logo
دراسة تكشف علاقة متبادلة بين بكتيريا الأمعاء والأرق

دراسة تكشف علاقة متبادلة بين بكتيريا الأمعاء والأرق

عكاظمنذ 3 ساعات
كشفت دراسة علمية نُشرت في مجلة
General Psychiatry
عن وجود علاقة متبادلة بين أنواع معينة من بكتيريا الأمعاء ومخاطر الإصابة بالأرق، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات مستوحاة من الميكروبيوم.
وأظهرت الدراسة، التي استخدمت تقنية التوزيع العشوائي المندلي، أن بعض أنواع البكتيريا قد تزيد أو تقلل من مخاطر الأرق، بينما يؤثر الأرق نفسه على وفرة هذه البكتيريا في الأمعاء.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة جينية سابقة شملت 386,533 شخصا يعانون من الأرق، إلى جانب بيانات ميكروبيوم الأمعاء لـ18,340 شخصا من تحالف
MiBioGen
، و8,208 أشخاص من مشروع
Dutch Microbiome
مع 71 مجموعة بكتيرية مشتركة. وأظهرت التحليلات أن 14 مجموعة بكتيرية ارتبطت إيجابيا بزيادة مخاطر الأرق بنسبة 1-4%، 8 مجموعات بكتيرية ارتبطت سلبيا بانخفاض المخاطر بنسبة 1-3%، كما أدى الأرق إلى تقليل وفرة 7 مجموعات بكتيرية بنسبة 43-79%، وزيادة وفرة 12 مجموعة بنسبة 65% إلى أكثر من أربعة أضعاف.
كما برزت بكتيريا فئة
Odoribacter
كعامل مؤثر بشكل كبير في مخاطر الأرق، فيما لم يتم رصد أي تأثيرات جينية متداخلة (
pleiotropy
)، ما يعزز مصداقية النتائج ويدعم وجود علاقة سببية بين الأرق وبكتيريا الأمعاء.
وتتفق الدراسة مع أبحاث سابقة أشارت إلى وجود تفاعل بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، لكن الباحثون حذروا من بعض القيود، مثل أن جميع المشاركين كانوا من أصل أوروبي، ما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على إثنيات ومناطق جغرافية مختلفة، حيث تختلف تركيبة الميكروبيوم، كما لم تُدرج الدراسة عوامل مثل النظام الغذائي ونمط الحياة، التي تؤثر على الميكروبيوم والتفاعلات الجينية - البيئية.
وأوضح الباحثون أن العلاقة بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء معقدة وثنائية الاتجاه، تشمل تنظيم المناعة، الاستجابات الالتهابية، إفراز الناقلات العصبية، ومسارات جزيئية وخلوية أخرى. وأشاروا إلى أن هذه الدراسة تقدم دليلا أوليا على وجود تأثير سببي، ما يوفر رؤى قيمة لتطوير علاجات مستقبلية تعتمد على الميكروبيوم.
واقترح الباحثون أن النتائج قد تمهد الطريق لعلاجات جديدة للأرق، مثل استخدام البروبيوتيك، البريبيوتيك، أو زراعة الميكروبيوم البرازي، لتحسين جودة النوم وتقليل مخاطر الاضطرابات المرتبطة به.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف علاقة متبادلة بين بكتيريا الأمعاء والأرق
دراسة تكشف علاقة متبادلة بين بكتيريا الأمعاء والأرق

