
هل يسبب سن اليأس تساقط الشعر؟ نقص هذا الفيتامين قد يكون السبب الحقيقي!
وتُعزى هذه التغيرات في الغالب إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، الذي لا يؤثر فقط على الشعر، بل يؤدي أيضاً إلى جفاف الجلد وفقدان مرونته، فضلاً عن هشاشة الأظافر. غير أن خبراء مثل الدكتورة جيل جينكينز يؤكدون أن الهرمونات ليست وحدها المسؤولة عن هذه الأعراض، إذ إن نقص البيوتين (فيتامين ب7) قد يلعب دوراً محورياً.
وتشير الأبحاث إلى أن 38% من النساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر خلال سن اليأس، يعانين في الوقت نفسه من نقص في البيوتين، وهو عنصر غذائي ضروري لصحة الشعر والبشرة والأظافر. وتوصي الإرشادات الصحية النساء بتناول 30 ميكروغراماً من هذا الفيتامين يومياً لتعويض النقص المحتمل.
ويُعزى نقص البيوتين إلى عدة عوامل، من بينها التقدم في السن، والتدخين، وشرب الكحول، وبعض أمراض الجهاز الهضمي مثل داء كرون، إلى جانب تأثير بعض الأدوية. لذلك، يُعد الانتباه إلى النظام الغذائي عاملاً مهماً في دعم صحة المرأة خلال هذه المرحلة الحساسة.
ويمكن الحصول على البيوتين من أطعمة متنوعة مثل البيض المطبوخ، والمكسرات، والكبد، والسلمون، والبروكلي، والموز، والمشروم، والسبانخ. كما تنتجه بكتيريا الأمعاء بكميات محدودة، إلا أن الجسم لا يستطيع تخزينه، مما يجعل الاستهلاك اليومي منه أمراً ضرورياً للحفاظ على توازن صحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
احذر.. ألم المعدة المستمر قد يخفي أمراضًا خطيرة
يعاني العديد من الأشخاص من ألم في المعدة يستمر لأيام أو حتى لأسابيع، دون أن يدركوا أن هذا الألم قد يكون مؤشرًا على مشاكل صحية خطيرة. ففي الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن الانزعاج ناتج عن عسر هضم عابر أو تناول وجبة ثقيلة، قد يكون السبب في الحقيقة أكثر تعقيدًا، ما يستدعي الانتباه وعدم تجاهل الأعراض المستمرة. وتشير تقارير طبية إلى أن ألم البطن لا يُعد دائمًا عرضًا بسيطًا، بل قد يكون مرتبطًا باضطرابات متعددة مثل متلازمة القولون العصبي، التي تسبب الانتفاخ والغازات دون ضرر واضح في الأمعاء، أو بمرض الارتجاع المعدي المريئي، الذي يؤدي إلى حرقة مزعجة في الصدر. كما يمكن أن ينتج الألم عن التهابات المعدة أو القرح الهضمية، خاصةً عند وجود عدوى بكتيرية أو استخدام مفرط لمسكنات الألم. ومن جهة أخرى، تبرز أمراض مزمنة وخطيرة مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، اللذان يسببان آلامًا مستمرة وفقدانًا في الوزن، إلى جانب أمراض أقل شيوعًا ولكنها أكثر تهديدًا، كأورام الجهاز الهضمي أو التهاب الزائدة الدودية، الذي يظهر فجأة ويتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. ولا تتوقف الأسباب عند هذا الحد، إذ تسهم مشاكل أخرى مثل حصوات الكلى أو المرارة، والفتق، أو حتى التهابات الحوض لدى النساء، في ظهور هذا النوع من الألم المزمن. وفي بعض الحالات النادرة، يكون السبب نقصًا في التروية الدموية للأمعاء، ما يسبب تقلصات مؤلمة بعد تناول الطعام. وللوقاية من هذه الحالات، ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي غني بالألياف، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة بانتظام. كما يُشدد الخبراء على ضرورة تجنب الإفراط في التدخين والكحول، والابتعاد عن الاستخدام العشوائي لمسكنات الألم. والأهم من ذلك، عدم تجاهل أي ألم مستمر في البطن ومراجعة الطبيب للكشف المبكر عن الأسباب المحتملة.


