
تقرير صادم: الغالبية العظمى من سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا
بقلم: يورونيوز
كشف تقرير جديد أن الغالبية العظمى من سكان العالم يتنفسون هواءً ملوثًا، في أزمة صحية وبيئية تتفاقم بصمت، بينما تبقى الجهود الدولية لمكافحتها دون المستوى المطلوب.
اعلان
ووفقًا للتقرير الصادر عن قاعدة بيانات "IQAir" السويسرية، فإن 17% فقط من مدن العالم تلتزم بالمبادئ التوجيهية المتعلقة بجودة الهواء، بينما تعاني معظم الدول من مستويات تلوث مرتفعة.
وكشف التقرير أن تشاد والكونغو وبنغلاديش وباكستان والهند تتصدر قائمة الدول الأكثر تلوثًا في العالم، حيث جاءت ست مدن هندية ضمن قائمة أكثر تسع مدن تلوثًا على مستوى العالم.
غياب البيانات الدقيقة
على الرغم من خطورة المشكلة، يرجح الخبراء أن مستويات التلوث الحقيقية تتجاوز الأرقام المعلن عنها، نظرًا لافتقار العديد من الدول إلى أنظمة مراقبة متطورة. في أفريقيا، على سبيل المثال، توجد محطة مراقبة واحدة فقط لكل 3.7 مليون شخص، مما يجعل من الصعب الحصول على بيانات دقيقة تعكس حجم المشكلة بالكامل.
ولمعالجة هذا القصور، يعمل الباحثون على توسيع شبكة محطات لرصد جودة الهواء. وأفاد التقرير بأن الجهود المبذولة خلال العام الماضي أدت إلى إدخال بيانات من 8,954 موقعًا جديدًا، إلى جانب إضافة نحو ألف جهاز رصد جديد، مما يعزز إمكانية مراقبة مستويات تلوث الهواء بشكل أكثر دقة.
رجل يمر بجانب منشأة صناعية في دكا، بنغلاديش، في 9 شباط/فبراير 2025.
Mahmud Hossain Opu/AP
وفي تطور قد يعرقل هذه الجهود، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي أنها لن تنشر بعد الآن بيانات جودة الهواء التي تجمعها سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، مما أثار مخاوف من تراجع الشفافية في الإبلاغ عن مستويات التلوث في بعض الدول.
الآثار الصحية الخطيرة لتلوث الهواء
تشير الدراسات إلى أن تلوث الهواء ليس مجرد مشكلة بيئية، بل يمثل خطرًا صحيًا عالميًا. وتوضح فاطمة أحمد، خبيرة تلوث الهواء في مركز "صنواي" للصحة الكوكبية في ماليزيا، أن استنشاق الهواء الملوث لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، والزهايمر، والسرطان.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة نحو 7 ملايين شخص سنويًا، بينما تشير البيانات إلى أن 99% من سكان العالم يعيشون في مناطق لا تفي بمستويات جودة الهواء الموصى بها.
وتعليقًا على خطورة هذه الأزمة، قالت فاطمة: "يمكنك تجنب شرب المياه إذا كانت ملوثة حالما تتوفر مياه نظيفة، لكن لا يمكنك التوقف عن التنفس عندما يكون الهواء ملوثًا".
من جهة أخرى، ترى شويتا نارايان، مسؤولة الحملة في التحالف العالمي للمناخ والصحة، أن أكثر المناطق تلوثًا في العالم هي ذاتها التي تسهم بشكل كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، عبر حرق الفحم والنفط والغاز.
وتشير إلى أن خفض هذه الانبعاثات لا يساهم فقط في التخفيف من آثار تغير المناخ، بل يحسن أيضًا جودة الهواء، قائلة: "تلوث الهواء وأزمة المناخ وجهان لعملة واحدة".
جهود دولية لمكافحة التلوث
رغم التحديات، تمكنت بعض المدن، مثل بكين وسيول وريبنيك في بولندا، من تحسين جودة الهواء من خلال فرض قيود أشد صرامة للحد من التلوث الناتج عن المركبات ومحطات الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى الترويج لاستخدام مصادر طاقة أنظف والاستثمار في وسائل النقل العام.