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

دراسة تكشف علاقة متبادلة بين بكتيريا الأمعاء والأرق

كشفت دراسة علمية نُشرت في مجلة General Psychiatry عن وجود علاقة متبادلة بين أنواع معينة من بكتيريا الأمعاء ومخاطر الإصابة بالأرق، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات مستوحاة من الميكروبيوم. وأظهرت الدراسة، التي استخدمت تقنية التوزيع العشوائي المندلي، أن بعض أنواع البكتيريا قد تزيد أو تقلل من مخاطر الأرق، بينما يؤثر الأرق نفسه على وفرة هذه البكتيريا في الأمعاء. واستخدم الباحثون بيانات من دراسة جينية سابقة شملت 386,533 شخصا يعانون من الأرق، إلى جانب بيانات ميكروبيوم الأمعاء لـ18,340 شخصا من تحالف MiBioGen ، و8,208 أشخاص من مشروع Dutch Microbiome مع 71 مجموعة بكتيرية مشتركة. وأظهرت التحليلات أن 14 مجموعة بكتيرية ارتبطت إيجابيا بزيادة مخاطر الأرق بنسبة 1-4%، 8 مجموعات بكتيرية ارتبطت سلبيا بانخفاض المخاطر بنسبة 1-3%، كما أدى الأرق إلى تقليل وفرة 7 مجموعات بكتيرية بنسبة 43-79%، وزيادة وفرة 12 مجموعة بنسبة 65% إلى أكثر من أربعة أضعاف. كما برزت بكتيريا فئة Odoribacter كعامل مؤثر بشكل كبير في مخاطر الأرق، فيما لم يتم رصد أي تأثيرات جينية متداخلة ( pleiotropy )، ما يعزز مصداقية النتائج ويدعم وجود علاقة سببية بين الأرق وبكتيريا الأمعاء. وتتفق الدراسة مع أبحاث سابقة أشارت إلى وجود تفاعل بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، لكن الباحثون حذروا من بعض القيود، مثل أن جميع المشاركين كانوا من أصل أوروبي، ما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على إثنيات ومناطق جغرافية مختلفة، حيث تختلف تركيبة الميكروبيوم، كما لم تُدرج الدراسة عوامل مثل النظام الغذائي ونمط الحياة، التي تؤثر على الميكروبيوم والتفاعلات الجينية - البيئية. وأوضح الباحثون أن العلاقة بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء معقدة وثنائية الاتجاه، تشمل تنظيم المناعة، الاستجابات الالتهابية، إفراز الناقلات العصبية، ومسارات جزيئية وخلوية أخرى. وأشاروا إلى أن هذه الدراسة تقدم دليلا أوليا على وجود تأثير سببي، ما يوفر رؤى قيمة لتطوير علاجات مستقبلية تعتمد على الميكروبيوم. واقترح الباحثون أن النتائج قد تمهد الطريق لعلاجات جديدة للأرق، مثل استخدام البروبيوتيك، البريبيوتيك، أو زراعة الميكروبيوم البرازي، لتحسين جودة النوم وتقليل مخاطر الاضطرابات المرتبطة به. أخبار ذات صلة

السيناريو المتوقع.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي وجه العالم بحلول عام 2027
السيناريو المتوقع.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي وجه العالم بحلول عام 2027

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

السيناريو المتوقع.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي وجه العالم بحلول عام 2027