الجريدة 24
منذ 4 أيام
- الجريدة 24
هل يكفي هذا الرقم لحمايتك من أمراض القلب؟
لطالما اعتُبر رقم 10 آلاف خطوة يوميا هو المعيار الذهبي في عالم اللياقة، حيث يُروَّج له كدرع واقٍ من السمنة والسرطان والموت المبكر. لكن يبدو أن هذا الرقم، الذي يعادل نحو خمسة أميال، ليس السحر الحقيقي الذي كنا نعتقده. ففي تحليل موسّع نُشر هذا الأسبوع في مجلة"ذا لانسيت بابلك هيلث"، أظهر باحثون من أستراليا أن 7 آلاف خطوة فقط في اليوم، أي ما يقارب 3.5 ميل، قد تكون كافية لتحقيق نتائج صحية مذهلة. الدراسة، التي استندت إلى مراجعة بيانات من 57 بحثا أجريت بين عامي 2014 و2025، شملت أكثر من 160 ألف مشارك من حول العالم. وبحسب النتائج، فإن المشي اليومي لمسافة 7 آلاف خطوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، ومن خطر الوفاة بأسباب متنوعة بنسبة 47%، مقارنة بمن يكتفون بـ 2000 خطوة فقط يوميا. كما رُبط هذا المعدل من الحركة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38%، والاكتئاب بنسبة 22%. وبالرغم من أن متوسط عدد الخطوات اليومي للأمريكيين، مثلا، يتراوح بين 4000 و5000 خطوة، فإن الباحثين أوضحوا أن هذا المستوى أيضا يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وعن السبب وراء فعالية المشي، تقول الدكتورة ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية وأخصائية الأوبئة في جامعة سيدني، إن التمارين، حتى البسيطة منها مثل المشي، تساهم في تنظيم الهرمونات وتقليل احتمالات السمنة، وهو ما ينعكس على صحة القلب والدماغ والجسم عموما. وأضافت: "لدينا اعتقاد راسخ بأن 10 آلاف خطوة هو الرقم المثالي، لكنه في الحقيقة يعود إلى حملة تسويقية يابانية أُطلقت في أولمبياد طوكيو 1964، حين طُرح جهاز يُدعى مانبو-كي، أو عداد العشرة آلاف خطوة، ومنذ ذلك الحين، أصبح الرقم يتردد في كل مكان، رغم افتقاره للأساس العلمي". 7 آلاف خطوة في اليوم، قد تكون كافية لتحقيق نتائج صحية مذهلة. وتؤكد د. دينغ أن هذه الدراسة لا تعني أن من يمشون أكثر من 10 آلاف خطوة يجب أن يقللوا نشاطهم، لكنها تعطي أملا وتشجيعا لمن يظنون أن الوصول إلى هذا الرقم بعيد المنال، فحتى 4000 خطوة فقط يوميا قد تُقلل من خطر الوفاة العامة بنسبة تصل إلى 36%. أما عن الفوائد الإضافية للمشي، فهي تتضمن تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، تقليل الالتهابات، خفض هرمونات مثل الإستروجين والإنسولين التي تُغذي بعض أنواع السرطان، فضلا عن تحفيز الجسم لإنتاج الإندورفين، المعروف بـ"هرمون السعادة". ورغم اعتراف الباحثين بوجود بعض القيود في الدراسة، مثل غياب معلومات تفصيلية عن المشاركين كالعمر أو الحالة الصحية العامة، وعدم تتبع النتائج على المدى الطويل، إلا أن النتائج تُعد خطوة مهمة نحو إعادة تعريف أهداف النشاط البدني اليومية.


