logo
كيف قرأ الإيرانيون خطابات خامنئي قبل وبعد الحرب؟

كيف قرأ الإيرانيون خطابات خامنئي قبل وبعد الحرب؟

الجزيرةمنذ 9 ساعات

طهران- على وقع تسويق المحور "الإسرائيلي الأميركي" نتائج عملية " الأسد الصاعد" كإنجاز تاريخي ضد إيران، جاء خطاب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي عن انتصار بلاده في المواجهة -التي استمرت 12 يوما مع كل من إسرائيل وأميركا- ليربك روايتهما عن القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
ووجه خامنئي، الخميس الماضي، أول كلمة لشعبه منذ نهاية الحرب مع إسرائيل، قال فيها إن بلاده حققت انتصارا على "الكيان الصهيوني الزائف" ووجهت "صفعة قاسية" للولايات المتحدة، معتبرا أن الأخيرة لم تحقق أي إنجاز رغم قصفها المنشآت النووية الإيرانية وخوضها الحرب "لأنها شعرت أن الكيان الصهيوني سيدمر بالكامل".
وبعد سويعات من خطاب المرشد، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أمس الجمعة، بضرب إيران مجددا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم، وأعلن أنه أوقف إجراءات كانت تهدف لتخفيف العقوبات عن طهران، معتبرا -في مؤتمر صحفي- أن "خامنئي يعلم أن تصريحاته بشأن الانتصار في الحرب مع إسرائيل كذبة"، علی حد قوله.
وعقب انقشاع غبار المعركة، بدأت تتسع في إسرائيل دائرة التشكيك في الرواية الرسمية حول نتائج الحرب، في حين توقعت الصحافة العبرية جولة جديدة من الحرب في قادم الأيام، مما يطرح تساؤلا جوهريا في إيران عن كيفية إدارة المرشد للمعركة العسكرية والحرب النفسية.
خطابان خلال الحرب
بعد سويعات من انتشار أنباء الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت عددا من قادة الصف الأول والعلماء النوويين فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، سارع خامنئي إلى إصدار بيان خطي مقتضب لطمئنة شعبه، إذ توعد حينها إسرائيل بعقاب شديد، قبل أن يصدر أول خطاب تلفزيوني له تزامنا مع انطلاق الموجة الأولى من الصواريخ صوب إسرائيل، مشددا على أن "الكيان الصهيوني لن ينجو بسلام من هذه الجريمة".
وبعد تهديدات أميركية باغتياله ودعوات إسرائيلية للإيرانيين لإسقاط النظام، أصدر خامنئي ثاني خطابه المصور في 18 الشهر الجاري، وقال فيه إن "إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها"، كما حذر من أن "أي هجوم أميركي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها".
ولا يخفى على المتابع للشأن الإيراني أن يلمس في خطابات المرشد الإيراني تحولا دراماتيكيا في السردية، بدءا من التوعد بعقاب صعب لإسرائيل مقترنا بنبرة غضب، ثم التحذير من جعل حياة الإسرائيليين مريرة، وصولا إلى تهنئة الشعب الإيراني بالنصر على عدو قال عنه إنه "سحق بالكامل تقريبا".
السردية الإيرانية
ولم تأت سردية النصر في طهران اعتباطا، إذ برر خامنئي ذلك بكشف سماء الاحتلال الإسرائيلي أمام صواريخ بلاده وتدمير منشآتها العسكرية والأمنية، راسما بذلك صورة مشرقة عن القوة الصاروخية الإيرانية التي دكت حصون أسطورة "الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر".
ووفق خامنئي، لم تحقق طهران النصر على إسرائيل فحسب إذ تحدث عن إخفاق الجيش الأميركي في تحقيق إنجاز من خلال استهدافه المنشآت النووية الإيرانية، بل تجاوز المرشد ذلك وتحدث عن "ضعف أميركا" من خلال استهداف الصواريخ الإيرانية إحدى أكبر القواعد الجوية في المنطقة، حيث تشير تقارير إيرانية إلى أن الهدف من عملية "بشائر الفتح" كان استهداف رادار أميركي عملاق للإنذار المبكر لعب دورا بارزا في تحديد مواقع إطلاق الصواريخ الإيرانية خلال فترة الحرب.
وعلى وقع الحرب النفسية التي يقودها الإعلام الغربي والعبري، أشاد خامنئي بالتعبئة الشعبية في بلاده و"وقوف الشعب سدا منيعا خلف قوات بلادهم المسلحة"، مستهزئا بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- الذي دعا الإيرانيين إلى ثورة ضد النظام الإيراني.