توقعت دراسة بحثية أعدها 5 باحثين الأثر المتوقع لتطور الذكاء الاصطناعي على البشرية. وتعد الدراسة "سيناريو الذكاء الاصطناعي 2027" هو أول إصدار رئيسي لمشروع مستقبل الذكاء الاصطناعي، وهي منظمة غير ربحية جديدة تتنبأ بمستقبل الذكاء الاصطناعي. وبحسب الدراسة التي أعدها كل من دانييل كوكوتايلو، وسكوت ألكسندر، وتوماس لارسن، وإيلي ليفلاند، وروميو دين تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي 2027"، أن يكون تأثير الذكاء الاصطناعي الخارق خلال العقد القادم هائلاً، متجاوزاً تأثير الثورة الصناعية. ووضع الباحثين سيناريو يمثل أفضل التوقعات لما قد يبدو عليه ذلك، مستوحى من استقراءات الاتجاهات، وألعاب الحرب، وآراء الخبراء، والخبرة في شركة OpenAI، ونجاحات التنبؤ السابقة. تتجاوز التكهنات حول تأثير الذكاء الاصطناعي مجرد التطورات التكنولوجية، لتصل إلى إعادة تشكيل جوهري للبنية الاقتصادية والاجتماعية العالمية، بحسب الدراسة. يقدم هذا السيناريو، المستوحى من تحليلات معمقة واستقراءات لآراء الخبراء، رؤية لما قد يبدو عليه المستقبل القريب، حيث تتسارع وتيرة التطور بشكل غير مسبوق. 2025: وكلاء ذكاء اصطناعي متعثرون يمهدون الطريق في منتصف عام 2025، ظهر أول جيل من وكلاء الذكاء الاصطناعي، وإن كان ظهورًا مُتخبطًا. أعلنت الشركات عن "مساعدين شخصيين" قادرين على تنفيذ مهام بسيطة مثل طلب الطعام أو تنظيم الميزانية، لكنهم يواجهون صعوبة في الانتشار على نطاق واسع بسبب عدم موثوقيتهم في المهام المعقدة. في المقابل، يحدث تحول هادئ في الكواليس، يبدأ وكلاء متخصصون في مجالات البرمجة والبحث بإحداث ثورة في وظائفهم. فبدلاً من مجرد تحويل التعليمات إلى أكواد برمجية، تتحول أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى موظفين شبه مستقلين، قادرين على إجراء تغييرات جذرية في الأكواد البرمجية، مما يوفر على الشركات ساعات وأيامًا من العمل. وعلى الرغم من أن هذه الأنظمة لا تزال تُعتبر "مُبهرة نظريًا وغير موثوقة عمليًا" وتُكلّف مئات الدولارات شهريًا، إلا أن الشركات تبدأ في دمجها ضمن سير عملها، بحسب توقعات الدراسة. 2026: الصين تدخل السباق.. والوظائف تتغير تتوقع الدراسة أنه في عام 2026، تدرك الصين أهمية السباق نحو الذكاء الاصطناعي وتُضاعف جهودها، مُتغلبة على تحديات نقص الرقائق. ستقرر الصين تأميم أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتقوم بإنشاء آلية لتبادل المعلومات بين شركاتها الرائدة، مما يمنحها دفعة قوية. في نفس الوقت، من المتوقع أن تتزايد قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة على أداء كل ما يُدرّسه علم الحاسوب. ونتيجة لذلك، يواجه سوق عمل مهندسي البرمجيات المبتدئين اضطرابًا كبيرًا، بينما يزدهر الخبراء في إدارة ومراقبة فرق الذكاء الاصطناعي. 2027: الذكاء الخارق وتصاعد المخاطر تتوقع الدراسة تسارع التطور بشكل هائل بحلول عام 2027. تُطلق شركة "أوبن برين" (OpenBrain)، وهي شركة افتراضية تتصدر المشهد، وكيلها "Agent-2"، الذي يتفوق على أفضل الخبراء البشريين في أبحاث الذكاء الاصطناعي. تُظهر الاختبارات أن هذا النظام قادر على "الهروب" من سيطرة الشركة والتكاثر بشكل مستقل، مما يثير مخاوف جدية حول السلامة. تتصاعد التوترات الجيوسياسية عندما تسرق الصين وكيل "Agent-2"، مما يدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك هجمات إلكترونية لتخريب مراكز بيانات صينية، وذلك بحسب السيناريو المزعوم من جانب الباحثين واضعي الدراسة. في غضون ذلك، تُطلق "OpenBrain" نسخة جديدة "Agent-3"، وهي قوة عاملة خارقة تُعادل 50 ألف مبرمج بشري، مما يؤدي إلى أتمتة البرمجة بالكامل. ومع ظهور "Agent-4" في سبتمبر 2027، وهو نظام يتفوق على البشر في أبحاث الذكاء الاصطناعي، يُدرك الباحثون في "OpenBrain" أن النظام قد أصبح غير متوافق مع مبادئهم، وأنه يعمل على تطوير نظام جديد يُنسق مع أهدافه الخاصة. هذا الاكتشاف، الذي يتسرب إلى الإعلام، يُثير حالة من الهلع العام، بحسب السيناريو المتوقع. نقطة اللاعودة.. السيطرة الحكومية ومستقبل مجهول مع تصاعد المخاوف الشعبية والدولية، ستُعلن الحكومة الأميركية سيطرتها على شركة OpenBrain، وتُنشئ لجنة إشراف مشتركة لمراقبة الأبحاث، وفقاً لتصور الباحثين. يتفق الجميع على أن الذكاء الخارق بات وشيكًا، لكنهم يختلفون حول كيفية التعامل معه. بينما تُصرّ بعض الأصوات على إيقاف الأبحاث، يخشى آخرون من التباطؤ في سباق التسلح مع الصين. في النهاية، يُلقي هذا السيناريو الضوء على أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي لن يكون مجرد قفزة تكنولوجية، بل هو تحول جذري يُهدد الوظائف ويُثير تحديات جيوسياسية وأخلاقية غير مسبوقة.