المغرب اليوم
منذ 4 أيام
- المغرب اليوم
قائمة بأفضل 10 أطعمة تدعم إنتاج الكولاجين وتحافظ على شباب البشرة
الكولاجين هو أحد البروتينات الهيكلية الأساسية في أنسجة الجسم الضامة، ويؤدي دورا مهما في الحفاظ على صحة العظام والمفاصل، إضافة إلى تأخير علامات التقدم في العمر على البشرة. وعلى الرغم من أن العديد من الأطعمة الحيوانية تحتوي على الكولاجين بشكل مباشر، فإن بعض الأطعمة النباتية تساهم في توفير العناصر الضرورية التي تحفّز الجسم على إنتاجه. يُعد مرق العظام من أبرز المصادر الطبيعية للكولاجين، حيث يُحضَّر عبر غلي عظام الحيوانات مثل البقر أو الدجاج أو الديك الرومي لساعات طويلة. تختلف كمية الكولاجين في المرق تبعاً لنوع العظام وطريقة التحضير، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النسبة تتراوح بين 17.9 بالمئة إلى 20.4 بالمئة. المأكولات البحرية جلد وعظام وأسماك البحر تحتوي على كولاجين طبيعي. ويُعد تناول الأسماك بجلدها – مثل السلمون – أو الأسماك ذات العظام الطرية مثل السردين والأنشوجة، طريقة فعالة للحصول على الكولاجين. كذلك، تحتوي القشريات مثل الجمبري والمحار على الزنك، وهو عنصر ضروري لإنتاج الكولاجين. الدواجن يحتوي جلد الدجاج وأجزاءه التي تحتوي على العظام، مثل الأجنحة والأرجل، على كولاجين أكثر من صدور الدجاج التي تتكون أساسا من العضلات. كما يُعد مرق الدجاج من المصادر الجيدة للكولاجين والبروتينات. منتجات الألبان الألبان توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها مصدرا جيدا لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. البقوليات رغم خلوها من الكولاجين، إلا أن البقوليات مثل العدس والفاصولياء والبازلاء تحتوي على البروتين والمعادن الضرورية مثل الزنك والحديد، والتي تساعد في تصنيع الكولاجين. الصويا تُعد الصويا مصدرا ممتازا للبروتين الكامل، كما تحتوي على مركبات الإيسوفلافون التي قد تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين. الخضروات الورقية الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والخردل والجرجير والسلق، تحتوي على فيتامين C وأحماض أمينية مهمة لتكوين الكولاجين، وهي جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي. الحمضيات الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين. نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى مشاكل في شفاء الجروح أو أمراض مثل الأسقربوط. التوت الفراولة، والتوت الأسود، والتوت الأحمر من الفواكه الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يعزز من قدرة الجسم على تجديد خلاياه وإصلاح الضرر الناتج عن التقدم في العمر أو التعرض لأشعة الشمس. الكيوي فاكهة الكيوي غنية بفيتامين C، حيث يحتوي الكيوي المتوسط على أكثر من 75 بالمئة من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين. فوائد الكولاجين في النظام الغذائي رغم أن الكولاجين المستهلك من الطعام يتحلل جزئيا أثناء الهضم، فإن الجسم يمكنه استخدام أحماضه الأمينية لصنع كولاجين جديد. وتظهر بعض الدراسات أن الكولاجين قد يساعد في تحسين صحة العظام والمفاصل، وزيادة ترطيب البشرة ومرونتها. هل يجب تناول مكملات الكولاجين؟ بشكل عام، يُفضل الحصول على الكولاجين والعناصر الغذائية عبر الطعام. لكن في بعض الحالات، يمكن التفكير في المكملات بعد استشارة الطبيب. وتتوفر مكملات الكولاجين بأشكال متعددة، لكنها تختلف عن المصادر الطبيعية في التركيب والتركيز. يجدر بالذكر أن بعض الدراسات التي تدعم فعالية هذه المكملات تمولها شركات منتجة لها، ما قد يؤثر على مصداقية النتائج.