورة العلاقة بين ترامب ونتنياهو ومساحة الاختلاف بينهما... ذلك أن نتنياهو كاتب «صفقة القرن» ومهندسها الفعلي، والذي كان فيها ترامب القوي مجرد معلنٍ لها، هو من يقود السياسة الأميركية الآن تجاه غزة وتجاه لبنان بعد أن بدا الأمر غير ذلك في وقتٍ مضى.
لقد جوّف نتنياهو إنجازات ترامب الاستعراضية في غزة ولبنان، وجرّه وراءه في التغاضي عن مواصلة حرب الإبادة على غزة، وتواصل الحرب الانتقائية على الجبهة الشمالية، وبل وحمل عن نتنياهو عبء الحوثي في اليمن فالمعركة هناك أضحت أميركية بامتياز.
الملاحظ أنه في حالة ترامب القوي كان عبئاً على الشرق الأوسط، وفي حالة ضعفه ازداد العبء ثقلاً؛ وذلك بحكم طريقة نتنياهو ومن معه داخل أروقة صناعة القرار الأميركي في التعامل مع ترامب في كل حالاته.
لقد ازدادت مساحة حرية نتنياهو في قول لا لأي أمرٍ شرق أوسطي لا يعجبه، خصوصاً إذا ما تعلق بالشأن الفلسطيني، وما يحيط به من تدخلات على مستوى الجبهة الشمالية.
إن معادلة القوة والضعف لترامب لها مستثمروها ممن يحرصون بل ويحرسون مبدأ أن تظل إسرائيل بعدوانها وحتى بمغامراتها في حالة تبنٍّ أميركي دائم، وترامب هو النموذج الأوضح لذلك... في قوته وضعفه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 2 ساعات
- فلسطين اليوم
"الصحافة الإسرائيلية" : "إسرائيل" وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية
قالت الصحافة الإسرائيلية، إن كيان الاحتلال وصل إلى أدنى مستوى في مكانته الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن بلاده تواجه "تسونامي حقيقي، سيتفاقم ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق". جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد كيان الاحتلال على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على غزة، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع الكيان، والتي قالت الصحيفة إنه "قد يكون له آثار اقتصادية خطيرة". وبحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت كيان الاحتلال إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت ثلاث من أبرز حليفاتها في العالم – بريطانيا، فرنسا، وكندا – مساء أمس (الاثنين) بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: "بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن: إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع "إسرائيل"، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين". كما عرجت الصحيفة على الموقف الأمريكي إزاء كيان الاحتلال مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة وقالت: "عبّرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة". وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حالياً ضد "إسرائيل" قد تكون لها أيضاً آثار اقتصادية "خطيرة". ومضت موضحة: "بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء "إسرائيل" التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل". وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل "حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق"، وفق المصدر ذاته. ويُعتبر هذا الاتفاق ضرورياً للغاية لقطاع صناعة التكنولوجيا الفائقة (الهايتك) الإسرائيلية، حيث تُظهر معطيات دائرة الإحصاء المركزية أن هذا القطاع يشكل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي الصادرات الإسرائيلية. وكان من المفترض أن يتم تحديث الاتفاق الجديد بما يتماشى مع الواقع المتغير، ويشمل مجالات لم تكن مدرجة في الاتفاق السابق، مثل الاستثمارات والتجارة الإلكترونية، وفق "يديعوت أحرونوت". واعتبرت الصحيفة أن "التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل، يُعتبر غير مسبوق، ورغم أن "إسرائيل" تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، إلا أن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر "تهديدًا اقتصاديًا بالغ الخطورة". وقالت "يديعوت أحرونوت": "هذا التهديد غير المسبوق من ثلاث قوى غربية كبرى يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". وخلصت إلى أن إسرائيل ومع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن "معزولة بالكامل على الساحة الدولية". وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، حصلت هولندا على دعم كافٍ يتيح لها عقد نقاش داخل الاتحاد الأوروبي حول مسألة إلغاء اتفاق الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. ووفقا للتقارير، فإن 17 دولة على الأقل دعمت طلب هولندا لفتح النقاش، في حين عارضته 9 دول. وفي نهاية الأسبوع الماضي، انضمت الحكومة اليمينية الإيطالية أيضا إلى الأصوات المنتقدة بشدة لإسرائيل. وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني: "لا نريد أن نرى الشعب الفلسطيني يعاني أكثر. كفى هجمات، دعونا نتحرك نحو وقف إطلاق النار. لنُفرج عن جميع المخطوفين، ولنترك الغزيين وشأنهم..". وأضاف: "يجب أن نقول لحكومة إسرائيل: كفى! حماس هي من بدأت الحرب، وكان هناك رد من جانبكم. حافظوا على سيادتكم وأمنكم، ودعونا نتحرك نحو السلام". واعتبرت الصحيفة أن "أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأمريكي على التطورات الأخيرة". وتابعت الصحيفة: "لم تصدر من واشنطن أي إدانة على خلفية تهديدات العقوبات التي أطلقتها بريطانيا، فرنسا، وكندا. وإذا كان البعض في السابق قد قال إن ترامب "رمى إسرائيل تحت عجلات الحافلة"، فإن هذا القول يبدو الآن وكأنه يتحقق عمليًا في السياسة الدولية". وتساءلت عن الموقف الأمريكي حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما إن كانت واشنطن ستستخدم سلطة النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وقالت إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن" إسرائيل "لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية".