ولقطع الطريق على الفئات التي قد تعتب على طهران بسبب إصرارها على برنامجها النووي الذي دفع الشعب الإيراني ثمنه غاليا بالأرواح والأموال، وضع المرشد الأعلى إستراتيجية جديدة من خلال تحويل صراع الملف النووي إلى معركة وجودية بقوله إن "أميركا لن ترضى إلا باستسلام إيران" وإن هذا "أمر لن يحدث أبدا.. فأمتنا قوية".
إدارة المعركة
يقول الباحث السياسي علي رضا تقوي نيا، في معرض قراءته لخطابات المرشد الإيراني، إنه منذ صبيحة الهجوم الإسرائيلي علی إيران تولى خامنئي -وهو القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية- إدارة المعركة بحكمة ومهنية، إذ سارع إلى تعيين خلفاء للقادة العسكريين الذين طالتهم الاغتيالات الإسرائيلية، ثم أصدر بيانا لطمأنة الشارع الإيراني من أن أركان الدولة صامدة، وركز على استعداد القوات المسلحة لـ"إيلام العدو".
وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح تقوي نيا أن المرشد الأعلى وظف اللغة "سلاحا بوجه العدو" فبدلا من التوعد بالانتقام استخدم عبارة "تغيير المصير للكيان الصهيوني" للدلالة على التحول من ردة فعل إلى مشروع إستراتيجي يتمثل في إزالة الاحتلال.
وتابع المتحدث نفسه أن خامنئي عزف على وتر "الرد الموجع فورا" عدة مرات في خطاباته، في إشارة إلى البدء الفوري للحرب الشاملة على الجانب المعتدي الذي شن حربا مفتوحة على بلاده، مما يبرر الرد الإيراني غير المحدود.
وحسب الخبير، تعمد خامنئي إرسال رسالة مفادها أن بلاده قادرة على ضرب أميركا والاحتلال الإسرائيلي دون دفعها ثمنا باهظا، مشددا على أن استهداف القواعد الأميركية "عمل قابل للتكرار" مما يجعل من ضرب المصالح لأميركية في الشرق الأوسط خيارا إستراتيجيا قد تلجأ إليه طهران حيثما تراه ضروريا.
وخلص الباحث الإيراني إلى أن خطاب النصر الذي وجهه المرشد الإيراني الأعلى لشعبه قبل أيام تجنّب الإعلان عن "نهاية المواجهة"، مما يترك الباب مفتوحا لقوات بلاده للرد بسرعة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار وليس "هدنة كما يروج لها الجانب الأميركي"، على حد قوله.
سردية النصر
من جهته، يشير الباحث السياسي جلال جراغي إلى أن خطاب النصر الذي أصدره خامنئي الخميس الماضي جاء متوافقا لما وعد به الشعب الإيراني من قبل، إذ توّج برفض طهران أي سلام مفروض عليها رغم طلب ترامب استسلامها غير المشروط وإنهاء برنامجها النووي.
وفي حديث للجزيرة نت، يوضح الباحث الإيراني أنه عند الحديث عن النصر أو الهزيمة في الحرب يجب النظر في الأهداف المعلنة من شنها، مضيفا أن تل أبيب أخفقت في القضاء على البرنامجين الصاروخي والنووي في إيران، لا سيما أن التقارير الاستخبارية الغربية تكذّب ما ذهب إليه ترامب بخصوص تدمير المنشآت النووية الإيرانية، ناهيك عن أن طهران شنت هجمات صاروخية مكثفة على قاعدة العديد ، ومواقع عدة في إسرائيل قبيل وقف إطلاق النار.
وأضاف أن ترامب توقع بعد الهجمات الإسرائيلية أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات لفرض شروطه في المحادثات اللاحقة، لكن طهران لم تتجاوب بعد مع المسار الدبلوماسي الذي استخدمه ترامب لتضليلها، مؤكدا أن البرنامج النووي الإيراني لم يعد تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى اللحظة، و"أعداؤه فقدوا معلومات حيوية عنه".
وخلص جراغي إلى أن الجانبين الأميركي والإسرائيلي لو كانا يستطيعان تحقيق نتائج أفضل من الحرب لاستمرا حتى النصر النهائي، غير أن إدارة المرشد الإيراني للمعركة حالت دون تحقيق أهدافهما المرسومة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يديعوت أحرونوت: "معضلة" المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي
يديعوت أحرونوت: "معضلة" المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

