logo
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل

الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل

مصرسمنذ 2 أيام
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية، تراجعاً جماعياً في ختام جلسة أسوأ جلسة منذ أبريل، اليوم الجمعة 1 أغسطس، وتكبدت خسائر حادة مع بدء سريان الرسوم الجمركية الأمريكية على العديد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة والتي تتضمن 15% على الواردات من الاتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك في حين أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد تفاوضا بالفعل على اتفاقياتهما التجارية الخاصة، إلا أن هذه الأخبار دفعت الأسهم العالمية إلى الانخفاض بسبب مخاوف النمو العالمي، أغلقت أسهم السفر في مؤشر ستوكس 600 على انخفاض بنسبة 2.7%، بينما انخفضت أسهم البنوك بنسبة 2.9%.وانخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 1.81% إلى مستوى 536.20 نقطة، كما هبط مؤشر DAX الألماني بنسبة 2.47% إلى مستوى 23.471.81 نقطة، وفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.70% عند الإغلاق إلى مستوى 9,068.58 نقطة، في حين انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 2.91% عند الإغلاق إلى مستوى 7,546.16 نقطة.ويأتي هذا الانخفاض بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يوم الخميس يقضي بفرض رسوم جمركية "مضادة" على العديد من الشركاء التجاريين ومنهم الاتحاد الأوروبي الذي بلغت نسبة التعرفات على معظم الواردات منه 15% وهو ما تم الاتفاق عليه من قبل بين الولايات المتحدة والتكتل.وأعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه "أكبر اتفاق على الإطلاق".وتضمن الاتفاق فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية من دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب شراء الاتحاد الأوروبي كميات من المعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة، وموافقة التكتل على شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار.وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.3%، وعلى الصعيد الإقليمي، انخفض مؤشرا كاك 40 وداكس الفرنسيان بنسبة 1.7%، وانخفض مؤشر MIB الإيطالي بنسبة 1.8%.وتراجع الفرنك السويسري بنحو 0.2% بعد أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية إلى 39%.الرسوم الجمركيةمن المتوقع أن تتعرض أسهم السلع الفاخرة السويسرية لضغوط مع بدء التداول يوم الجمعة، بعد أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية إلى 39%.وقال محللون في بنك جيفريز الاستثماري، إن شركات ريتشمونت، ومجموعة سواتش، وشركة ساعات سويسرا المدرجة في بورصة لندن قد تتأثر.وأوضح محللون في جيفريز، بقيادة جيمس جرزينيك، في مذكرة للعملاء، "إن الأخبار التي وردت الليلة الماضية بأن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية إضافية على الواردات السويسرية بنسبة 39% قد تُسبب ضررًا لسهم CFR، وخاصةً سهمي UHR وWOSG اليوم"، كما وأضاف المحللون أنه بما أن الرسوم الجمركية ستبدأ في 7 أغسطس، فلا يزال هناك مجال للمناورة.تراجع أسهم شركات الأدويةوشهدت أسهم شركات الأدوية الأوروبية تراجعاً حاداً بعد أن وجّه ترامب رسائل إلى 17 شركة، بما في ذلك شركات أمريكية، في هذا القطاع للمطالبة بخطوات لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدةوانخفضت أسهم شركة نوفو نورديسك المدرجة في بورصة كوبنهاجن بنحو 4%، كما انخفضت أسهم شركة أسترازينيكا المدرجة في بورصة لندن بنسبة 3.9%، في الوقت نفسه، تراجعت أسهم شركات جلاكسو سميث كلاين وسانوفي ونوفارتس أيضاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقتصاد : موجات الحر تضغط على شبكة الكهرباء في أوروبا
إقتصاد : موجات الحر تضغط على شبكة الكهرباء في أوروبا

نافذة على العالم

timeمنذ 25 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : موجات الحر تضغط على شبكة الكهرباء في أوروبا