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
مصدر مقرب من الرئيس الأميركي: نتنياهو غير مستعد للتوصل إلى اتفاق
بيت لحم -معا - قالت قنا سي إن إن عن مصدر مقرب من الرئيس الأميركي انه من الواضح أن ترامب يريد التوصل لاتفاق في غزة لكن نتنياهو غير مستعد. واضافت ان إحباط ترامب من نتنياهو بدأ حتى قبل أن تتخذ الحرب منعطفا مميتا هذا الأسبوع. وقالت ان إحباط ترامب ظهر حين ناقش نتنياهو مع مايكل والتز خيارا عسكريا ضد إيران قبل اجتماعه بترامب. واشارت الى ان بشارة بحبح ينسق جهوده مع ويتكوف الذي يتواصل مباشرة مع نتنياهو ومساعديه. واكدت ان ويتكوف قدم مقترحا جديدا لإسرائيل وحماس، قد يشكل أساسا لموافقة الطرفين على وقف إطلاق نار. وقالت ان واشنطن تريد استمرار تدفق المساعدات إلى غزة وهو ما وافقت عليه إسرائيل يوم الأحد. ونوهت الى انه كان يصعب اعتبار واشنطن طرفا محايدا إذا زار فانس إسرائيل خلال الأسبوع. وقالت" ان زيارة فانس كانت ستعد علامة دعم سخي للغاية لما تفعله إسرائيل في غزة وكان يصعب اعتبار واشنطن طرفا محايدا إذا زار فانس إسرائيل خلال توسيع العملية بغزة".


شبكة أنباء شفا
منذ 10 ساعات
- شبكة أنباء شفا
حكومة المستوطنين الصهيونية وارتكابها جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بقلم : العميد محمد يوسف الحلو
حكومة المستوطنين الصهيونية وارتكابها جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، بقلم : العميد محمد يوسف الحلو من هي الحركة الصهيونية هي (تحالف رأس المال المسيحي اليميني المتطرف و اتباعه مع تحالف عدة منظمات يهودية يمينية متطرفة وهي رأس المال اليهودي تحت اسم منظمة ايباك) دورها الدفاع ودعم وتوسيع دولة الكيان الصهيوني على حساب الدول العربية وذلك بإقامة دولتهم الكبرى من (نهر النيل الى نهر الفرات) وكل ذلك بعد أن سيطرة الحركة الصهيونية على جميع مناحي الحياة في الولايات المتحدة الامريكية وسيطرتهم على الاقتصاد الامريكي وعلى الاعلام وعلى الكونجرس ( مجلس الشيوخ ومجلس النواب ) وسيطرة الحركة الصهيونية على قيادة الحزبين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي واغلب الادارات الامريكية من الصهاينة المتطرفين وقد فاز الرئيس ترامب في رئاسته الاولى قام بالاعتراف بان القدس موحدة عاصمة الكيان الصهيوني ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس 14 /5 / 2017 وجيئ بالرئيس الامريكي ترامب مرة اخرى بدعم من الحركة الصهيونية لتكملة مابدأه وهو ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية ومن ثم ترحيل الشعب الفلسطيني قسرآ و دعم ما يقوم به هذا الكيان النازي على القضاء وانهاء حل الدولتين وكل ذلك بعد الانقلاب الدموي الذي قادة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني بقتل رئيس وزرائهم إسحاق رابين وكان مدة إقامة السلطة هي خمس سنوات ومن ثم يتم التفاوض و الاتفاق على قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وتكون على الأراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنية لذلك قسمت مناطق السلطة الفلسطينية إلى ثلاث مناطق وهي: منطقة A تمثل 21% من أراضي الضفة الغربية تكون امنيآ واداريآ في يد السلطة الفلسطينية ومن حق عصابات جيش الكيان الصهيوني المطاردة الساخنة واعتقال اي شخص من منتصف المدن في منطقة A*منطقة B تمثل 19% اداريآ في يد السلطة وامنيآ في يد الكيان النازي*منطقة S تمثل مايقارب 60% من أراضي الضفة الغربية امنيآ واداريآ في يد الكيان الصهيوني ويحاول الكيان ضم منطقة ،S وبناء مستوطنات جديدة لتغيير المعالم وفرض امر واقع جديد *والمستوطنات مقامة على 30% من أراضي الضفة الغربية والقدس وبناء جدار الفصل العنصري الذي إقامه الكيان النازي على 10% من أراضي الضفة والقدس وبعد تعطيل اتفاقية اوسلو من اليمين المتطرف بعد مقتل رابين قام الكيان الصهيوني بمصادرة 50 الف دنم من أراضي السلطة وبعد تكليف النازي سموتريتش وزير مالية الكيان النازي (الذي قرصن على اموال المقاصة الفلسطينية وهي رواتب الشهداء والجرحى والاسرى وحصة قطاع غزة المالية وهي 142 مليون دولار شهريآ ويأخذ الكيان النازي اجر لم ضرائب المقاصة ياخد 3% والان كلف النازي سموترتيش من الحكومة النازية لبناء مستوطنات جديدة تستوعب أكثر من 650 الف مستوطن جديد فيكون عدد المستوطنين مليون ونصف في الضفة الغربية ولذلك صادر من أراضي السلطة 24 الف دنم فيكون مجموع الاراضي التي صادرها الكيان النازي من يوم مقتل رابين الى اليوم 74 الف دنم وبذلك ينهي ويقضي الكيان الصهيوني على حل الدولتين وتكون أراضي الدولة الفلسطينية عبارة عن كنتونات وخصوصآ بعد إقامة 950 حاجز بين المدن والبلدات والقرى والمخيمات. ولقد كلفت الجمعية العامة للأمم المتحدة محكمة العدل الدولية عام 2024 رأي استشاري بخصوص المستوطنات على الاراضي الفلسطينية وهذه الاراضي الفلسطينية ( تشكل فقط 22% من فلسطين التاريخية ) فكان قرار محكمة العدل الدولية الاستشاري بأن هذه أراضي فلسطينية مهما حاول الكيان النازي من تغيير المعالم فهي أراضي فلسطينية ويجب تفكيك وازالت جميع المستوطنات من الأراضي الفلسطينية كما حصل عام 2005 تفكيك المستوطنات من قطاع غزة في عهد رئيس وزراء الكيان الصهيوني النازي شارون.اولآ يريد الكيان النازي ضم منطقة S بشكل كامل وبناء عليها مستوطنات جديدة ثانيآ تهجير قطاع غزة بشكل جماعي قسري الى مدينة رفح (مستوطنات ميراج ) ةلذلك من تاريخ 16/ 5 / 2025 يقوم بتنفيذ مخطط (عربات جدعون) وهي إفراغ شمال قطاع غزة من ساكنيه ومن 16/ 5 بدأت عملية عربات جدعون وأقل يوم يرتكب الكيان الصهيوني النازي بقتل أكثر من( 100 شهيد) في اليوم من اجل ارعاب شعب قطاع غزة وتهجيرهم قسرآ الى رفح (ميراج) ومن ثم و تحت ضرب النار وتجويع اهل قطاع غزة فيكون امام شعب غزة ان يقتلعوا ويزيلوا الحدود مع مصر كما حدث في شهر 9 في عام 2005 فيكون امام الجيش المصري خيارين وكلاهما مر لشعب قطاع غزة ويكون لصالح الكيان الصهيوني. ان يتصدى الجيش المصري لشعب قطاع غزة باطلاق (فتح النار ) على هذا الشعب الجائع والذي يتعرض لابشع جرائم الابادة والتطهير العرقي ويضطر ان يقتل الجيش المصري من الشعب الفلسطيني الآلاف. او ان يستوعب الجيش المصري شعب قطاع غزة ويفتح لهم الحدود وبذلك يكون ساهم بالتهجير لشعب قطاع غزة وهذه الحلول لصالح الكيان الصهيوني وعلى مصر وهي العمق العربي والاسلامي ان تقوم بعلاقاتها الدولية بالضغط على امريكيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وبتعاون مع السعودية والجزائر والاتحاد الاوروبي وروسيا والصين وأحياء منظمة دول عدم الانحياز والدول الأفريقية والاسياوية من أجل أن توزع المساعدات الانسانية (الطعام والدواء والوقود) عبر مراكز التوزيع التابعة لوكالة الغوث الدولية والمؤسسات دولية (المطبخ العالمي) كلآ حسب مكان سكناه ولا يذهبون الى (منطقة ميراج في رفح ).ولقد قام الكيان الصهيوني بقصف 26 تكية وقصف 37 مركز توزيع المساعدات الانسانية التابعة للأمم المتحدة ورغم ذلك استمرار مراكز التوزيع الدولية والتكيات بالعمل ؟ حتى نفذ الطعام بعد اغلاق المعابر من عصابات جيش الكيان النازي من 2 مارس 2025 حتى اليوم ما يقارب(اكثرمن 80 يوم) من التجويع والتعطيش. ثالثآ تهجير اهل الضفة الغربية والقدس بشكل جماعي قسري الى الاردن والعالم وبدأ التهجير من مخيم جنين ومخيم طولكرم ومخيم نور شمس الى مدن الضفة الغربية. استشهد من ابناء الضفة الغربية ومدينة القدس أكثر من (1000 شهيد) من يوم 7 اكتوبر 2023 واعتقال الآلاف( اسر الالاف) والجرحى بالالافرابعآ تهجير اهل فلسطينيوا الداخل ال 48 بشكل جماعي قسري وبذلك تكون (فلسطين ارض بلا شعب) فلا يمكن أن يحصل ذلك إلا اذا قضوا على 15 مليون فلسطيني منتشرين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وفلسطينيوا الداخل ال 48 و الشعب الفلسطيني الموجدين في الشتات (دول العالم في اسقاع الارض)ويجب وقف جرائم الابادة والتطهير العرقي ولقد ارتكب الكيان النازي أكثر من( 12 الف مجزرة) ونتج عن ذلك استشهاد اكثر من( 65 الف شهيد ومفقود) وشطب من السجل المدني (2172 عائلةشطبت من السجل المدني)وجرح (120 الف جريح ) وتدمير 90% من المباني والمدارس والجامعات والمستشفيات والعيادات والمساجد والكنائس وتدمير كل شيئ قابل للحياة وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وتدمير جميع ابار المياه واغلاق المعابر بشكل كامل من 2 مارس 2025 حتى تاريخه حتى اصبح التجويع والتعطيش تنخر في جسم شعب قطاع غزة واستشهد جراء ذلك العشرات بل المئات واصبح قطاع غزة منطقة منكوبة لا تصلح للحياة يجب ان تعلن حماس ارجاع قطاع غزة للشرعية الفلسطينية وهي( م ت ف) ودخول حماس والجهاد لاسلامي في مؤسسات( م ت ف ) وهي( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني )ويعلن عن عقد مجلس وطني فلسطيني توحيدي على غرار المجلس الوطني الدورة ال 18 التي انعقدت في الجزائر قبل قيام الانتفاضة الكبرى عام 1987 يجب عقد مؤتمر دولي برعاية الرباعية الدولية وهي ( الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وامريكيا) مضاف لهم الصين واليابان و ينتج عن المؤتمر إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمنها القدس الشرقية على الاراضي التي احتلت عام ال 67 من الحدود الاردنيةوعلى الصعيد الحلول مع الكيان الصهيوني١ تطبيق حل الدولتين وتكون دولة فلسطين على 22% من فلسطين التاريخية2 او ان تكون دولة واحدة مع الإسرائيلين على غرار دولة جنوب أفريقيا تخضع للانتخابات كما هو حاصل اليوم في دولة جنوب افريقيا وفوز المؤتمر الافريقي حزب( نيلسون مانديلا) ويكون حقوق الشعب الفلسطيني مثل الاسرائيليين3 او ارجاع الأمانة إلى أصحابها وهي(م ت ف ) وسحب الإعتراف بالكيان الصهيوني وتصعيد العمل العسكري والكفاح المسلح في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين التاريخية ( من البحر الى النهر ) وتكون عاصمتها القدس موحدة و مينائها حيفا (عروس الشرق)عقدت القمة العربية في العراق( بغداد القمة ال 34) وكان البيان الختامي للقمة ال 34 ان جوهر الصراع مع الكيان الصهيوني القضية الفلسطينية ويجب فورآ وقف المجازر التي ارتكبها ومازال يرتكبها الكيان النازي من التدميربجميع أنواع الاسلحةالمحرمة دوليآ من طائرات اف 16 واف 15 واف 35 والمروحيات الاباتشي التي يمتلكها الكيان الصهيوني ؟ولن يكون سلام في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية و حسب الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الاراضي التي احتلت عام ال67 من الحدود الاردنية وتكون عاصمتها القدس الشرقيةإعادة اعمار قطاع غزة وارجاعه كما كان وساكنيه موجدين فيه دون ترحيلهم عاشت م ت ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني شاهد أيضاً شفا – تواصل دولة الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين العزل ويقع مئات المواطنين في …