ومن بين الجهود الإقليمية البارزة، إنشاء منظمة "رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان) للحد من التلوث الضبابي العابر للحدود، والتي تهدف إلى مراقبة وكبح التلوث الناجم عن حرائق الغابات الكبيرة، رغم أنها لم تحقق نجاحًا واسعًا حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
"متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة
في كلمة أمام الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، والذي بدأ الثلاثاء 20 أيار/ مايو، وصف وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي الابن، الهيئة الأممية بأنها "متضخمة" و"محتضرة". وكانت الولايات المتحدة، أكبر مموّل للوكالة الأممية، قد أعلنت انسحابها من الصحة العالمية في اليوم الأول من رئاسة دونالد ترامب في كانون الثاني / يناير 2025، ما ترك المنظمة أمام عجز هائل في الميزانية تحاول معالجته من خلال إصلاحات يتم مناقشتها في اجتماع هذا الأسبوع. وفي كلمته المسجّلة أمام المؤتمر، قال كينيدي: "أحث وزراء الصحة في العالم ومنظمة الصحة العالمية على اعتبار انسحابنا من المنظمة بمثابة جرس إنذار." وأضاف: "لقد تواصلنا بالفعل مع دول ذات توجه مماثل، ونشجع الآخرين على التفكير في الانضمام إلينا." وكان ترامب قد اتّهم الصحّة العالميّة بسوء إدارة أزمة جائحة كوفيد-19، وبأنها "قريبة جداً من الصين"، وهو ما تنفيه المنظمة. ولطالما شكّك كينيدي، وهو محامٍ مؤيد لقضايا البيئة، في سلامة وفعالية اللقاحات التي ساعدت في الحدّ من الأمراض، وأنقذت ملايين الأرواح لعقود، ودخل في صدام مع مشرّعين أمريكيين الأسبوع الماضي خلال جلسة شهدت احتجاجاتٍ من الجمهور. "منظمة الصحة العالمية غارقة في تضخم بيروقراطي، ونماذج تفكير مترسخة، وتضارب مصالح، وسياسات قوى دولية"، أضاف الوزير الأمريكي، مشيرًا إلى أنّه "لا داعي لأن نعاني من حدود منظمة الصحة العالمية المحتضرة، دعونا ننشئ مؤسسات جديدة أو نعيد النظر في مؤسسات قائمة فعلا تتسم بالكفاءة والشفافية والمساءلة." لكن يبدو أن توجّه المنظمة مختلف عمّا يدعو إليه كينيدي. فخلال اليوم الأول من الاجتماع اعتمدت الدول الأعضاء اتفاقًا لتعزيز الاستعداد لمواجهات الأوبئة المستقبلية. وانتقد كينيدي إن هذا الاتفاق ورأى أنّه "سيرسّخ كل اختلالات استجابة منظمة الصحة العالمية للأوبئة". وبعد إعلان ترامب انسحاب بلاده منها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن الأسف إزاء هذا القرار الذي يستغرق تنفيذه كليًّا 12 شهرا، ودعت الولايات المتحدة إلى إعادة النظر فيه. ويعدّ هذا العام من الأصعب على المنظمة، إذ تواجه تقلّص نطاق خدماتها، بعد انسحاب الولايات المتحدة خصوصا وأنّها الممول الأساسي بـ18% سنويًّا من ميزانية المنظمّة. مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، قال لوكالة رويترز، إن "هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة"، وسيجري النقاش هذا الأسبوع لتحديد هذه "العناصر ذات القيمة العالية". ونقلت رويترز عن دبلوماسي غربيٍّ قوله "علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا". وتمضي منظمة الصحة العالمية قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. ومن المقرّر أن تزيد الصين من حصّتها في تمويل المنظمة، لتصبح هي أكبر الجهات الحكومية المانحة للهيئة الأممية. وتشير التقديرات إلى أنّ مساهمة بكين ستزيد من 15% إلى 20% بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022.


فرانس 24
منذ 17 ساعات
- فرانس 24
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق الدولي بشأن مكافحة الجوائح والتأهب لها
في يوم "تاريخي"، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقر في تصريحات بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". ويهدف الاتفاق إلى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وهو أُعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدّا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في أيار/مايو 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.