الأحد 3 أغسطس 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: تشهد أنظمة الكهرباء في أوروبا صيفًا استثنائيًا من الضغوط، مع تصاعد درجات الحرارة التي رفعت الطلب على الطاقة بشكل غير مسبوق، وأجبرت العديد من محطات التوليد على تقليص إنتاجها أو التوقف المؤقت، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تداعيات التغير المناخي. سجل شهرا يونيو ويوليو 2025 درجات حرارة قياسية، جعلت من يونيو الأشد حرارة على الإطلاق في غرب القارة، بحسب تقرير لاتحاد "يوريليكترك" الصناعي. وقد ارتفع الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 7.5% بين 23 يونيو و3 يوليو مقارنة بالعام الماضي، بينما سجلت إسبانيا زيادة بنحو 16% مع تجاوز الحرارة 40 درجة مئوية، وبلغ الطلب في ألمانيا مستوى يعادل استهلاك الشتاء. الظروف المناخية القاسية أثرت سلبًا على مصادر التوليد، إذ اضطرت 17 محطة نووية فرنسية إلى خفض الإنتاج بسبب سخونة مياه التبريد، مما يهدد بتبعات بيئية. كما تراجعت قدرات المحطات الكهرومائية في سويسرا وبريطانيا بسبب الجفاف، وسجلت شركة "إس إس إي" تراجعًا بنسبة 40% في إنتاجها الكهرومائي خلال الربع الثاني. في الأول من يوليو، شهدت مدن إيطالية مثل فلورنسا وبيرغامو انقطاعات واسعة في الكهرباء، أثرت على الحياة اليومية والأنشطة التجارية، وتطلب الأمر استخدام مولدات طارئة لإبقاء بعض الخدمات الحيوية قيد التشغيل. رغم الأزمات، ساهمت الطاقة الشمسية في تخفيف الضغط، حيث زاد إنتاجها بنسبة 22% في يونيو، مما ساعد في تلبية الطلب النهاري. لكن غياب أنظمة تخزين فعالة أدى إلى تراجع الإمدادات ليلاً، ما تسبب في ارتفاع كبير لأسعار الكهرباء، إذ تجاوزت 400 يورو للميغاواط/ساعة في ألمانيا و470 يورو في بولندا. وفي ظل هذه التحديات، دعت المفوضية الأوروبية إلى تطوير البنية التحتية بشكل يجعلها قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، ضمن خطط الميزانية المستقبلية لحماية الأنظمة الحيوية من الانهيارات المحتملة خلال فترات الطقس المتطرف. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

أمازون المتجر الإلكتروني المفضل بينما تواجه سحابتها منافسة شديدة
أمازون المتجر الإلكتروني المفضل بينما تواجه سحابتها منافسة شديدة

إيجيبت 14

timeمنذ 25 دقائق

  • إيجيبت 14

أمازون المتجر الإلكتروني المفضل بينما تواجه سحابتها منافسة شديدة

ستسعى شركة أمازون إلى طمأنة المستثمرين يوم الخميس 31 يوليو بأن أعمالها في مجال الخدمات السحابية، التي تعد محركًا أساسيًا للأرباح، تنمو بوتيرة سريعة بما يكفي لتعويض أي تراجع في الإنفاق الاستهلاكي قد يعيق عملياتها في مجال البيع بالتجزئة. من المرجح أن تكون إيرادات عملاق التكنولوجيا قد ارتفعت بنسبة 9.5٪ في الربع الثاني لتصل إلى 162.08 مليار دولار، وفقًا لبيانات LSEG، وهو ما يمثل تسارعًا عن الربع الأول ويتماشى إلى حد كبير مع الفترة نفسها من العام الماضي. من المرجح أن تكون وحدة الخدمات السحابية Amazon Web Services (AWS)، التي تمثل أقل من خمس مبيعات الشركة ولكنها عادةً ما تمثل حوالي 60٪ من أرباحها، قد نمت بنسبة 17٪ في الفترة من أبريل إلى يونيو 2025. أمازون مثل منافسيها ألفابيت – جوجل و مايكروسوفت، فقد استثمرت بكثافة لزيادة سعة مراكز البيانات الخاصة بها لتلبية الطلب على خدماتها السحابية التقليدية وكذلك الطفرة في خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. في حين أن AWS و 'آزور Azure' من مايكروسوفت هما مزودي الخدمات السحابية المهيمنين، فقد حصلت جوجل التابعة للشركة القابضة ألفابيت مؤخرًا على بعض الصفقات الكبيرة، بما في ذلك صفقة مع شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI، وأعلنت الأسبوع الماضي عن طلب هائل على خدماتها السحابية لتعزيز خطط الإنفاق لهذا العام. أثار الأداء القوي لشركة جوجل مخاوف من أن الشركة قد تستحوذ على حصة سوقية من سحابة أمازون AWS، وهو ما قال محللون إنه قد يدفع أمازون إلى زيادة نفقاتها الرأسمالية أيضًا، كما قد تفعل مايكروسوفت عندما تعلن عن نتائجها يوم الأربعاء 30 يوليو. قال محللو Scotiabank: 'لقد سمعنا شائعات بأن صراع سحابة أمازون AWS لتطوير نموذج قوي للذكاء الاصطناعي قد أدى إلى تكوين انطباع بأنها تتخلف عن جوجل في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي'، مضيفين أنهم يتوقعون أن تنخفض هوامش الربح في AWS أيضًا عن نسبة 39.5% التي سجلتها في الربع الأول. ومع ذلك، سيولي المستثمرون يوم الخميس 31 يوليو اهتمامًا أكبر من المعتاد بأعمال التجارة الإلكترونية لشركة أمازون، التي صمدت حتى الآن أمام الضغوط الناجمة عن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية وإبرام اتفاقيات تجارية. لا يزال البائعون يفضلون بيع بضائعهم على موقع حيث عززت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة مكانتها في الصدارة من حيث تقديم أسعار منخفضة وملاءمة واختيار المنتجات. قالت أمازون في مايو إن البائعين الخارجيين على موقع أمازون كانوا يسحبون الطلبات لتعزيز المخزون، وكانت الشركة تحثهم على إبقاء الأسعار منخفضة قدر الإمكان. وول مارت أكبر متاجر التجزئة في العالم، قالت في مايو الماضي إنها ستبدأ في رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب. قال برنت ثيل، المحلل في جيفريز 'تظل أمازون الوجهة المفضلة للصفقات عبر الإنترنت وتواصل جذب اهتمام قوي من المستهلكين والعلامات التجارية … كانت الزيادات في الأسعار أقل من المتوقع، وكانت مبيعات الربع الثاني قوية حيث ظل إنفاق المستهلكين قوياً'. وأضاف ثيل أن مستويات المخزون 'تبدو جيدة' لدى معظم البائعين على أمازون مع اقتراب موسم العودة إلى المدارس وموسم التسوق للأعياد.