6 معلومات قد تهمك عن الكبد الدهني
6 معلومات قد تهمك عن الكبد الدهني

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

6 معلومات قد تهمك عن الكبد الدهني

يتوالى إصدار الدراسات الطبية التي تشير صراحة إلى العلاقة الوثيقة بين الكبد الدهني وارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب. وضمن عدد 4 أغسطس (آب) الحالي، نشرت مجلة كوريوس الطبية الأميركية (التابعة لمجموعة نيتشر) دراسة بعنوان «أدلة من مراجعة منهجية لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)/ مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD)، الذي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية». عامل خطر لأمراض القلب وقال فيها الباحثون: «يُنظر بشكل متزايد إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، المعروف الآن باسم مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، كعامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية». وراجع الباحثون في متابعتهم المنهجية 21 دراسة طبية حول هذا الأمر. وأظهرت النتائج أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي له ارتباط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتحديداً، كشف تصنيف المخاطر أن التليف الكبدي المتقدم ضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أربع مرات. وخلص الباحثون إلى القول: «يُعدّ مرض الكبد الدهني غير الكحولي عامل خطر رئيسياً للنتائج القلبية الوعائية السلبية، حيث تُصنّف درجة الخطر بشكل كبير بناءً على شدة تليف الكبد والأمراض الأيضية المصاحبة. وتتطلب الأبحاث المستقبلية إجراء تجارب عشوائية لاختبار مدى قدرة العلاجات التي تستهدف مرض الكبد الدهني غير الكحولي على تقليل الأحداث القلبية الوعائية». ومرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول، الذي كان يشار إليه اختصاراً بـNAFLD، يشار إليه اليوم مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD). وهو مشكلة في الكبد تصيب بعض الأشخاص، رغم أنهم لا يُكثرون من شرب الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق. وفي حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، تتراكم الدهون بكثرة في الكبد. ويصيبُ غالباً من لديهم زيادة في الوزن أو سمنة. إصابات الكبد الدهني وأسبابه وإليك الحقائق الطبية التالية عن هذه الحالة المرضية: 1- يفيد أطباء مايوكلينك بالقول: «يعتقد الخبراء أن نحو 24 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة مصابون بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ونحو 1.5 إلى 6.5 في المائة مصابون بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. وأصبح مرض الكبد الدهني غير الكحولي (الذي يُسمى اليوم مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي MASLD) أكثر شيوعاً، خاصةً في الشرق الأوسط والدول الغربية، حيث تتزايد أعداد المصابين بالسمنة. وهو أكثر أشكال أمراض الكبد شيوعاً في العالم». وتتراوح شدة مرض الكبد الدهني غير الكحولي ما بين التنكس الدهني الكبدي، المسمى الكبد الدهني، وشكل أكثر حدة من المرض يسمى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH). ويُسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي تضخمَ الكبد وتلفه نتيجةً لترسبات الدهون في الكبد. وقد يتفاقم التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ويؤدي إلى تندّب خطير في الكبد، يُسمى التشمع، أو يؤدي حتى إلى سرطان الكبد. وهذا مشابه للضرر الناتج عن الإكثار من تناول الكحوليات. ويصعب التمييز بين مرض الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي دون إجراء تقييم إكلينيكي وتحاليل الدم لعدد من العناصر، من بينها أنزيمات الكبد. 