يديعوت أحرونوت: "معضلة" المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي

سلطت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الضوء على المعضلة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في أعقاب الإعلان عن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات للفلسطينيين، والتي تتضمن إشرافا مباشرا على توزيعها من خلال مراكز محددة داخل قطاع غزة. ووسط اتهامات متصاعدة بتجويع سكان غزة، ينخرط الجيش الإسرائيلي في مهمة غير قتالية تتمثل في حماية مراكز المساعدات وتأمين طرق توزيعها لسكان غزة، بالإضافة إلى السماح لعشرات الشاحنات بالوصول إلى شمال قطاع غزة في ظل عدم إنشاء مراكز توزيع هناك حتى الآن. ويقول التقرير الذي أعده المحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون إن هذه المهمة تُفاقِم مشكلة التصدي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي لا تزال "تملك كتائب فاعلة تعمل من خان يونس حتى مدينة غزة وضواحيها". وينقل زيتون عن قادة في الجيش الإسرائيلي اعترافهم بأن إطلاق النار المستخدم "لضبط الحشود الكبيرة" أمام مراكز توزيع المساعدات أدى إلى "مقتل فلسطينيين" عزل كانوا يسعون للحصول على الغذاء، وهو ما أثار موجة انتقادات دولية وعمّق الضغوط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي تواجه اتهامات بتغذية كارثة إنسانية. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أكدت أن 400 فلسطيني على الأقل قتلوا منذ بدء تطبيق آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية قبل نحو شهر، فيما تؤكد الحكومة الفلسطينية في غزة ومنظمات الإغاثة الإنسانية أن الاحتلال يدعم العصابات التي تستولي على شاحنات المساعدات التي تتوجه لشمال غزة. معضلة الجيش الإسرائيلي وبحسب تقرير زيتون، بات الجنود الإسرائيليون مكلفين بتأمين الطرق لمئات الشاحنات التي تحمل الغذاء والوقود والغاز، خصوصًا في شمال قطاع غزة حيث عاد نحو 800 ألف فلسطيني أخيرا. لكن هذه العمليات تصطدم بموجة من أعمال النهب التي تظهرها مقاطع الفيديو المنتشرة أخيرا، ما يفاقم الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية، فيما يثير من ناحية ثانية انتقادات أوساط اليمين، التي تتهم حكومة نتنياهو بدعم إعادة تأهيل حماس بشكل غير مباشر عبر إدخال المساعدات. وطالب نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، الأسبوع الماضي، بإعداد خطة بديلة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة دون أن تقع في أيدي حماس، على حد زعمه، ولكن التقرير ينقل عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية غضبها وتأكيدها أن مثل هذه الخطط البديلة مطروحة بالفعل منذ أسابيع على طاولة صناع القرار. ويكشف زيتون أن هذه الخطط تتضمن، من بين أمور أخرى، إنشاء مراكز توزيع جديدة للمواد الغذائية في مناطق أخرى من القطاع، لكن المؤسسة الأمنية أوضحت للقيادة السياسية أنه لا بديل أيضا عن استمرار تدفق المساعدات عبر الشاحنات، لما له من أهمية إنسانية وأمنية. ويتحدث التقرير عن الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، لأنه لا يملك إلا تأمين شاحنات المساعدات من الجو، إذ لا يمكن لقوات الجيش الحضور في كل مفترق طرق في غزة، بل إنه يتحدث عن معضلة نقص القوات على الأرض، ويقول "في الحرب مع إيران نقلنا لواء كان يعمل في بلدة قريبة من شمال قطاع غزة لتعزيز قطاعات أخرى، ودخل آلاف الفلسطينيين، بمن فيهم نشطاء حماس، على الفور إلى هذا الفراغ". ووفق التقرير، فإن مراكز توزيع المواد الغذائية في جنوب القطاع، التي كان يفترض ألا يشارك فيها الجنود الإسرائيليون ميدانيا كما تعهد المستوى السياسي سابقًا، باتت تعتمد يوميا على مئات الجنود لحماية عمليات التوزيع وتنظيم الحشود الهائلة التي تصل أحيانًا إلى 50 ألف فلسطيني قبل ساعات طويلة من فتح المراكز. قتل طالبي المساعدات وهنا يعترف التقرير بأن طالبي المساعدات الذين يتجاوزون الخط الأحمر الذي خطط لهم في مراكز المساعدات يتعرضون لما أسماها "نيران تحذيرية"، يقول التقرير نقلا عن ضباط إسرائيليين إنها "ليست دقيقة دائمًا"، وهو ما يعد تبريرا لتعمد القوات الإسرائيلية إطلاق النار على طالبي المساعدات كما تؤكد تقارير الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بغزة. ولذلك يزعم التقرير أن "بعض الفلسطينيين يحاولون الاقتراب من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وهم يحملون أواني طعام فارغة بهدف تصوير مشاهد استفزازية، وبينهم أطفال لا يُعرف ما إذا كانوا أبرياء أو مكلفين بمهام من قبل حماس مثل اختبار رد فعل القوات أو تنفيذ هجمات محتملة"! ولكن المحلل العسكري ينقل عن ضباط في الجيش أن هذه المهام اللوجستية الهائلة تستنزف الجيش الإسرائيلي وتبعده عن مهامه العسكرية الأصلية، وأشاروا إلى أن سرايا كاملة باتت منشغلة بحماية مراكز توزيع الغذاء، بدلًا من تنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف حماس، التي لا تزال تمتلك قدرات قتالية معتبرة في غزة، رغم مرور نحو 21 شهرًا على بدء حرب الإبادة على القطاع. ويضيف "القادة الذين يقاتلون على الأرض يشهدون على استمرار وجود الكتائب الفاعلة والمختصة لحماس في قطاع غزة، من خان يونس إلى مدينة غزة ومحيطها". ويشير التقرير إلى أن الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، التي سُحبت من قطاع غزة أخيرا تحسبًا لاحتمال التصعيد مع إيران، تستعد للعودة إلى القطاع مجددًا، في انتظار قرار سياسي بشأن المرحلة المقبلة، إذ تُدرس في إسرائيل خيارات حاسمة، بينها المضي نحو صفقة تبادل أسرى تؤدي إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد، أو مواصلة القتال البري ضد حماس حتى تحقيق أهداف أوسع.

رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوات مفتوحة
رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوات مفتوحة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوات مفتوحة

أعلنت موسكو، اليوم الأحد، أن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، أجرى اتصالا هاتفيا مع جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ، في ثاني تواصل مباشر بين الجانبين منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام الجاري. وقال ناريشكين في تصريحات للتلفزيون الرسمي الروسي: "تحدثت هاتفيا مع نظيري الأميركي، واتفقنا على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة والاتصال في أي وقت لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك". ولم يفصح ناريشكين عن تفاصيل إضافية بشأن مضمون المكالمة، التي تأتي في سياق تحركات دبلوماسية متبادلة بين موسكو وواشنطن لتحسين العلاقات. ويعد هذا الاتصال الثاني بين الطرفين هذا العام، إذ سبق أن تحدث ناريشكين وراتكليف في 11 مارس/آذار الماضي، في أول اتصال رسمي بينهما منذ بدء الولاية الثانية لترامب. وذكرت وكالة "تاس" الروسية آنذاك أن الجانبين اتفقا على "الحفاظ على اتصالات منتظمة". ويرى مراقبون أن هذا التواصل الاستخباري رفيع المستوى، والذي أُعلن عنه عبر وسائل الإعلام الرسمية الروسية، يعكس رغبة لدى الطرفين في الحفاظ على حد أدنى من التنسيق الأمني.

سوريا تنفي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع
سوريا تنفي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

سوريا تنفي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع

نفت وزارة الإعلام السورية -اليوم الأحد- ما تم تداوله عن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر بوزارة الإعلام قوله "لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا". وكانت وسائل إعلام زعمت بأن محاولة الاغتيال تلك تقف خلفها خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، ويترأسها شخص من درعا اعتقله الجيش السوري قبيل يوم من زيارة الشرع". وقد زار الشرع مدينة درعا في السادس من يونيو/حزيران الحالي، ووفقا لحساب الرئاسة على منصة "إكس" شهدت هذه الزيارة لقاءات للشرع مع عدد من ممثلي المجتمع المدني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store