الأخبار العالمية : نيويورك تايمز: المستهلكون الأمريكيون بدأوا يشعرون بآثار الرسوم الجمركية
الأخبار العالمية : نيويورك تايمز: المستهلكون الأمريكيون بدأوا يشعرون بآثار الرسوم الجمركية

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : نيويورك تايمز: المستهلكون الأمريكيون بدأوا يشعرون بآثار الرسوم الجمركية

الأحد 3 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المستهلكين الأمريكيين بدأوا يشعرون بضغط الرسوم الجمركية التى فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد فترة من التباطؤ، حيث تتزايد الدلائل على أن الشركات استنفدت خياراتها للحفاظ على استقرارها. وأشارت الصحيفة إلى أن الشركات بدأت تحول مزيد من التكاليف التى لها علاقة بـ الرسوم الجمركية إلى المستهلكين. واختارت العديد منها امتصاص الضرائب الإضافية خلال الأيام الأولى للحرب التجارية التى أطلقها الرئيس ترامب، إلا أن الأدلة تشير إلى أن الخيارات بدأن تنفذ منها للحفاظ على استقرار الأسعار فى ظل تدهور هامش الرباح، بما يشير إلى أن الرسوم الجمركية قد يكون أن يكون لها تأثير أعمق فى الأشهر القادمة. وتوضح بيانات الحكومة، بما فى ذلك الصادرة مؤخراً عن وزارة التجارة، أن الأسعار ارتفعت فى شهر يونيو على السلع التى تعرضت لرسوم جمركية قوية، مثل الأثاث المنزلى والأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال. وفى الأيام الأخيرة، وقبل أن يعلن ترامب رسوما على أغلب دول العالم مساء الخميس، أخبرت شركات كبرى المستثمرين بأنها رفعت الأسعار أو تخطط للقيام بذلك قريبا لمواكبة تكاليف الرسوم. وحذرت شركات أخرى بالفعل من أن الرسوم يمكن أن يؤدى على أسعار أعلى. وفى اتصال هاتفى مع المحللين فى 25 يوليو الماضى، قال ريتشارد ويستنبرجر، المدير المالى لشركة كارترز، المصنعة لملابس الأطفال: "ليس لدينا أى رغبة فى إدارة أعمال ذات هامش ربح منخفض، لا سيما بسبب الرسوم الجمركية". وأضاف: "وإذا كان هذا سيشكل زيادة دائمة فى هيكل تكاليفنا، فعلينا إيجاد طريقة لتغطية ذلك". وكان خبراء الاقتصاد يراقبون إشارات ارتفاعات الأسعار المرتبطة بالرسوم الجمركية منذ أن كشف ترامب سياسته التجارية فى الربيع. إلا أن التضخم ظل ثابتا على حد ما، وتحدى التوقعات وأدى البيت الأبيض على إعلان أن من تنبأوا بأن الرسوم سترفع الأسعار كانوا مخطئين. حتى بعض المتنبئين اعترفوا أن الرسوم الجمركية استغرقت وقتاً لتصل أصدائها على أسعار المستهلكين أطول مما كانوا يتوقعون فى بداية الأمر. وفى الأسبوع الماضى، قال جيروم بأول، رئيس الاحتياطى الفيدرالى إن العملية ربما كانت أبطأ مما توقعوا فى البداية. ويحدد خبراء الاقتصاديون عدة أسباب لهذا التأثير المحدود. فقد سارعت الشركات فى جميع أنحاء البلاد إلى تخزين البضائع قبل تطبيق أى رسوم جمركية، مما منحها هامشًا ماليًا كبيرًا قبل أن تضطر إلى استيراد سلع تخضع لرسوم أعلى. ترددت العديد من الشركات، الكبيرة والصغيرة، فى تحميل عملائها المنهكين من التضخم تكاليف أعلى دون وضوح أكبر بشأن كيفية تسوية الرسوم. وشملت طبيعة رسوم ترامب المتغيرة باستمرار تعليقًا لمدة 90 يومًا لبعض أعلى المعدلات، والتى تأجلت مرة أخرى فى يوليو، مما يعنى أنها لم تدخل حيز التنفيذ. وبدلاً من ذلك، اعتمدت العديد من الدول نسبة 10% الأساسية فقط، وهى تكلفة كان من الأسهل على الشركات تحملها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store