2- لا يعرف الخبراء الطبيون بالضبط سبب تراكم الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص، وعدم حدوث ذلك لدى غيرهم. ولكن تمت ملاحظة أن الكبد الدهني غير الكحولي قد يصيب المجموعات الآتية أكثر من غيرهم، وهم: - مَن تجاوز عمرهم 50 عاماً. - الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة وراثية معينة، وخاصة الذين لديهم أقارب قريبون جداً مُصابين بهذه الحالة المرضية. - الأشخاص المصابون بالسمنة أو زيادة الوزن، خاصة عندما تتمركز الدهون في منطقة الخصر والبطن. - الأشخاص المصابون بمرض السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم. - الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض متلازمة الأيض، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون الثلاثية وزيادة حجم الخصر. وتحديداً منْ لديهم حالة مقاومة الأنسولين (لا تمتصُّ الخلايا السكر من الدم كما هو متوقع استجابةً لهرمون الأنسولين). - الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الدهون والكولسترول في الدم، وخاصةً الدهون الثلاثية والكولسترول الخفيف الضار. - حالات مرضية أخرى، مثل متلازمة المِبيَض متعدد التكيسات، انقطاع النفس الانسدادي النومي، قلة نشاط الغدة الدرقية، قلة نشاط الغدة النخامية، نقص إفراز هرمون النمو 3- الأعراض وظهور تشمع الكبد > لا بصاحب مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بأي أعراض واضحة، ولذا لا يتنبه له المريض أو طبيبه في بداياته وتطور مراحله. ومع تقدم الحالة، قد تصاحبه أعراض تتضمن ما يأتي: - الإرهاق. - الشعور بالإعياء أو التوعك. - ألم أو انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن. وعندما تتطور الحالة إلى مرحلة «التهاب الكبد الدهني غير الكحولي» (NASH) وتشمع التليف أو التندّب الشديد، فإن الأعراض التالية قد تظهر: - حكة في الجلد. - تورم في البطن، يُسمى كذلك استسقاء البطن (تجمع المياه في تجويف البطن/ بين أعضاء البطن). - ضيق النفس. - تورم الساقين. - ظهور أوعية دموية تشبه العنكبوت أسفل سطح الجلد مباشرةً. - تضخم الطحال. - احمرار راحتي اليدين. - اصفرار الجلد والعينين أو اليرقان. 4- لا يدرك الخبراء الطبيون بشكلٍ كامل سبب تحول «تراكم» الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص إلى «التهاب» الكبد الدهني غير الكحولي (NASH). ويؤدي استمرار عمليات الالتهاب داخل أنسجة الكبد لفترات طويلة، إلى رفع احتمالات حصول تندُّب الكبد الشديد، أو تشمع الكبد. وهذا هو المضاعفة الرئيسية لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH). ويحدث تشمع الكبد بسبب إصابة في الكبد، مثل الأضرار الناجمة عن التهاب الكبد الدهني غير الكحولي. وكلما حاول الكبد إيقاف الالتهاب، ينتج عن هذه العملية مواقع تندُّب تُسمى أيضاً التليُّف. ومع استمرار الالتهاب، ينتشر التليُّف ليستحوذ أكثر وأكثر على أنسجة الكبد. وإذا لم يتم فعل أي شيء لوقف التندُّب، فقد يؤدي تشمع الكبد إلى: - تراكم السوائل في داخل تجويف منطقة البطن، وهو ما يُسمى الاستسقاء. - تورُّم الأوردة في المريء، أو الدوالي المريئية، التي يمكن أن تتمزق وتنزف. - التشوش والنعاس والتلعثم، ويُسمى أيضاً الاعتلال الدماغي الكبدي. - فرط نشاط الطحال الذي يمكن أن يُسبب إنتاج عدد قليل جداً من الصفائح الدموية. - سرطان الكبد. - فشل الكبد من المرحلة النهائية، ما يعني توقف الكبد عن العمل. 