يورو نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
زيادة الضرائب على السجائر في الدول الفقيرة يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأطفال
اعلان كشف تحليل حديث أنه يمكن تفادي أكثر من ربع مليون حالة وفاة سنويا بين الأطفال دون سن الخامسة في الدول منخفضة الدخل، لو أنها قامت برفع الضرائب المفروضة على السجائر. فالتعرض لدخان التبغ السلبي يشكّل تهديدًا خطيرًا على صحة الأطفال، إذ يسهم في تفاقم نوبات الربو، ويضعف وظائف الرئة، ويزيد من احتمالات الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ عند الرضّع. ولا يقتصر هذا الضرر على مرحلة ما بعد الولادة، بل يبدأ منذ المراحل الأولى للحمل، حيث تعزز ظاهرة التدخين السلبي مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. وفي إطار الجهود الرامية إلى الحد من استهلاك التبغ، توصي منظمة الصحة العالمية بأن تفرض الدول ضرائب على السجائر لا تقل عن 75% من سعر البيع بالتجزئة. ومع ذلك، فإن عدداً قليلاً فقط من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط قد تبنّى هذا المستوى من الضرائب حتى الآن. Related دراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخين حظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبي تقرير: المنازل الخالية من التدخين في أوروبا تصل إلى 70% وأفادت التقديرات المنشورة حديثًا في مجلة The Lancet Public Health أن ما يقارب 281,000 حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة كان من الممكن تجنّبها في عام 2021، لو فُرضت ضرائب على السجائر بنسبة 75% في 94 دولة شملتها الدراسة. ويمثّل هذا الرقم نحو 6% من إجمالي الوفيات المسجلة في هذه الفئة العمرية، والتي تجاوزت 4.7 مليون وفاة في تلك السنة. وفي تصريح لـ Euronews Health ، أوضحت الأستاذة مارثا رادو، الباحثة المشرفة على الدراسة والأستاذة المساعدة في معهد كارولينسكا بالسويد، في معرض تعليقها على النتائج، أن "الربط بين فرض الضرائب على التبغ وتحسين صحة الطفل هو أمر معقد". لكن الدراسة تشير إلى أن "هذه التدابير يمكن أن تحمي الأطفال، لا سيما أولئك الأكثر هشاشة وعرضة للمخاطر" بحسب الأستاذة رادو. كما كشف البحث أن رفع الضرائب على السجائر يعزز فرص بقاء الأطفال على قيد الحياة داخل الأسر منخفضة الدخل مقارنة بتلك التي تكون أكثر ثراءً، ما يُسهم في تقليص الفجوة في معدلات وفيات الأطفال المرتبطة بالتبغ بين الشرائح الاجتماعية المختلفة في تلك المناطق. Related دول أوروبية جديدة تشدّد الإجراءات ضدّ التدخين.. هل سيُصبح ممنوعاً في الهواء الطلق؟ خارطة طريق لمستقبل خالٍ من التدخين بريطانيا تحظر التدخين قرب المدارس والمستشفيات والملاعب غير أن الباحثين أشاروا إلى أنه، وحتى عام 2020، فإن 10 دول فقط من أصل 94 بلداً تناولتها الدراسة، اعتمدت الضرائب الموصى بها على السجائر -أي 75% على الأقل من سعر البيع بالتجزئة. تجنب 740 ألف حالة وفاة في أفقر العائلات في البلدان الـ84 المتبقية التي لم تعتمد بعد ضرائب مرتفعة على السجائر، تشير التقديرات إلى أن تطبيق هذه السياسات، وخلال عام 2021 وحده كان أن يتفادى نحو 70,000 حالة وفاة بين الأطفال في الأسر الأشد فقراً، وأكثر من 36,000 حالة بين الأطفال لدى الشرائح الأغنى. في هذا السياق، وفي معرض تعليقه على النتائج، قال الدكتور أندرو أغباجي، الأستاذ المشارك في علم الأوبئة السريرية وصحة الطفل في جامعة شرق فنلندا -والذي لم يكن ضمن فريق إعداد الدراسة- في تصريح لـ Euronews Health : "هذا أمر بالغ الأهمية" لافتا في الوقت نفسه إلى أن وفيات الأطفال دون سن الخامسة في البلدان منخفضة الدخل لا يسببها فقط التعرض للتبغ ، بل هناك عوامل أخرى ذات تأثير كبير، كالأمراض المعدية، بما في ذلك الإسهال والأمراض المنقولة عبر البعوض. Related تطور لافت مقارنة بالاتحاد الأوروبي.. السويد تقترب من أن تكون دولة خالية من التدخين بريطانيا تدرس تدابير جديدة للحد من التدخين الإلكتروني بين المراهقين أرقام صادمة.. خمس نقاط يجب معرفتها في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين وأوضح الدكتور أغباجي أن "من الجيد أن نعلم بأن زيادة الضرائب قد تُحدث تأثيرًا إيجابيًا، لكنها ليست العصا السحرية القادرة على معالجة جميع جوانب المشكلة". ورغم ذلك، تؤكد أبحاث سابقة أن مكافحة التبغ يمكن أن تحقق تحوّلات ملموسة في مجال الصحة العامة. وقد سبق لبعض المشاركين في الدراسة الجديدة أن بحثوا في تأثير ارتفاع أسعار السجائر على معدلات وفيات الرضع، سواء على الصعيد العالمي أو في 23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. وفي كلا السياقين، خلص البحث إلى أن ارتفاع الأسعار يعني بقاء عدد أكبر من الأطفال على قيد الحياة بعد عيد ميلادهم الأول. وفي موازاة ذلك، شدد أغباجي على أهمية توسيع نطاق الجهود لتشمل الحماية من التدخين السلبي في مرحلة الحمل والطفولة، إلى جانب التركيز على الوقاية من الآثار الصحية بعيدة المدى المرتبطة بتعاطي التبغ. وتساءل: "إذا نجحنا في رفع الضرائب، فهل نملك بالفعل آليات كافية لمنع الأطفال من الوقوع لاحقًا في فخ استهلاك التبغ ؟"، محذّرًا من أن غياب هذه الاستراتيجيات الوقائية قد ينسف المكاسب الصحية التي يتم السعي إلى تحقيقها في المراحل المبكرة.