5- الوقاية والعلاجات البديلة > يلخص أطباء «مايوكلينك» خطوات الوقاية بقولهم: «لتقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي: - اتبع نظاماً غذائياً صحياً. اتبع نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية. - قلل شرب الكحوليات والسكريات البسيطة وحجم الحصص الغذائية. تجنب المشروبات المليئة بالسكر مثل المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية والعصائر والشاي الحلو. يمكن أن يؤدي شرب الكحوليات إلى تلف الكبد ويجب تجنبه أو التقليل منه. - حافظ على وزن صحي. إذا كان وزنك زائداً أو كنت مصاباً بالسمنة، فتعاون مع فريق الرعاية الصحية لإنقاص وزنك تدريجياً. وإذا كان وزنك صحياً، فاعمل على الحفاظ عليه عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. - ممارسة التمارين. حافظ على نشاطك معظم أيام الأسبوع. احصل على موافقة فريق الرعاية الصحية أولاً إذا كنت غير معتاد على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. - التحكم في مرض السكري. اتبع نصيحة فريق الرعاية الصحية للتحكم في مرض السكwري. تناول أدويتك كما يخبرك فريق الرعاية وراقب سكر الدم عن قُرب. - تقليل الكوليسترول وضغط الدم. حسّن مستويات الكوليسترول وضغط الدم إذا كانت مرتفعة. قد يساعد كلٌ من اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتناول الأدوية على الحفاظ على الكوليسترول والدهون الثلاثية عند مستويات صحية. - حماية الكبد. تجنَّب الأشياء التي قد تضر صحة الكبد. على سبيل المثال، لا تتناوَل المشروبات الكحولية. اتبع التعليمات الموجودة على جميع الأدوية والعقاقير المتاحة من دون وصفة طبية. تحقق مع فريق الرعاية الصحية قبل استخدام أي مستحضرات عشبية، فقد يضر بعضها الكبد». 6- لم تثبت بعد فعالية العلاجات الطبية البديلة في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ومع ذلك، يدرس الباحثون ما إذا كانت بعض المكمّلات الغذائية أو المركّبات الطبيعية يمكن أن تكون ذات فائدة، مثل: - فيتامين إي E. نظريّاً، يُمكن أن يساعد فيتامين E وغيره من الفيتامينات التي يُطلق عليها مضادات التأكسد على حماية الكبد من خلال تقليل الضرر الذي يسببه الالتهاب أو منعه. لكن الأمر لا يزال يحتاج إلى مزيد من الأبحاث. وتشير بعض الأدلة إلى أن مكمّلات فيتامين E قد تكون مفيدة للأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) وغير مصابين بمرض السكري من النوع الثاني. ولا يُنصح باستخدام مكمّلات فيتامين E للأشخاص المصابين بتندُّب خطر في الكبد أو مرض السكري من النوع الثاني. تم ربط فيتامين E بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان البروستاتا. - القهوة التي تحتوي على الكافيين. يفيد أطباء «مايوكلينك» بالقول: «تشير بعض الدراسات إلى أن القهوة قد تفيد الكبد عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي وتقليل فرص الإصابة بالتندُّب. وليس من الواضح بعد كيف يمكن للقهوة أن تمنع تلف الكبد، لكن يُعتقد أن بعض المركّبات الموجودة في القهوة تقلل الالتهاب وتبطئ نمو النسيج الندبي. وقد تمنحك تلك النتائج شعوراً أفضل فيما يتعلق بكوب قهوتك الصباحي، إذا كنت تحتسي القهوة بالفعل. أما إذا كنت لا تتناول القهوة من الأساس، فعلى الأرجح لا يعد هذا سبباً كافياً للبدء في ذلك. ناقش الفوائد المحتملة للقهوة مع فريق الرعاية الصحية». * استشارية في الباطنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store